logo
دار التقويم القطري: السبت المقبل غرة شهر صفر.. فلكياً

دار التقويم القطري: السبت المقبل غرة شهر صفر.. فلكياً

صحيفة الشرق٢٢-٠٧-٢٠٢٥
محليات
44
تحري الهلال
شهر صفر
أعلنت دار التقويم القطري أن يوم /السبت/ المقبل سيكون غرة شهر صفر لعام 1447هـ بمشيئة الله تعالى، وأن يوم /الجمعة/ المقبل سيكون هو المتمم لشهر محرم، وذلك طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بالدار.
وأوضح المهندس فيصل الأنصاري، المدير التنفيذي لدار التقويم القطري، أن هلال شهر صفر لعام 1447هـ سوف يولد بعد غدٍ الخميس، المعروف بـ"يوم التحري"، وذلك عند الساعة (10:12) مساء بتوقيت الدوحة المحلي (7:12 مساء بتوقيت جرينتش).
وأكد استحالة رؤية هلال شهر صفر لعام 1447هـ مساء بعد غد (يوم التحري)، في سماء دولة قطر وكل الدول العربية والإسلامية؛ كون الهلال لن يكون قد وُلد عند غروب شمس ذلك اليوم.
ووفقا للثوابت الفلكية، فإن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المُحدِّد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ الاحتشام وخلع الحجاب!
‫ الاحتشام وخلع الحجاب!

صحيفة الشرق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الشرق

‫ الاحتشام وخلع الحجاب!

