
جوجل تطلق نسخة كاملة من وكيل الذكاء الاصطناعي للترميز جولز
يعمل "جولز" مع تطبيق الذكاء الاصطناعي جيمني 2.5 برو التابع لجوجل، وهو أداة ترميز غير متزامنة قائمة على تكنولوجيا وكيل الذكاء الاصطناعي ويتكامل الوكيل مع منصة جيت هب التابعة لمايكروسوفت، ويستنسخ قواعد الأكواد البرمجية في أجهزة جوجل كلاود الافتراضية، وتستخدم الذكاء الاصطناعي لإصلاح أو تحديث الأكواد البرمجية بينما يركز المطورون على مهام أخرى.
وأعلنت جوجل في البداية "جولز" كمشروع ضمن مختبرات جوجل (جوجل لابس) في ديسمبر الماضي، وأتاحته كنسخة التجريبية من خلال نسخة عرض عامة خلال مؤتمر المطورين آي/أو.
وقالت كاثي كوريفيك، مديرة المنتجات في مختبرات جوجل، لموقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إن استقرار الأداة الجديدة دفعها إلى اتخاذ قرار تحويلها من نسخة تجريبية إلى نسخة عامة، بعد تلقي مئات التحديثات المتعلقة بواجهة المستخدم والجودة خلال مرحلتها التجريبية.
وأضافت: "إن مسارنا نحو النجاح يمنحنا ثقة كبيرة في أن جولز موجود وسيبقى على المدى الطويل".
ومع إطلاقه على نطاق أوسع، قدمت جوجل عدة فئات لاستخدام جولز ، بدءا من الفئة المجانية "للوصول التمهيدي" وتتيح أداء 15 مهمة يومية فردية وثلاث مهام متزامنة يوميا، بعد أن كانت 60 مهمة خلال النسخة التجريبية.
أما الفئات الأخرى فهي مدفوعة الاشتراك وستكون جزءا من باقتي جوجل أيه.آي برو وجوجل أيه آي ألترا وتبلغ قيمة اشتراكهما 19.99 دولار و124.99دولار شهريا على الترتيب وتوفران للمشتركين حدودا قصوى أعلى بـ5 أضعاف و20 ضعفا على التوالي.
وأشارت كوريفيك إلى أن حزم وأسعار جولز تستند إلى بيانات "الاستخدام الفعلي" التي تم جمعها أثناء فترة البث التجريبي خلال الشهرين الماضيين.
وقالت: "ساعدنا تحديد الحد الأقصى للمهمة بـ 60 مهمة على دراسة كيفية استخدام المطورين لجولز، وزودنا بالمعلومات اللازمة لتصميم حزم جديدة.
وتم تصميم حزمة مكونة من 15 مهمة يوميا لمنح المستخدمين فكرة عما إذا كان جولز سيناسبهم في تنفيذ مهام المشاريع الفعلية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
جوجل تنفق 9 مليارات دولار لتوسيع بنية الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية
نيويورك – واس :قالت شركة جوجل التابعة لألفابت الأربعاء إنها ستنفق تسعة مليارات دولار إضافية في ولاية أوكلاهوما على مدى العامين المقبلين لتوسيع البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.وستبني الشركة مركزًا جديدًا للبيانات في ستيلووتر وستوسع منشأتها في براير لدعم الطاقة الاستيعابية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في الولايات المتحدة إلى جانب برامج للتعليم والقوى العاملة. وتسلط الخطة الضوء على المنافسة المتزايدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى لتحظى بمواقع ومواهب وسط الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. مقالات ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
أمريكا تقترح تمويلا بمليار دولار لتطوير المعادن الحرجة والمواد الخام الأساسية
قالت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستقترح تمويلا بقيمة مليار دولار لتسريع نمو قطاعي المعادن الحرجة والمواد الخام الأساسية في الولايات المتحدة. وتُستخدم هذه المواد في كل شيء بدءا من بطاريات السيارات الكهربائية ووصولا إلى أشباه الموصلات. وذكرت الوزارة في بيان أنها تعتزم تقديم التمويل لتطوير وتوسيع نطاق تقنيات التعدين والمعالجة والتصنيع في سلاسل توريد المعادن والمواد الأساسية، وهي قطاعات تهيمن عليها الصين ودول أخرى. وقال وزير الطاقة كريس رايت "ظلت الولايات المتحدة لفترات طويلة للغاية تعتمد على جهات أجنبية لتوريد ومعالجة المواد الأساسية الضرورية للحياة العصرية وأمننا القومي". وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تتماشى مع أمر تنفيذي صادر عن الرئيس دونالد ترامب بشأن تعظيم تطوير الطاقة.


