
إنجازات لا تتوقف.. مشاريع كبرى ترسم ملامح جديدة للسعودية
هذه المشروعات، التي تجمع بين الرياضة، والثقافة، والسياحة، والترفيه، تعكس تسارع خطوات التنمية في إطار رؤية السعودية 2030، وتحوّل الحلم إلى واقع ملموس يعيد رسم ملامح الحاضر والمستقبل، ويضع المملكة في صدارة الوجهات العالمية الأكثر جذبًا وتنافسية.
الدرعية أرينا.. صرح رياضي وثقافي عالمي
ومن بين المشاريع، مشروع 'الدرعية أرينا'، حيث وقّعت شركة الدرعية عقد إنشاءات مع شركة الصين لهندسة الموانئ، لتنفيذ أحد أضخم المعالم الرياضية والثقافية في الشرق الأوسط.
يشمل العقد أعمال البناء والتشييد الكاملة، إضافة إلى تطوير البنية التحتية للموقع والمناطق المحيطة.
يمتد المشروع على مساحة تتجاوز 74 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تفوق 20 ألف متفرج، واستثمارات تزيد على 5 مليارات ريال، ما يجعله منصة عالمية للفعاليات الكبرى.
ويمثل الدرعية أرينا إضافة نوعية لمسيرة تطوير الدرعية، إذ يتكامل مع ملامحها التاريخية، ويعزز مكانتها كوجهة حيوية على خارطة الفعاليات العالمية.
مضمار السرعة في القدية
المشروع الثاني يخص مضماراً عالمياً للسرعة بين الجبال، حيث تولت شركة Hareket Proje التركية نقل العناصر الفولاذية للمضمار بقيمة 3.85 مليون دولار. يضم المضمار 21 منعطفاً، أبرزها منصة 'ذا بليد' بارتفاع يعادل 20 طابقاً.
بحيرة المسار الرياضي
في قلب المسار الرياضي بالرياض، تتواصل أعمال إنشاء بحيرة في منطقة الوادي، الممتدة على 4.5 كيلومتر من حي حطين حتى حي الغدير، وتشمل قناة مائية ومسارات مخصصة للقوارب، الدراجات، والمشاة.
نجاح نظام التهوية في ملعب أرامكو
ملعب أرامكو اجتاز اختبارات متقدمة لنظام التهوية والتكييف HVAC بتقنية الإزاحة، مع تركيب 57 ألف وحدة مصممة لتقليل الضجيج وتوفير أقصى درجات الراحة للمشجعين.
تطورات استاد الأمير محمد بن سلمان
ويشهد استاد الأمير محمد بن سلمان في القدية، أحد ملاعب كأس العالم 2034، تقدماً ملحوظاً.
يتميز بموقعه على ارتفاع 200 متر فوق جبل طويق، بسعة 46 ألف متفرج، وفازت شركة Wolffkran بعقد توريد 21 رافعة برجيّة للمشروع.
استاد الملك فهد يستعد لأعمال التطوير
تجري حالياً أعمال فحص التربة في استاد الملك فهد بعد إزالة معظم المدرجات، استعداداً لبناء مرافق ومدرجات جديدة بطاقة استيعابية تفوق 70 ألف مشجع، تماشياً مع متطلبات كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034.
مشروع أكويلم في خليج العقبة
وتتواصل أعمال الحفر في مشروع 'أكويلم'، إحدى وجهات 'مقنا' على سواحل خليج العقبة في نيوم.
ويتضمن المشروع حفر أنفاق تخترق جبالًا شاهقة يصل ارتفاعها إلى 450 مترًا، وسيضم أول مرسى عائم في العالم، بالإضافة إلى كونه وجهة متعددة المرافق تقدم خيارات ترفيهية متنوعة.
أول جزيرة سكنية خاصة في السعودية
كما تتقدم الأعمال في جزيرة 'لاحق'، إحدى جزر المرحلة الثانية من مشروع 'وجهة البحر الأحمر'، لتكون أول جزيرة سكنية خاصة في المملكة العربية السعودية. تضم الجزيرة منتجعات فاخرة ووحدات سكنية راقية، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة.
