logo
أمريكا تربط دفع 1.9 مليار دولار للولايات والمدن بموقفها من مقاطعة إسرائيل

أمريكا تربط دفع 1.9 مليار دولار للولايات والمدن بموقفها من مقاطعة إسرائيل

روسيا اليوممنذ 2 أيام
وبموجب شروط الوكالة للمستفيدين من المنح، يتعين أن تقر الولايات بأنها لن تقطع "علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديدا" كي تتلقى الأموال من الوكالة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وجاء في 11 إشعارا من الوكالة بشأن المنح أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى.
وقالت الوكالة في يوليو إنها ستطلب من الولايات إنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الاتحادية في مساعدة الحكومة على القبض على المهاجرين، وهي أولوية للإدارة الأمريكية.
ويستهدف هذا الشرط حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة.
وقال متحدث باسم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في بيان: "ستطبق الوزارة كل قوانين وسياسات مكافحة التمييز، ومن بينها ما يتعلق بحركة مقاطعة إسرائيل، والتي ترتكز صراحة على معاداة السامية".
وجاء في إشعار يتعلق بالمنح نُشر يوم الجمعة أن الوكالة ستطلب من المدن الكبرى الموافقة على السياسة الخاصة بإسرائيل للحصول على 553.5 مليون دولار مخصصة لمكافحة الإرهاب في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكشف الإشعار أن من المقرر أن تتلقى مدينة نيويورك 92.2 مليون دولار من البرنامج، وهو أكبر مبلغ من بين كل المستفيدين. وتستند المخصصات على تحليل الوكالة "للخطر النسبي للإرهاب".
المصدر: وكالات
قالت "تايمز أوف إسرائيل" إن الجيش الإسرائيلي بدأ تقليص وجوده في قطاع غزة، في مؤشر واضح على انتهاء العملية العسكرية هناك دون تحقيق أهدافها.
رد رئيس بلدية أثينا هاريس دوكاس على تصريحات السفير الإسرائيلي باليونان نوعام كاتس بعدم تنظيف أثينا من رسومات اعتبرها "معادية للسامية وتسيء إلى مشاعر السياح الإسرائيليين".
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 60,933 قتيلا و150,027 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
أصدرت مؤسسات حقوقية وقانونية عربية ودولية بيانا صحفيا فندت فيه إنكار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجود مجاعة في قطاع غزة.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة لكنها تصر على إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط، وترفض بقاء "حماس".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي يوجه رسالة تحذيرية للشعوب العربية
السيسي يوجه رسالة تحذيرية للشعوب العربية

روسيا اليوم

timeمنذ 19 دقائق

  • روسيا اليوم

السيسي يوجه رسالة تحذيرية للشعوب العربية

وقال السيسي في كلمة خلال زيارته للأكاديمية العسكرية اليوم الأربعاء، إن هناك مخططا لبث الفرقة والخلاف في المنطقة العربية والوقيعة بين مصر وأشقائها، متابعا: "نحن أشقاء وسنظل كذلك، وأمننا العربي واحد، وكل من يحاول التدخل هدفه الإضرار بنا". ووجه رسالة للشعوب العربية، قائلا: "يا سعودي يا إماراتي يا كويتي يا قطري يا سوري يا إنسان، مش كل اللي بتشوفوه وتسمعوه تصدقوه وتتحركوا وراه، نحن في أحوج ما يكون لنكون مع بعضنا؛ من أجل أمننا وشعوبنا". وشدد على أن مصر لن تنسى أبدا المواقف العربية الإيجابية معها. وواصل: "لا أقول كلام سياسة، ولكن علاقتنا طيبة للغاية بكل أشقائنا في المنطقة العربية، وأي محاولات للإيقاع والخلاف يستهدف إضعافنا ونحن في أحوج ما نكون للوقوف معا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وتهديد الأمن الإقليمي". وتابع متسائلا: "هل هذا هو الوقت المناسب للخلاف والنزاع؟!"، مؤكدا أن وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم كسلاح للتأثير على الشعوب وخفض الروح المعنوية ونشر الشائعات وتفكيك الإرادة والتضامن. وقال السيسي في كلمته: "مش كل اللي بتشوفوه وبتسمعوه في مواقع التواصل ووسائل الإعلام حقيقي"، مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض لمحاولات تستخدم فيها كل الوسائل لإحداث التأثير المطلوب وإنجاح الخطط المطلوب تنفيذها. وأكد أنه "لا يمكن هزيمة شعب متماسك، بشرط الفهم والوعي والاستعداد للتضحية". المصدر: RT وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "رسائل قوية" في حديثه اليوم حول الأوضاع في قطاع غزة، والذي أكد فيه، لأول مرة، أن إسرائيل تنفذ "حربا للتجويع والإبادة الجماعية". علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الحرب في قطاع غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية. تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة للمصريين والعالم حول غزة قائلا: "أتحدث للشعب المصري أولا ولكل من يسمعني.. سواء رأي عام فى المنطقة العربية أو العالم كله".

