
الحكومة الباكستانية تعلن ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
رشحت باكستان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 تقديرا لدوره في تهدئة التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي.
واعتبر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان أمس الجمعة 20\6\2025 أن دور الوساطة الذي لعبه ترامب منع اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين، كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص.
وأشار البيان إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مؤكدا أن جهود الرئيس الأميركي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار، وأن ذلك عزز هويته بوصفه سفيرا حقيقيا للسلام.
لكنّ المسؤولين الهنود نفوا أي دور لترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 23 دقائق
- التحري
ترامب يعيد طرح فكرة إقالة رئيس 'الفيدرالي': ربما سأضطر لتغيير رأيي
طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، مرة أخرى فكرة إقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، الذي طالما هاجمه بسبب أسعار الفائدة التي يريد خفضها. وكتب ترامب في منشور مطوّل على موقع 'تروث سوشيال' منتقدًا سياسة الاحتياطي الفيدرالي: 'لا أعرف لماذا لا يتجاوز المجلس (باول). ربما، ربما فقط، سأضطر إلى تغيير رأيي بشأن إقالته، ولكن بغض النظر، ستنتهي فترة ولايته قريبًا'. وأضاف: 'أتفهّم تمامًا أن انتقادي الشديد له يجعل من الصعب عليه القيام بما ينبغي عليه القيام به، وهو خفض أسعار الفائدة، لكنني جرّبت كل الطرق المختلفة'. ولطالما اعتُبر رؤساء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مأمن من الإقالة الرئاسية لأسباب غير سوء التصرف أو سوء السلوك، لكن ترامب هدّد باختبار هذه الفرضية القانونية من خلال تهديداته المتكررة بإقالة باول. وكثيرًا ما يتراجع ترامب عن تلك التهديدات. وقال في البيت الأبيض في 12 حزيران: 'لن أقوم بإقالته'. أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء في نطاق 4.25–4.50%، وتوقّع تباطؤ النمو وكذلك ارتفاع معدلات البطالة والتضخم بحلول نهاية العام. تنتهي ولاية باول في أيار 2026، ومن المتوقّع أن يرشّح ترامب خلفًا له في الأشهر المقبلة. وخفّف حكم المحكمة العليا في أيار من المخاوف من أن ترامب قد يعزل باول، إذ وصف القضاة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه 'كيان فريد من نوعه وشبه خاص'


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"التايمز": "إسرائيل" تكتشف أنّها انخرطت في حرب تتجاوز قدرتها على تحملها منفردة
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير، أنّ "إسرائيل بدأت تكتشف أنّها انخرطت في حرب تتجاوز قدرتها على التحمل منفردة، إذ تسعى الآن لحشد دعم أميركي لاستخدام أسلحة خارقة للتحصينات لضرب المنشآت النووية الإيرانية المدفونة عميقاً داخل الجبال". ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي قوله إنّ "الإسرائيليين يضغطون بشدة على واشنطن للانضمام إلى العملية"، مضيفاً أنّ "تل أبيب لن تُقدم على أي ضربة مباشرة ضد المرشد الإيراني علي خامنئي أو قياداته العليا من دون غطاء أميركي". اليوم 14:19 اليوم 13:30 وفي المقابل، أشار الباحث فرزان ثابت من مركز الحوكمة العالمية للصحيفة، إلى أنّ "طهران تراهن على تعب الرأي العام الإسرائيلي، من حكومة بنيامين نتنياهو، في حال طالت المواجهة بلا هدف واضح". وخلص التقرير إلى أنّ طهران "لديها عمق استراتيجي، وبارعة جداً في التكيّف وقت الأزمات". يأتي ذلك بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الـ 19 من حزيران/يونيو، أنّه سيتخذ خلال الأسبوعين المقبلين قراراً بشأن انخراط الولايات المتحدة في الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، في خطوة تنذر بانزلاق جديد نحو حرب إقليمية بأهداف مبهمة واستراتيجية قاصرة، وباحتمالات مرتفعة للوقوع في الفخ، بحسب مجلة "فورين أفيرز".