logo
ما هي خطة اسرائيل الكبرى وابرز ردود الفعل العربية؟.. نتنياهو يثير جدلاً واسعاً برؤيته لما يسمى "إسرائيل الكبرى"

ما هي خطة اسرائيل الكبرى وابرز ردود الفعل العربية؟.. نتنياهو يثير جدلاً واسعاً برؤيته لما يسمى "إسرائيل الكبرى"

اليمن الآنمنذ 18 ساعات
في مقابلة أجريت مع قناة 'i24' العبرية بتاريخ 13 أغسطس 2025، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ارتباطه العميق برؤية تحمل اسم 'إسرائيل الكبرى'، مما أثار موجة من النقاش والجدل على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح نتنياهو أن هذه الرؤية تمثل مهمة تاريخية وروحانية يلتزم بها، وتتمحور حول توسيع حدود إسرائيل لتشمل أراضٍ خارج الحدود المعترف بها دولياً، تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة مثل القدس الشرقية، الضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى جانب أجزاء من دول عربية مجاورة كالأردن، لبنان، سوريا، ومصر.
ويرتبط مفهوم 'إسرائيل الكبرى' بأيديولوجية صهيونية تاريخية تدعو إلى إقامة دولة تمتد من نهر النيل في مصر حتى نهر الفرات بالعراق، حيث تشمل الأراضي الفلسطينية التاريخية، شمال سيناء وشرق الدلتا المصرية، مناطق في الأردن، جنوب لبنان وصولاً إلى نهر الليطاني، وأجزاء من مرتفعات الجولان في سوريا.
ترحيب عربي وغضب إسرائيلي بعد اعلان ماكرون الاعتراف بفلسطين
استشهاد مراسل الجزيرة انس الشريف ورفيقه محمد قريقع في غزة
مركز الأرصاد اليمني يحذر من طقس متقلب وحرارة شديدة على السواحل والمرتفعات والصحارى
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحرب على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 61 ألف قتيل وأكثر من 154 ألف جريح، وسط خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على القطاع، كما ترافقت مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي دعا إلى ضم الضفة الغربية وإقامة مستوطنات في غزة.
وأثارت تصريحات نتنياهو ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث أدانت وزارة الخارجية القطرية التصريحات ووصفتها بأنها امتداد لنهج الغطرسة والعدوان، مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدة على دعمها للحقوق المشروعة للدول والشعوب العربية وداعية المجتمع الدولي إلى التضامن لمواجهة هذه الاستفزازات.
وعلى الصعيد الأردني، نددت وزارة الخارجية بالتصريحات ووصفتها بالأوهام العبثية التي تهدد سيادة الدول العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، حيث أشار الناطق الرسمي سفيان القضاة إلى أن هذه التصريحات تعكس عزلت الحكومة الإسرائيلية بسبب عدوانها على غزة والضفة الغربية، ودعا الأردن المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح إزاء ذلك.
كما أبدت السعودية رفضها التام للمشاريع الاستيطانية والتوسعية، مؤكدة على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومحذرة من الانتهاكات التي تقوض الشرعية الدولية.
وعلى الجانب الفلسطيني، أدانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات نتنياهو معتبرة إياها استفزازاً خطيراً يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدة التزامها بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت حركة حماس الدول العربية إلى اتخاذ مواقف حاسمة تشمل قطع العلاقات وسحب السفراء ووقف التطبيع مع إسرائيل، ووصفت التصريحات بأنها تعكس مخططات توسعية تهدد جميع دول المنطقة، مطالبة المجتمع الدولي بإدانتها ووقف العدوان على غزة.
من جانبها، أدانت جامعة الدول العربية التصريحات واعتبرتها استباحة لسيادة الدول العربية وتهديداً للأمن القومي، داعية إلى تحرك دولي عاجل لمواجهتها.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً مع التصريحات، حيث انتقد مفكرون ونشطاء عرب مثل الإعلامي حفيظ دراجي والسياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي والكاتب ياسر الزعاترة هذه الرؤية، معتبرين أن المقاومة الفلسطينية تمثل صوت الأمة في مواجهة هذه المخططات.
وفيما لم تصدر وزارة الخارجية المصرية بياناً رسمياً حتى الآن، أثار غياب الموقف المصري الرسمي تساؤلات حول موقف القاهرة من هذه التصريحات التي تشمل أراضٍ مصرية.
وأشارت مصادر عربية إلى مخالفة هذه التصريحات لمبادئ القانون الدولي، خاصة قرارات مجلس الأمن 242 و338 التي تؤكد على احترام الحدود والسيادة الوطنية، محذرة من أن هذه الرؤية قد تؤدي إلى تصاعد التوترات على حدود الضفة الغربية، غزة، لبنان، وسوريا، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أثار انتقادات من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة مثل ألمانيا وبريطانيا وتركيا والصين، في وقت نشرت فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة مزعومة لـ'إسرائيل التاريخية' تشمل أراضٍ من فلسطين ولبنان وسوريا والأردن، مما يؤكد توجهات توسعية ممنهجة.
ويُشير مراقبون إلى أن إسرائيل بقيادة نتنياهو تحولت من استراتيجية الحفاظ على الوضع الراهن إلى استراتيجية تغييرية تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة، مستغلة أحداث أكتوبر 2023 لتبرير سياساتها التوسعية، وهو ما يهدد الأمن القومي العربي ويزيد من عزلة إسرائيل على الصعيد الدولي.
وفي ظل هذه التطورات، دعا ناشطون ومفكرون إلى إعادة النظر في اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، مطالبين بتوحيد المواقف العربية، بما يشمل قطع العلاقات الدبلوماسية ودعم المقاومة الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سموتيرتش : حان تنفيذ الوعد الإلهي بإحتلال الضفة الغربية وإقامة دولة إسرائيل الكبرى
سموتيرتش : حان تنفيذ الوعد الإلهي بإحتلال الضفة الغربية وإقامة دولة إسرائيل الكبرى

