
وزير الخارجية يؤكد هاتفيا لـ مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط أهمية التعاون المشترك
وزير الخارجية ومفوضية الاتحاد الأوروبي
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط، يوم الخميس 24 أبريل، وذلك في إطار التعاون المشترك لدعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.
أعرب الوزير عبد العاطي خلال الاتصال عن الحرص على مواصلة التعاون مع المفوضة الأوروبية لتنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الشق الاقتصادي من الشراكة الاستراتيجية والتطلع لصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليار يورو المقدمة لمصر، مرحباً باعتماد البرلمان الأوروبي في الأول من إبريل 2025 لقرار تقديم الشريحة.
كما أعرب وزير الخارجية، عن التطلع لمواصلة التعاون المشترك لتشجيع الاستثمارات الأوروبية بمصر على ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، كما تطرق إلى ملف الهجرة حيث أكد وزير الخارجية على أهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، على ضوء الأعباء التي تتحملها الحكومة المصرية ارتباطاً باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 41 دقائق
- البورصة
القلق من المستقبل يدفع الأمريكيين نحو الجواز السفر البريطاني
بينما كان دونالد ترامب يضع يده على الكتاب المقدّس معلناً بدء ولايته الرئاسية الثانية، كانت آلاف الأيادي الأمريكية تمتد نحو أبواب أوروبا طلباً للجنسية. كشفت وزارة الداخلية البريطانية أن عدد طلبات الحصول على الجنسية المقدّمة من أمريكيين بين يناير ومارس 2025 سجّل رقماً قياسياً بلغ 1,931 طلباً، وهو الأعلى منذ بدء التسجيلات الرسمية عام 2004، بزيادة قدرها 12% مقارنة بالربع السابق، الذي شهد أيضاً ارتفاعاً حاداً تزامن مع إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر الماضي. اللافت أن هذا الارتفاع لم يقتصر على طلبات الجنسية، بل شمل أيضاً عدد الأمريكيين الذين حصلوا على الإقامة الدائمة في بريطانيا خلال عام 2024، إذ بلغ عددهم أكثر من 5,500 شخص، أي بزيادة قدرها 20% مقارنة بعام 2023، وهي خطوة تمنحهم الحق في العيش والعمل والدراسة بشكل دائم، وتُعدّ مقدمة طبيعية للحصول على الجنسية لاحقاً. وقدّم نحو 2,000 أمريكي طلبات للحصول على الجنسية البريطانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بزيادة قدرها 12% مقارنة بالربع السابق. وليست هذه المرة الأولى التي ترتفع فيها معدلات الهجرة الأمريكية إلى بريطانيا بشكل لافت؛ ففي عام 2020، خلال فترة ولاية ترامب الأولى وأوج تفشي جائحة كورونا، شهدت السلطات البريطانية قفزة مماثلة. وفي الفترة ذاتها، كشف مكتب «بامبريدج للمحاسبة»، المتخصص في قضايا الضرائب عبر الحدود، أن أكثر من 5,800 أمريكي تخلّوا عن جنسيتهم خلال النصف الأول من عام 2020، أي قرابة ثلاثة أضعاف ما تم تسجيله في عام 2019 بأكمله. وقال أليستير بامبريدج، الشريك في المكتب نفسه، إن معظم هؤلاء «غادروا أمريكا بالفعل، وكانوا ببساطة قد سئموا من كل شيء»، مشيراً إلى أن أسباب التخلي عن الجنسية لم تكن سياسية فقط، بل شملت أيضاً الضرائب المعقدة المفروضة على المواطنين الأمريكيين المقيمين في الخارج. ورغم هذا التوجّه الواضح نحو أوروبا، يبدو أن الطريق لم يعد سهلاً كما كان؛ إذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأسبوع الماضي، نية حكومته تشديد شروط الهجرة الشرعية ورفع فترة الانتظار اللازمة قبل التقدّم بطلب الحصول على الجنسية. أما في إيطاليا، فقد تم اتخاذ خطوة أكثر صرامة، حيث أُلغيت إمكانية الحصول على الجنسية من خلال سلالة الأجداد العظام، وهي وسيلة كانت شائعة بين الأمريكيين من أصول إيطالية، كما تم تشديد القواعد المتعلقة بتأشيرات الدخول لغير مواطني الاتحاد الأوروبي. فالأرقام لا تكذب: لم يعد المواطن الأمريكي يشعر أن بلاده توفّر له الاستقرار الكافي، سواء من حيث البيئة السياسية أو النظام الضريبي، وما نشهده اليوم هو موجة «هجرة