logo
قيادة الكويت تهنئ ولي العهد بنجاح موسم حج هذا العام 1446هـ

قيادة الكويت تهنئ ولي العهد بنجاح موسم حج هذا العام 1446هـ

عكاظمنذ 6 ساعات

هنأ أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1446هـ.
وعبر في برقية بعثها لولي العهد عن خالص تهانيه بالنجاح الكبير الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بفضل ما أولاه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والحكومة ممثلة بالوزارات والقطاعات كافة من عناية كريمة أسهمت بكل جدارة في إنجاحه.
وثمن أمير دولة الكويت الخطوات الوثابة لأعمال التوسعة ونموها التي يشهدها بيت الله الحرام، واستحداث الخدمات والتقنيات الذكية الحديثة المنتشرة في المشاعر التي تلبي احتياجات الحجاج وتعود عليهم بالنفع وتيسير أداء المناسك التي هي محل إشادة وتقدير وثناء الجميع، مقدراً الدور الكبير لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، لما يعكفان عليه من عمل دؤوب ومتواصل، ولما يوليانه من اهتمام معهود وجهود كبيرة من خلال التنسيق والتكامل بين القطاعات المعنية بتنفيذ خطة الحج على أفضل وجه.
وسأل الباري -جل وعلا- أن يتقبل من الجميع خالص الدعاء وصالح الأعمال في هذه الأيام المباركة وأن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم بالمزيد من التقدم والازدهار تحت ظل القيادة الحكيمة.
كما هنأ ولي عهد دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة نجاح موسم الحج.
أخبار ذات صلة
وأعرب في برقية بعثها لولي العهد، عن خالص تهانيه بالنجاح الكبير الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بفضل ما أولاه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء والحكومة ممثلة بكافة الوزارات والقطاعات من عناية كريمة أسهمت بكل جدارة في إنجاحه.
وثمن ولي عهد دولة الكويت الخطوات الوثابة لأعمال التوسعة ونموها التي يشهدها بيت الله الحرام، واستحداث الخدمات والتقنيات الذكية الحديثة المنتشرة في المشاعر كافة التي تلبي احتياجات الحجاج وتعود عليهم بالنفع وتيسير أداء المناسك والتي هي دائماً محل إشادة وتقدير وثناء الجميع، مقدراً الدور الكبير لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، ولوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، لما يعكفان عليه من عمل دؤوب ومتواصل، ولما يوليانه من اهتمام معهود وجهود كبيرة من خلال التنسيق والتكامل بين القطاعات المعنية بتنفيذ خطة الحج على أفضل وجه.
وسأل الباري - جل وعلا- أن يتقبل من الجميع خالص الدعاء وصالح الأعمال في هذه الأيام المباركة وأن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم بالمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة.
وهنأ رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، في برقية مماثلة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1446هـ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الداخلية: التنظيم المُحكم وراء نجاح الحج
وزير الداخلية: التنظيم المُحكم وراء نجاح الحج

