الشباب في خطر.. تراجع صادم في السعادة عالميا
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تعد هذه الدراسة جزءا من "دراسة الازدهار العالمي" التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد وجامعة بايلور، التي شملت أكثر من 200,000 شخص من 20 دولة حول العالم.
تراجع الرفاهية
كشفت الدراسة عن أن الشباب في العديد من البلدان يعانون من مشاكل صحية عقلية وجسدية، ويواجهون تحديات في إيجاد معنى لحياتهم وفي بناء علاقات اجتماعية ناجحة.
وقال تايلر جيه. فاندروايل، الباحث الرئيس في الدراسة ومدير برنامج الازدهار البشري في هارفارد: "إنه صورة صارخة"، مضيفًا أن النتائج تثير سؤالا مهما: "هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟"
وقد أظهرت البيانات أن الرفاهية بين الشباب أقل من المتوسط، مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، فضلا عن انخفاض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
وأشار تقرير آخر من كلية التعليم في جامعة هارفارد لعام 2023 إلى أن الشباب في الولايات المتحدة يعانون من ضعف في الصحة النفسية مقارنة بالمراهقين، حيث سجلوا معدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب.
وتشير النتائج إلى أن المشكلة تتفاقم بشكل خاص في الولايات المتحدة ، حيث كانت الفجوة بين مستويات الازدهار بين الشباب وكبار السن هي الأكبر.
في المقابل، أظهرت بعض الدول مثل بولندا وتنزانيا انخفاضا في الازدهار مع تقدم العمر، بينما ظهرت بعض الدول الأخرى مثل اليابان وكينيا على النمط التقليدي حيث كان الازدهار في ذروته في فترتي الشباب والشيخوخة.
الباحثون أشاروا إلى أن العزلة الاجتماعية، والانشغال بالشاشات، وتزايد الضغط المجتمعي لتحقيق الكمالية من أبرز العوامل التي تساهم في تدهور رفاهية الشباب.
كما قالت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل: "الدراسة تلو الأخرى تظهر أن الاتصال الاجتماعي أمر حاسم للسعادة، والشباب يقضون وقتا أقل مع أصدقائهم مما كانوا عليه قبل عقد من الزمان."
وطرح الباحثون تساؤلا حول مدى كفاية الاستثمارات في رفاهية الشباب في العديد من الدول.
وأضاف الدكتور إميليانا آر. سيمون-توماس، مديرة العلوم في مركز العلوم للخير الأعظم بجامعة كاليفورنيا، أن "رفاهنا يعتمد على رفاهية كل إنسان آخر. نحن لا نستطيع أن نكون سعداء ونضع سياجا حول أنفسنا."
سكاي نيوز
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ يوم واحد
والي الخرطوم وكيكل يقدمان التعازي في خليفة الشيخ أبوقرون
جاء ذلك بحضور الأمين العام لحكومة الولاية، الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم، والمدير التنفيذي لمحلية شرق النيل ، الأستاذ مرتضى يعقوب بانقا. وأشاد والي الخرطوم خلال تقديمه واجب العزاء بمشايخ الطرق الصوفية، مثمنًا دورهم الكبير في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز النسيج الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الفقيد كان من رموز التصوف البارزين بالمنطقة، وله إسهامات مقدرة على مستوى الولاية والمحلية. كما وعد الوالي بالعمل على استكمال احتياجات المنطقة في مجالي المياه والكهرباء. من جانبه، ترحّم المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل على روح الفقيد، مشيدًا بدور المشايخ في ترسيخ القيم الدينية وتعزيز روابط التكافل الاجتماعي، مؤكدًا تميز مجتمع شرق النيل بتماسكه وترابطه. كما قدّم قائد قوات درع السودان، اللواء أبو عاقلة كيكل، واجب العزاء لأسرة الفقيد، مستعرضًا مآثره ومواقفه الإنسانية، ومساهماته الملموسة في نهضة المنطقة. وأشاد كيكل بصمود الشعب السوداني، ومساندته للقوات المسلحة، ووقوفه إلى جانبها في ميادين العزة والكرامة. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

منذ يوم واحد
نشر في النيلين يوم 22 - 05
script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

منذ يوم واحد
فقدان نحو 2 مليون حمار في مصر
الظاهرة أثارت قلقا في أسواق الاستهلاك، خاصة بعد تحذير نقيب الفلاحين في مصر، حسين أبو صدام، من أن لحوم الحمير تسرب إلى الأسواق المصرية وجلودها يتم تصديرها للخارج. فبين التحذيرات والتكهنات والقلق، أين ذهبت الحمير المصرية؟ خلال تسعينات القرن الماضي، سجل في مصر تواجد أكثر من ثلاثة ملايين حمار، لكن في 2025، تناقصت أعداد تلك الحيوانات اللطيفة إلى أقل من مليون. تكهنات كثيرة سادت حول الموضوع، فبين تحذير نقيب الفلاحين حسين أبو صدام من قيام تجار بتسريب لحوم الحمير للأسواق المصرية، وبين من يعزو الظاهرة إلى الاعتماد المتزايد على وسائل الزراعة الحديثة مقابل الحمير، أين تكمن الحقيقة. نقيب الفلاحين صعد من لهجته تجاه من وصفهم "ضعاف النفوس"، لإقدامهم على ذبح الحمير من أجل تصدير جلودها، وقال " الصين بدأت تتهافت على جلود الحمير، يأخذون منها مواد يصنعون منها عقاقير غالية الثمن، ولكن العالم كله الآن ينادي بالاهتمام بالحمار، وهناك مزارع في أوروبا للحمير يأخذون منها اللبن والجبن بأسعار مرتفعة والصابون". وحذر أبو صدام من تسريب لحوم الحمير للاستهلاك في لأسواق المصرية، قائلا "ممكن اللحوم دي تتسرب إلى المطاعم، ومسكنا أكثر من قضية الأيام الماضية من مباحث التموين، لازم يكون فيه رقابة على ذبح الحمار، بحيث لا يتسرب لحمه إلى الأكل، لأن أكله عندنا حتى حرام". يذكر أن الريف المصري شهد تحولات جذرية خلال العقود الماضية، أدت إلى استغناء الفلاحين المصريين تدريجيا عن الحمير، التي كانت تستخدم للحراثة والنقل وغيرها، لصالح وسائل الزراعة الأكثر تقدما. كما أن الحمير، بوصفها كائنات حية، بحاجة للعناية المستمرة والطعام والاهتمام الطبي البيطري، وهذه كلها أمور مكلفة على الفلاحين المصريين، الذين يبدو أنهم بدأوا بالاعتماد على الآلات كبديل. لكن هل يفسر ذلك التناقص الهائل بأعداد تلك الحيوانات؟ وكالة عمون الإخبارية script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة