logo
"لهذا أكره لندن".. سرقة وتحطيم سيارة إيفان توني خلال إجازته

"لهذا أكره لندن".. سرقة وتحطيم سيارة إيفان توني خلال إجازته

العربية١٥-٠٧-٢٠٢٥
تعرضت سيارة الإنجليزي إيفان توني، لاعب أهلي جدة، للتحطيم بدافع السرقة، وذلك خلال زيارة قصيرة للاعب إلى العاصمة البريطانية لندن، ما دفعه للتعبير عن غضبه عبر حسابه الشخصي بقوله: لهذا السبب أكره لندن.
وكان توني، الذي انضم إلى أهلي جدة الصيف الماضي، قد عاد إلى بريطانيا لقضاء عطلته بعد موسم شهد تتويجه بدوري أبطال آسيا عقب فوز فريقه على كاواساكي الياباني 2-0.
ونشر اللاعب صورة لسيارته من طراز لامورغيني أوروس التي يتجاوز سعرها 197 ألف جنيه إسترليني بعد كسر نافذتها نافذتها في محاولة سرقة، دون أن يكشف ما إذا كانت هناك مقتنيات قد سُرقت بالفعل من داخلها.
وكان توني قد ظهر قبل 3 أيام فقط من الحادث وهو يتدرب مع طفليه، إيفان جونيور وإيكاري، في فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وبدا فخورًا بعرض سيارته أمام الكاميرا.
يذكر أن توني، المولود في نورثامبتون، قضى 4 مواسم في لندن مع برنتفورد قبل انتقاله إلى الدوري السعودي، وقد تحدث سابقًا عن إعجابه بمدينة جدة، معتبرًا أنها تشبه مدينة ميلتون كينز التي أقام فيها سابقًا.
وقضى توني موسماً ناجحاً مع الأهلي بعدما ساهم في تتويج الفريق ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، كما حل ثانياً في ترتيب هدافي الدوري برصيد 23 هدفاً، بفارق هدفين عن البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا: هل يقاس أمن الدول بجريمة قتل؟
بريطانيا: هل يقاس أمن الدول بجريمة قتل؟

