
"مكالمات مجهولة" تثير الذعر بـ (تل أبيب).. أصوات صراخ أسرى تقتحم هواتف الإسرائيليين.. فما القصة؟
وكالات/ فلسطين أون لاين
سادت حالة من الذعر والارتباك، عقب تلقي عدد من الإسرائيليين مكالمات هاتفية غامضة من أرقام مجهولة، تتضمن تسجيلات صوتية صادمة يُزعم أنها لأسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن العديد من الإسرائيليين أبلغوا خلال الليلة الماضية عن تلقي مكالمات من أرقام إسرائيلية غير معروفة، سُمع خلالها صرخات، وصفارات إنذار، وأصوات انفجارات، ما أثار مخاوف واسعة من عمليات اختراق سيبرانية أو محاولات ضغط نفسي من قبل جهات مجهولة.
وتضمن أحد التسجيلات مقطعاً مأخوذاً من شريط مصوّر بثته حركة حماس في العاشر من مايو/أيار الجاري، يظهر فيه الأسير يوسف حاييم أوحانا وهو يصرخ، وإلى جانبه الأسير إلكانا بوحبوت الذي بدا في حالة صحية متدهورة بعد محاولة إنتحار.
Leaked audio from Israeli media shows 2 Israeli hostages crying out for the IDF to save them and not kill them, but the IDF still killed them anyway #HannibalDirective pic.twitter.com/m8kT7VfWnC — HOT SPOT (@HotSpotHotSpot) March 4, 2024
أما صحيفة "يسرائيل هيوم"، فأشارت إلى أن التسجيلات تضمنت نداءات باللغة العبرية، منها: "يا شعب إسرائيل، لا يزال هناك عدد من المختطفين أحياء.. لماذا تنتظرون؟"، في إشارة مباشرة إلى تعثر جهود استعادة المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
هيئة عائلات الأسرى: لسنا الجهة المسؤولة
وفي بيان عاجل، نفت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين صلتها بهذه المكالمات، مؤكدة أن بعض أعضاء الهيئة أنفسهم تلقوا المكالمات ذاتها، والتي تضمنت صرخات رعب وتسجيلات قديمة لمحتجزين، سبق أن نشرتها فصائل المقاومة.
وقالت الهيئة إن المقاطع تم تركيبها على أصوات قصف وانفجارات، تُسمع في خلفية المكالمات، مما يزيد من الطابع الصادم والمُربك للتسجيلات.
خلفيات نفسية وأمنية
ويرى محللون إسرائيليون أن هذه الهجمات السيبرانية النفسية، سواء نفذتها جهات داخلية أو خارجية، تهدف إلى الضغط على الرأي العام الإسرائيلي ودفعه لمضاعفة الضغط على الحكومة من أجل إنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
ويأتي ذلك في ظل جمود المفاوضات المستمر بشأن المحتجزين في غزة، وتزايد الغضب الشعبي ضد الحكومة، التي تُتهم بـ"التقاعس" في هذا الملف.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
"مكالمات مجهولة" تثير الذعر بـ (تل أبيب).. أصوات صراخ أسرى تقتحم هواتف الإسرائيليين.. فما القصة؟
وكالات/ فلسطين أون لاين سادت حالة من الذعر والارتباك، عقب تلقي عدد من الإسرائيليين مكالمات هاتفية غامضة من أرقام مجهولة، تتضمن تسجيلات صوتية صادمة يُزعم أنها لأسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن العديد من الإسرائيليين أبلغوا خلال الليلة الماضية عن تلقي مكالمات من أرقام إسرائيلية غير معروفة، سُمع خلالها صرخات، وصفارات إنذار، وأصوات انفجارات، ما أثار مخاوف واسعة من عمليات اختراق سيبرانية أو محاولات ضغط نفسي من قبل جهات مجهولة. وتضمن أحد التسجيلات مقطعاً مأخوذاً من شريط مصوّر بثته حركة حماس في العاشر من مايو/أيار الجاري، يظهر فيه الأسير يوسف حاييم أوحانا وهو يصرخ، وإلى جانبه الأسير إلكانا بوحبوت الذي بدا في حالة صحية متدهورة بعد محاولة إنتحار. Leaked audio from Israeli media shows 2 Israeli hostages crying out for the IDF to save them and not kill them, but the IDF still killed them anyway #HannibalDirective — HOT SPOT (@HotSpotHotSpot) March 4, 2024 أما صحيفة "يسرائيل هيوم"، فأشارت إلى أن التسجيلات تضمنت نداءات باللغة العبرية، منها: "يا شعب إسرائيل، لا يزال هناك عدد من المختطفين أحياء.. لماذا تنتظرون؟"