
ارتفاع عدد وفيات المجاعة في قطاع غزة إلى 154 حالة
في السياق ذاته، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم، إلى 21 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الفلسطينيين في مركز توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
ارتفاع عدد وفيات سوء التغذية في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلاً
ارتفع عدد وفيات سوء التغذية في قطاع غزة إلى (193) شخصًا، بينهم (96) طفلًا، بعد تسجيل (5) وفيات جديدة خلال الساعات الـ (24) الماضية. وأفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن الوفيات حدثت جراء مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية والمجاعة، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في القطاع. وتحذر منظمات دولية من تفاقم الوضع الصحي والغذائي في القطاع، وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد ذكرت بأن معدلات سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت بين مارس ويونيو هذا العام، نتيجة استمرار الحصار ونقص المواد الأساسية. من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن ما يقرب من (20%) من الأطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة، يعانون من سوء تغذية حاد، ووصفت الأوضاع بأنها بالغة الخطورة، مشيرةً إلى أن التأخر في إدخال المساعدات أسهم في تسجيل عدد كبير من الوفيات خلال الأشهر الماضية.


الرجل
منذ 9 ساعات
- الرجل
دراسة: قلق الأب في فترة ما حول الولادة قد يؤثر في الصحة النفسية للأطفال
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من القلق خلال فترة الحمل أو بعد الولادة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية وسلوكية لاحقًا. وأوضح الباحثون أن قلق الآباء في المرحلة المحيطة بالولادة (المرحلة السابقة واللاحقة للولادة) يُعد عاملاً خطرًا لم يُولِه البحث العلمي ما يكفي من الاهتمام مقارنةً بصحة الأم النفسية التي حظيت بتركيز واسع في الدراسات السابقة. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Development and Psychopathology، التي أُجريت باستخدام بيانات من "دراسة أخرى مطولة للآباء والأبناء" ، تم تتبّع الحالة النفسية للآباء خلال الأسبوع الثامن عشر من الحمل، ثم بعد 8 أسابيع من الولادة، ومقارنتها بالحالة النفسية والسلوكية للأطفال عند سن 3.5 و7.5 سنوات. وجرى تصنيف الآباء إلى أربع مجموعات بحسب وجود القلق وتوقيته، ثم جرى تحليل تأثير ذلك على صحة الأبناء. تأثير قلق الأب في الأبناء أظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرّض آباؤهم للقلق أثناء الحمل فقط، دون استمرار القلق بعد الولادة، سجّلوا معدلات أعلى من المشكلات السلوكية والعاطفية في عمر ثلاث سنوات ونصف. أما في عمر سبع سنوات ونصف، فتبين أن أعلى معدلات الإصابة بالاضطرابات النفسية كانت لدى الأطفال الذين عاشوا مع آباء يعانون القلق قبل الولادة وبعدها معًا، لا سيّما اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه والمشكلات السلوكية الأخرى. دراسة: قلق الآباء أثناء الحمل قد يؤثر في الصحة النفسية للأطفال - shutterstock وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة، فرانسيسكا زكّيناتّو من جامعة ساوثهامبتون: "ما يلفت الانتباه هو أهمية توقيت القلق لدى الأب؛ إذ إن التعرض للقلق في فترة واحدة يترك أثرًا محدودًا، لكن استمرار القلق في المرحلتين يبدو أكثر ارتباطًا بالمشكلات النفسية في وقت لاحق من الطفولة". وأضافت أن مشاعر التوتر عند الآباء الجدد ظاهرة شائعة، تتأثر بعوامل اقتصادية واجتماعية وشخصية، إلا أنها قد تُهمل في ممارسات