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هل يُقصي ترامب مديرة الاستخبارات تولسي غابارد بسبب تصريحاتها عن إيران؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحاً نوويا، قائلاً: "هي مخطئة". وسبق أن نفى ترامب هذا العام صحة تقييمات نقلتها مديرة الاستخبارات والتي أفادت بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع صحافيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي. وسارعت غابارد للتأكيد عبر "إكس"، أنها تتفق مع الرئيس، وأن إيران على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي. واتهمت وسائل إعلام بإخراج شهادتها أمام الكونغرس في آذار/مارس من سياقها، وأعادت نشر فيديو تقييم الوضع النووي كاملاً. The dishonest media is intentionally taking my testimony out of context and spreading fake news as a way to manufacture division. America has intelligence that Iran is at the point that it can produce a nuclear weapon within weeks to months, if they decide to finalize the… — DNI Tulsi Gabbard (@DNIGabbard) June 20, 2025 أبعاد التباين بينما كان ترامب يُفكّر في الانضمام إلى حملة إسرائيل ضد إيران هذا الشهر، أرسلت غابارد ما اعتبرته وسائل أميركية محاولة جريئة لتوجيهه في الاتجاه المعاكس. في الساعة 5:30 صباحاً من يوم 10 حزيران/يونيو، نشرت مديرة الاستخبارات الوطنية مقطع فيديو غامضاً مدّته ثلاث دقائق على منصة "إكس"، حذّرت فيه من أن 'النخب السياسية ودعاة الحروب يؤجّجون الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة"، مضيفة أن العالم "على شفير الإبادة النووية". بحسب "بوليتيكو"، شاهد ترامب الفيديو غير المصرّح به واشتشاط غضباَ، واشتكى لمقرّبين منه في البيت الأبيض من أنها تحدثت في غير محلها، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على الواقعة، اثنان منهم من داخل الإدارة، وجميعهم تحدّثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الموضوع. جاء منشورها بعد أيام فقط من اجتماع مؤيدي الخط الإسرائيلي المتشدد مع ترامب في البيت الأبيض للضغط عليه لدعم هجمات إسرائيل على إيران. وفي نظر ترامب وبعض المقربين منه، كانت غابارد تحذّره من إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لمهاجمة إيران. بل وأعرب عن استيائه لها بشكل شخصي، بحسب المصادر الثلاثة. ورأت الصحيفة أن ردّة فعل ترامب على الفيديو تبرز اتّساع الهوة بين رئيس على وشك الانخراط في حرب محتملة إلى جانب إسرائيل، وبين مسؤولة استخبارات معارضة بشدة لأي تدخل أميركي جديد في الخارج. I recently visited Hiroshima, and stood at the epicenter of a city scarred by the unimaginable horror caused by a single nuclear bomb dropped in 1945. What I saw, the stories I heard, and the haunting sadness that remains, will stay with me forever. — Tulsi Gabbard 🌺 (@TulsiGabbard) June 10, 2025 توتر علني وفي وقت سابق، سأل أحد الصحافيين على متن "إير فورس وان" ترامب عن تصريح غابارد أمام الكونغرس في آذار/مارس، الذي قالت فيه إن إيران لا تسعى لبناء سلاح نووي. فردّ ترامب بقوله: "لا يهمني ما قالته"، مضيفاً: "أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاك سلاح". هذا التحوّل في نبرة الخطاب يعد لافتاً مقارنة بكيفية حديث الرئيس سابقاً عن النائبة الديمقراطية السابقة من هاواي التي تحوّلت إلى