اليمن الآن

timeمنذ 41 دقائق

  • اليمن الآن

سموتيرتش : حان تنفيذ الوعد الإلهي بإحتلال الضفة الغربية وإقامة دولة إسرائيل الكبرى

العاصفة نيوز -خاص أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن انطلاق برنامج ربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس، مؤكدا أن الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي، وأنه يتلقى الدعم الكامل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا الصدد. اقرأ المزيد... هيئة الرئاسة تناقش ما تم إنجازه في برنامج التعافي الإقتصادي وتؤكد ضرورة التكاتف لإستدامة التحسّن 14 أغسطس، 2025 ( 4:37 مساءً ) الكويت تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول كلامه عن دولة إسرائيل الكبرى 14 أغسطس، 2025 ( 4:12 مساءً ) ووصفت وزارة الخارجية الكندية الأزمة الإنسانية في غزة بأنها 'كارثية ولا تطاق'، معتبرة أن التقاعس (عن وقف حرب الإبادة) ليس خيارا، في حين قال عضو بالبرلمان البرتغالي إن حكومة بلاده لن تسمح للسفن الإسرائيلية بالعبور من المياه البرتغالية. ومن جهته، قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن الولايات المتحدة أنفقت 24 مليار دولار على حرب نتنياهو المروعة في غزة. وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، أن ما لا يقل عن 100 طفل توفوا بسبب سوء التغذية والجوع في غزة. يأتي هذا التصريح بعد تصريح نتن ياهو السابق والذي أشار فيه الئ قيام دولة إسرائيل الكبرى والتي تضم كامل فلسطين وجزء كبير من الاردن وسوريا والعراق ولبنان ومصر والسعودية

واشنطن تدعو الحوثيـ.ـين الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء
واشنطن تدعو الحوثيـ.ـين الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

