logo
الأمم المتحدة: تراجع طفيف في الجوع عالميًا

الأمم المتحدة: تراجع طفيف في الجوع عالميًا

الرياضمنذ 2 أيام
أفادت الأمم المتحدة أن الجوع تراجع قليلًا في عام 2024، ليشمل بين (638 - 720) مليون شخص، أي نحو (8.2%) من سكان العالم، بانخفاض (0.3%) عن عام 2023، بفضل التحسن في أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، بينما تفاقم في أفريقيا وغرب آسيا، حيث يتجاوز (20%) في القارة الأفريقية.
وتُقدَّر أعداد الجياع بحلول 2030 بنحو (512) مليون شخص، (60%) منهم في أفريقيا. ومن بين الدول الأكثر تضررًا: نيجيريا، والسودان، والكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، إضافة إلى قطاع غزة الذي يعاني سكانه بالكامل من انعدام أمن غذائي حاد.
وبلغ عدد من يعانون من انعدام أمن غذائي متوسط أو حاد نحو (2.3) مليار شخص في 2024، وهو رقم ثابت مقارنة بـ2023، لكنه يزيد (335) مليون عن عام 2019.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جلد على عظم»... أطفال في غزة لا يقدرون حتى على البكاء
«جلد على عظم»... أطفال في غزة لا يقدرون حتى على البكاء

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«جلد على عظم»... أطفال في غزة لا يقدرون حتى على البكاء

