
اصطدام سفينة حربية ضخمة تابعة للبحرية المكسيكية بجسر بروكلين
اصطدمت سفينة حربية ضخمة تابعة للبحرية المكسيكية، كانت في زيارة احتفالية إلى نيويورك، بجسر بروكلين فجر اليوم الأحد، ما أدى إلى سقوط أحد صواريها الضخمة على سطح السفينة أسفر عن إصابة عدد من أفراد الطاقم بجروح خطيرة.
وحسب تقارير صحفية، بدأت عملية بحث وإنقاذ لانتشال الأشخاص من المياه بعد اصطدام أحد الصواري الشاهقة التي يبلغ ارتفاعها 147 قدما على متن سفينة كواوتيموك ، التي يبلغ عدد أفراد طاقمها 277 فردا، بسطح الجسر.
وكانت السفينة، التي بنيت في إسبانيا عام 1982، موجودة في المدينة كجزء من الترويج لحدث السفن الشراعية الطويلة 'الابحار في الرابع' في العام المقبل، والذي يحتفل بالذكرى 250 لتأسيس أميركا في الرابع من تموز.
ووفقا لمسؤولي الإطفاء في مدينة نيويورك تم نقل الضحايا إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مس رايتشل.. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة
منذ سنوات، عُرفت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم 'مس رايتشل'، كأيقونة تعليمية للأطفال عبر الإنترنت، بابتسامتها الهادئة وصوتها الطفولي اللطيف، وهي تقدم فيديوهات ترفيهية وتربوية ترتكز على تطوير مهارات النطق والتعلّم المبكر. لكن، ما لم يتوقعه كثيرون، هو أن تتحوّل هذه الوجهة الآمنة والحيادية إلى منصّة تعبّر عن مواقف إنسانية جريئة، وتثير انقسامات واسعة في الرأي العام الأمريكي. ففي الأشهر الأخيرة، خرجت 'مس رايتشل' عن الإطار التقليدي الذي اعتاد عليه متابعوها، لتعبّر علناً عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. هذا التحوّل دفع ملايين المتابعين إلى الوقوف على طرفي نقيض، بين داعم لموقفها ورافض له، ووصل الأمر إلى دعوات لتحقيق رسمي ضدها في الولايات المتحدة. وقالت 'مس رايتشل' في مقابلة مع الإعلامي مهدي حسن: 'الصمت لم يكن خياراً. تجاهل معاناة الأطفال ليس حياداً، بل جريمة إنسانية'. وتابعت مؤكدة أنّ الانتقادات التي تتعرض لها لن تردعها عن الدفاع عن كل طفل يتألم، بغض النظر عن جنسيته أو دينه. ورغم أنّ الفيديوهات التي تحدثت فيها عن غزة موجّهة للبالغين ومنفصلة تماماً عن محتواها المخصّص للأطفال، إلا أنّ الانتقادات اشتعلت ضدها، متهمة إياها بالتحيز و'نشر دعاية حماسية'، بحسب ما ذكرت منظمة StopAntisemitism. وقد أطلقت 'مس رايتشل' في مايو 2024 حملة لصالح منظمة 'سايف ذا تشيلدرن'، جمعت خلالها 50 ألف دولار، مؤكدة أنها تدافع عن 'كل الأطفال، الفلسطينيين والإسرائيليين، المسلمين والمسيحيين واليهود'، كما كتبت عبر حسابها. وفي المقابل، علّق الباحث الإعلامي تومي فيتور قائلاً: 'الاتهام بمعاداة السامية يجب ألّا يُستخدم كأداة سياسية لإسكات أصوات تتحدث عن مأساة إنسانية'. وفي صورة نشرتها مؤخراً مع الطفلة رهف التي فقدت ساقيها، كتبت 'مس رايتشل': 'صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً'.