تحقيق صادم يكشف كيف ساعدت شركة "مايكروسوفت" الجيش الإسرائيلي على تعقب ملايين الفلسطينيين
تحقيق صادم يكشف كيف ساعدت شركة "مايكروسوفت" الجيش الإسرائيلي على تعقب ملايين الفلسطينيين

روسيا اليوم

timeمنذ 19 دقائق

  • روسيا اليوم

تحقيق صادم يكشف كيف ساعدت شركة "مايكروسوفت" الجيش الإسرائيلي على تعقب ملايين الفلسطينيين

وحسب ما جاء في "الغارديان"، ففي إحدى أمسيات أواخر عام 2021، التقى الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، بقائد وحدة المراقبة في الجيش الإسرائيلي، الوحدة 8200 (إحدى وحدات مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وأكبرها، وتعتبر من الأهم فيها). وكان على جدول أعمال رئيس جهاز التجسس: نقل كميات هائلة من المواد الاستخباراتية الشديدة السرية إلى سحابة الشركة الأمريكية. وخلال الاجتماع في مقر مايكروسوفت بالقرب من سياتل – وهو مزرعة دجاج سابقة تحولت إلى حرم تقني متطور – حصل قائد الاستخبارات، يوسي سريئيل، على دعم ناديلا لخطة تمنح الوحدة 8200 الحق في الوصول إلى منطقة مخصصة ومعزولة داخل منصة مايكروسوفت السحابية "أزور". وبفضل سعة التخزين شبه اللامحدودة في "أزور"، بدأت الوحدة 8200 في بناء أداة مراقبة جماعية جديدة قوية: نظام واسع النطاق ومتطفل يجمع ويخزن تسجيلات ملايين المكالمات الهاتفية المحمولة التي يجريها الفلسطينيون يوميا في غزة والضفة الغربية. هذا النظام السحابي – الذي كُشف عنه لأول مرة في تحقيق مشترك لصحيفة الغارديان مع مجلة +972 الفلسطينية-الإسرائيلية ومنصة "لوكال كول" العبرية – بدأ العمل عام 2022، ويتيح للوحدة 8200 تخزين كمٍّ ضخم من المكالمات يوميا لفترات زمنية طويلة. وتقول مايكروسوفت إن ناديلا لم يكن على علم بنوع البيانات التي كانت الوحدة 8200 تخطط لتخزينها في "أزور". لكن مجموعة من وثائق مايكروسوفت المسرّبة ومقابلات مع 11 مصدرا من الشركة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تكشف كيف استخدمت الوحدة 8200 منصة "أزور" لتخزين أرشيف ضخم من اتصالات الفلسطينيين اليومية. وبحسب ثلاثة مصادر من الوحدة 8200، فقد ساهمت منصة التخزين السحابية في التحضير لضربات جوية قاتلة وصياغة العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية. وبفضل السيطرة الإسرائيلية على البنية التحتية للاتصالات الفلسطينية، كان يتم منذ زمن اعتراض المكالمات الهاتفية في الأراضي المحتلة. لكن النظام الجديد العشوائي يتيح لرجال الاستخبارات إعادة تشغيل محتوى المكالمات الخلوية التي يجريها الفلسطينيون، جامعا أحاديث عدد أكبر بكثير من المدنيين العاديين. وأفادت مصادر استخباراتية مطلعة على المشروع بأن قيادة الوحدة 8200 لجأت إلى مايكروسوفت بعدما خلصت إلى أن خوادم الجيش لا تملك المساحة التخزينية أو القدرة الحاسوبية الكافية لاستيعاب مكالمات هاتفية تخصّ السكان بأكملهم. وصرح عدة ضباط من الوحدة – التي تشبه وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA في قدرتها على المراقبة – بأن شعارا داخليا برز ليعكس حجم وطموح المشروع: "مليون مكالمة في الساعة". وتم بناء النظام على خوادم مايكروسوفت خلف