داعمة لترامب. ففي الخريف الماضي، تباهى ترامب بدعم غابارد له في حملته، وضمّها إلى فريقه، إلى جانب روبرت كينيدي الابن، جزئياً لإبراز تنوّع التوجّهات الفكرية ضمن تحالف "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً". Reporter: 'Your intelligence community says they have no evidence that Iran is building a nuke.' Trump: 'Then my intelligence community is wrong. Who said that?' Reporter: 'Your Director of National Intelligence, Tulsi Gabbard @TulsiGabbard.' Trump: 'She's wrong.' — Laura Loomer (@LauraLoomer) June 20, 2025 لكن خلال الأشهر الأخيرة، بدأ ترامب يلمّح إلى إمكانية إلغاء مكتب غابارد بالكامل، وهي فكرة كان قد طرحها عندما عيّنها في المنصب. ووفقاً لمصادر مطلعة عدة، دار حديث داخل البيت الأبيض عن دمج مهام هذا المكتب ضمن وكالة الاستخبارات المركزية أو جهة أخرى، رغم أن مصير غابارد في هذه الحالة لم يكن واضحاً. رغم أن مواقفها تتوافق مع آراء العديد من قادة حركة "ماغا" الذين يخشون أن التورط الأميركي الأعمق في الصراع الإيراني–الإسرائيلي قد يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية أو حتى عالمية، فإن التململ من غابارد داخل الجناح الغربي بات ملحوظاً. تجدر الإشارة إلى أن ترامب نفسه وصف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأنه "بائس" عام 2016 بسبب زيارته لهيروشيما، وقال إن على أميركا ألا تعتذر عمّا فعلته في الحرب العالمية الثانية. وقال مصدر مطلع على تعاملات غابارد مع البيت الأبيض إن "الرئيس أصبح غير مرتاح لها عموماً"، مضيفاً أن ترامب يعتقد أنها "لا تضيف شيئاً إلى النقاشات". رغم ذلك، أكدت غابارد للصحافيين يوم الثلاثاء الفائت أنها والرئيس "على الموجة نفسها" بشأن إيران، ونفى شخص مقرّب منها وجود أي توتر بينهما. وأشار إلى أنهما اجتمعا مع كبار المسؤولين في "غرفة العمليات" في البيت الأبيض في اليوم نفسه، بل إن الإدارة غيّرت موعد الإحاطة لتتناسب مع جدولها. غابارد، التي تحدّثت مراراً عن فقدان أصدقاء خلال خدمتها العسكرية، كانت دوماً من أبرز المعارضين للتدخلات العسكرية غير المحسوبة، بحسب "بوليتيكو". وقال دانيال ديفيس، الباحث في مركز "أولويات الدفاع" الذي اختارته غابارد لمنصب رفيع في مكتب الاستخبارات، إنّها ركزت على 'تجنّب الدخول في حروب مدمّرة لا يمكننا الانتصار فيها أو الخروج منها'. لكن تعيينه أُلغي بعد جدل حول انتقاداته السابقة لسلوك إسرائيل في غزة. دافع حلفاء غابارد عنها ضد اتهامات الإقصاء. وقال مصدر مطلع إنها كانت في الخدمة العسكرية الاحتياطية نهاية الأسبوع الذي عُقد فيه اجتماع 'كامب ديفيد'. وأوضح أيضاً أن غابارد كانت تحضر اجتماعات الرئيس ونائبه بشأن أزمة إيران–إسرائيل، وتعمل من البيت الأبيض مباشرة منذ بداية الحملة الإسرائيلية، بعدما طلب منها ترامب التواصل مع نظيرها الإسرائيلي ومع دول الخليج. ورغم تعرضها لهجمات من الجمهوريين المؤيدين للتدخل، إلا أن تولسي لا تزال تتمتع ببعض الدعم داخل الإدارة. غير أن العامل الحاسم يبقى رأي ترامب نفسه. فكما قال مسؤول رفيع: "وجودك هنا لا يعني أنك تقوم بعمل جيّد". خلال عملها، سحبت غابارد التصاريح الأمنية لعشرات من خصوم ترامب، وانتقدت بعض المسؤولين العاملين تحت إدارتها، وأقالت مسؤولَين كبيرَين أشرفا على إعداد تقييم استخباراتي ناقض مبررات ترامب لحملة ترحيل واسعة من أميركا اللاتينية. وفي خلاصة تحليلية، أوردت "بوليتيكو" انه في الوقت الذي تتنقّل فيه غابارد بين دهاليز السياسة داخل إدارة ترامب، قد تكون تفكّر في المرحلة المقبلة. ففي مقابلة بودكاست مع ميغن كيلي في أيار، لم تستبعد الترشح للرئاسة في 2028، قائلة: "لن أستبعد أبداً أي فرصة لخدمة بلادي".