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
قادة التكنولوجيا يساومون على مبادئهم لاسترضاء ترامب؟
اضافة اعلان شون أوغرايدي - (الإندبندنت) 6/5/2025يعكس تحالف جيف بيزوس وكبار أباطرة التكنولوجيا مع دونالد ترامب تبادلا نفعيا خطيرا بين المال والسلطة، حتى لو جاء على حساب الشفافية والمبادئ الليبرالية. لكن سياسات ترامب الاقتصادية قد ترتد سلباً عليهم، مهددةً أرباحهم وسط تراجع العولمة وتصاعد النزعة الحمائية.***من المعروف أن جيف بيزوس يمتلك شركتي "أمازون" و"بلو أوريجين" Blue Origin المتخصصة في السياحة الفضائية، وصحيفة الـ"واشنطن بوست". وتقدر ثروته بنحو 200 مليار دولار، مما يجعله ثاني أغنى رجل في العالم. ومع ذلك، لم تحمه كل هذه الثروات والنفوذ من مكالمة هاتفية "غاضبة" من دونالد ترامب بحسب التقارير. فقد استشاط الرئيس غضباً عندما علم أن "أمازون"، أو على الأقل أحد فروع إمبراطورية بيزوس الرقمية، تنوي إطلاع زبائنها على كلفة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على التجارة. ونظراً إلى الكم الهائل من البضائع التي تستوردها "أمازون" من الصين، فإن خطوة كهذه كانت ستسبب حرجاً كبيراً لإدارة ترامب، التي تصر بشكل عبثي على أن المستهلكين لا يدفعون ضريبة الاستيراد، بل يدفعها الأجانب، أي الصينيون في هذه الحال، أو ربما "أمازون" نفسها.وكان من شأن هذه الخطوة أن تُظهر لأي أميركي ما يزال في شك أن الرسوم الجمركية ليست سوى ضريبة مبيعات على الواردات، وأن المستهلكين هم الذين سيتحملون العبء الأكبر منها، لا سيما عندما تُفرض بمعدلات ترامبية. كما كانت لتعرّض الرئيس لاتهامه بعدم الشفافية بشأن سياساته. من جهتها، شنت المتحدثة الصحفية المخلصة لترامب، كارولين ليفيت، هجوما علنيا، قائلة: "هذا عمل عدائي وسياسي من "أمازون""؟ وأضافت بصورة غير منطقية وغير ذات صلة: "لماذا لم تفعل 'أمازون' ذلك عندما رفع بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً"؟ومن جهته، تحدث ترامب عن مكالمته بالكلمات التالية" "كان جيف بيزوس لطيفاً جداً، كان رائعاً، لقد حل المشكلة بسرعة كبيرة، إنه رجل جيد".إنه لأمر مثير للاهتمام. لا يُعرف على وجه اليقين إلى أي مدى اختار بيزوس المواجهة، إذا كان قد فعل أصلاً، لكن ما هو مؤكد هو أنه ضحى مجدداً بالحقيقة من أجل كسب ود ترامب. ولا ينبغي أن يُشكل ذلك مفاجأة كبيرة، لا سيما أن بيزوس كان قد قوض في وقت سابق من هذا العام استقلالية التحرير في صحيفة الـ"واشنطن بوست"، وأصدر توجيهاً قال فيه: "سنكتب كل يوم دعماً ودفاعاً عن ركيزتين: الحريات الشخصية، والأسواق الحرة. سوف نغطي مواضيع أخرى بالطبع، لكن الآراء التي تعارض هاتين الركيزتين سيُترك نشرها للآخرين". [تراجع بيزوس والـ"واشنطن بوست" عن ذلك لاحقاً].وليس هذا الأمر مفاجئاً أيضاً، إذا ما أخذنا في الحسبان أن بيزوس كان واحداً من 10 من أبرز أباطرة التكنولوجيا الذين جلسوا في الصف الأمامي لحفل تنصيب ترامب قبل أكثر من 100 يوم بقليل، وأشير إلى مكان جلوسهم بـ"صف المليارديرات". وقد فاق مجموع ثروات الجالسين في ذلك الصف أكثر من تريليون دولار. وكان بين أولئك الذين قدموا فروض الطاعة لسيدهم الأعلى أسماء بارزة ممن أسهموا في تشكيل الاقتصاد الحديث: تيم كوك (أبل)، سيرغي برين (ألفابت، غوغل، يوتيوب)، شو زي تشيو (تيك توك، وهو أقلهم ثراءً نسبياً)، مارك زوكربيرغ (ميتا، فيسبوك، إنستغرام)، سام ألتمان (أوبن أي آي)، وبالطبع إيلون ماسك، إمبراطور منصة "إكس".جميعهم من نمط رجال الساحل الغربي، وكلهم كانوا ذات يوم ميالين إلى الليبرالية والحزب الديمقراطي، لكنهم اليوم إما من الداعمين لترامب، أو على الأقل من الصامتين على تجاوزاته. وقد ارتدوا ملابس غير رسمية، وبدوا وكأنهم من أنصار السوق الحرة. وبعد انهيار هيبة وثروات أثرياء المصارف الاستثمارية في الأزمة المالية العالمية، أصبحوا هم "سادة العالم الجدد" –بشكل حرفي تقريباً- بالنظر إلى أحلامهم بالسفر بين الكواكب. لكنهم الآن يجدون أنفسهم جميعاً وهم يُقبّلون خاتم رجل عقارات عجوز من مانهاتن، يرتدي بدلة رسمية بشكل دائم، ولا يعرف شيئاً عن البرمجة.