طبقات أمان متقدمة طوّرها مهندسو الشركة وفق تعليمات الوحدة 8200. وتشير الوثائق المسرّبة إلى أن نسبة كبيرة من البيانات الحساسة للوحدة قد تكون مخزنة الآن في مراكز بيانات الشركة في هولندا وإيرلندا. وتأتي هذه المعلومات عن دور منصة "أزور" في مشروع المراقبة بينما تواجه مايكروسوفت ضغوطًا من موظفين ومستثمرين بشأن علاقاتها بالجيش الإسرائيلي ودور تقنياتها في الهجوم المستمر منذ 22 شهرا على غزة. في مايو، قاطع أحد الموظفين كلمة رئيسية لناديلا احتجاجا، وصرخ قائلا: "لماذا لا تعرض كيف تدعم أزور جرائم الحرب الإسرائيلية؟" وبعد أن كشفت "الغارديان" وجهات أخرى في يناير عن اعتماد إسرائيل على تقنيات مايكروسوفت في أثناء الحرب في غزة، كلفت الشركة مراجعة خارجية للعلاقة. وقالت مايكروسوفت إن المراجعة "لم تجد أي دليل حتى الآن" على أن "أزور" أو منتجاتها من الذكاء الاصطناعي "استُخدمت لاستهداف أو إيذاء أشخاص" في القطاع. وقال مصدر كبير في مايكروسوفت إن الشركة أجرت محادثات مع مسؤولين في الدفاع الإسرائيلي ووضعت شروطا لكيفية استخدام تقنياتها في غزة، مؤكدة أنه يجب ألا تُستخدم أنظمة مايكروسوفت لتحديد أهداف لضربات قاتلة. لكن مصادر من الوحدة 8200 أوضحت أن المعلومات المستخلصة من المخازن الضخمة للمكالمات الهاتفية في "أزور" استُخدمت في البحث عن أهداف للقصف في غزة. وقال أحدهم إنه عند التخطيط لضربة جوية على شخص في منطقة مكتظة بالسكان، كان الضباط يستخدمون النظام السحابي لفحص المكالمات التي أجراها الأشخاص في المنطقة المحيطة. كما ذكرت المصادر أن استخدام النظام ازداد خلال الحملة في غزة، التي قتلت أكثر من 60 ألف شخص في القطاع، معظمهم مدنيون، بينهم أكثر من 18 ألف طفل. لكن التركيز الأولي للنظام كان الضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي. وقالت مصادر من الوحدة 8200 إن المعلومات المخزنة في "أزور" تشكّل مخزونًا غنيًا من المعلومات الاستخباراتية عن السكان، وإن بعض أفراد الوحدة زعموا أنه استُخدم لابتزاز أشخاص أو اعتقالهم أو حتى تبرير قتلهم بعد وقوع الحادث. وقال أحدهم: "عندما يريدون اعتقال شخص ولا يوجد سبب كافٍ لذلك، هنا يجدون العذر"، في إشارة إلى المعلومات المخزنة في السحابة. في حين زعم متحدث باسم مايكروسوفت بأن الشركة "لا تملك أي معلومات" عن نوع البيانات التي تخزنها الوحدة 8200 في سحابة الشركة، مؤكدة أن تعاملها مع الوحدة كان "بهدف تعزيز الأمن السيبراني وحماية إسرائيل من الهجمات الإلكترونية من دول أو جماعات إرهابية". وأضاف: "لم تكن مايكروسوفت على علم في أي وقت من هذه الشراكة بمراقبة المدنيين أو جمع مكالماتهم الهاتفية باستخدام خدمات مايكروسوفت، بما في ذلك من خلال المراجعة الخارجية التي كلفت بها". ووفقا للتقرير، عمل مهندسو مايكروسوفت والوحدة 8200 معًا بسرعة وتعاون وثيق في أوائل عام 2022 لتصميم وتنفيذ تدابير أمنية متقدمة داخل "أزور" لتلبية معايير الوحدة. وأشارت إحدى الوثائق إلى أن "إيقاع التفاعل مع [الوحدة] يومي، من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى". وقد أحاطت السرية التامة بالمشروع بين موظفي مايكروسوفت، وطُلب