ملامح مشروع ملتقى مدينة المعرفة
وفي المدينة المنورة، يواصل مشروع 'ملتقى مدينة المعرفة' تقدمه، حيث يجري تطوير مجمع تجاري، منطقة بوليفارد، أبراج فندقية، ومناطق ترفيهية، على بُعد كيلومترات قليلة من الحرم النبوي الشريف.
هذا الزخم في تنفيذ المشاريع العملاقة يعكس التزام المملكة بتحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للرياضة، والثقافة، والسياحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الكوميكس... 100 عام من القصص المصورة في مصر
خرج الكوميكس من عباءة الكاريكاتير حتى أصبح فناً قائماً بذاته، ووفقاً لتقديرات فإن سوق الكتب المصورة عالمياً خلال عام 2023 وصلت إلى نحو 6.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 9.4 مليار دولار بحلول عام 2031. ويطلق على الكوميكس مصطلح الفن التاسع منذ ستينيات القرن الماضي، إذ اعتبر أن القصص المصورة تمزج بين الفنون الثمانية التي سبقته، وهي العمارة والنحت والرسم والموسيقي، والأدب والرقص والسينما والتلفزيون، وأخيراً الكوميكس. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) على مدار عقود كان لفن القصص المصورة وجود كبير في مصر، بعدما ظهر بصورته البسيطة مع بدايات القرن الـ20، لكن القصص المصورة بصورتها الحالية يعتقد المؤرخون الفنيون أن أول ظهور لها كان خلال عام 1925، أي إن الكوميكس يحتفل بمئويته هذا العام في مصر. وعلى رغم بساطة الإمكانات وقتها فإن الرسامين برعوا في تقديم أعمال شديدة التميز كانت تنفذ بكاملها بصورة يدوية، سواء الرسوم أو الكتابة المصاحبة لها، وكانت تعتمد بصورة كاملة على مهارات الفنان وحرفيته. فن القصص المصورة كيف كانت بداية فن القصص المصورة في مصر؟ ومن أشهر رواده؟ وما أبرز المراحل والمحطات التي مر بها حتى وصل إلى صورته الحالية التي نعرفها؟ يقول مؤسس مشروع ذاكرة الكاريكاتير في مصر عبدالله الصاوي "لعب رسامو الكاريكاتير دوراً كبيراً في بدايات هذا الفن، من أبرزهم علي رفقي، وهو ضابط تركي جاء إلى مصر عام 1923 في أعقاب صعود كمال أتاتورك إلى الحكم، إذ كان ضده بصورة كاملة ولهذا خرج من تركيا، وخلال هذا الوقت كانت مجلة 'اللطائف المصورة' تصدر ملحقاً للأطفال رسم فيه قصصاً مصورة، ومع نجاح الملحق أصدروا أول مجلة للأطفال في مصر تحت اسم 'مجلة الأولاد' كان رفقي رسامها الأساس، وكان محمد يونس القاضي مؤلف نشيد بلادي بلادي الذي أصبح النشيد الوطني لاحقاً يكتب لها النصوص بصورة سجع مبسط، ورسم فيها أيضاً الفنان حسين فوزي. ولاحقاً انتقل رفقي إلى دار الهلال ورسم قصصاً بعنوان 'جحا وأبو نواس'". يُشار إلى أن علي رفقي هو صاحب أول فيلم كارتون مصري بعنوان "مشمش أفندي"، ويعد رفقي من الفنانين المجهولة تفاصيل كثيرة عن حياتهم، فلا يوجد له حوارات صحافية أو وثائق يستدل من خلالها على تاريخه، ورحل تقريباً خلال منتصف الأربعينيات، يؤكد الصاوي. ويضيف "مع حقبة الخمسينيات كان فن الكوميكس تطور