ماليزيا تؤيد دعوة مجموعة بريكس لحوكمة الذكاء الاصطناعي وتؤكد التزام رابطة آسيان بتحقيق الاتجاه نفسه
ريو دي جانيرو/ 7 يوليو/تموز//برناما//-- رحبت ماليزيا ببيان مجموعة "بريكس" بشأن حوكمة تقنية الذكاء الاصطناعي، وأعلنت دعمها الكامل لرؤية الذكاء الاصطناعي التي ترتكز على التنمية بدلاً من الهيمنة، وتقوم على المبادئ الأخلاقية، والحد من التفاوت، واحترام الكرامة الإنسانية.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، خلال مداخلته في جلسة قادة الدول الأعضاء بقمة مجموعة بريكس، أن جهود ماليزيا في هذا المجال، بما في ذلك "خطة التحول الوطنية للذكاء الاصطناعي" و "إرشادات الحوكمة والأخلاقيات"، تعكس المبادئ ذاتها التي دعت إليها المجموعة.
وقال أنور: "إن ماليزيا -بوصفها رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لعام 2025م، تقود تأسيس شبكة أمن الذكاء الاصطناعي في رابطة آسيان، وهي مبادرة إقليمية تهدف إلى تعزيز الحوكمة وبناء القدرات في هذا المجال سريع التطور".
وأضاف أنور، وهو أيضاً وزير المالية، أن "اتفاقية الإطار الاقتصادي الرقمي لرابطة دول آسيان" تمثل منصة حيوية لدفع الاقتصاد الرقمي الإقليمي.
وأشار إلى أنه من خلال الاستثمارات والمعايير المناسبة، قد يصل حجم الاقتصاد الرقمي في منطقة آسيان إلى 2 تريليوني دولار أمريكي بحلول عام 2030م، واصفًا ذلك بالفرصة التي لا ينبغي تفويتها.
وشدد رئيس الوزراء الماليزي على التزام بلاده بالنمو الشامل، قائلاً إن المستقبل سيتشكل أيضًا من خلال الحلول الجماعية".
وأكد: "أن ماليزيا مستعدة للتعاون مع مجموعة بريكس وشركاء آخرين من أجل بناء اقتصاد عالمي أكثر عدالة، ومستقبل رقمي أكثر تنظيمًا، وتعزيز التعددية التي تعود بالنفع على الجميع".
وأوضح أنور، أن انخراط ماليزيا النشط في مجال حوكمة تقنية الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على الساحة الدولية يعكس رؤية وسعى نحو نظام عالمي أكثر توازنًا وشمولًا، قائم على العدالة والتقدم المشترك.
وفي السياق ذاته، جدد أنور موقف ماليزيا المؤيد للتعددية، واصفًا إياها بأنها ضرورية للاستقرار العالمي والرخاء المشترك وكرامة الدول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ 4 ساعات
- Barnama
منتدى رابطة آسيان الإقليمي يدعو إلى نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية
أخبار كوالالمبور/ 12 يوليو /تموز //برناما// -- دعا منتدى آسيان الإقليمي (ARF) إلى التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب تعزيز الجهود الدولية من أجل تحقيق نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية. وأفاد بيان رئيس رابطة دول آسيان بشأن الدورة الـ32 لمنتدى (ARF) صادر اليوم، السبت، أعرب جميع الأعضاء في المنتدى عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وإطلاق الصواريخ من قِبل كوريا الشمالية مؤخرًا، مشيرين إلى أن هذه التطورات المقلقة تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وأوضح البيان: "أبدى المنتدى بالغ القلق إزاء التطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية، وشدد على أهمية استئناف الحوار السلمي بين جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في شبه الجزيرة الكورية الخالية من الأسلحة النووية". وفي هذا السياق، أكد البيان أن المساعي الدبلوماسية، بما في ذلك تهيئة بيئة مواتية للحوار السلمي بين جميع الأطراف، يجب أن تظل أولوية قصوى. وأشار البيان إلى أن جميع أعضاء المنتدى أعادوا التأكيد على استعدادهم للاضطلاع بدور بناء، من خلال المنصات التي تقودها آسيان مثل منتدى (ARF)، للمساعدة في خلق مناخ ملائم للحوار السلمي بين الأطراف المعنية. كما شدد عدد من الوزراء على ضرورة معالجة القضايا الإنسانية التي تثير قلق المجتمع الدولي، بما في ذلك حل قضايا الاختطاف والاحتجاز على وجه السرعة. وتأتي هذه الدعوات في ظل القلق الدولي المستمر بشأن برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، والذي ينظر إليه على أنه تهديد خطير للأمن والسلام الإقليمي والدولي. ويضم منتدى رابطة (ARF) الدول الأعضاء في رابطة آسيان بالإضافة إلى شركائها في الحوار مثل أستراليا، وكندا، والصين، والاتحاد الأوروبي، والهند، واليابان، ونيوزيلندا، وروسيا، والولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وبنغلاديش، وكوريا الشمالية، ومنغوليا، وباكستان، وسريلانكا، وبابوا غينيا الجديدة، وتيمور الشرقية. وقد شارك النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية /بارك يون-جو/، في الاجتماع الـ58 وزراء خارجية دول رابطة آسيان والاجتماعات ذات الصلة، في حين غابت كوريا الشمالية عن المنتدى، وهي المرة الأولى التي تتغيب فيها منذ انضمامها إليه في عام 2000م.

