
الأخبار العالمية : نيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين: إيران تحتفظ بقدرات أخرى لإغلاق مضيق هرمز
الخميس 19 يونيو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسئولين عسكريين أمريكيين إن إيران تحتفظ بالأصول البحرية وقدرات أخرى لإغلاق مضيق هرمز.
وقال الدكتور حسام البقيعي، خبير العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة تتعامل مع الحرب بين إيران وإسرائيل بمنطق فوضوي وتضارب داخلي، موضحًا أن الخلافات داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنقسم بين تيار يدفع للتدخل العسكري المباشر، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني، وآخر يرى أن أي تدخل أمريكي قد يضر بالمصالح الاستراتيجية لواشنطن في الشرق الأوسط.
وأشار البقيعي فى مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، إلى أن ضعف قدرة إسرائيل على الصمود العسكري أمام الضربات الإيرانية، هو السبب غير المعلن وراء تزايد التوجه الأمريكي نحو الانخراط في الصراع، موضحًا أن إسرائيل تكبدت خسائر غير مسبوقة، ما قد يسرع بالتدخل الأمريكي لحماية أمنها.
وأضاف أن هناك سجالًا قانونيًا داخل الكونجرس الأمريكي بشأن أحقية الرئيس في إعلان الحرب، مما يعكس الانقسام الحاد حول هذا الملف.
وحذر البقيعي من أن تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرضها لخطر وجودي، سيؤدي إلى أزمة طاقة عالمية، موضحًا أن المضيق يمثل شريانًا حيويًا لنحو 40% من تجارة النفط العالمية.
وقال إن الاقتصاد العالمي، غير المتعافي بعد من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، لن يحتمل صدمة نفطية جديدة.
وتوقع أن يصل سعر برميل النفط إلى 150 دولارًا، ما سيؤدي إلى تضخم حاد واضطرابات اجتماعية حتى في الدول الغربية الداعمة لإسرائيل.
أتم البقيعي بالتأكيد على أن الصين وروسيا لن تقفا مكتوفتي الأيدي، مشيرًا إلى عمق العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين طهران وكل من بكين وموسكو، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 41 دقائق
- بوابة الفجر
خبير اقتصادي: البنوك المركزية قد تعود لرفع الفائدة هربًا من موجة تضخم جديدة
حذّر الدكتور محمد شعراوي، الخبير الاقتصادي، من أن العالم يوشك على دخول موجة تضخمية جديدة بفعل تصاعد التوترات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا السيناريو يُجبر البنوك المركزية على إعادة التفكير في سياساتها النقدية. وأوضح شعراوي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ارتفاع أسعار النفط بشكل متسارع من 65 إلى 75 دولارًا خلال أسبوع واحد فقط، هو مؤشر خطير يُنذر بعودة الضغوط التضخمية على الأسواق العالمية، مضيفًا أن هذا التطور يُهدد بإلغاء خطط تخفيض أسعار الفائدة التي كانت تتجه نحوها معظم البنوك المركزية الكبرى. وأكد أن البنك الفيدرالي الأمريكي كان بصدد خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، إلا أن التطورات الإقليمية وارتفاع المخاطر الجيوسياسية دفعته لتثبيت الفائدة مؤخرًا، في إشارة واضحة إلى القلق المتنامي من تداعيات الحرب على الاستقرار الاقتصادي العالمي. وأشار إلى أن البنوك المركزية لن تجد أمامها سوى أداة رفع الفائدة مجددًا لكبح التضخم المتوقع، خاصة مع ارتفاع تكاليف الشحن وتزايد التهديدات في ممرات التجارة الدولية مثل مضيق هرمز والبحر الأحمر، مما يرفع أسعار السلع والخدمات عالميًا. واختتم شعراوي تصريحه بالتأكيد على أن أي تأخير في احتواء الأزمة السياسية والعسكرية الحالية، سيدفع العالم إلى دائرة تضخم عنيف، قد تُعيد الاقتصادات الناشئة والدول النامية سنوات إلى الوراء، مشددًا على أهمية التهدئة السياسية باعتبارها الحل الوحيد لإنقاذ الاقتصاد العالمي من انهيار محتمل.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى نووى إسرائيل «السرى» .. ازدواجية المعايير والصمت الدولى
ذريعة إسرائيل الأساسية فى الهجوم على إيران هو منعها من امتلاك سلاح نووى، والحقيقة أن تلك الذريعة الواهية أكبر دليل على النفاق وازدواجية المعايير الذى تتسم بهما إسرائيل التى هى نفسها تمتلك برنامجًا نوويًا «سريًا» لا تعترف به علنًا. فوسط حالة التعتيم والصمت العالمى على ضبابية البرنامج النووى الإسرائيلى، قليلة هى التقارير التى تكشف الستار عن ذلك البرنامج السرى. ومع اشتعال المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، جاء تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ليفضح بعض المعلومات التى تصر إسرائيل على حجبها عن أعين العالم. فبحسب مركز مراقبة الأسلحة ومبادرة التهديد النووى، يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ما لا يقل عن 90 رأسًا نووية، ولديها ما يكفى من المواد الانشطارية لإنتاج مئات أخرى. وقد قيّمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن 30 دولة لديها القدرة على تطوير أسلحة نووية، لكن تسع دول فقط معروفة بامتلاكها لتلك الأسلحة. وتحتل إسرائيل المرتبة قبل الأخيرة من حيث حجم الترسانة النووية بين هذه الدول التسع، متقدمة فقط على كوريا الشمالية، وفقًا لحملة نزع السلاح النووى الدولية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام. ويقول الخبراء إن إسرائيل قادرة على إطلاق رؤوسها النووية من مقاتلات حربية، أو من غواصات، أو من منصات إطلاق صواريخ باليستية أرضية. وتُعد إسرائيل واحدة من خمس دول ـ إلى جانب الهند وباكستان وكوريا الشمالية وجنوب السودان ـ لم توقع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التابعة للأمم المتحدة. وتُلزم هذه الاتفاقية، التى دخلت حيز التنفيذ فى عام 1970، الدول الموقعة عليها بشكل عام بتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ومنع انتشار الأسلحة النووية. وتعترف المعاهدة بخمس دول فقط كدول نووية رسمية هى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، وهى الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى. تاريخيا، يعتقد الباحثون أن إسرائيل بدأت فى عام 1958 ببناء موقع لتطوير الأسلحة النووية بالقرب من بلدة ديمونة جنوبا. وبحلول عام 1967، طورت إسرائيل سرا القدرة على تصنيع متفجرات نووية، وفقًا لجمعية الحد من التسلح. وبحلول عام 1973، كانت الولايات المتحدة «مقتنعة بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية»، بحسب ما كشف عنه لاحقًا اتحاد العلماء الأمريكيين. ولا تُعد إسرائيل من بين الدول التى تُعتبر محمية بما يُعرف بـ»المظلة النووية» الأمريكية، وهى الحماية التى لا تهدف فقط ردع الخصوم بل أيضًا إلى ثنى هذه الدول عن تطوير أسلحة نووية خاصة بها. ويرى الخبراء أن حقيقة أن إسرائيل ليست ضمن هذه المظلة تُعد بمثابة إقرار غير معلن بأن لدى إسرائيل ترسانة نووية خاصة بها، ولا تحتاج إلى الحماية أو الردع الأمريكى. وخلال الخمسين عاما الماضية، ظهرت تقارير قليلة تفيد بأن إسرائيل ربما أجرت اختبارات على أسلحتها النووية فى مواقع تحت الأرض، بما فى ذلك بصحراء النقب جنوب البلاد.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
خبير: الاقتصاد العالمي على حافة الانفجار بسبب مخاطر أمنية في البحر الأحمر والخليج
أكد الدكتور محمد شعراوي، الخبير الاقتصادي، أن البيان الصادر عن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني يعد جرس إنذار حقيقي للاقتصادات العالمية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات العسكرية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن التداعيات الاقتصادية للحرب لا تقل خطورة عن تبادل الضربات العسكرية. وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن "فيتش"، باعتبارها واحدة من أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني عالميًا، حذّرت من تأثيرات مباشرة قد تطال التصنيفات الائتمانية لعدد كبير من الدول، وبخاصة دول الشرق الأوسط، نتيجة تصاعد المخاطر الجيوسياسية. وأشار إلى أن أسعار النفط ارتفعت بسرعة من 65 إلى 75 دولارًا خلال أسبوع واحد فقط، وهو ما يعيدنا إلى أجواء أزمة أوكرانيا وروسيا، ولكن هذه المرة السبب هو تهديد إمدادات النفط، مما يعني أن العالم على أعتاب موجة تضخم جديدة، قد تدفع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة من جديد، بعد أن كانت على وشك البدء في خفضها. وأضاف أن البنك الفيدرالي الأمريكي تراجع عن قرار خفض الفائدة مؤخرًا، وفضّل تثبيتها بسبب تصاعد المخاوف من الحرب واتساع نطاقها وتأثيرها على التجارة العالمية، وخاصةً في منطقة البحر الأحمر ومضيق هرمز، الذي أصبح تحت أعين العالم. وأشار شعراوي إلى أن تكاليف الشحن العالمية ارتفعت بشكل كبير، نتيجة تخوف السفن من المرور في هذه المناطق الحساسة، مع تزايد التهديدات التي يفرضها الحوثيون أو تصاعد التوترات الإقليمية. وأكد أن وكالة "فيتش" أبدت قلقًا واضحًا من احتمال توسع الحرب ومشاركة أطراف إضافية، وهو ما ينذر بأزمة اقتصادية عالمية جديدة قد تتجاوز في تأثيرها أزمات سابقة مثل جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية. وتابع شعراوي أن القلق لا يقتصر على النفط فقط، بل يمتد إلى قطاعات حيوية أخرى كالسياحة، مشيرًا إلى أن مصر أجلت افتتاح المتحف المصري الكبير رغم التحضيرات الكبيرة، في خطوة تعكس مدى تأثير التصعيد العسكري على القرارات الاقتصادية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن العالم الآن يعيش على حافة أزمة اقتصادية كبرى، قد لا تحتمل التأجيل أو التباطؤ في معالجتها، مشددًا على ضرورة الوصول لحل سياسي عاجل قبل أن تدفع البشرية الثمن غاليًا.