من المهندسين عدم ذكر اسم الوحدة 8200. وبموجب الخطة، ستُحفظ كميات هائلة من المواد الاستخباراتية الخام في مراكز بيانات مايكروسوفت في الخارج. هذا وتشير الملفات إلى أنه بحلول يوليو من هذا العام، كان 11,500 تيرابايت من البيانات العسكرية الإسرائيلية - أي ما يعادل حوالي 200 مليون ساعة من التسجيلات الصوتية - محفوظة في خوادم مايكروسوفت أزور في هولندا، بينما خُزنت نسبة أقل في أيرلندا. ليس من الواضح ما إذا كانت جميع هذه البيانات تابعة للوحدة 8200؛ فقد ينتمي بعضها إلى وحدات عسكرية إسرائيلية أخرى. وحسب الملفات، أبلغت الوحدة 8200 مايكروسوفت بأنها تخطط لنقل ما يصل إلى 70% من بياناتها، بما في ذلك البيانات السرية للغاية، إلى "أزور" مع مرور الوقت، وأنها مستعدة "لتجاوز الحدود" مع هذا النوع من المعلومات الحساسة والسرية التي تحتفظ بها وكالات الاستخبارات عادةً على خوادمها الخاصة. وأشار أحد المسؤولين التنفيذيين إلى أنهم "يحاولون دائما تحدي الوضع الراهن". من جانبها، رأت مايكروسوفت في الشراكة المتعددة السنوات فرصة تجارية مربحة. وتوقع المسؤولون التنفيذيون إيرادات بمئات الملايين من الدولارات و"لحظة فارقة في بناء علامة تجارية قوية" لأزور، وفقا للملفات. وأشار أحد المسؤولين التنفيذيين إلى أن "قيادة [الوحدة 8200] تأمل في توسيع نطاق العمل الحيوي عشرة أضعاف في السنوات المقبلة". ومع بدء الوحدة 8200 في استخدام قدرات تخزين أزور في عام 2022، استوعب ضباط المخابرات بسرعة الصلاحيات الجديدة المتاحة لهم. وقال مصدر مطلع على النظام: "السحابة هي مساحة تخزين لا متناهية". وأوضحت عدة مصادر استخباراتية أن المكالمات - بما في ذلك مكالمات الفلسطينيين مع أرقام دولية وإسرائيلية - تُحفظ عادةً في السحابة لمدة شهر تقريبًا، مع إمكانية زيادة مساحة التخزين، مما يسمح للوحدة بالاحتفاظ بالمكالمات لفترات أطول عند الحاجة. وهذا يسمح للوحدة بالعودة بالزمن واسترجاع المحادثات الهاتفية للأشخاص الذين يصبحون موضع اهتمام، على حد قولهم، بينما في السابق، كان يتعين تحديد أهداف المراقبة مسبقا لاعتراض محادثاتهم وتخزينها. وتمت الإشارة إلى أن تدمير إسرائيل للبنية التحتية للاتصالات في غزة، قلّل من حجم المكالمات الهاتفية في القطاع، لكن المصادر قالت إن المعلومات المخزنة في السحابة بقيت ذات فائدة. ووفقا لأحدهم، فإن الحماس للنظام ازداد بين ضباط الاستخبارات الذين يعملون على ملف غزة مع تقدم الحرب، إذ رأوا أن الجيش "يتجه نحو سيطرة طويلة المدى هناك". المصدر: "الغارديان" أعلن إيمان تاجيك المتحدث باسم عملية "الوعد الصادق 3" الإيرانية ضد إسرائيل استهداف مكتب شركة "مايكروسوفت" في حيفا بسبب تعاونها مع الجانب الإسرائيلي. ذكرت منظمة "سكاي لاين" الدولية أن شركة "مايكروسوفت" متهمة بالتورط في تقديم دعم تقني مباشر للجيش الإسرائيلي يفيده في جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة. كشفت صحيفة "الغارديان" في وثائق مسربة عن اعتماد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي التابعة لشركة مايكروسوفت خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصفه لغزة.