مقالات 177 الاحتشام وخلع الحجاب! • الحجاب والحياء وجهان متكاملان لهوية المرأة وكرامتها وصورتها الراقية والرزينة، يجتمعان ليشكلا درعا يحميها من أنظار وعقول تراقبها، وحجاب يزينها ويحفظها ويحميها من تناقضات وصور خاطئة بمعنى الحشمة. • فالحجاب ليس مجرد غطاء للرأس، بل رمز للإيمان واعتزاز بالهوية الإسلامية والعربية، ورسالة صامتة تعرف بالهوية واعتزازها في كل مكان وكل الظروف، وتؤكد أن القيم يمكن أن تبقى حيّة رغم تغير الأزمنة والضغوط والظروف. • وأجمل ما يزيّن المرأة الحياء، تلك القوة الداخلية الثابتة التي تمنع الانسياق وراء التصرفات الخاطئة تحت شعارات الحرية المضللة، وتجعلها تختار الصواب بوعي ومسؤولية، وتمنع الانسياق خلف سراب النسويات والأفكار المضللة والخاطئة! • ومع الحجاب والحياء وترسيخ مبادئ الدين وقيم وأعراف المجتمع، وتعزيزه بالاحتشام وخفض الصوت والجانب في كل مكان، ليشمل السلوك والكلمة والنظرة وحركتها وطريقة مشيها، فيحفظ للمرأة مكانتها ويرسخ قيم وعادات وأعراف المجتمع. • فالمرأة التي تجمع بين الإيمان والحياء تعلن أن الحرية الحقيقية ليست في كسر الحدود والقيود المزعومة والمغلوطة، بل في ضبطها بالقيم التي تصون الروح وتحفظ الكرامة وتأكيد ان تعاليم الدين الإسلامي جاءت لتحفظ المرأة من القيود والعبودية وجاءت لتحفظ كرامتها ومكانتها. • في المجتمعات العربية، أصبح الحجاب مع الحياء عنوانا للفخر بالانتماء ودليلا على أن الأصالة يمكن أن تتعايش مع الحداثة والتطور وأعلى درجات التعلم، والأدوار واثبات الوجود بما لا يتعارض ودورها الحقيقي في تربية وتنشئة الاسرة وبناء الاجيال، ودون تنازل عن المبادئ. • ومع ذلك، قد تهتز وتضيع جمالية وقيمة هذه الصورة حين يتسلل التناقض إلى الأفعال. فخلع الحجاب في السفر، ولو بحجة الحرية أو مسايرة العادات، أو زعم ان لا يتعرف الاخر على هويتها الإسلامية منعا في مضايقتها كما تزعم ضعاف النفوس…! هنا في هذا التناقض لا يبقى مجرد اختيار شخصي، بل يصبح رسالة غير مباشرة للأبناء والمجتمع في تناقض وصورة مشوهة! • حين ترى الفتاة أو الابن أمَّه أو اخته تتنقل بين الاحتشام في الوطن وتركه وخلعه في الخارج، يتشوش في أذهانهم معنى الثبات على القيم، وتضعف المنظومة الأخلاقية التي بُنيت بالتربية والقدوة. • الأم قد لا تدرك أن موقفا واحدا أمام أبنائها قد يهدم سنوات من التعليم والتوجيه، لأن الطفل يتعلم مما يرى أكثر مما يسمع. • إن الحجاب والحياء ليسا مجرد واجب ديني، بل مسؤولية تربوية ورسالة عبر الأجيال ورسالة أصيلة للمبادئ والأخلاق، تمسك المرأة بهما في كل مكان، سواء في وطنها أو خارجه، يرسخ الثبات على القيم ويغرس في الأبناء معنى الالتزام الحقيقي الذي لا يتغير بتغير المكان أو الظروف. • فالأم التي تحافظ على حجابها وتظهر حياءها تُعلم أبناءها درسا عمليا بأن الدين ليس مظهرا اجتماعيا بل منهج حياة، وأن القيم لا تُجزّأ ولا تُلبس وتُخلع بحسب الزمان والمكان. • المرأة المحتشمة بحجابها وحيائها تعكس صورة الهوية الإسلامية والعربية والخليجية لمجتمعها في أبهى صوره وحضورها؛ صورة الأصالة التي تواكب الحداثة دون أن تتخلى عن الجذور. إنها تُثبت أن أجمل حرية هي التي تضبطها القيم، وأعظم قوة هي التي يزينها الخلق. • آخر جرة قلم: الحجاب والحياء معا ليسا قيدا بل تحررا من ضغط المظاهر وإرضاء الناس، ورفعة للنفس بحب الله والاعتزاز بالدين. وعندما تفهم المرأة هذه الحقيقة، تدرك أن تمسكها بحجابها وحيائها ليس فقط حفاظا على ذاتها، بل حماية لجيل كامل يراقبها ويستلهم منها معنى الثبات على الطريق المستقيم ومعنى الاعتزاز بالهوية الإسلامية والعربية والخليجية معنى حقيقيا لا يتناقض بتناقضات تهز وتشوش فكر الجيل الحالي والمعنى الحقيقي والثابت للحياء والحجاب، ولا يتشوه بصور مخالفة تسعى لتقليد الاخر وتبعيته التي لا تكون نتيجتها إلا ضعف الشخصية وسهولة قيادتها، وضعف الحضور في سهولة التخلي عن المبادئ والقيم وتعاليم الدين الإسلامي والاعتزاز الحقيقي بالهوية الوطنية.

بشرى لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة
بشرى لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة

صحيفة الشرق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الشرق

بشرى لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة

إن مجموع درجات الطالب في الدراسة، هو بداية وليس النهاية، فكل الدروب تؤدي إلى النجاح، هو بداية للانطلاق لمرحلة جديدة مليئة بالتعليم والتطوير وفهم الذات، حتى لو كان المجموع ما كنت تتمناه، فهذا المقياس للدرجات ليس القيمة الكلية للطالب فهو عبارة عن مقياس لأداء اختبار في فترة زمنية محددة، ولا تقاس به نسبة ذكاء الطالب أو قدراته الإبداعية وشخصيته الفريدة، فالطالب هو طالب للعلم حتى يجد ما يشبع طموحه وفهم ذاته ونقاط التميز فى المجال الذي يشعر بشخصيته الفريدة وقدرته على العطاء فى هذا المجال بدون ملل والتميز فى المسار الذي يمكن أن يلتحق به الطالب وأهله لا يتوقعونه هو الأفضل للطالب ولولا اختلاف التخصصات ما كان انتظم الكون ومن عليه بفضل الله سُبْحَانَه وتَعالَى فالاختيار للمسار الحياتى لكل طالب بتوفيق الله، وكن على ثقة بأنه الأفضل والأنسب له ولمستقبله لاستكمال مسيرته الحياتية من جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والشخصية والإنسانية، وألف مبروك لكل طالب وطالبة وأب وأم أكملوا رسالتهم المدرسية والوصول إلى التخرج من الثانوية العامة هو تحقيق إنجاز وهدف عظيم ولا نجعل الذى اخترناه فى توقعاتنا كمجموع ولن تأتي عاقبة او أزمة تؤثر على المسيرة العلمية والعملية، فالحَمد للّٰه حَتى يَبَلٌغ الحمْدُ مُنتَهَاه والحَمد للّٰه دائماً وابداً ونتذكر جميع النعم فى حياتنا ونعززها وعدم الضغط من أولياء الأمور على الطلاب بالمقارنات السلبية التى تدمر ثقة الطالب بنفسه لاكتمال مسيرته وعدم الوقوع فى أزمات نندم عليها بسبب إيذاء أبنائنا بالمقارنات السلبية وتعزيز الإيجابيات فى اختيارات الطالب والمشاركة الإيجابية فى فن واقناع أولياء الأمور للطلاب بأهم نقطة وهي التميز فى اختيار التخصص وأن يكون الطالب متميزا والمساعدة على بناء الثقة بالنفس والضمير المهني والأمانة المهنية لأي تخصص سوف يلتحق به الطالب والإيمان بالقضاء والقدر وان الله عَلِيمٌ حَكِيمٌ وهو الذي يدبر الأمر وإننا مأمورون بالسعى والاتخاذ بالأسباب والتسليم التام بأن الخيرة فيما اختاره الله حتى لو كان هذا الاختيار غير مرغوب أوعكس ما يتمناه الإنسان.

سورة «الماعون» وحصار غزة.. صمت عين العاصفة
سورة «الماعون» وحصار غزة.. صمت عين العاصفة

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

سورة «الماعون» وحصار غزة.. صمت عين العاصفة

183 A+ A- أَرَءَيتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱليَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلمِسكِينِ (3) فَوَيل لِّلمُصَلِّينَ (4) ٱلَّذِينَ هُم عَن صَلَاتِهِم سَاهُونَ (5) ٱلَّذِينَ هُم يُرَآءُونَ (6) وَيَمنَعُونَ ٱلمَاعُونَ (7) (سورة الماعون) تكذيب عملي مع تدين شكلي: في سورة الماعون، ترسم الآيات القليلة صورة لمجتمع انفصلت فيه العبادة عن الأخلاق، والإيمان عن الرحمة، والعبادة عن العمل الاجتماعي. إنها سورة قصيرة، لكنها تنسف النفاق الديني وتفضح زيف التدين الذي ينفصل عن الموقف الأخلاقي تجاه الإنسان، خصوصًا حين يكون هذا الإنسان ضعيفًا أو مظلومًا فما بالكم بغزة العزة وهي تتعرض لإبادة ليس بقنبلة ذرية ولا باجتياح وإنما بأسلوب همجي متخلف من حصار يستطيع من يأكل أن يأكل ومن يشرب أن يشرب وهو يرى إخوته يموتون جوعا وهو يذهب إلى المسجد ليصلي والى أفراحه وأتراحه وكل عناوين اللامبالية، الجاهلية والكفر لم ترض أن يستمر حصار شعب أبي طالب وكانوا يعلمون أن الغذاء يهرّب لهم، لكننا نقبل ونعيش حياتنا وكأن شيئا لم يكن. عندما كنا نقرأ هذه الآيات كنت استغرب كيف يكون الويل لمصلٍ كيف يكون وعيد الله لعباد لا تعلن الكفر، لكن ما نراه في غزة وتجاهل مقيت هو إفراغ لمعنى الدين رغم بقاء التدين الغريزي فأي دين يبقى حين يُترك اليتيم تحت الأنقاض، والمسكين بلا دواء ولا ماء، ثم تُقام الصلوات في قاعات مكيفة دون أن تُقض مضاجعنا من مشهد طفل ينزف على الهواء؟ الصمت العربي: أخرجوا آل لوط من قريتكم غالبية الأنظمة العربية اختارت الوقوف في المنطقة الرمادية، محتمية إما بالخطاب السياسي البارد أو بالذرائع الجيوسياسية، بينما الدم ينزف بلا انقطاع، المنصات الرسمية في عالمنا العربي تنشغل بالاحتفالات وتعظيم القادة الأفذاذ الضرورة الذين لا تعرف لم وضعت النياشين على صدورهم وبحسابات الربح والخسارة، وكأن الدم الفلسطيني مجرد ملف إقليمي عابر. هذا يطرح سؤالاً فلسفياً: هل الصمت تجاه الشر، خصوصًا حين يكون جماعيًا، يعكس موقفًا وجوديًا أعمق؟ هل نحن أمام تحلل داخلي للمجتمعات التي لم تعد ترى شيئا مهما أو لها قضية، ام هو عين العاصفة عندما يسود السكون مبشرا بالدمار القادم؟ سورة الماعون: فلسفة الأخلاق إن جوهر سورة الماعون ليس فقط فضح المنافق الذي يعبد الله ظاهريًا، بل تفكيك النظام الأخلاقي الذي يسمح له بذلك. وصف لمعنى أمة الغثاء التي لا تشعر بالعار ولا بغبش الفهم، ليست خطابًا تشريعيا بل صرخة فلسفية ضد اللامبالاة الأخلاقية، ضد التطبيع مع الألم، وضد تحييد الضمير. وهنا يلتقي النص القرآني مع أعمق ما وصلت إليه الفلسفة الأخلاقية الحديثة، من إيمانويل ليفيناس الذي جعل «وجه الآخر» نداءً أخلاقيًا لا يمكن تجاهله، ما يحصل فضيحة وعار أيها السادة سيكتبها التاريخ والأهم ستكتب في صفائح أعمالكم حين تقفون أمام الله. غزة اليوم ليست فقط قضية فلسطينية، بل مرآة الأمة كلها في لحظة تاريخية، تجتمع فيها الوحشية عارية غير خجلة فممن تخجل، والإفلات من العقاب، وتواطؤ قوى كبرى تكون وسيطا ولكنها مفاوض بينما هنالك من يتاجر بالقضية سيف على إخوته وخنجر بيد أعدائه، فتصبح ردة الفعل – أو غيابها – شهادة حية على من نحن حقًا. حين يصمت من يمتلك القدرة على الحديث، أو يساوي بين القاتل والضحية، أو يتذرع بالواقعية السياسية، فإنه لا يخذل فلسطين فقط، بل يعلن إفلاسه الوجودي وسهوه عن الصلاة ومنع الماعون ليس لأنه لا يصلي، بل لأنه يصلي دون أثر، ويرى أهله يموتون بل وأحيانا يشارك في قتلهم. ** المفارقة العميقة أن الشعوب الأوروبية التي طالما عُرفت بدعم حكوماتها للعدوان، لم تحتمل هول ما ترى. نزلت إلى الشوارع، مزقت الخطوط الحمراء، وواجهت القوانين القمعية لتعلن: «هذا ليس باسمنا». هذه الشعوب، رغم بعدها الثقافي والديني، استجابت لـ 'الماعون» الإنساني: تقديم الحد الأدنى من النخوة، الإغاثة، الكلمة، الصوت، في المقابل، كان الضمير الإنساني الأوروبي، رغم كل تاريخه الاستعماري، أكثر يقظة، آلاف التظاهرات والاعتصامات، وجماهير غربية تمشي من أجل غزة، أما العالم العربي، الذي يُفترض أنه الأقرب دمًا ولغة ودينًا، فإنه يعاني مما تسميته بـ 'أزمة فهم المعنى» فحين يصبح لقد جرفنا تيار الدم إلى مضيق وجودي. ** وبعد كان ملك يفرض الضرائب ويحذره مستشاروه أن الشعب يصرخ، إلى أن جاءه مستشاره فرحا وقال له: الشعب صمت! فنهض من مكانه وقال ارفعوا عن الشعب الضرائب لأنه الآن بات خطرا وسينفجر. إذا استمر الصمت العربي، فإن الكارثة في غزة قد لا تكون فقط مجزرة بشرية، بل قد تكون مجزرة داخل الذات العربية، ويل ليس واديا في الآخرة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store