الرعاية النفسية. حتى بعد احتساب عوامل مثل الحالة النفسية للأم، وطباع الطفل، والوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، ظلّ ارتباط قلق الأب بمشكلات الأبناء النفسية قائمًا. ولاحظت الدراسة أن الذكور كانوا أكثر تأثرًا بالقلق الأبوي الممتد مقارنةً بالإناث، ما قد يعكس فروقات في التفاعل الأسري أو في الاستجابة البيولوجية بين الجنسين. وأكدت زكّيناتّو أن النتائج لا تعني أن قلق الأب يُسبب بشكل مباشر اضطرابات نفسية لدى الطفل، بل إن التأثيرات قد تكون غير مباشرة، مثل زيادة التوتر في بيئة الأم، أو ضعف التفاعل العاطفي مع الطفل. لكنها شددت على أن دعم الصحة النفسية للآباء خلال هذه المرحلة الحساسة قد يُشكّل فارقًا كبيرًا في الوقاية من مشكلات مستقبلية.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
كابوس الجوع والعطش في غزة... ارتفاع وفيات المجاعة إلى 193 منهم 96 طفلاً
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية بالقطاع إلى 193 منهم 96 طفلاً. وقالت الوزارة في بيان لها، إن هناك خمس وفيات جديدة جراء المجاعة في القطاع خلال آخر 24 ساعة الماضية. وعلى الجانب الآخر، يضطر الكثير من سكان غزة الذين نهش الجوع أبدانهم إلى قطع مسافات عبر المناطق المدمرة كل يوم لجلب احتياجاتهم من المياه لأغراض الشرب والنظافة، في ترحال لا يوفر لهم رغم مشقته إلا قدراً يسيراً من المطلوب للحفاظ على صحة الناس. وبينما تحول الاهتمام العالمي إلى الجوع في غزة، حيث تقول مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي للجوع، إن مجاعة تتكشف هناك تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 22 شهراً، فإن أزمة المياه لا تقل خطورة وفقاً لمنظمات الإغاثة، ولما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ورغم أن بعض المياه يأتي من وحدات تحلية صغيرة تابعة لمنظمات الإغاثة، فإن معظمها يستخرج من آبار في طبقة مياه جوفية شديدة الملوحة وأصبحت أكثر تلوثاً بسبب مياه الصرف الصحي والمواد الكيميائية التي تتسرب من الأنقاض، مما أدى إلى انتشار حالات الإسهال والالتهاب الكبدي. وتوقف الضخ عبر خطوط المياه الإسرائيلية التي كانت تغذي غزة بمعظم مياهها النظيفة. وأوقفت إسرائيل إمدادات المياه والكهرباء عن غزة في وقت مبكر من الحرب. ورغم استئنافها لبعض الإمدادات لاحقاً، فإن خطوط المياه تعرضت لأضرار. ويقول مسؤولو سلطة المياه في غزة إنه لم يدخل أي مياه منها في الآونة الأخيرة. يجلس فلسطينيون على حاويات في انتظار الحصول على المياه وسط نقص المياه في مدينة غزة (رويترز) ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي جهة تابعة للجيش الإسرائيلي ومسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات، على طلب للتعليق عما إذا كانت إسرائيل تزود القطاع بالمياه أم لا. ولحق الدمار بمعظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي. وتعتمد مضخات المياه الجوفية في كثير من الأحيان على الكهرباء التي يتم الحصول عليها من مولدات صغيرة، والتي صار من النادر توفير الوقود لها. ويقول معاذ مخيمر، البالغ من العمر 23 عاماً والذي كان طالباً جامعياً قبل الحرب، إنه يضطر للسير مسافة كيلومتر تقريباً والوقوف في طابور لمدة ساعتين للحصول على مياه. ويضطر في أغلب الأحيان إلى القيام بالمهمة ذاتها ثلاث مرات يومياً. ويقوم بوضع المياه على عربة يدوية معدنية صغيرة عائداً إلى خيمة العائلة الموجودة على أرض وعرة. فتاة فلسطينية تحمل دلاء من الماء وسط نقص في المياه في مدينة غزة (رويترز) ويتساءل مخيمر: «إلى متى سوف نضطر إلى البقاء على هذا الحال؟»