على الجدران المطلية باللون الوردي في جناح علاج سوء التغذية لدى الأطفال بمستشفى ناصر في قطاع غزة، رسومات كرتونية لأطفال يركضون ويبتسمون ويلعبون بالورود والبالونات، بحسب «رويترز». وتحت الصور مجموعة من الأمهات يراقبن أطفالهن الرضع الذين يرقدون دون حركة أو صوت، معظمهم منهكون للغاية بسبب الجوع الشديد، لدرجة أنهم لا يقدرون حتى على البكاء. وقال الأطباء لـ«رويترز»، إن هذا الصمت شائع في الأماكن التي تعالج مَن يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو علامة على توقف الأجساد عن العمل. وقالت زينة رضوان، والدة الطفلة ماريا صهيب رضوان البالغة عشرة أشهر: «بتضلها مرخية، مرمية، ما بتتحركش، لا بتقعد ولا بتقف على رجليها... يعني لا بتستجيب معاك». ولم تتمكن زينة من العثور على الحليب أو الطعام الكافي لطفلتها، ولا تستطيع أن ترضع ابنتها، لأنها أيضاً تعاني من نقص التغذية، وتعيش على وجبة واحدة يومياً. على مدى الأسبوع الماضي، أمضى صحافيو «رويترز» خمسة أيام في مجمع ناصر الطبي، وهو واحد من أربعة مراكز فقط متبقية في غزة قادرة على علاج الأطفال الذين يعانون من الجوع بدرجة خطيرة. وخلال فترة وجود «رويترز» هناك، جرى إدخال 53 حالة لأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، بحسب رئيس القسم. ونفدت مخزونات غزة من المواد الغذائية، بعد أن قطعت إسرائيل، التي تخوض حرباً مع حركة «حماس»، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جميع الإمدادات إلى القطاع، في مارس (آذار) الماضي. وتم رفع هذا الحصار، في مايو (أيار)، ولكن مع قيود تقول إسرائيل إنها ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات إلى الجماعات المسلحة. ورداً على طلب للتعليق، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق التي تشرف على تنسيق المساعدات، إن إسرائيل لا تفرض قيوداً على دخول شاحنات المساعدات إلى غزة، لكن المنظمات الدولية تواجه تحديات في جمع المساعدات داخل القطاع. وتفاقم الوضع في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، مع نفاد المخزونات، إذ حذرت «منظمة الصحة العالمية» من تفشي المجاعة، وأصابت صور الأطفال المصابين بالهزال العالم بالصدمة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن 154، منهم 89 طفلاً، لاقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، ومعظمهم في الأسابيع القليلة الماضية. وقال مرصد عالمي للجوع، أمس (الثلاثاء)، إن سيناريو المجاعة يحدث الآن. وتقول إسرائيل إنها لا تهدف إلى تجويع غزة. وأعلنت، هذا الأسبوع، عن خطوات للسماح بإدخال مزيد من المساعدات، بما في ذلك وقف القتال في بعض المواقع، وإسقاط المواد الغذائية من الجو، وتوفير طرق أكثر أمناً. وقالت الأمم المتحدة إن حجم ما هو مطلوب لدرء المجاعة وتجنُّب حدوث أزمة صحية كبير. وقال الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والولادة في «مجمع ناصر الطبي»: «نحن بحاجة إلى حليب الأطفال، ونحتاج إلى إمدادات طبية، ونحتاج إلى بعض المواد الغذائية، وأغذية خاصة لقسم التغذية... نحن بحاجة إلى كل شيء من أجل المستشفيات». ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن كثيرين ممن ماتوا وهم يعانون من سوء التغذية في غزة كانوا يعانون من أمراض سابقة. ويقول خبراء المجاعة إن هذا أمر معتاد في المراحل الأولى من أزمة الجوع. وقال ماركو كيراك، الأستاذ المشارك في كلية لندن للصحة وطب المناطق الاستوائية: «الأطفال الذين يعانون من أمراض سابقة هم أكثر عرضة للخطر؛ فهم يتأثرون في وقت أبكر». وساعد كيراك في وضع المبادئ التوجيهية العلاجية لـ«منظمة الصحة العالمية» لسوء التغذية الشديد. وقال الفرا إن مستشفاه يتعامل الآن مع أطفال مصابين بسوء التغذية لم تكن لديهم مشكلات صحية سابقة، مثل الطفلة وتين أبو أمونة التي وُلِدت بصحة جيدة منذ ثلاثة أشهر تقريباً، وتزن الآن 100 جرام أقل عن وزنها عند الولادة. وأضاف: «يعني إحنا خلال التلات شهور ما كسبنا جرام واحد. بالعكس، تراجعت الطفلة في الوزن». وتابع: «هناك فقدان تام للعضلات. فقط الجلد فوق العظام... دليل على أن الطفلة دخلت في مرحلة من سوء التغذية الشديد، لو لاحظنا حتى وجه الطفلة، فسنجد أن هناك فقداً للنسيج الشحمي الموجود في منطقة الوجنتين لدى الطفل». وتشير ياسمين أبو سلطان والدة الطفلة إلى أطراف ابنتها التي يساوي عرض ذراعيها عرض إبهام والدتها. وقالت ياسمين مشيرة إلى ابنتها: «هل ترون؟ هاتان هما ساقاها. انظروا إلى ذراعيها». وقال الفرا و«منظمة الصحة العالمية» لـ«رويترز» إن الأطفال الأصغر سناً على وجه الخصوص يحتاجون إلى تركيبات علاجية خاصة يتم تحضيرها باستخدام المياه النظيفة، مشيرين إلى شح الإمدادات. وذكرت مارينا أدريانوبولي، رئيسة فريق «منظمة الصحة العالمية» للتغذية المعني بالاستجابة في غزة، أن «جميع الإمدادات الرئيسية لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم، بما في ذلك المضاعفات الطبية، تنفد بالفعل... الوضع حرج حقاً». وأضافت أن مراكز العلاج تعمل أيضاً فوق طاقتها الاستيعابية. وفي الأسبوعين الأولين من يوليو (تموز)، تلقى أكثر من خمسة آلاف طفل دون سن الخامسة العلاج في العيادات الخارجية لسوء التغذية، وكان 18 في المائة منهم يعانون من سوء التغذية بأشد صورها. وقالت «منظمة الصحة العالمية» إن هذا الرقم يمثل ارتفاعاً مقارنة مع 6500 طفل في شهر يونيو (حزيران) بأكمله. ويُعدّ هذا بالفعل أعلى رقم في الحرب، ومن شبه المؤكد أنه أقل من الواقع. وقالت والدة وتين إنها حاولت إدخالها إلى المستشفى، الشهر الماضي، لكن المركز كان ممتلئاً عن آخره. وبعد عشرة أيام دون أن يتوفر الحليب ومع توفر وجبة طعام واحدة بالكاد في اليوم لبقية أفراد العائلة، عادت، الأسبوع الماضي، لأن حالة ابنتها كانت تتدهور. ومثل عدد من الأطفال الرضَّع في «مركز ناصر»، تعاني وتين أيضاً من الحمى والإسهال المتكررين، وهي أمراض يكون الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة للإصابة بها، مما يجعل حالتهم أكثر خطورة. وقالت الأم: «إذا ضلت هيك (بقيت على هذه الحالة)، هافقدها». ولا تزال وتين في المستشفى لتلقي العلاج، حيث تشجعها والدتها على تناول رشفات صغيرة من زجاجة الحليب الصناعي. وقال الأطباء لـ«رويترز» إن أحد الآثار الجانبية لسوء التغذية الحاد فقدان الشهية، على عكس ما هو بديهي. وتعيش الأم ياسمين نفسها على وجبة واحدة في اليوم يقدمها المستشفى. وغادر أطفال آخرون قابلتهم «رويترز»، مثل ماريا (10 شهور)، المستشفى، مطلع الأسبوع، بعد أن اكتسبوا وزناً، وتم إعطاؤهم حليباً صناعياً ليأخذوه معهم إلى المنزل. لكن آخرين، مثل زينب أبو حليب (خمسة أشهر)، لم يُكتَب لهم النجاة. أُصيب جسد الطفلة بالضعف لدرجة أنه لم يعد قادراً على مقاومة العدوى، بسبب سوء التغذية الحاد. توفيت يوم السبت بتسمم الدم، وغادر والداها المستشفى يحملان جثمانها الصغير ملفوفاً بالكفن الأبيض.