نوعية» هدفها الأمان والفرص البديلة، وليس فقط البحث عن عمل أو لجوء. ومع أن أوروبا تحاول الحد من تدفّقات الهجرة، خصوصاً بعد اضطرابات ما بعد البريكست وتنامي النزعات الشعبوية، فإن تدفّق الأمريكيين، وهم من الفئات الأكثر تأهيلاً وتعليماً، يثير مفارقة كبيرة؛ فما كان يُنظر إليه سابقاً كأرض الأحلام، بات اليوم مصدر قلق لآلاف الأمريكيين. وباتت الجنسية ليست مجرد وثيقة قانونية، بل خياراً استراتيجياً للهروب من واقع سياسي معقّد، وأصبحت «أوروبا»، في نظر كثيرين، الضفة الأكثر هدوءاً وسط عاصفة ترامب الثانية. : الولايات المتحدة الأمريكيةبريطانيا


الجمهورية
منذ 43 دقائق
- الجمهورية
حرب اقتصادية بين أمريكا وأوروبا أول يونيو
أعرب ترامب عن استيائه من تعثر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي الذي أصر علي خفض الرسوم الجمركية إلي الصفر. في حين أصر ترامب علنًا علي الإبقاء علي ضريبة أساسية بنسبة 10% علي معظم الواردات .. وكتب علي منصة "تروث سوشال" محادثاتنا معهم غير مجدية! لذلك أوصي بفرض تعريفة مباشرة بنسبة 50% علي الاتحاد الأوروبي. بدءًا من 1 يونيو 2025. لن تُفرض تعريفة إذا تم تصنيع المنتج داخل الولايات المتحدة". وسبق هذا المنشور تهديد منفصل بفرض ضرائب علي شركة آبل لتنضم الشركة بذلك إلي أمازون وولمارت وغيرها من كبري الشركات الأمريكية التي باتت في مرمي البيت الأبيض. وسط سعيها للتعامل مع حالة عدم اليقين والضغوط التضخمية التي سببتها الرسوم الجمركية. كتب ترامب لقد أخبرت تيم كوك منذ وقت طويل أنني أتوقع أن تكون أجهزة الآيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية مصنّعة ومُجمعة داخل البلاد. وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يكن هذا هو الحال. فعلي آبل أن تدفع تعريفة لا تقل عن 25%". كانت آبل بقيادة مديرها التنفيذي تيم كوك. قد بدأت في تحويل تصنيع أجهزة الآيفون إلي الهند كجزء من إعادة هيكلة سلاسل الإمداد. كرد فعل علي التعريفات التي فرضها ترامب علي الصين. وقد أصبح هذا التحول مصدرًا متزايدًا لإحباط ترامب. وفي ذات السياق انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% علي الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخري أكد وزراء مالية الدول السبع الكبري وحدتهم في مواجهة التحديات المتنوعة. بدءًا من الاختلالات الاقتصادية العالمية وصولًا إلي مستقبل أوكرانيا. وذلك رغم التوترات العالمية الناجمة عن التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقبيل أقل من شهر علي استضافة قمة قادة مجموعة السبع. سعت كندا. التي تعد من أكثر الدول استياءً من نهج ترامب التصادمي في السياسة التجارية. إلي بذل قصاري جهدها لمنع تراجع التعاون الطويل الأمد بين دول المجموعة. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن رئيس الوزراء الياباني شيجرو إيشِبا أكد أن الاجتماع المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو المقبل علي هامش قمة مجموعة السبع في كندا سيكون "مرحلة فارقة" في مفاوضات التعريفات الجمركية بين البلدين. مشيرًا إلي أن اليابان تسعي لإلغاء التعريفات الأمريكية المرتفعة.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
الاتحاد الأوروبي: مصر مصنفة من الدول مأمونة اللجوء
كشفت رشا سري، المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي في مصر، تفاصيل إقرار الاتحاد قرض لمصر بـ 4.5 مليار دولار بشروط ميسرة، مشيرة إلى أن الاتحاد صنف مصر بأنها مأمونة للجوء. وأشارت سري، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الجمعة، إلى أنه منذ 2017 حتى 2024 وصل حجم دعم الاتحاد الأوروبي لجهود مصر في ملف اللاجئين 241 مليون يورو، ومنذ عام 2024 حتى 2027 ستحصل مصر على 200 مليون يورو. وأوضحت رشا سري، المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي في مصر، أن الدعم الذي تحصل عليه مصر يكون إنفاقه طبقا لرؤية الدولة المصرية، معلقة: "الحكومة المصرية أدرى بحالها".