بدرجة كبيرة، وبدأ كثير من الرسامين يهتمون به، وأصبحت القصص المصورة فناً متعارفاً عليه، وبخاصة مع ظهور أكثر من مجلة للأطفال اعتمدت عليه بصورة رئيسة، ومنها 'سمير وسندباد'، ومن أهم فناني الكوميكس غير المشهورين أيضاً فنان أرميني كان يوقع أعماله باسم هارون، وإليه يعود فضل تمصير شخصية 'تان تان' التي حققت نجاحاً كبيراً، ولاحقاً ظهر كثير من الفنانين الذين طوروا الكوميكس وقدموا أعمالاً متنوعة ومن بينهم بيكار وحجازي وصاروخان وإيهاب شاكر ورخا ومصطفى رحمة، وغيرهم ممن عملوا على تطوير فن الكوميكس حتى وصل إلى صورته الحالية المتعارف عليها". إعادة تاريخ فن الكوميكس لا يمكن الجزم بصورة قاطعة في شأن أول تاريخ لظهور الكوميكس المصري، فكل اكتشاف فني جديد يكون له عامل في إعادة التأريخ للفنون المختلفة ومراحل تطورها، وأحياناً المصادفة تلعب دوراً في الكشف عن مقتنيات فنية كان يمكن أن تدمر وتختفي على رغم قيمتها الفنية، وهو ما حدث مع الفنان التشكيلي محمد عبلة الذي عثر مصادفة على مجموعات من أعمال ومقتنيات لفنان راحل بعدما عرضها عليه أحد تجار الكتب القديمة، الذي اعتقد أن هذه الأشياء المتمثلة في مجلات قديمة ورسوم كاريكاتير وأوراق قديمة قد يكون لها قيمة فنية معينة، وبخاصة مع ما هو معروف عن اهتمام عبلة بفن الكاريكاتير الذي أنشأ له متحفاً هو الأول من نوعه داخل مصر في محافظة الفيوم (جنوب القاهرة). الحقيبتان الممتلئتان بهذه الأغراض كشفتا عن فنان اعتبر رائداً لفن الكوميكس في مصر، وهو علي رضا المولود عام 1908، الذي بدأ الرسم في سن مبكرة وكان من أبطال ألعاب القوى ومن مؤسسي نادي المعادي بالقاهرة، ويرجح أنه من أوائل من قدموا الكوميكس بصورته المعاصرة، إذ وجدت أعمال منسوبة إليه تعود إلى عام 1925 وتعد الأقدم في هذا المجال. يقول مدير متحف الفيوم للكاريكاتير إبراهيم عبلة "على رغم الأهمية الكبيرة لعلي رضا على المستوى الفني والتاريخي، فإنه لا توجد معلومات كافية عنه. الأمر يحتاج إلى جهد بحثي كبير من المتخصصين لاكتشاف مزيد عنه، لكن المعروف عنه أنه من أصول نوبية وكان دارساً للهندسة والرسم كان هوايته، وبدأ نشر أول رسوماته وهو في سن مبكرة نحو 17 سنة". ويضيف "علي رضا من أوائل من رسموا الكوميكس في مصر، وكانت البداية مع مجلة 'السندباد' التي رسمها بالكامل في بداياتها قبل أن تتوقف لأعوام لتعيد دار المعارف إصدارها عام 1952 تحت اسم 'سندباد' واستمر في رسم الكوميكس ومر بالمراحل المختلفة لتطوره التي شهدتها هذه المرحلة، ومن الأعمال الشهيرة له سلسلة بعنوان 'المدرس الوحش' خلال الأربعينيات وكان شخصية أشبه بطرزان، إذ ساعة الخطر يقوم بأعمال خارقة، وابتكر شخصيات أخرى مثل 'سفروت' و'مصري أفندي'". ويستكمل عبلة "علي رضا متعدد المواهب، رسم الكاريكاتير ومنه انطلق إلى الكوميكس، وكان متمكناً في كتابة الخطوط، إذ إن كل العملية وقتها كانت تتم يدوياً بكل مراحلها، فكانت تتطلب مهارة عالية وإلماماً بفنون متعددة، ومن يذكر أن علي رضا وجدت له رسوم كاريكاتير في مجلة تابعة لـ'الإخوان المسلمين' خلال الأربعينيات قبل منع صدورها عام 1948، وكذلك له رسوم توضيحية لطلاب الطب حينها والمرتبطة بالتشريح مثل رسم الهيكل العظمي والعضلات، وهي رسوم تحتاج إلى دقة ومهارة شديدة". من يهتم بالكوميكس؟ بعد نحو قرن على وجود فن الكوميكس في مصر ومروره بمراحل وتطورات متعددة على صعيد الشكل والمضمون، وظهور عشرات المطبوعات التي عنيت به، واستهدفت أجيالاً مختلفة، وبعد اعتماد التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي كان لها دور كبير في زيادة انتشاره وخلق قطاعات جديدة من الجماهير أصبحت تهتم بمتابعة القصص المصورة بصورها المختلفة، كذلك مع التطورات المختلفة التي لحقت بالمضمون، كيف أصبح واقع الكوميكس في مصر الآن؟ وما أبرز التطورات التي شهدها هذا الفن وماذا سينقصه ليحقق مزيداً من التطور والانتشار والمنافسة على المستويات كافة؟ يجيب الفنان أحمد جعيصة رسام الكوميكس "الكوميكس فن له جمهور كبير من كل الأعمار، وهو وسيلة فعالة للتعبير عن قضايا متعددة تهم المجتمع، وبخاصة مع عزوف قطاع كبير من الناس عن القراءة خلال الأعوام الأخيرة، في مصر أخيراً يمكن القول إن هناك تطوراً كبيراً في مجال الكوميكس على مستوى وجود رسامين وكتاب على مستوى عال قادرين على تقديم أعمال متميزة، إضافة إلى إقامة مهرجان الكوميكس الذي يجمع محبي هذا الفن، ويكون ملتقى لعرض الإنتاجات المختلفة لفناني الكوميكس، وكذلك شهدت الفترة الأخيرة تجارب جديدة في عالم الكوميكس مثل إصدار بعض أعمال نجيب محفوظ قصصاً مصورة، وهذا توجه جديد ناجح وقادر على تطوير فن الكوميكس وجذب أجيال جديدة للتعرف على عالم نجيب محفوظ وبالفعل حققت التجربة نجاحاً كبيراً". ويستكمل "على رغم كل ذلك فإن هناك احتياجاً لوجود مطبوعات بصورة أكبر ومؤسسات تهتم بالكوميكس يكون لديها الحماسة لتبنى مشروعات لإنتاج وطباعة قصص مصورة بمستوى عال لجميع الأعمار، لكن الأزمة هنا أن الأمر يحتاج إلى كلفة أكبر من نوعيات أخرى من المطبوعات، بالتالي يكون سعر المنتج النهائي أغلى فيكون هذا سبباً لعزوف بعض دور النشر عن هذا الاتجاه، من جانب آخر سابقاً كانت بعض الصحف تنشر قصصاً مصورة، وكانت هناك أعمال في منتهى التميز على مدار الأعوام، وحالياً لم يعد هذا موجوداً". ويختتم جعيصة "من جانب آخر السوشيال ميديا فتحت مجالاً كبيراً أمام فن الكوميكس خلال الأعوام الأخيرة، وحققت انتشاراً واسعاً، ويمكن للمؤسسات استغلال هذا والاعتماد على المنتج الرقمي بدلاً من المطبوع، القصص المصورة قادرة على تقديم كثير من الأفكار بصورة سهلة تناسب قطاعاً كبيراً من الجماهير من مستويات ثقافية مختلفة، وبصورة عامة فإن الكوميكس يجمع بين عدة فنون، فهو يحتاج إلى سيناريو وحوار وأبطال وديكور، وحدث وحركة وزوايا، كل هذه الأشياء يجب أن يكون الفنان ملماً بها، فالرسام هو المخرج في حال الكوميكس".