ولكن، كم سيدوم هذا الوضع؟من السهل أن نرى كيف يمكن أن تنشأ علاقة غير صحية من التعاون النفعي المتبادل عندما تترابط النخب السياسية والتكنولوجية إلى هذا الحد، بكل ما تحمله من أخطار الولاءات المزدوجة، وتضارب المصالح، والصفقات المشبوهة. وبالفعل، تعرض ماسك، بصفته رئيس شركة العملة المشفرة "دوغ كوين"، وترامب للانتقاد بسبب تلك العلاقة. وقد دافع ترامب عن ذلك بقوله أن ماسك "لا يحتاج إلى المال". لكن العلاقة مع ترامب لم تُفد سمعة ماسك بشيء، بل ربما أضرت بمبيعات سيارات "تسلا" الكهربائية.لكن الأذى الحقيقي الذي قد يُلحقه ترامب بأصحاب شركات التكنولوجيا لم يتضح إلا أخيراً. فقبل شجاره مع بيزوس، كما يقال، شوهد ترامب وماسك عبر نافذة وهما يتجادلان وقوفاً، وهناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن ماسك يعارض بشدة الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب -فهي ضارة جداً برجل يقوم بأعمال كثيرة في الصين (على الرغم من أنها تضر بمنافسيه الصينيين أكثر)، ولا يرى سبباً لأن تحاول أميركا تصنيع كل شيء بنفسها. كما أن نية ترامب إلغاء التفويض المتعلق بالسيارات الكهربائية [القوانين أو السياسات الحكومية التي تلزم شركات صناعة السيارات بإنتاج نسبة معينة من السيارات الكهربائية أو تدعم التحوّل نحوها]، وخفض الإنفاق على البنية التحتية لمحطات الشحن، تُعتبر خطوات رجعية تعوق طموحات ماسك في قطاع السيارات.في الحقيقة، تُعد سياسات ترامب الاقتصادية مدمرة لمصالح أباطرة التكنولوجيا جميعاً، باعتبار أن شركاتهم العابرة للحدود تجسد العولمة التي كرس ترامب جهوده لتدميرها. وقد أراد في وقت من الأوقات حظر "تيك توك" (أو "تيك تاك"، كما يسميه ساخراً)، قبل أن يخبره أحدهم بأن هذا التطبيق الصيني يحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدته الانتخابية.تزدهر شركات التكنولوجيا العملاقة في عالم يتميز بحرية الوصول والانفتاح على الحدود، حيث تكون اللوائح التنظيمية في حدها الأدنى وتشجع الابتكار. ومن بعض النواحي، يُعد ترامب هبة من السماء، حيث يُمارس ضغوطاً على الحكومات الأجنبية لتقديم إعفاءات ضريبية لأصدقائه وتعيين جهات تنظيمية متساهلة. لكنه من نواحٍ أخرى يُعد كارثة. فقد يؤدي خوض حرب تجارية مع الصين إلى ركود عالمي، وهو ما لن يعزز أرباح أي من هذه الشركات. وهناك أيضاً خطر أن تؤدي موجة تراجع العولمة إلى دفع الصين (وربما حتى أوروبا العجوز والمتصلبة) إلى تطوير بدائلها الخاصة –مثل أقمار ستارلينك الاصطناعية التي يملكها ماسك، أو الأجهزة الذكية من "أبل"، أو برامج التوليد المتعددة للذكاء الاصطناعي.يَعِد ترامب الأميركيين بـ"عصر ذهبي" يُحاكي عصراً سابقاً يُعرف بـ"العصر المذهَّب"، كان قد سبق اندلاع الحرب العالمية الأولى، حينما بسط جيل من الأوليغارشيين الأميركيين سيطرتهم على الصناعات الناشئة آنذاك –مثل سكك الحديد والنفط والصلب والبنوك الاستثمارية– ومارسوا نفوذاً وسلطة مفرطين. وفي واحدة من آخر خطواته كرئيس، حذر جو بايدن من عودة هذا النموذج، بما يحمله من فجوات طبقية صارخة وظلم اجتماعي فاحش. لكن الشعب الأميركي، في نهاية المطاف، تمرد على هذا الواقع، وانتخب مشرعين ورؤساء عُرفوا بـ"محطّمي الاحتكارات"، وحرروا أنفسهم من خلال تفكيك تلك الإمبراطوريات الاقتصادية.سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، وأن يبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.*شون أوغرايدي Sean OGrady: مساعد رئيس التحرير في صحيفة "الإندبندنت".سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، ويبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.


رؤيا نيوز
منذ 20 ساعات
- رؤيا نيوز
بدء المحادثة الهاتفية المنتظرة بين الرئيسين ترامب وبوتين
أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن البيت الأبيض أن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد بدأت قبل لحظات. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤولين في البيت الأبيض قوله إن 'المكالمة الهاتفية بدأت بين ترامب وبوتين قبل لحظات'.