logo
الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية نيويورك ونائب يهودي

الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية نيويورك ونائب يهودي

فرانس 24 منذ 12 ساعات

بسبب تلقيه تهديدات عبر تسجيلات صوتية، قدم المرشح لمنصب رئيس بلدية مدينة نيويورك زهران ممداني، بلاغا إلى الشرطة التي أوردت الخميس أن وحدة جرائم الكراهية التابعة لها تحقق في تهديدات معادية للمسلمين.
وفي حادثة أخرى، قال النائب الأمريكي ماكس ميلر من ولاية أوهايو إنه "انحرف عن الطريق" بسبب سائق يحمل العلم الفلسطيني.
هذان الحادثان هما الأحدث ضمن سلسلة وقائع تثير المخاوف من تصاعد الكراهية ضد الأمريكيين من أصول مسلمة وعربية ويهودية وإسرائيلية وفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أواخر عام 2023.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن السلطات تلقت تقارير تفيد بأن ممداني، وهو عضو ديمقراطي في مجلس الولاية ومرشح لمنصب رئيس البلدية أبلغ الأربعاء في الساعة 9:45 صباحا عن تلقيه "أربع رسائل صوتية عبر الهاتف، في أيام مختلفة، تتضمن عبارات تهديد معادية للمسلمين من قبل شخص مجهول".
وقالت شرطة نيويورك إنها لم تعتقل أحدا حتى الآن ولا يزال التحقيق جاريا. وذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز أن رجلا هدد بتفجير سيارة ممداني. وقالت حملة المرشح إنه يشارك في تحقيق الشرطة.
في سياق منفصل، قال ماكس ميلر النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو عبر منصة إكس إنه "انحرف عن الطريق" في مدينة روكي ريفر الخميس بعدما تعرض هو وأسرته للتهديد من شخص يحمل العلم الفلسطيني.
وأضاف ميلر، وهو يهودي ومؤيد لإسرائيل، أنه قدم بلاغا للشرطة واصفا الواقعة بأنها معادية للسامية.
ويتصاعد القلق في الولايات المتحدة من تزايد الحوادث المعادية للسامية وللمسلمين ووقائع التحيز ضد الفلسطينيين.
وقال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز الخميس إن مشتبها به تم احتجازه "ووجهت إليه عدة تهم بالاعتداء والتحرش كجرائم كراهية" في هجوم ضد امرأة مسلمة تعرضت للضرب في قطار الأنفاق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية نيويورك ونائب يهودي
الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية نيويورك ونائب يهودي

فرانس 24

timeمنذ 12 ساعات

  • فرانس 24

الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية نيويورك ونائب يهودي

بسبب تلقيه تهديدات عبر تسجيلات صوتية، قدم المرشح لمنصب رئيس بلدية مدينة نيويورك زهران ممداني، بلاغا إلى الشرطة التي أوردت الخميس أن وحدة جرائم الكراهية التابعة لها تحقق في تهديدات معادية للمسلمين. وفي حادثة أخرى، قال النائب الأمريكي ماكس ميلر من ولاية أوهايو إنه "انحرف عن الطريق" بسبب سائق يحمل العلم الفلسطيني. هذان الحادثان هما الأحدث ضمن سلسلة وقائع تثير المخاوف من تصاعد الكراهية ضد الأمريكيين من أصول مسلمة وعربية ويهودية وإسرائيلية وفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أواخر عام 2023. وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن السلطات تلقت تقارير تفيد بأن ممداني، وهو عضو ديمقراطي في مجلس الولاية ومرشح لمنصب رئيس البلدية أبلغ الأربعاء في الساعة 9:45 صباحا عن تلقيه "أربع رسائل صوتية عبر الهاتف، في أيام مختلفة، تتضمن عبارات تهديد معادية للمسلمين من قبل شخص مجهول". وقالت شرطة نيويورك إنها لم تعتقل أحدا حتى الآن ولا يزال التحقيق جاريا. وذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز أن رجلا هدد بتفجير سيارة ممداني. وقالت حملة المرشح إنه يشارك في تحقيق الشرطة. في سياق منفصل، قال ماكس ميلر النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو عبر منصة إكس إنه "انحرف عن الطريق" في مدينة روكي ريفر الخميس بعدما تعرض هو وأسرته للتهديد من شخص يحمل العلم الفلسطيني. وأضاف ميلر، وهو يهودي ومؤيد لإسرائيل، أنه قدم بلاغا للشرطة واصفا الواقعة بأنها معادية للسامية. ويتصاعد القلق في الولايات المتحدة من تزايد الحوادث المعادية للسامية وللمسلمين ووقائع التحيز ضد الفلسطينيين. وقال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز الخميس إن مشتبها به تم احتجازه "ووجهت إليه عدة تهم بالاعتداء والتحرش كجرائم كراهية" في هجوم ضد امرأة مسلمة تعرضت للضرب في قطار الأنفاق.