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
هارفي واينستين يرفع دعوى من السجن للمطالبة بمستحقات مالية
يبحث المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين، المسجون بتهم اعتداء جنسي، عن أي مستحقات مالية من عقود أفلامه ومشاريعه السابقة، في محاولة لتغطية فواتيره القانونية التي تجاوزت عشرات الملايين من الدولارات، وفقًا لمصدر مطلع. وفي أحدث تحركاته، رفع واينستين دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في ولاية نيويورك، زاعمًا أن شركاءه السابقين في المسرحية الموسيقية Finding Neverland، التي عُرضت على مسرح برودواي عام 2015، مدينون له بمبلغ 2.3 مليون دولار. وبحسب أوراق الدعوى، يؤكد المؤسس المشارك لشركة 'ميراماكس' أنه كان يستحق أجرًا أسبوعيًّا قدره 5750 دولارًا، إضافة إلى حصة تبلغ 27.5% من صافي الأرباح بموجب اتفاقية لم تُبرم، وأنه ما زال يمتلك نصف حقوق العمل المسرحي. كما يتهم شركاءه بالاحتفاظ بدفعة غير مصرح بها تصل قيمتها إلى 4.6 مليون دولار. يأتي هذا التحرك القضائي في وقت يواجه فيه واينستين إعادة محاكمة في نيويورك بتهمة اغتصاب من الدرجة الثالثة تعود لعام 2013، بعد إدانته سابقًا بارتكاب فعل جنسي إجرامي، وحكم آخر بالسجن 16 عامًا في لوس أنجلوس عام 2022، وهي الأحكام التي ما زال يستأنفها. جدير بالذكر، كانت المسرحية الموسيقية Finding Neverland مقتبسة عن فيلم لشركة واينستين يروي قصة مبتكر شخصية 'بيتر بان'، وقام ببطولته جوني ديب وكيت وينسلت، وعُرضت لمدة 17 شهرًا في برودواي قبل أن تنطلق في جولة وطنية.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
أنجلينا جولي تخطط لمغادرة أميركا بسبب ترمب... فمن أبرز من سبقها؟
كشف تقرير جديد، أن النجمة الأميركية أنجلينا جولي هي أحدث نجوم الصف الأول في هوليوود الذين يفكرون في الانتقال إلى خارج الولايات المتحدة. وذكرت مجلة "بيبول" أن الممثلة، البالغة من العمر 50 سنة، تدرس "عدة وجهات خارجية" بينما تستعد لطرح منزلها في لوس أنجليس للبيع. وأفادت المجلة بأن جولي "لم ترغب يوماً في العيش باستمرار في لوس أنجليس، لكنها كانت مقيدة باتفاق حضانة مع زوجها السابق براد بيت، قبل أن يتوصل الثنائي الشهير إلى تسوية طلاق خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024. ونقل المصدر عن جولي أنها "تخطط للانتقال بمجرد أن يبلغ التوأم نوكس وفيف عامهما الـ18 خلال العام المقبل"، مضيفاً: "إنها تدرس عدة وجهات خارجية، وستكون في غاية السعادة عندما تتمكن من مغادرة لوس أنجليس". كانت جولي اشترت المنزل عام 2017 مقابل نحو 24.5 مليون دولار، وهو يمتد على مساحة 11 ألف قدم مربعة ويضم ست غرف نوم و10 حمامات. وسبق لجولي وبيت أن امتلكا قصر "شاتو ميرافال" في فرنسا، بعدما استأجراه أول مرة عام 2008، ثم اشترياه عام 2012 مقابل نحو 60 مليون دولار، وكان أيضاً موقع زفافهما عام 2014. وفيما يلي قائمة ببعض المشاهير الذين يدرسون مغادرة الولايات المتحدة أو غادروها بالفعل، عقب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. جيمي كيميل مقدم برنامج "جيمي كيميل لايف!"