مدير «الصحة العالمية» يؤكد ضرورة استمرار تدفق الإغاثة إلى غزة
مدير «الصحة العالمية» يؤكد ضرورة استمرار تدفق الإغاثة إلى غزة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

مدير «الصحة العالمية» يؤكد ضرورة استمرار تدفق الإغاثة إلى غزة

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء ضرورة ضمان استمرار تدفق المساعدات الطبية إلى قطاع غزة. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ومقرها في جنيف، أوصلت للتو عشر شاحنات إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي الإسرائيلي. وأوضح أن هذه الشاحنات التي غادرت العريش في مصر محملة بـ"أدوية أساسية ومعدات للمختبرات وتحليل المياه". ومن المتوقع أن تنضم إليها الخميس شاحنتان أخريان محملتان بالمساعدات الطبية، بالإضافة إلى اثنتي عشرة منصة محملة بمنتجات الدم. وأضاف تيدروس عبر منصة إكس "سيتم بعد ذلك إدخال جميع شحنات منظمة الصحة العالمية إلى قطاع غزة، إلى جانب ثلاث شاحنات تحمل إمدادات طبية من شركاء". وأكد المسؤول الأممي أن "الاحتياجات الصحية في غزة هائلة. واستمرار تدفق الإمدادات الطبية أمر ضروري"، مضيفا "نواصل الدعوة إلى ضمان وصول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة وعبره بشكل مستدام وآمن وبدون عوائق، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار". وشدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على أن "السلام هو أفضل دواء". فرضت إسرائيل حظرا شاملا للمساعدات على قطاع غزة في الثاني من آذار/مارس بعد فشل المفاوضات بشأن تمديد وقف الأعمال العدائية. وفي أواخر أيار/مايو، استأنفت الدولة العبرية إدخال المساعدات بمستوى متواضع، رغم التحذيرات من خطر المجاعة. هذا الأسبوع، أعلنت إسرائيل عن فترات توقف يومية في عملياتها العسكرية في أجزاء من قطاع غزة وفتحت طرقا آمنة للسماح لوكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية بتوزيع الغذاء في القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود في قطاع غزة "استنفدت تقريبا" نظامه الصحي الذي يعاني من نقص التمويل، مع خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة والبعض الآخر بالكاد يعمل. وصرّح متحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة لوكالة فرانس برس بأن تسع شاحنات تابعة لها دخلت قطاع غزة في 25 حزيران/يونيو، وأربع شاحنات في 28 منه، و11 في الثامن من تموز/يوليو، وست أخرى في 20 يوليو/تموز. وأضاف "لم يتم نهب أي شاحنة منذ أن استأنفنا التزويد".

ارتفاع عدد وفيات المجاعة في قطاع غزة إلى 154 حالة
ارتفاع عدد وفيات المجاعة في قطاع غزة إلى 154 حالة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

ارتفاع عدد وفيات المجاعة في قطاع غزة إلى 154 حالة

أعلنت مستشفيات قطاع غزة اليوم، عن ارتفاع عدد وفيات الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 154 حالة وفاة بينهم 89 طفلًا. في السياق ذاته، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم، إلى 21 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الفلسطينيين في مركز توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store