الحرب الإيرانية الإسرائيلية: مضيق هرمز.. متى ستلجأ طهران إلى هذا السلاح؟
الحرب الإيرانية الإسرائيلية: مضيق هرمز.. متى ستلجأ طهران إلى هذا السلاح؟

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

الحرب الإيرانية الإسرائيلية: مضيق هرمز.. متى ستلجأ طهران إلى هذا السلاح؟

الشرق الأوسط 12:21 قال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي إن الناقلات وشحنات الغاز الطبيعي المسال يجب أن تمر من مضيق هرمز بإذن من إيران فقط وإن تلك السياسة يجب أن تدخل حيز التنفيذ "اعتبارا من الغد ولمدة مئة يوم". وأضاف على إكس "هذه السياسة (الخاصة بالعبور من المضيق) ستكون حاسمة إذا نفذت في الوقت الصحيح. أي تأخير في تنفيذها سيعني إطالة أمد الحرب داخل البلاد"، للحديث عن الأهمية الاستراتيجية لمضيق هرمز في هذه الحرب نستضيف في صدى المشرق الخبير في الشؤون الدفاعية الاستراتيجية والدولية محمد صالح الفتيح.

الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين.. هل لا تزال "أمريكا أولًا"؟
الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين.. هل لا تزال "أمريكا أولًا"؟

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين.. هل لا تزال "أمريكا أولًا"؟

وبينما يرى بعض الجمهوريين أن التصعيد ضد إيران ضرورة استراتيجية، يتمسّك آخرون بمبدأ "أمريكا أولًا"، ما فتح باب الانتقاد العلني داخل الصف الجمهوري وبدأ بوجوه بارزة من أكثر الداعمين لترامب. الإعلامي الشهير تاكر كارلسون، الذي شكّل واجهة بارزة لحملة ترامب خلال 2024، اعتبر يوم الإثنين أن دعم ترامب لأي تدخل في الصراع القائم يعد خرقًا لوعده الانتخابي. وقال كارلسون: "لن تقنعني بأن الشعب الإيراني عدوي... أنا رجل حر. أنت لا تُملي عليّ من أكره". وأشار أيضَا إلى أن "الانقسام الحقيقي ليس بين من يدعمون إسرائيل ومن يدعمون إيران أو الفلسطينيين، بل بين من يشجعون العنف، ومن يسعون لمنعه، بين دعاة الحرب وصانعي السلام". ولم يتأخر ترامب في الرد، فكتب عبر منصته للتواصل الاجتماعي: "أرجو من أحدهم أن يشرح للمجنون تاكر كارلسون أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا!". قالت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين في منشور عبر "إكس": "الحروب الخارجية، التدخل، تغيير النظام تضع أمريكا في المرتبة الأخيرة، وتقتل الأبرياء، وتجعلنا مفلسين، وستؤدي في النهاية إلى تدميرنا. هذا ما صوّت له ملايين الأمريكيين. هذا ما نؤمن به: أمريكا أولًا". في السياق نفسه، أبدى الناشط الجمهوري تشارلي كيرك قلقه من الانقسام المتنامي في صفوف أنصار ترامب، قائلاً: "لا توجد قضية تقسم اليمين حاليًا بقدر ما تقسمه السياسة الخارجية". وأكّد لاحقًا أن دعم الجيل الشاب من أنصار ترامب كان مبنيًا على كونه "أول رئيس لم يُشعل حربًا جديدة"، مضيفًا: "آخر ما تحتاجه أمريكا الآن هو حرب جديدة. يجب أن يكون هدفنا الأول هو السلام". ونشر بيانات تفيد بأن 60% من الأمريكيين لا يرغبون بتورط الولايات المتحدة في حرب مع إيران. بدوره، حذّر المستشار السابق للرئيس ستيف بانون من أن أي تدخل عسكري أمريكي في الشرق الأوسط سيقوّض أساس القاعدة الشعبية التي أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض، والتي قامت على وعود بإنهاء التورط في الحروب، وقف الهجرة غير النظامية، وخفض العجز التجاري. وقال بانون: "لن يقتصر الأمر على تقويض التحالف فحسب، بل سيُحبط أيضًا ما نقوم به بشأن أهم شيء، وهو ترحيل المهاجرين غير الشرعيين". في المقابل، يدعو مؤيدون بارزون لترامب إلى موقف أكثر تشددًا، وعلى رأسهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي يعتبر أن اللحظة مناسبة لتوجيه ضربة قاصمة لإيران. وقال غراهام لـ"فوكس نيوز": "إسرائيل بحاجة إلى دعم أمريكي لتدمير منشأة فوردو النووية المحصّنة تحت الأرض، وآمل أن يكون ترامب مستعدًا لتقديم هذا الدعم". وبين دعوات التهدئة وضغوط التصعيد، يجد ترامب نفسه أمام اختبار حقيقي: إما أن يحافظ على قاعدة شعاره "أمريكا أولًا"، أو ينزلق نحو تدخل قد يعيد خلط أوراقه الانتخابية والسياسية بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store