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
وول ستريت تراهن على خفض الفائدة وسط قفزات قياسية للأسهم
واصل متداولو وول ستريت الرهان بقوة على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن قريباً من خفض أسعار الفائدة، مع تسجيل الأسهم مستويات قياسية جديدة وتراجع عوائد سندات الخزانة إلى جانب الدولار. بعد يوم واحد فقط من صدور بيانات تضخم إيجابية، قام المتداولون بتسعير كامل لاحتمال خفض الفائدة ربع نقطة مئوية في سبتمبر، فيما أشارت بعض الرهانات إلى إمكانية القيام بخطوة أكبر. وتزايدت توقعات الأسواق بالتيسير النقدي بعد تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت التي قال فيها: "قد ندخل في سلسلة من خفض الفائدة، بدءاً من 50 نقطة أساس في سبتمبر". ارتفعت أسهم نحو 420 شركة ضمن مؤشر "إس آند بي 500". ورغم أن المؤشر سجل مكاسب طفيفة وسط ضعف أسهم معظم الشركات الكبرى، قفزت أسهم "أبل" و"أمازون"، فيما صعد مؤشر "راسل 2000" للشركات الصغيرة بنسبة 2%. وأضاف مؤشر "داو جونز الصناعي" 1%. وفي التعاملات اللاحقة، قدمت "سيسكو سيستمز" توقعات فاترة. وتراجعت عوائد السندات لأجل عامين خمس نقاط أساس إلى 3.68%. في الشهر الماضي، أبقى صناع السياسة النقدية في الفيدرالي على النطاق المستهدف لسعر الفائدة بين 4.25% و4.5%. وقال بيسنت إن المسؤولين ربما كانوا سيخفضون الفائدة لو كانوا على علم بالبيانات المعدلة لسوق العمل، التي صدرت بعد الاجتماع بأيام قليلة. توقعات بخفض متواصل للفائدة قالت أولريكه هوفمان-بورشارد من "يو بي إس لإدارة الثروات العالمية": "مع استمرار ضعف سوق العمل، نعتقد أن البنك المركزي الأميركي سيستأنف خفض الفائدة الشهر المقبل، بمقدار 25 نقطة أساس في كل اجتماع حتى يناير 2026، بإجمالي 100 نقطة أساس". وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه قد يُعلن اسم رئيس الفيدرالي المقبل "قريباً بعض الشيء"، مضيفاً أنه حصر الاختيار بين ثلاثة أو أربعة مرشحين لخلافة جيروم باول. اعتبر إيان لينغن من "بي إم أو كابيتال ماركتس" أنه "مع استمرار الأسواق في استيعاب تغير مسار الاقتصاد الحقيقي بعد بيانات التضخم والوظائف لشهر يوليو، أصبح السؤال: ما حجم الخفض الذي يجب أن يقدمه باول؟". وأضاف: "لا نتوقع خطوة بمقدار 50 نقطة أساس، لكن نرى احتمالاً قوياً لأن تسعر الأسواق ذلك في الأسابيع المقبلة". تفاعل الأسواق مع بيانات التضخم أوضح سام ستوفال من "سي إف آر إيه" أنه "بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت أفضل من المتوقع، أصبحت أسواق الأسهم في وضع كامل من الترقب لخفض الفائدة". وأضاف: "ما زلنا نتوقع خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعي سبتمبر وديسمبر للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، مع توقف مؤقت في أكتوبر". بالنسبة لريك ريدر من "بلاك روك"، فإن تقرير التضخم الأخير كان أقوى قليلاً من الأشهر الماضية، لكنه أقل مما كان يخشاه كثيرون، مشيراً إلى أنه ما زال متفائلاً باتجاه بعض مكونات التضخم الأساسي التي تسجل مستويات أقل من الأعوام السابقة. وقال: "نتوقع أن يبدأ الفيدرالي خفض الفائدة في سبتمبر، وقد يكون من المبرر خفضها بمقدار 50 نقطة أساس ليتماشى مع توقعات التضخم طويلة الأمد والتحسينات الإنتاجية التي نشهدها عبر عدة صناعات". مكاسب الأسهم وسط تراجع المخاوف من الرسوم قال ريتش مولن من "بالاس كابيتال أدفايزرز": "الأسهم تشهد دفعة إضافية صعوداً مع تراجع المخاوف من الرسوم الجمركية، وقوة الأرباح، وارتفاع احتمالات خفض الفائدة في الخريف". وأضاف: "بينما نعتقد أن البقاء في السوق لا يزال منطقياً، فإن معظم مكاسب الأسهم هذا العام قد تحققت بالفعل". وأشار مولن إلى أن التضخم ظل منخفضاً، وأن العديد من الشركات تجنبت تمرير التكاليف المرتفعة إلى المستهلكين، لكن لا يزال هناك تساؤل حول مدى قدرة هذا الاتجاه على الاستمرار. وحذّر من أن الخطر الأكبر للفيدرالي يتمثل في احتمال ارتفاع التضخم فجأة بفعل الرسوم الجمركية. وقال: "مجرد بقاء بيانات التضخم هادئة لا يعني أنها لن ترتفع في المستقبل". معنويات المستثمرين والبيانات المقبلة يرى مارك هاكيت من "نايشنوايد" أن المسار الأسهل للسوق هو الصعود، بعد أن كسر مؤشر "إس آند بي 500" نطاق التداول الأخير، مضيفاً: "المستثمرون الأفراد يجدون أنفسهم محقين في استراتيجية شراء الانخفاض، نظراً لسرعة التعافي من التراجع الأخير، ما قد يخلق نبوءة ذاتية التحقق في المرة المقبلة التي يشهد فيها السوق تراجعاً طفيفاً". أظهرت أحدث بيانات الأسعار للمستهلكين أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تسارع في يوليو، لكن تكلفة السلع المعرضة للرسوم الجمركية لم ترتفع بالقدر الذي كان يُخشى. ومن المتوقع أن يقدم تقرير أسعار المنتجين المقرر صدوره الخميس مؤشرات إضافية حول الفئات التي تؤثر مباشرة في المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس الأسعار، والمقرر صدوره في وقت لاحق من الشهر. وقال فؤاد رزاق زاده من "سيتي إندكس": "تكاليف الرسوم الجمركية ما زالت تُمتص ضمن هوامش أرباح الشركات بدلاً من تمريرها للمستهلكين، ما يمنح الفيدرالي مساحة للتحول من دون إثارة مخاطر تضخمية". وأشار إلى أن بعض الشركات تؤجل زيادات الأسعار خشية تراجع إنفاق المستهلكين، وهو ما يزيد الاهتمام ببيانات مبيعات التجزئة وثقة المستهلك المقرر صدورها يوم الجمعة.