الحكومة اللبنانية تقرر وضع الجيش خطة لحصر السلاح بيد الدولة.. ردود الفعل وأبرز التصريحات
الحكومة اللبنانية تقرر وضع الجيش خطة لحصر السلاح بيد الدولة.. ردود الفعل وأبرز التصريحات

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

الحكومة اللبنانية تقرر وضع الجيش خطة لحصر السلاح بيد الدولة.. ردود الفعل وأبرز التصريحات

تباينت ردود الفعل في الأوساط السياسية في لبنان على هذا القرار، ما بين مؤيد ومعارض، وفي ما يلي أبرزها: - "حزب الله" اللبناني: ارتكبت حكومة الرئيس نواف سلام خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يُجرِّد لبنان من سلاح مقاومة ‏العدو الإسرائيلي، ما ‏يُؤدي إلى إضعاف قدرة لبنان وموقفه أمام استمرار العدوان الإسرائيلي ‏الأمريكي عليه، ويُحقِّق لإسرائيل ما لم تُحققه ‏في عدوانها على لبنان، حيث واجهناها بمعركة أولي ‏البأس التي أدّت إلى اتفاق يُلزم إسرائيل بوقف عدوانها ‏والانسحاب من لبنان.‏ القرار فيه مخالفة ميثاقية واضحة، ومخالفة للبيان الوزاري للحكومة. القرار نتيجة إملاءات المبعوث الأمريكي توم برّاك، وهو ما ذُكر في أسباب طرحه في ‏مجلس الوزراء ومبررات ‏إقراره. القرار يُحقق مصلحة إسرائيل بالكامل، ‏ويجعل لبنان مكشوفًا أمام العدو ‏الإسرائيلي من دون أي ردع.‏ القرار يُسقط سيادة لبنان، ويُطلق يد إسرائيل للعبث بأمنه وجغرافيته ‏وسياسته ومستقبل وجوده، وبالتالي سنتعامل ‏مع هذا القرار كأنَّه غير موجود.‏ نحن منفتحون على الحوار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحرير ‏أرضه والإفراج عن ‏الأسرى، والعمل لبناء الدولة، وإعمار ما تهدَّم بفعل العدوان الغاشم، ومستعدون ‏لمناقشة استراتيجية الأمن الوطني ولكن ‏ليس على وقع العدوان. ‏يجب تنفيذ الاتفاق من الجانب ‏الإسرائيلي أولا، وعلى الحكومة أن تعمل كأولوية "لاتخاذ الإجراءات اللازمة كافة ‏لتحرير جميع الأراضي ‏اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي" كما ورد في بيانها الوزاري، وإلى أهلنا الشرفاء نقول: غيمة ‏صيف وتمر إن شاء الله، وقد تعودنا أن نصبر ونفوز. ‏- حركة أمل: إن لبنان ومنذ 27 تشرين الثاني عام 2024 تاريخ إقرار اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان والعدو الإسرائيلي التزم بكامل مندرجات الاتفاق ولا يزال ملتزما بما هو متوجب عليه، لتنفيذ هذا الاتفاق الذي أقرته الحكومة السابقة والحكومة الحالية كاملا، بينما العدو الإسرائيلي ومنذ اللحظات الأولى لم يلتزم وهو لا يزال يمعن في عدوانه غارات جوية واغتيالات بواسطة المسيرات مستبيحا الأجواء اللبنانية ويستمر باحتلاله مساحات شاسعة من الأراضي اللبنانية من بينها ما يعرف بالتلال الخمس، إضافة الى منعه أهالي القرى الحدودية من العودة اليها بعد تدميرها بشكل كلي. انطلاقا مما تقدم كان حرياً بالحكومة اللبنانية التي تستعجل تقديم المزيد من التنازلات المجانية للعدو الإسرائيلي باتفاقات جديدة، كان أولى ان تسخر جهودها لتثبيت وقف النار أولا ووضع حد لآلة القتل الإسرائيلية التي حصدت حتى الساعة المئات من المواطنين اللبنانيين بين شهيد وجريح. بذلك تكون الحكومة تعمل عكس ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية ومخالفة لبيانها الوزاري، وبالتالي جلسة الغد فرصة للتصحيح وعودة للتضامن اللبناني كما كان.- النائب عن "حزب الله" في البرلمان اللبناني علي عمار: نشدد على ضرورة عدم إفساح المجال أمام العدو الصهيوني لزرع الفتن التي قد تهدد السلم الأهلي. قيادة "حزب الله" بصدد تقييم ما جرى أمس، وعلى ضوء هذا التقييم يُتخذ القرار المناسب، فالحزب كان ولا يزال الطرف الأحرص على السلم الأهلي. الورقة التي حملها الموفد الأمريكي توم برّاك لا يمكن وصفها بالأمريكية، إنما هي إسرائيلية شكلاً ومضمونا. على اللبنانيين التنبه لما تستهدفه إسرائيل عبر هذه الورقة، فالمقاومة والدولة التزمتا، فيما إسرائيل تبقى الطرف غير الملتزم. نؤكد حرص "حزب الله" على مؤسسة الجيش اللبناني، وعلى العلاقة التكاملية معه كصمّام أمان للوطن.