عكاظ

timeمنذ 34 دقائق

  • عكاظ

وزير الداخلية: التنظيم المُحكم وراء نجاح الحج

نقل وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتهنئتهما للمشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج من منسوبي وزارة الداخلية، ورئاسة أمن الدولة، والجهات العسكرية المساندة من وزارة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ورئاسة الاستخبارات العامة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونجاح مهمة حج هذا العام 1446هـ. جاء ذلك خلال لقائه في مبنى الوزارة بمكة المكرمة، كبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وقادة قوات أمن الحج والقوات المساندة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية. وأكد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أنه إنفاذًا لتوجيهات القيادة التي وفرت كل الممكنات وحرصت على تضافر الجهود بين جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية والأمنية، حققت الخطط المعتمدة لحج هذا العام نجاحًا يتوّج رحلة التطوير المستمر، مشيرًا إلى أن التخطيط المبكر والتنفيذ الفعال والرقابة المستمرة والتوظيف الأمثل للتقنية، والتعاون والوعي من الحجاج وبعثات الحج أسهمت في تحقيق النجاح. وتطرق إلى أن جميع الجهات قامت بدورها في تقديم خدماتها لضيوف الرحمن باختلاف أعراقهم وجنسياتهم، وأحاطهم الأمن برجاله ونسائه ومقدراته، ورعتهم خدمات صحية نوعية، وقُدمت لهم الخدمات العامة بكفاءة عالية، ما أسهم في تأدية الحجاج شعائرهم وفق تنظيم مُحكم يضمن السلاسة والانسيابية في الحركة والانتقال بجداول زمنية التزم بها الجميع. وثمّن الجهود التي بذلتها القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام، الذين عملوا كفريق واحد بصدق وإخلاص في الميدان مستشعرين شرف الخدمة ومستحضرين حس المسؤولية الوطنية والدينية. أخبار ذات صلة وفي نهاية كلمته وجّه وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، بالبدء من يوم غدٍ في الاستعداد لموسم الحج للعام القادم 1447هـ. وكان مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي ألقى كلمة، أكد فيها أن خطط أمن الحج حققت أهدافها بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، وإشراف ومتابعة وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على إعادة هيكلة اللجان المنبثقة من لجنة الحج العليا ليسهم ذلك في تحقيق مؤشرات إيجابية عكست التجانس الواضح، والمواءمة الدائمة، والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المشاركة. وبيّن أن قوات أمن الحج مستمرة في متابعة تنفيذ الخطط الأمنية حتى نهاية موسم الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم سالمين غانمين.

ملاقاة التحول والفرص المهدورة
ملاقاة التحول والفرص المهدورة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ملاقاة التحول والفرص المهدورة