Barnama
منذ 6 أيام
- Barnama
اجتماع كبار مسؤولي آسيان يختتم أعماله اليوم، وكوالالمبور تستعد لاجتماع وزراء الخارجية الـ58
كوالالمبور/ 7 يوليو/تموز//برناما//-- اختتم اجتماع كبار المسؤولين في آسيان(SOM) فعالياته اليوم، الاثنين، استعدادًا للاجتماع الـ58 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقرر عقده غدًا الثلاثاء. وأشار الأمين العام لوزارة الخارجية الماليزي عمران محمد زين الذي ترأس هذا الاجتماع، إلى أن المناقشات على مستوى كبار المسؤولين سارت بسلاسة. وقال: " أمامنا أربعة أيام أخرى، ابتداءً من يوم غد الثلاثاء إلى الجمعة، لاستكمال سلسلة الاجتماعات التي تشمل الاجتماع الــ58 لوزراء خارجية رابطة آسيان (AMM)، ومعتكف وزراء خارجية رابطة آسيان، ومؤتمر الآسيان زائد 1 مع شركاء الحوار".

Barnama
منذ 6 أيام
- Barnama
اليابان تجدد دعمها الكامل لدور رابطة دول آسيان في معالجة الأزمة المستمرة في ميانمار
أخبار كوالالمبور/ 7 يوليو/تموز//برناما//-- أكدت اليابان مجددًا دعمها الكامل للدور المحوري الذي تؤديه رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في معالجة الأزمة المتواصلة في ميانمار، معربة عن استعدادها لتعزيز التعاون الإقليمي من خلال إستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة (FOIP)، بما يتوافق مع رؤية رابطة آسيان لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (AOIP). وقال سعادة السفير الياباني لدى ماليزيا /نوريوكي شيكاتا/، إن طوكيو لا تزال ملتزمة بالنقاط الخمس المتفق عليها (5PC)، وتواصل تأدية دور القناة الدبلوماسية مع مختلف الأطراف المعنية في ميانمار لضمان استمرار الحوار وتقديم المساعدات الإنسانية. جاء ذلك في مقابلة صحافية حصرية مع وكالة أنباء برناما مؤخراً، وأضاف: "أن اليابان تتبع نهجًا ثابتًا بشأن قضية ميانمار من خلال التنسيق مع رابطة آسيان، لا سيما عبر النقاط الخمس المتفق عليها، ورغم أن لدينا قنوات تواصل مع جميع الأطراف المعنية في ميانمار، فإننا نؤيد بشكل كامل الدور والمبادرات الرئيسية التي تضطلع بها رابطة آسيان". وأشار إلى أن تطورات القضية كانت بطيئة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021م، لكنه شدد على أن مقاربة اليابان تركز على الدعم الإنساني والتنمية طويلة الأمد لشعب ميانمار. وأردف: "ندرك حجم الصعوبات التي يواجهها الشعب، ورغم محدودية التقدم، نأمل في أن يتحقق بعض التقدم تحت رئاسة ماليزيا لرابطة دول آسيان لعام 2025م". وقد كثفت ماليزيا جهودها الدبلوماسية بشأن قضية ميانمار، من خلال التواصل مع القيادة العسكرية وكذلك حكومة الوحدة الوطنية الميانمارية (NUG)، وذلك في سعيها لإيجاد حلول شاملة لمعالجة القضايا السياسية المعقدة. جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد عقد اجتماعات منفصلة مع ممثلين من الجانبين، داعيًا إلى تمديد وقف إطلاق النار لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من النزاع. كما اقترحت ماليزيا تعيين مبعوث خاص دائم لرابطة آسيان، وأكدت مجددًا دعمها للنقاط الخمس المتفق عليها الذي يركز على الحوار والوصول الإنساني. وقال /شيكاتا/، إن اليابان أيضاً مستعدة لمواصلة دعم جهود الإستجابة الإنسانية بقيادة رابطة آسيان من خلال مركز تنسيق المساعدات الإنسانية لإدارة الكوارث التابع للرابطة (مركز AHA)، خصوصًا لصالح المجتمعات النازحة داخليًا.