
الاحتلال الإسرائيلي يُهدد بالسيطرة على سفينة 'حنظلة' المتّجهة إلى غزة
هدّد مسؤولون إسرائيليون بالسيطرة على سفينة 'حنظلة' التي تبحر لكسر الحصار على قطاع غزة، وذلك في 'حال لم توافق على التراجع'، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّد الناشطون المشاركون في 'حنظلة' أنهم باتوا قريبين من النقطة التي تم فيها توقيف الأسطول السابق 'مادلين'، وأنهم يتوقّعون أن يتم اعتراضهم قريباً.
وقبل يومين، أعلن تحالف أسطول الحرية، مساء اليوم الخميس، عن فقدان الاتصال بالسفينة 'حنظلة'.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار إنها فقدت الاتصال الكامل بطاقم 'حنظلة' بفعل التشويش، مشيرةً إلى وجود طائرات مسيّرة عدة تحوم بالقرب من السفينة.
وانطلقت 'حنظلة' وعلى متنها ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين من إيطاليا بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وذلك بعد شهر ونصف من أسطول 'مادلين' الذي انطلق أيضاً ضمن هذا الإطار وسيطر عليه الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
بعد السيطرة على 'حنظلة'.. الخارجية الإسرائيلية تصدر بيانا
غزة / سما نيوز / متابعات أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أعلنت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة 'حنظلة' التي كانت تحاول دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة. وكانت السفينة جزءا من مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وهي تقل متضامنين دوليين وناشطين في حقوق الإنسان وصحافيين من عدة جنسيات، وصل عددهم إلى 21 شخصا. وانطلقت السفينة من شواطئ إيطاليا في 13 يوليو 2025، وتعرضت لمحاولات عرقلة مثل تخريب محركها ووضع مادة حارقة في حاوية مياه على متنها، لكنها استمرت في الإبحار نحو غزة رغم التهديدات الإسرائيلية الواضحة. ومساء 26 يوليو، اقتحمت قوات البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه القريبة من غزة، وأجبرت جميع الركاب على رفع أيديهم، ثم أوقف البث المباشر الذي كان يوثق الاقتحام. بعد السيطرة، تم توجيه السفينة نحو شواطئ إسرائيل، وأكدت الوزارة أن جميع الركاب بأمان. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من محاولات 'أسطول الحرية' كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، ومن قبلها كانت هناك محاولات سابقة لسفن مثل 'مادلين' و'الضمير' التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية قبل أشهر. وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن محاولات كسر الحصار بشكل غير مصرح به تعتبر خطيرة وغير قانونية وتضر بالجهود الإنسانية المرتبطة بالقطاع. ويعاني قطاع غزة من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ، وسط حصار مشدد وحرب مستمرة أسفرت عن آلاف القتلى وجرحى ونازحين، بينما تحاول هذه السفن التضامنية إيصال رسائل دولية ودعم إنساني للقطاع. المصدر واينت


اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- اليمن الآن
الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" أثناء توجهها إلى غزة
اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، مساء السبت، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل. وأظهر بث مباشر لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين السفينة بأسلحتهم، وإجبارهم المتضامنين على رفع أيديهم، قبل أن ينقطع البث مباشرة عقب العملية. ولم يُعرف بعد مصير طاقم السفينة والمتضامنين، عقب انقطاع البث المباشر بعد الاقتحام مباشرة. وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع. وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: "قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة". بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفينة "حنظلة" "في طريقها إلى شواطئ إسرائيل"، بعدما اقتحامتها قوات إسرائيلية وسيطرت عليها. وجاء في بيان للوزارة نشرته هيئة البث الرسمية: "السفينة في طريقها إلى شواطئ إسرائيل". وأردفت: "جميع الركاب سالمون"، زاعمة أن "محاولات كسر الحصار خطيرة وغير قانونية". ويوم أمس السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، في بيان، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق السفينة التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا. وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها. وقبلها سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
جيش العدو الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتوجهه لكسر الحصار عن غزة
اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، سفينة "حنظلة" التابعة لتحالف أسطول الحرية، والمتوجهه لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة. وأظهرت مشاهد في البث المباشر الذي كانت تبثه السفينة "حنظلة"، اقتحام جنود البحرية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي للسفينة، بعدما اقتربت زوارق عسكرية صهيونية من السفينة، قبل أن ينقطع البث المباشر. ولا يزال مصير الناشطين على متن السفينة مجهولاً، حتى اللحظة. وقبل ساعة، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن سفينة "حنظلة" تقترب من قطاع غزة بشكل كبير جدا، لكنها تستعد لاحتمال اعتراضها من البحرية الإسرائيلية. وكتبت اللجنة في منشور على "إكس': "تجاوزنا آخر نقطة وصلت إليه سفينة مادلين بأكثر من 100 كلم، ونقترب من قطاع غزة المحاصر والمجوّع من قبل الاحتلال الصهيوني بشكل كبير جداً". وفي منشور آخر، ذكرت أن "السفينة تستعد لاحتمال اعتراضها" من البحرية الإسرائيلية. وطلبت اللجنة بالضغط للسماح لأسطول الحرية بالوصول إلى غزة حاملاً المساعدات الرمزية المنقذة للحياة. وقبل ساعات، أعلنت اللجنة أن سفينة "حنظلة" تواصل طريقها لغزة، وأنها باتت على بعد 70 ميلا فقط من شواطئ القطاع. يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,733 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.