
وول ستريت جورنال: ترامب أبلغ كبار مساعديه بالموافقة على خطة الهجوم على إيران
أفادت قناة القاهرة الإخبارية ، نقلا عن وول ستريت جورنال، أن ترامب ، أبلغ كبار مساعديه بالموافقة على خطط الهجوم على إيران ، لكن لم يمنح الأمر للتنفيذ.
اقرأ أيضا| ترامب ينهي اجتماعاً حول إيران.. وتقديرات إسرائيلية بانضمام أمريكا للحرب الليلة
واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".
الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.
من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران.
رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… https://t.co/tqf13sMK4s pic.twitter.com/Ta3b37vMgr
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025
اقرأ أيضًا|
يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.
إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".
تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك
تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى.
#القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل pic.twitter.com/9OsdvIE5nd
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة بسبب احتمال قصف إيران.. انقسام بين مؤيدي ترامب
الخميس 19 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - كشف احتمال توجيه ضربة أميركية ضد إيران عن انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، ويحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى. وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق". ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب. وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. امتلاك "سلاح نووي" وردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل فيما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية. وتابع: "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله". ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا". ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف: "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له". وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس، وافق 48 بالمئة من الجمهوريين على عبارة مفادها بأن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك. وفي أوساط الديمقراطيين، وافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة. ويعتقد خبراء دوليون أن إيران عازمة على تطوير سلاح نووي، على الرغم من نفي طهران، وتعتقد إسرائيل أنها ستكون في خطر نتيجة لذلك. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : CNN: ترامب يؤجل النظر فى مهاجمة إيران لإمكانية تراجع طهران عن برنامجها النووي
الخميس 19 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الرئيس دونالد ترامب راجع خططًا لشن هجوم على إيران، لكنه يُؤجل النظر فيها لإمكانية تراجع طهران عن برنامجها النووي. ونقلت الشبكة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله "كما قال الرئيس ترامب نفسه اليوم، جميع الخيارات لا تزال مطروحة". وكان ترامب قد قال، في وقت سابق، إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشكل نهائي بشأن إيران، مضيفاً أنه "لم أغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران ومن الممكن التوصل إلى اتفاق".


المستقبل
منذ ساعة واحدة
- المستقبل
بطائرات الشبح.. ترامب يهدد بضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل صريح، عن نيته في ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية في خطوة سيكون لها تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم برمته. قال 'ترمب'، في تصريحات إعلامية قبل ساعات، إن الولايات المتحدة لديها قدرة على تدمير منشأة فوردو الإيرانية بطائرات لا يمكن اكتشافها، تحلق ولا أحد يستطيع اكتشافها – على حد تعبيره، واصفًا إياها بطائرات الشبح. وأكد أن بلاده تمتلك أفضل أسلحة في العالم، بفارق كبير عما تمتلكه إيران. موافقة مبدئية تنتظر التصديق من جانبه، صرح مصدر مطلع في البيت الأبيض، وفق ما نقلته شبكة ABC الأمريكية ، بأن الرئيس الأمريكي وافق على خطة قصف المنشأة النووية الإيرانية التي تقع تحت الأرض على عمق 100 متر تقريبًا، ولكنه لم يصدر حتى الآن أمرًا نهائيًا بالتنفيذ. ويشير المصدر إلى أنه من المرجح أن تتم تلك الخطة من خلال أكثر من ضربة، وليس ضربة واحدة، وذلك باستعمال عدة طائرات من نوع B-2 Spirit، والتي أرسلت منها الولايات المتحدة نحو 6 طائرات لقاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي قرب سواحل إيران. اجتماع لبحث إمكانية التنفيذ وتفيد صحيفة Axios الأمريكية، بأن 'ترامب' عقد اجتماعًا مع مساعديه خلال الساعات الماضية لاستشارهم بشأن إمكانية تنفيذ الهجمة. وذكرت الصحيفة أن المساعدين أكدوا إمكانية تنفيذ الهجمة على أكثر من مرة، ولا ينقص للتنفيذ سوى التصديق رسميًا على القرار وإصدار الأمر بالضرب. تداعيات ضرب المنشأة الإيرانية يحذر الخبراء من تدخل أمريكا بشكل مباشر وضرب إيران، خاصةً وأن هذا سيقابله قصف إيراني غير مسبوق للقواعد الأمريكية في دول الخليج، ما يهدد بحرب إقليمية ستكبد الجميع خسائر هائلة، وتذهب باقتصاد المنطقة للجحيم.