في خضم التحولات المتسارعة بالمنطقة، يبقى سقوط نظام بشار الأسد وتسلّم أحمد الشرع رئاسة سوريا حدثاً استثنائياً تأسيسياً على مستوى سوريا والشرق الأوسط، ولعلَّه أحدُ أهم تداعيات «طوفان الأقصى» وما تلاه، وأخطرُ تحوّل استراتيجي تشهده المنطقة منذ نكسة عام 1967. فالأمر لم يقتصر على مجرد تغيير في رأس النظام السوري، بل امتد للبنية الإقليمية التي تشكّلت خلال العقود الماضية حول محور إيراني - سوري - لبناني، امتد تأثيره إلى العراق وفلسطين، وبدأت مرحلة جديدة أقفل فيها بابُ المشرق العربي أمام التمدد الإيراني، وعادت الولايات المتحدة للمنطقة من الباب العريض، مدعومة بإجماع عربي نادر حول ضرورة تفكيك منظومات النفوذ غير العربي التي ترسَّخت في العقدين الأخيرين. استدعت هذه اللحظة اهتماماً عربياً ودولياً غيرَ مسبوق قادته بداية السعودية وتوّجه لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الشرع، وبدأ سباق القوى الدولية إلى دمشق للمشاركة في إعادة تشكيل موقع سوريا ودورها في الإقليم. هذا الاهتمام الكثيف أثار في لبنان مشاعرَ الاستغراب والاستهجان، وطرح أسئلة مشروعة تقارن بين حجم وفاعلية الاهتمام والاحتضان العربي والدولي لسوريا مقارنة بلبنان، رغم تشكّل سلطة سياسية جديدة فيه خارج جناح الوصايتين السورية والإيرانية. فكيف ينسحب الضوء عن بلدٍ لطالما عُد «شاغلَ العرب»، و«مختبرَ التسويات الدولية»؟ وهل يعني ذلك أنَّ العالم قد حسم أمره بشأن بيروت؟ لبنان، الذي لطالما حظي باهتمام عربي ودولي كثيف منذ بداية الأزمة سنة 1969 مع الفلسطينيين، يضيع الفرصة تلو الأخرى وهو في طريق خسارة ما تبقى من ثقة المجتمع الدولي به، لا بسبب ضعف موارده أو هشاشة نظامه السياسي فحسب، بل بسبب غياب الرؤية الوطنية الموحدة والإرادة والإصلاح. فبينما كانت غالبية الدول العربية والقوى الدولية تنتظر منه مواقف واضحة في قضايا سيادية مصيرية بعد المتغيرات والانقلابات بالمنطقة وبالداخل اللبناني، مثل حصر السلاح بيد الدولة، ومحاربة الفساد، وترسيخ استقلالية القضاء، اختار لبنان مسارات ملتبسة، كأنه لم يدرك معنى المتغير السوري، والخروج الإيراني من المشرق، وتهاوي قوة «حزب الله»، وما إلى ذلك. محصلة ذلك ثلاثة أشهر على السلطة الجديدة، نتائجها المراوحة والمراهنة على الوقت والاستمرار في لعبة التوازنات الهشة والمساومات الصغيرة. بقي التردد سيد الموقف جراء الخوف من فزاعة الحرب الأهلية من جهة، وصعوبة تفكيك توغل «حزب الله» بأروقة الإدارة والأمن وبقية الأجهزة، إلى التلكؤ في فك الارتباط بين الطائفة الشيعية و«حزب الله» رغم دقته وصعوبته. يبدو لبنان كأنه يُدفع به إلى خارج المشهد. فبينما حظيت سوريا بفرصة تاريخية بغطاء دولي وعربي واسع، لم يلق لبنان سوى وفرة مبادرات من دون دعم سياسي وازن، رغم تشكيل سلطة جديدة تحمل في تركيبتها إشارات رمزية على رغبة التغيير. ليس الأمر تجاهلاً متعمّداً، بقدر ما هو تعبير عن يأس متراكم من قدرة لبنان على التقاط اللحظة والتجاوب مع الرسائل الجليّة، ومفادها القرار السياسي الرسمي الواضح والمعلن بانتهاء عمل المقاومة المسلحة بكل أشكالها، وعدّ سلاح «حزب الله» سلاحاً غير شرعي، ووضع خطة زمنية معلنة بالتعاون مع القوات الدولية لسحبه، والسعي إلى هدنة دائمة مع إسرائيل على غرار هدنة 1949. هذا الأمر ينزع كل الذرائع من يد إسرائيل التي لن تكون عاملاً مساعداً، بل معرقلة في كل من لبنان وسوريا. الحكومة الإسرائيلية الحالية اليمينية المتشددة، تعيش في حالة من البارانويا، وتتعامل مع أي تحوّل عربي كأنه تهديد مباشر. فهي تطالب بكل شيء دون تقديم أي تنازل سياسي، وتُفضّل الحسم العسكري على الانخراط في تسويات سياسية. فالنجاحات التي حققتها في حربها زادت تصلبها، وعزّزت وهم القدرة على فرض الوقائع بالقوة وحدها، ولو على حساب الاستقرار الإقليمي، وتوتير العلاقة مع إدارة ترمب الساعية إلى توسيع دائرة «اتفاقات أبراهام». في نهاية المطاف، لا يكمن الفارق بين سوريا ولبنان في حجم الأزمة، بل في القدرة على الاستجابة لها. فسوريا شهدت بسقوط نظامها تحوّلاً بنيوياً واستراتيجياً استدعى تدافعاً دولياً وعربياً لملء الفراغ وإعادة رسم المعادلات. اللحظة السورية اليوم تشبه لحظة «ما بعد الحرب الباردة»: لحظة انكشاف، وإعادة تشكيل، والانفتاح على احتمالات جديدة. أما لبنان، فبقي في منطقة رمادية، لا ينهار بالكامل ولا ينهض فعلياً، يُدير الأزمات ولا يحلّها. وبينما تحوّلت دمشق إلى ساحة اختبار لنظام إقليمي جديد ولاعب متفاعل، فإن بيروت تخبو في نظر العالم. دقّ جرس التحول، والفرص لا تنتظر من يتقن فن إضاعتها. الرهان على الزمن والمواربة لم يعودا يقنعان أحداً في عالم تحكمه الوقائع لا النيات.