، المعروف بانتقاداته العلنية والمستمرة للرئيس، كشف أخيراً أنه حصل على الجنسية الإيطالية رداً على عودة ترمب إلى السلطة. وجاء اعتراف كيميل خلال مشاركته في بودكاست تقدمه صديقته السابقة سارة سيلفرمان، حين أشارت إلى أن كثيراً من الأميركيين الذين يعارضون ترمب سعوا للحصول على جنسيات أخرى. ورد كيميل قائلاً: "في الواقع، نعم... لقد حصلت على الجنسية الإيطالية. لدي هذه الجنسية فعلاً". وأضاف: "ما يحدث الآن... أسوأ مما كنت تظنه، إنه أسوأ بكثير. الأمر لا يصدق. أشعر وكأنه ربما أسوأ حتى مما كان [ترمب] يود أن يكون". إيلين ديجينيريس انتقلت مقدمة البرامج الحوارية السابقة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 إلى منطقة كوتسوولدز الشهيرة في إنجلترا، برفقة زوجتها بورشيا دي روسي، وذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إعادة انتخاب ترمب. وخلال حوار مباشر أجرته الشهر الماضي في مدينة تشلتنهام مع المذيع ريتشارد بيكون، أقرت ديجينيريس بأن اختيار أميركا لرئيسها كان وراء قرارها الانتقال إلى المملكة المتحدة. وقالت ديجينيريس: "نعم. وصلنا إلى هنا قبل يوم من الانتخابات، واستيقظنا على رسائل نصية كثيرة من أصدقائنا مرفقة برموز تعبيرية تبكي، فقلت: 'لقد فاز'. عندها قررنا: 'سنظل هنا'". روزي أودونيل أودونيل، التي كانت هدفاً دائماً لانتقادات الرئيس، فقد أكدت خلال مارس (آذار) الماضي أنها غادرت الولايات المتحدة أيضاً، كاشفة أنها انتقلت إلى إيرلندا. الممثلة البالغة من العمر 62 سنة وابنتها بالتبني البالغة 12 سنة داكوتا، انتقلتا خلال الـ15 من يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل خمسة أيام فقط من تنصيب ترمب رئيساً. وقالت أودونيل: "أفتقد أشياء كثيرة من حياتي هناك في الوطن، وأحاول أن أجد منزلاً هنا في هذا البلد الجميل، وعندما يصبح من الآمن أن يتمتع جميع المواطنين بحقوق متساوية هناك في أميركا، عندها فقط سنفكر في العودة". كورتني لوف قالت المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية خلال وقت سابق من هذا العام إنها في صدد الحصول على الجنسية البريطانية وأن الوضع داخل الولايات المتحدة أصبح "مرعباً خلال الوقت الحالي". وفي معرض حديثها أمام الجمعية الجغرافية الملكية بلندن خلال مارس الماضي، قالت لوف إنها تنوي البقاء خارج الولايات المتحدة بصورة نهائية، قائلة لجمهورها: "عندما تنظر إلى ترمب والدائرة المحيطة به تشعر وكأنهم يتصرفون كالأباطرة، يرتدون ساعات بقيمة مليون دولار ويعيشون بأسلوب حياة الأباطرة ويرتادون منتجع مارالاغو. لأمر أشبه بالسم القاتل". وعُرفت لوف النجمة الصاعدة في تيار الموسيقى البديلة والغرنج grunge خلال التسعينيات بكراهيتها للرئيس، إذ لجأت إلى المملكة المتحدة عام 2019 خلال الولاية الأولى لترمب. التهديدات السابقة وبالمثل، قبيل فوز ترمب في انتخابات عام 2016، تعهد عدد من المشاهير بمغادرة الولايات المتحدة إذا تمكن - على عكس التوقعات حينها - من الوصول إلى الرئاسة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقامت نجمة موسيقى الريف مايلي سايرس بشن هجوم على المرشح الجمهوري آنذاك، وفي منشور على "إنستغرام"، قالت وهي تبكي: "بصراحة، تباً لهذا الهراء، سأنتقل من هنا إذا أصبح هذا الشخص رئيسي! أنا لا أقول شيئاً لا أعنيه!!" ولا تزال سايرس تملك منازل في لوس أنجليس وتينيسي. ومن جهتها، أشارت النجمة ووبي غولدبرغ أيضاً إلى هذا الاحتمال قائلة: "لا أعتقد أن هذه هي أميركا. لا أريدها أن تكون كذلك. ربما حان الوقت لكي أنتقل من هنا". وكان الممثل الأسطوري صامويل أل. جاكسون أكثر صراحة عندما أعلن: "إذا أصبح هذا الوغد رئيساً، فسأنتقل حتماً إلى جنوب أفريقيا".