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

بريطانيا: هل يقاس أمن الدول بجريمة قتل؟

في زمن الشبكات الاجتماعية وتسارع تداول الخبر، تحوّل الحديث عن أمن الدول من خطاب مؤسسي تحكمه الدراسات والتحليلات، إلى خطاب شعبوي تقوده العاطفة والانفعال. حيث باتت بعض المعرفات في وسائل التواصل الاجتماعي تُصنّف الدول الآمنة وغير الآمنة لا بناءً على مؤشرات الجرائم، بل وفق ما يتصدّر قائمة «الترند»، وكأن دولة بأكملها يمكن أن تفقد تصنيفها الأمني بسبب مقطع فيديو، أو حادثة فردية مؤلمة. خلال الأيام الماضية، تناقلت بعض الحسابات والوسائل خبر مقتل أحد المبتعثين السعوديين في بريطانيا -رحمه الله- على أنه شاهد إثبات بأن هذه الدولة «غير آمنة»، وبدأت موجات التحذير والتخويف، والدعوات العاطفية في إطلاق أوصاف تجاه هذه الدول أنها غير آمنة. وكأن الجريمة حدثت في فراغ، أو أن الدول الأخرى معزولة تماماً عن مثل هذه الحوادث. وما يُؤسف أن هذا الخطاب الشعبوي لا يفرّق بين الحادثة الفردية والمنظومة الأمنية، ولا يدرك أن الجريمة -كظاهرة بشرية- لا تنعدم في أي مجتمع مهما بلغ تطوره، بل تبقى موجودة بنسب متفاوتة، والفرق الحقيقي هو، كيف تتعامل الدولة معها؟ الأمن ليس غياب الجريمة، بل حضور النظام، في الدول المتقدمة، تُرتكب جرائم، وتحدث اعتداءات، ولكن ما يجعلها دولاً «آمنة» بمفهوم الدولة الحديثة، هو وجود نظام عدالة فعّال، وجهاز أمني، ومنظومة قضائية، ومؤسسات تسترجع الثقة بسرعة. حين تقع جريمة في السعودية أو الإمارات أو بريطانيا مثلاً، لا تُقيد ضد مجهول، ولا تُغلق ملفاتها تحت الطاولة، بل تُحقق، وتُحاسب، وتُعلن النتائج أمام الجميع. أما أن يُختزل أمن دولة في حادثة قتل واحدة -مهما كانت مؤلمة- فهو تبسيط مخل، واستنتاج متسرع، وظلم فكري يتجاهل الواقع المعقّد. بين الوعي واللاوعي.. كيف تتكوّن الأحكام من اللافت أن من يُسارع إلى وصف هذه الدول بغير الآمنة هم في الغالب أشخاص سافروا إليها، وعاشوا فيها، واستفادوا من مؤسساتها. وما إن تقع حادثة تخص أحد معارفهم أو من يشبههم في الهوية، حتى يُصاب وعيهم بالخلل، وينقلب الانطباع إلى رأي حاد، بلا مراجعة ولا إنصاف. ولو عُكس المشهد، وحدثت جريمة في السعودية أو دولة أخرى شقيقة -لا قدّر الله- ضد زائر أجنبي، وخرجت صحف غربية تصف إحدى هذه الدول بأنها دولة خطرة، هل سنقبل هذا التوصيف؟ بالطبع لا. سندافع، ونُذكّر بمنظومة الأمن، وسرعة القبض، وعدالة القضاء، وسنقول، لا تُختزل هذه الدول بحادثة. إذن، العدل يقتضي أن نمنح الآخرين ما نطالب به لأنفسنا. الإنصاف لا وطن له، لكنه عنوان كل وعيٍ ناضج. كما يجب أن نذكر أن دول الابتعاث في المملكة العربية السعودية، تعد شهادة على أمن الدول، لو كانت بريطانيا أو أمريكا أو كندا أو اليابان دولاً غير آمنة، لما واصلت الدولة -أعزها الله- إرسال أبنائها وبناتها إليها ضمن برامج الابتعاث التي تخضع لأعلى درجات التدقيق. وكلنا نعرف أن دولتنا المملكة العربية السعودية لا تغامر بأبنائها، ولا ترسلهم لمصير مجهول، بل تتعامل مع تقارير أمنية واقعية، وتُراجع القوائم بشكل دوري، وتُوقف الابتعاث لأي دولة تُشكّل خطراً حقيقياً. استمرار الابتعاث إلى هذه الدول، هو شهادة مؤسساتية بأنها لا تزال تحظى بالثقة، وبأن ما يحدث فيها من جرائم، يُصنَّف ضمن المعدلات الطبيعية التي لا تُهدد حياة المبتعث أو المقيم إذا التزم بتعليمات السلامة العامة. وواجبنا الوعي تجاه مكتسباتنا وما نسعى له لا تبنوا وعيكم من الحوادث، ما يُقلق اليوم ليس فقط وقوع الجريمة -فهي في النهاية جزء من الواقع- بل استغلالها في تشكيل رأي عام نحو أحكام مُضلّلة، وخلق صورة مشوّهة عن دول بأكملها، بناءً على موقف فردي، أو حدث يقع هنا أو هناك. المطلوب ليس إنكار الحادثة، بل وضعها في سياقها الطبيعي، وتحكيم العقل لا العاطفة، وعدم الوقوع في فخ التهويل الذي يستهلكنا أكثر مما يحمينا. فلا تجعلوا من ألم فردي عدسة لرؤية دولة، ولا تستبدلوا العقل بالهاشتاغ، ولا تنسوا، أن الأمن لا يعني أن لا تقع الجريمة، بل أن تُحاسب عند وقوعها. أخبار ذات صلة

بريطانيا تعتقل 365 شخصاً خلال احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"
بريطانيا تعتقل 365 شخصاً خلال احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

بريطانيا تعتقل 365 شخصاً خلال احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"

قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها اعتقلت أكثر من 365 شخصاً، خلال مشاركتهم في مظاهرة احتجاجاً على قرار بريطانيا حظر حركة "فلسطين أكشن". وأظهر مقطع مصور التقطته "رويترز" متظاهرين يرتدي بعضهم الكوفية الفلسطينية ويلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويهتفون "ارفعوا أيديكم عن غزة"، ويحملون لافتات مثل "أعارض الإبادة الجماعية. أدعم فلسطين أكشن". وتنفي إسرائيل اتهامها بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة. وأظهر المقطع المصور متظاهرين في ساحة البرلمان تقتادهم الشرطة بعيداً عن المكان. ووجه المحتشدون هتافات لأفراد الشرطة قائلين "عارٌ عليكم". وفي منشور على منصة "إكس" قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 365 شخصاً بتهمة دعم منظمة محظورة. وأضافت أنها اعتقلت أيضاً 7 آخرين لارتكابهم مخالفات أخرى، بينهم 5 بتهمة الاعتداء على أفراد شرطة، مشيرة إلى أن أياً منهم لم يتعرض لإصابات خطيرة. وكان مشرعون بريطانيون قرروا في يوليو الماضي، حظر حركة "فلسطين أكشن"، بموجب تشريع مناهض للإرهاب، بعد أن اقتحم بعض أعضاء الحركة قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرات؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل. وبموجب الحظر يعد الانتماء لهذه الحركة جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة أقصاها 14 عاماً. وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت قراراً الأسبوع الماضي، يسمح للناشطة هدى عموري المؤسسة المشاركة في حركة "فلسطين أكشن" بحق الطعن على قرار الحكومة البريطانية الخاص بحظر الحركة.

بريطانيا تعتقل 365 متظاهراً مؤيداً لحركة «فلسطين أكشن»
بريطانيا تعتقل 365 متظاهراً مؤيداً لحركة «فلسطين أكشن»

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

بريطانيا تعتقل 365 متظاهراً مؤيداً لحركة «فلسطين أكشن»

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم (السبت) اعتقال 365 من مؤيدي حركة «فلسطين أكشن» المحظورة، مؤكدة على حسابها في «إكس» أن المعتقلين متهمون بدعم منظمة محظورة. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن المتظاهرين كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية ويلوحون بالأعلام الفلسطينية ويهتفون «ارفعوا أيديكم عن غزة» ويحملون لافتات مثل «أعارض الإبادة الجماعية، أدعم فلسطين أكشن». يذكر أن شرطة لندن كانت قد قالت في وقت سابق اليوم إنها اعتقلت ما لا يقل عن 200 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لمجموعة «فلسطين أكشن» التي حظرتها الحكومة البريطانية الشهر الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. وكتبت الشرطة على منصة «إكس»: اعتقلنا 150 شخصاً في ساحة البرلمان، ما زال هناك أشخاص يحملون لافتات مؤيدة لمجموعة فلسطين أكشن، وعناصرنا يواصلون التقدم بين الحشود وتوقيف مزيد من الأشخاص، ليرتفع العدد بعدها بدقائق إلى 200 معتقل، ثم أعلنت لاحقاً اعتقال 365 متظاهراً. وأوضحت الشرطة أن قواتها نفذت الاعتقالات بعد أن تجمعت حشود كانت تلوح بلافتات تعبر عن دعمها لمجموعة «فلسطين أكشن» في ساحة البرلمان. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين ما بين 500 و600 شخص، مبينة أن عدداً كبيراً من الموجودين في الساحة من المتفرجين ولم يشاركوا في المظاهرة، وأنها ستوقف كل من يرفع لافتة تعبر عن التأييد لمنظمة فلسطين أكشن. بالمقابل، طالبت المجموعة الشرطة بالتدخل في مساعيها لتنظيم تحرك معارض للحظر، مشيرة إلى أن أعداداً لا مثيل لها جاءت للمشاركة في الاحتجاج، وأنهم يجازفون بالمشاركة رغم احتمال توقيفهم وربما سجنهم من أجل الدفاع عن الحريات العريقة في بريطانيا. وكان مشرّعون بريطانيون قرروا في يوليو الماضي حظر جماعة «فلسطين أكشن» بموجب تشريع مناهض للإرهاب، بعد أن اقتحم بعض أعضاء الجماعة قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرات خلال احتجاجات مؤيدة لفلسطين، وخربوا طائرتين تستخدمان في التزود بالوقود من خلال رش الطائرتين بطلاء أحمر، وقُدّرت الأضرار بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (9,3 مليون دولار). أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store