، في إشارة مباشرة إلى تعثر جهود استعادة المحتجزين لدى المقاومة في غزة. هيئة عائلات الأسرى: لسنا الجهة المسؤولة وفي بيان عاجل، نفت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين صلتها بهذه المكالمات، مؤكدة أن بعض أعضاء الهيئة أنفسهم تلقوا المكالمات ذاتها، والتي تضمنت صرخات رعب وتسجيلات قديمة لمحتجزين، سبق أن نشرتها فصائل المقاومة. وقالت الهيئة إن المقاطع تم تركيبها على أصوات قصف وانفجارات، تُسمع في خلفية المكالمات، مما يزيد من الطابع الصادم والمُربك للتسجيلات. خلفيات نفسية وأمنية ويرى محللون إسرائيليون أن هذه الهجمات السيبرانية النفسية، سواء نفذتها جهات داخلية أو خارجية، تهدف إلى الضغط على الرأي العام الإسرائيلي ودفعه لمضاعفة الضغط على الحكومة من أجل إنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. ويأتي ذلك في ظل جمود المفاوضات المستمر بشأن المحتجزين في غزة، وتزايد الغضب الشعبي ضد الحكومة، التي تُتهم بـ"التقاعس" في هذا الملف. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 11 ساعات
- فلسطين أون لاين
هآرتس: الحرب على غزة تفتح فجوة مالية بمليارات الشواكل
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن استئناف الحرب في قطاع غزة تسبب في عجز مالي حاد في موازنة إسرائيل يتراوح بين 15 و25 مليار شيكل، وسط تحذيرات من انهيار التقديرات المالية التي بُنيت عليها ميزانية العام الجاري. وأفادت الصحيفة أن جميع الفرضيات الأساسية التي اعتمدتها الحكومة في إعداد الميزانية لم تعد صالحة في ظل استمرار الحرب، ما دفع إلى الحديث عن خيارات قاسية تشمل رفع الضرائب، تقليص الخدمات الاجتماعية، وزيادة العجز المالي. وذكرت الصحيفة أن أسباب العجز تعود إلى النفقات الهائلة الناجمة عن استدعاء قوات الاحتياط، تمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية، وشراء كميات ضخمة من الذخائر والمعدات العسكرية. وأشارت "هآرتس" إلى أن هذا العجز أثار مخاوف متزايدة في الأوساط السياسية والاقتصادية من فقدان السيطرة على نفقات الدفاع، في ظل غياب خطط واضحة للتعامل مع التدهور المالي المتوقع. وشهد أحد اجتماعات الحكومة تبادلًا حادًا للاتهامات بين وزارتي المالية والدفاع بشأن المسؤولية عن اتساع العجز، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ضباط الجيش واتهمهم بالتصرف "كما يحلو لهم" دون تنسيق أو مراعاة للوضع الاقتصادي. وأضاف التقرير أن التقديرات تشير إلى أن العجز قد يتفاقم ليصل إلى عشرات المليارات من الشواكل إذا استمرت الحرب لفترة أطول، ما يهدد بحدوث أزمة اقتصادية عميقة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 12 ساعات
- فلسطين أون لاين
شبهات أمنيّة و"خداع إسرائيلي".. تقارير تكشف عن أسباب تأخر وصول الشركة الأمريكية لغزة
