
حكومة الوحدة الوطنية الليبية: لا تنسيق مع الولايات المتحدة لاستقبال المهاجرين
حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا ترفض استخدام أراضيها لترحيل المهاجرين من دون علمها أو موافقتها، وتؤكد أنه ليس هناك أي تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن استقبال المهاجرين.
الدبيبة توسطنا لحل الأزمة فى السودان ومازالت الجهود مبذولة
أعلنت حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا، اليوم الأربعاء، رفضها استخدام الأراضي الليبية كوجهة لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها.
وأكدت الحكومة، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، أنه ليس هناك أي تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن استقبال المهاجرين.
ويأتي هذا البيان بعدما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد تقوم بترحيل مهاجرين إلى ليبيا.
وأكدت الحكومة الليبية رفضها القاطع تحويل ليبيا إلى وجهة لترحيل المهاجرين أو مركز احتجاز لهم، مشيرة إلى أن الحكومة تابعت باهتمام ما ورد في بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن نية السلطات الأميركية ترحيل عدد من المهاجرين إلى ليبيا".
وأعبرت عن استغرابها الشديد من هذه المعلومات، مؤكدة أنه لا وجود لأي اتفاق أو تنسيق رسمي مع الجانب الأميركي بخصوص استقبال مهاجرين مرحلين.
وأضاف البيان أن "بعض الجهات الموازية التي لا تخضع للشرعية قد تكون طرفاً في تفاهمات لا تمثل الدولة الليبية، ولا تلزمها قانونياً أو سياسياً".
وشدّد بيان الحكومة على أن استخدام الأراضي الليبية كمقصد لترحيل المهاجرين دون علم الحكومة أو موافقتها يعد انتهاكاً للسيادة الوطنية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا، مؤكدة تمسكها بحق ليبيا في حماية سيادتها ورفضها لأي ترتيبات تجري خارج إطار مؤسساتها الشرعية والمعترف بها دولياً.
ويأتي هذا البيان في أعقاب جدل أثارته تقارير صحفية، من بينها ما نشرته وكالة "رويترز"، بشأن إمكانية ترحيل مهاجرين إلى ليبيا عبر رحلات أميركية، وهو ما قوبل بردود فعل في ليبيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد بروما في 23 أيار
أعلن وزير خارجية سلطنة عمان أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد بروما في 23 أيار.


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
أميركا تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا
ذكر مصدر مطلع ودبلوماسي في تركيا لوكالة رويترز، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى أنقرة وصديق الرئيس دونالد ترامب، مبعوثا خاصا إلى سوريا. ويأتي القرار بعد إعلان ترامب المهم قبل أيام رفع العقوبات الأميركية على سوريا. ويشير أيضا إلى إقرار واشنطن بصعود تركيا كقوة إقليمية مهمة لها نفوذ في دمشق منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد نهاية العام الماضي. وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "لا يوجد إعلان في الوقت الحالي". وكان وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو، قال في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بما في ذلك باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها. من هو توماس باراك؟ توماس باراك هو حفيد مهاجرين لبنانيين. حصل على البكالوريوس من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودكتوراه في القانون من جامعة جنوب كاليفورنيا وكلية الحقوق بجامعة سان دييغو. بدأ باراك مسيرته المهنية محاميا متخصصا في الشؤون المالية في شركة محاماة دولية كبرى، حيث عمل وعاش في أوروبا والشرق الأوسط. ثم قام بجولات في وول ستريت، وعمل مديرا لمجموعة روبرت إم. باس الشهيرة في فورت وورث، تكساس. في عام 1982، عيّن الرئيس رونالد ريغان السفير باراك نائبا لوكيل وزارة الداخلية، وفي عام 2016، اختاره الرئيس دونالد ترامب رئيسا للجنة التنصيب الرئاسية الأميركية الثامنة والخمسين. بالإضافة إلى الإنجليزية، يتحدث الإسبانية والفرنسية والعربية بطلاقة. حصل على العديد من الأوسمة، منها وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. رشّح ترامب توماس باراك لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى جمهورية تركيا في مارس 2025، وأقرّ مجلس الشيوخ تعيينه في أبريل 2025. السفير باراك هو المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة "كولوني كابيتال"، وهي شركة استثمار عالمية في الأسهم الخاصة (تُعرف الآن باسم ديجيتال بريدج)، ومقرها لوس أنجلوس، وتُعد واحدة من أكبر مستثمري البنية التحتية الرقمية في العالم، بأصول مُدارة وعمليات تُقدر بحوالي 80 مليار دولار أميركي في 19 دولة.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
"تسريب أميركي".. "بلومبرغ" تعلق على المعلومات عن هجوم إسرائيلي وشيك على إيران
علّقت وكالة "بلومبرغ" على ما كشفته شبكة "CNN" الأميركية عن "تلقي مسؤولين أميركيين معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أنّ إسرائيل تستعد لشن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية"، وذلك في خضم المفاوضات النووية بين إدارة ترامب وطهران. وقالت "بلومبرغ"، إنّه "ليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأنّ هجوماً وشيكاً سيحدث، بل هناك ما يدعو للاشتباه بأنّه تسريب أميركي للضغط على إيران، في ظل بدء قيادتها التشكيك علناً في نجاح المحادثات"، في حين أنّ "الخوف المتزايد من احتمال لجوء نتنياهو إلى العمل العسكري، دفع أسعار النفط إلى الارتفاع". وبالتوازي، تحدّثت "بلومبرغ" عن "إجماع دولي بدأ يتشكل على أنّ حرب إسرائيل ضد حماس، واعتداءاتها على غزة، وحجب المساعدات، يجب أن تتوقف". اليوم 15:17 اليوم 14:24 وأشارت الوكالة في هذا السياق، إلى أنّ الإدانات المشتركة من جانب الحلفاء، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، "تهدف إلى الضغط على إسرائيل". كما أنّ الإدانات الأكثر تهديداً من دول مثل إسبانيا، التي تتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، "تسعى إلى إجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التفاوض على إنهاء القتال وتقديم الإغاثة لسكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة"، وسط تقارير الأمم المتحدة عن المجاعة الوشيكة، بحسب "بلومبرغ". ففي تصريح لافت، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إنّ العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة، التي أعلنها نتنياهو، "لا معنى لها سوى تحويل غزة إلى مقبرة"، مضيفاً: "هذا أمر لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح به". في غضون ذلك، "يتزايد الشعور بخيبة الأمل تجاه نتنياهو داخل إسرائيل"، إذ "يتهم السياسيون ذوو الميول اليسارية حكومتهم وجيشهم بارتكاب جرائم حرب، فيما تريد أغلبية منهم أن تكون عودة الأسرى أولوية تتقدّم على استمرار الحرب". لكن رغم ذلك، يؤكد نتنياهو ووزراؤه أنّهم "غير متأثرين بهذه الضغوط، ويشددون على مواصلة السعي لتحقيق أهدافهم، والتي تشمل نزع سلاح حماس، ونفي قادتها، وإعادة الأسرى، وضمان مستقبل لا يشكل فيه قطاع غزة أي تهديد". وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية، "تعثرت المحادثات لإعادة الأسرى المتبقين"، فيما "تصر إسرائيل على أنّ الضغط العسكري سيؤدي إمّا إلى التوصل إلى اتفاق أو إلى هزيمة حماس"، وفق "بلومبرغ". في المقابل، "تريد الولايات المتحدة انتهاء الحرب، لكنّها لم تطلب من إسرائيل علناً التوقف". وفي الوقت الراهن، "لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنّ إسرائيل ستتوقف"، بحسب "بلومبرغ".