واشنطن تدعو الحوثيـ.ـين الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء

جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعوتها للمليشيات الحوثية، الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين، وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لديها منذ أكثر من عام. وأكدت السفارة في بيان مقتضب، أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية هي دليل واضح على وجودهم المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط. وهي تُظهر أيضاً مسؤولية الحوثيين عن التهديدات الاقتصادية والبيئية والأمنية الخطيرة ضد شعب اليمن. ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد الطاقم المختطفين، كما نواصل الدعوة إلى الإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين منذ أكثر من عام. إن تحدي إيران لقرارات هذا المجلس يمكّن الحوثيين من تصعيد التوترات الإقليمية. وجاءت دعوة السفارة تعليقا على كلمة الولايات المتحدة الأخيرة في مجلس الأمن، التي أدانت خلالها ممارسات مليشيا الحوثي في اليمن، متهمة إياها بتفاقم الأزمة الإنسانية من خلال عرقلة تدفق السلع الأساسية والمساعدات إلى اليمن والدول المجاورة. وقالت واشنطن إن الحوثيين قاموا بابتزاز المستوردين، ومداهمة مستودعات منظمات الإغاثة، وتهديدها بالاستيلاء على أصولها في حال عدم التعاون معهم. كما اتهمتهم باعتقال واحتجاز مدنيين يمنيين، بينهم موظفون في الأمم المتحدة ودبلوماسيون، في إطار حملة لقمع الأصوات المعارضة وترسيخ السيطرة عبر الخوف والترهيب. كما انتقدت الولايات المتحدة ما وصفته بـ'الممارسات الفاسدة' للحوثيين واستخدامهم للعملة المزورة، الأمر الذي يقوّض الاقتصاد الشرعي لليمن. وجددت واشنطن دعوتها لإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عقب المراجعة المرتقبة للأمين العام، داعيةً الأمم المتحدة إلى إعادة هيكلة عملياتها وتوجيه الموارد بكفاءة أكبر. وأكدت الولايات المتحدة، التي قالت إنها تتحمل العبء الأكبر في حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، على ضرورة تمويل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، مشيرةً إلى فعاليتها في منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وهو ما تؤكده – بحسب واشنطن – مطالب الحوثيين بإلغائها.

حكومة التغيير والبناء : هذا ما حذر منه السيد القائد !
حكومة التغيير والبناء : هذا ما حذر منه السيد القائد !

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

حكومة التغيير والبناء : هذا ما حذر منه السيد القائد !

دعت حكومة التغيير والبناء، الشعوب والدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، إلى توحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي، الذي يُعد تهديداً وجودياً للأمة جمعاء. وقالت الحكومة في بيان صادر عنها اليوم، بشأن تصريحات المجرم نتنياهو عن طموحات ما تسمى إسرائيل الكبرى 'تتابع الحكومة اليمنية في صنعاء ببالغ الاهتمام التصريحات الأخيرة للمجرم الإسرائيلي، نتنياهو، والتي كشفت النقاب مجدداً عن الطموحات التوسعية العدوانية الاحتلالية التي تزيد من تهديد أمن المنطقة'. وأشارت إلى أن تلك التصريحات تؤكد ما حذّر منه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاباته المتكررة، والتي أكد فيها أن الكيان الصهيوني لم يتخلَّ يوماً عن أهدافه التوسعية تحت شعار 'إسرائيل الكبرى'، بهدف ابتلاع كامل فلسطين وأراضٍ عربية أخرى. وأوضح البيان أن الحكومة اليمنية تُعلي صوت الحق، وتؤكد أن تحذيرات قائد الثورة كانت تستند إلى قراءة دقيقة للمشروع الصهيوني، الذي يعمل بمنهجية تراكمية لتحقيق أطماعه، وهو ما تُثبته اليوم تصرفات العدو الإسرائيلي على الأرض. وحذرت الحكومة من مخاطر التوسع، مؤكدة أن السكوت الدولي على احتلال الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيا لفلسطين، شجعه ويشجعه على المضي قدماً في خططه التوسعية، مما يفاقم الأزمات ويُشعل بؤر توتر جديدة في المنطقة. وفيما أكدت أن اليمن سيقف حائلًا دون تحقيق العدو الإسرائيلي لطموحاته السخيفة، جددّت تأكيدها على وقوف اليمن الثابت، في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، إلى جانب أهل غزة، الذين يرتكب بحقهم العدو الإسرائيلي جريمة إبادةٍ مكتملة الأركان. كما جددت تضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني المشروع حتى تحرير كامل أرضه، مذكرة العالم بأن استمرار الاحتلال في عدوانه على غزة، وأحاديثه الصريحة بالتوسع، هو امتهان صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، يستدعي تحركاً جاداً لوقف الآلة الإجرامية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store