، بينما كان ينقل عبوتين كبيرتين من الماء شديد الملوحة لاستخدامهما في التنظيف وعبوتين أصغر من الماء النظيف للشرب. وقالت والدته أم معاذ (53 عاماً) إن ابنها يقوم بإحضار المياه التي يحتاج لها أفراد عائلته الكبيرة المكونة من 22 شخصاً وتعيش في مجموعة صغيرة من الخيام في دير البلح وسط قطاع غزة. وأضافت: «الأطفال يأتون ويذهبون، والجو حار. يظلون يشعرون بالعطش. من يدري إن كنا سنستطيع الملء غداً مجدداً أم لا؟». فلسطينية تُحضّر زجاجة من الماء العشبي لإطعام حفيدتها البالغة من العمر ثلاثة أشهر في ظل نقص حاد في حليب الأطفال وارتفاع معدلات سوء التغذية (رويترز) ويتكرر الكفاح من أجل نقطة المياه في أنحاء القطاع الصغير المكتظ بالسكان، حيث يعيش الجميع تقريباً في أماكن إيواء مؤقتة أو خيام من دون مرافق صرف صحي أو سبل الحفاظ على النظافة العامة ولا يحصلون على ما يكفي من المياه للشرب والطهي والغسيل، وسط انتشار الأمراض. وتقول الأمم المتحدة إن الحد الأدنى لاستهلاك الفرد من المياه في حالات الطوارئ هو 15 لتراً يومياً لأغراض الشرب والطهي والتنظيف والاغتسال. ووفقاً لمنظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي في إسرائيل نحو 247 لتراً يومياً. معاناة الحصول علي ماء نظيف في قطاع غزة (أ.ف.ب) وقالت بشرى الخالدي مسؤولة السياسات الإنسانية في منظمة أوكسفام للأراضي الفلسطينية المحتلة إن متوسط الاستهلاك في غزة الآن من ثلاثة إلى خمسة لترات يومياً. وذكرت «أوكسفام» الأسبوع الماضي أن الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه والتي يمكن الوقاية منها وعلاجها «تنتشر في غزة» وارتفعت المعدلات المبلغ عنها بنحو 150 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وتحمل إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤولية المعاناة في غزة، وتقول إنها تسمح بدخول مساعدات كافية لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. طوابير من أجل المياه قال دانيش مالك، المسؤول العالمي عن المياه والصرف الصحي في المجلس النرويجي للاجئين: «شح المياه يتزايد بشكل كبير كل يوم، والناس يلجأون إلى الترشيد بين استخدام المياه للشرب أو استخدامها بكميات كبيرة للنظافة». ويقضي الكثير من سكان غزة ساعات طويلة في طوابير المياه، والتي غالباً ما تشهد تدافعاً مع الآخرين للحصول على مكان في الطابور. ويقول سكان غزة إن مشاجرات تندلع أحياناً. وغالباً ما يكون جمع المياه مهمة الأطفال، إذ يبحث آباؤهم عن الطعام أو الضروريات الأخرى. وقال منذر سالم مدير عام مصادر المياه في سلطة المياه وجودة البيئة: «الأطفال فقدوا طفولتهم وأصبحوا ناقلين للمياه في غالونات بلاستيكية، وهم اللي بيركضوا خلف الحافلات اللي بتنقل المياه أو بيذهبوا لمناطق بعيدة من أجل تعبئة مياه من أجل عائلاتهم». فلسطينيون يتجمعون لجمع المياه وسط نقصها عند نقطة توزيع في دير البلح في وسط قطاع غزة (رويترز) ومع صعوبة الحصول على المياه، يستحم الكثير ممن يعيشون قرب الشاطئ في البحر. ومن المقرر إنشاء خط مياه جديد بتمويل من الإمارات لخدمة 600 ألف شخص في جنوب غزة من محطة تحلية مياه في مصر. لكن ربما يستغرق مده عدة أسابيع أخرى. وتقول وكالات إغاثة إن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود. وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الحرمان المستمر منذ فترة طويلة أصبح قاتلاً. وأضاف: «لم يعد الجوع والجفاف من الآثار الجانبية لهذه الحرب، بل أصبحا من الآثار المباشرة». وقالت بشرى الخالدي من «أوكسفام» إن وقف إطلاق النار والسماح لوكالات الإغاثة بالوصول دون قيود ضروريان لحل الأزمة، «وإلا، سنرى الناس يموتون من أكثر الأمراض التي يمكن الوقاية منها في غزة، وهو ما يحدث بالفعل أمام أعيننا».