عبدالعزيز بن سعود يفتتح مقر الحج والعمرة لـ«المجاهدين».. ويطلع على منظومة النقل
عبدالعزيز بن سعود يفتتح مقر الحج والعمرة لـ«المجاهدين».. ويطلع على منظومة النقل

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

عبدالعزيز بن سعود يفتتح مقر الحج والعمرة لـ«المجاهدين».. ويطلع على منظومة النقل

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أول أمس مقر القيادة العامة لمهام الحج والعمرة التابع للإدارة العامة للمجاهدين في مشعر مزدلفة. وكان في استقبال سموه، مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين المُكلف منصور بن عبدالله الشدي، وقيادات إدارة المجاهدين. واطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الافتتاح على عرض مرئي عن المبنى الذي تم تجهيز مرافقه وفق أحدث المعايير الفنية والأمنية التي من شأنها الإسهام في تمكين منسوبي الإدارة العامة للمجاهدين وفرقها الميدانية من تأدية مهامهم في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه. حضر الافتتاح صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية المُكلف، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومعالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان. من جهة أخرى زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أمس مقر المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في مشعر عرفة. وكان في استقبال سموه، معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد. واستمع سموه خلال الزيارة لشرح عن سير منظومة النقل خلال موسم حج هذا العام، وآليات التخطيط والتشغيل والتحكم التي يديرها المركز، بما فيها غرف العمليات المركزية وغرف التحكم الفرعية، التي تعمل على تنظيم حركة الحشود، وتوجيه الحافلات، وضمان الانسيابية عبر استخدام أدوات تحليل البيانات اللحظية، وأنظمة المراقبة المباشرة. واطلع سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على الخريطة التفاعلية لمسارات خدمة الحجاج بين مشعر منى والمسجد الحرام خلال أيام التشريق، التي تضبط حركة النقل الترددي وتحدد توقيتات الإغلاق لكل مسار. يُذكر أن المركز العام للنقل يُعنى بتنظيم وإدارة منظومة النقل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عبر أنماط تشغيل متعددة تشمل النقل الترددي، والرد الواحد، والردين، وقطار المشاعر، بتنسيق مباشر مع أكثر من عشر جهات حكومية لضمان التكامل الوظيفي بين مكونات منظومة الحج. وتشمل مهام المركز الإشراف على تفويج الحجاج إلى قطار المشاعر من خلال نظام بطاقات ملوّنة بالتعاون مع الخطوط الحديدية السعودية "سار"، إضافة إلى الإشراف على تنفيذ الخطة التشغيلية للمحطات ومسارات النقل، وتحديد مواقع مراكز الطوارئ بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث جُهز (71) مركزًا ونقطة استجابة في المشاعر، نُفذت من قبل شركة كدانة للتنمية والتطوير. حضر الزيارة صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ومعالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ووكيل إمارة مكة المكرمة لشؤون الحج الدكتور صلاح صقر، ومدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء مهندس علي بن محسن الزهراني. من جانب آخر، التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أول أمس نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمدينة المنورة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، وعدد من قادة الكشافة وقائدات فتيات الكشافة المشاركين في حج هذا العام، وذلك في مقر الوزارة بمكة المكرمة. وثمن سموه خلال اللقاء الجهود التي يبذلها الكشافة في مهمة الحج لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ودورهم المهم والتكاملي مع الجهات المعنية بخدمة الحجاج، متمنيًا لهم التوفيق والسداد. واستعرض نائب رئيس الجمعية في اللقاء أبرز الأعمال التي يشارك بها أفراد الكشافة بالحج ومن بينها إرشاد الحجاج التائهين، ومساندة الجهات الأمنية في إدارة الحشود في المسجد الحرام، من خلال أكثر من 5000 مشارك ومشاركة من منسوبي الجمعية. وتطرق إلى الخرائط والأدلة الإرشادية الورقية والإلكترونية للمشاعر المقدسة التي تُنتجها الجمعية، ويزيد عددها على مليون نسخة، يتم توزيعها على حجاج بيت الله الحرام للإسهام في مساعدة الحجاج للوصول إلى أماكن الخدمات ومساكنهم. حضر اللقاء، صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ومعالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store