- حزب القوات اللبنانية: القرار التاريخي الذي اتّخذه مجلس الوزراء، أمس، وَجب اتّخاذه منذ 35 عاما لولا الانقلاب على "وثيقة الوفاق الوطني" التي نصّت حرفيا على "بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية بواسطة قواتها الذاتية". وجب أن يصبح القرار الحكومي نافذًا منذ ثمانية أشهر لولا الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي نصّ حرفيًّا على "نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان، بحيث تكون القوات الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في لبنان هي القوات المسلحة اللبنانية (LAF) وقوى الأمن الداخلي ومديرية الأمن العام والمديرية العامة لأمن الدولة والجمارك اللبنانية والشرطة البلدية". جلسة مجلس الوزراء في 5 أغسطس وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعيّة، والمدخل لهذه العودة هو الالتزام بالنصوص المرجعية، وهذا تحديدًا ما فعله رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.- حزب "الكتائب" اللبناني: ننوه بتصويت الحكومة على البند المتعلق بالسلاح غير الشرعي مقرونا بتكليف الجيش وضع خطة للتنفيذ وتحديد المهل. قرار تاريخي يضع لبنان على سكة استعادة السيادة، والدولة على طريق استعادة قرارها الحر. نجدد ثقتنا بالحكومة في استكمال النقاش حول بند حصر السلاح وصولا إلى خواتيمه". نحذر من أي محاولة للتعاطي مع القرار بسلبية أو التمادي في منطق الترهيب والاستقواء، وهو زمن ولى ولن يُسمح بعودته تحت أي ذريعة. نرفض كلام الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، الذي يغوص في حالة إنكار ويحاول جرّ البلد إلى مواجهة يرفضها اللبنانيون". نثني على تحرك القوى الأمنية في تطويق التحركات الميدانية الخارجة عن القانون، والتي تُستخدم للضغط أو للتلويح بالقوة في وجه القرار السيادي.وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي: قرار الحكومة التاريخي في قضية حصرية السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام جاء أولا تلبيةً لتطلعات الشعب اللبناني. ونقول له وللمجتمعَين العربي والدولي بشكلٍ واضح: إن هذا القرار حاسم ونهائي ولا عودة إلى الوراء.المصدر: RT استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة تولين بقضاء مرجعيون في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر. أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قضى على عنصر في "حزب الله" بمنطقة البقاع شرق لبنان، كان مكلفا بقصف الجولان. قتل شخص في غارة جوية إسرائيلية على سيارة على طريق بلدة بريتال جنوب شرق بعلبك. أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام تكليف الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، مؤكدا عزم الدولة بسط سيادتها على كامل أراضيها. انتهت جلسة مجلس الوزراء اللبناني اليوم الثلاثاء، وتم تأجيل مناقشة بند "حصرية السلاح" إلى الجلسات المقبلة. انطلقت في عدد من أحياء ومناطق الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الثلاثاء، مسيرات بالدراجات النارية لمناصري "حزب الله"، بعد كلمة أمين عام "الحزب" نعيم قاسم حول ملف تسليم السلاح.أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأمريكي توم برّاك "اشترط أن يفكك 50% من قدرة "الحزب" في غضون شهر، ولكنهم لا يعلمون مستوى قدرتنا حتى يحددوا الـ50%". تتصاعد التصريحات الرسمية في لبنان حول سلاح "حزب الله" حيث اعتبر البعض رفض تسليمه بمثابة الانتحار، وآخرون أن العدو يسعى لتحويل النزاع إلى "لبناني لبناني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store