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تحقيق موسّع عن تفاصيل مثيرة للجدل تتعلق بالشركة التي أسندت إليها مهمة تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية وسط اتهامات بتعمّد عرقلة الإغاثة. التحقيق الصادر يوم الأحد أزاح الستار عن شركة تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية"، مسجلة كمنظمة غير ربحية في سويسرا وتقدّم نفسها كجهة أميركية، لكنها –وفق الصحيفة– نتاج جهد سري لفريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون علم الأجهزة الأمنية أو الجهات الرسمية المختصة داخل إسرائيل. اختيار سري وشبهات فساد وفق "هآرتس"، تم اختيار الشركة بعملية غير شفافة أشرف عليها اللواء رومان غوفمين، السكرتير العسكري لنتنياهو، دون مناقصة أو إشراك الجهات المعنية مثل الجيش، وزارة الدفاع أو منسق أعمال الحكومة في الضفة وغزة. مسؤولون أمنيون حاليون وسابقون أعربوا عن صدمتهم من المسار السري الذي اتبعه مكتب نتنياهو، محذرين من وجود "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لدى بعض الأطراف. ونقلت "هآرتس" عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة "المجهولة"، وأكدوا أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر. وقالت "هآرتس" إنه في ضوء علامات الاستفهام المتنامية، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات. ويُقدّر أن المشروع قد يكلّف إسرائيل حوالي 200 مليون دولار خلال 6 أشهر، وسط غموض يكتنف طريقة الصرف والتحويلات المالية التي تمّت داخل إسرائيل وخارجها دون رقابة رسمية. شبكة شركات أمنية بغطاء إنساني المثير في التحقيق أن القائمين على "مؤسسة غزة الإنسانية" متورطون في شركات أخرى، أبرزها "أوربيس" و"US Solutions"، وهي شركات أمنية خاصة قامت سابقًا بمهام ميدانية في غزة، من بينها تأمين محور نتساريم خلال الهدنة بين ديسمبر ومارس الماضيين. وتقوم هذه الشركات بتجنيد محاربين أميركيين قدامى، خاصة المتحدثين بالعربية باللهجات المصرية والأردنية والعراقية واللبنانية، لـ"مهام أمنية وإنسانية"، ما أثار مخاوف من توظيف البُعد الإنساني لتحقيق أهداف أمنية واستخباراتية. اتهامات من داخل إسرائيل رجل الأعمال الأميركي-الإسرائيلي موتي كهانا، مدير شركة GDC للشؤون اللوجستية، قال في تصريحات خاصة إن شركته كانت مرشحة للمشاركة في آلية توزيع المساعدات، إلا أنها استُبعدت فجأة لصالح شركة "وهمية"، تدّعي أنها أميركية لكنها مملوكة لإسرائيليين. وأضاف كهانا: "الإدارة الأميركية بدأت تدرك أن جهات إسرائيلية خدعتها، وهناك تباطؤ وتأجيل في تنفيذ خطة المساعدات نتيجة هذا الاكتشاف". وذهب أبعد من ذلك باتهام الحكومة الإسرائيلية بأنها "لا تريد حلًا حقيقيًا للأزمة الإنسانية في غزة، بل تسعى لإبقاء الفوضى مستمرة"، في وقت يواجه فيه سكان القطاع الموت جوعًا ومرضًا كل يوم. تأتي هذه التطورات في ظل ظروف إنسانية كارثية يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث تزايدت مؤخرًا التحذيرات من تفشي المجاعة، خاصة في المناطق الشمالية، وسط غياب فعلي لأي آلية شفافة ومنظمة لتوزيع الغذاء والدواء، في ظل عراقيل سياسية وأمنية تضع حياة ملايين المدنيين على المحك. من جهتها، نشرت وكالة "الأونروا" منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن "الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا"، محذرة من أن "سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار".