
بعد « المعلم ».. أغنية « ريسكينا » تجمع لمجرد والرواني مجددا
أصدر نجم الموسيقى العربية، سعد لمجرد، عمله الجديد بعنوان « ريسكينا »، عبارة عن أغنية باللهجة الدارجة مصحوبة بكليب ساحر تم تصويره في مدينة الدار البيضاء بواسطة فريق محلي 100%، تحت قيادة المخرج أمير الرواني، في أول تعاون بينهما منذ « المعلم » في 2015.
وتم تصوير هذا العمل الجديد في شوارع مدينة الدار البيضاء، وهو صرخة من القلب وتحية صادقة وعفوية للروح المغربية، بحيث يلتقط الفيديو لحظات عفوية من الحياة، مقربا المشاهد من الناس والابتسامات المتبادلة والطاقة الفريدة التي لا يمكن أن يقدمها سوى الشارع المغربي.
وتستمد « ريسكينا » روحها من الإيقاعات الشعبية المغربية، بين الفرح المشمس والحنين الدافئ والنغمة القوية، أما الكلمات فهي من توقيع محمد أمير، وألحان صلاح مجاهد ولازارو، بينما التوزيع الموسيقي فهو من زهير الحصادي، والميكساج والماسترينغ بتوقيع مادارا.
وتشكل هذه الأغنية عودة حاسمة إلى الجذور بالنسبة لسعد لمجرد، وإعلان حب صريح لأرضه، وهي مرشحة بقوة لاحتلال الصدارة، ضمن مسار فني أوسع يعكس عودة نجم « البوب » إلى الساحة بإلهام متجدد وشغف واضح وإرادة حقيقية لتألق الموسيقى المغربية المعاصرة عالميا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 20 ساعات
- المغرب اليوم
الفنان اللبناني زياد برجي يُجدد دعمه الكامل للفنان سعد لمجرد في قضيته بفرنسا
جدد الفنان اللبناني زياد برجي دعمه الكامل للفنان سعد لمجرد في قضيته بفرنسا، التي يتهم فيها بالاعتداء على فتاة فرنسية، مؤكدا ثقته التامة ببراءة لمجرد وإيمانه العميق بمبادئه وأخلاقه. وقال برجي في ندوة صحفية عقدت مساء اليوم السبت، قبيل صعوده على مسرح محمد الخامس لإحياء حفل ضمن فعاليات مهرجان 'موازين': 'سأظل داعما لسعد لمجرد لأنني واثق تماما من براءته، وأعتبره أخا لي ولا يمكنني التراجع عن دعمي في هذه القضية، فأنا أعرف تربيته وأخلاقه جيدا، وهو يدخل بيتي ويجلس معي ومع أطفالي، لذلك أثق به.' وبخصوص مصير 'الديو' الذي جمعه بالفنان حاتم عمور والذي لم يُطرح حتى الآن، أوضح برجي أن المشروع ما يزال قائما، وأن بعض التعديلات كانت سبب تأخير الإصدار، خاصة وأنهما كانا يعملان على أكثر من أغنية في الوقت ذاته. وأضاف: 'الفكرة لا تزال مطروحة، والعائق الرئيسي هو عدم التوصل إلى نص يدمج اللهجتين اللبنانية والمغربية بشكل مرضٍ، إذ حاولنا كتابة عدة نصوص لكن لم نرَ في أي منها ما يناسبنا.' وكان حاتم عمور قد صرح سابقا لجريدة 'مدار21' أنه يعمل على ديو غنائي يجمعه بزياد برجي باللهجتين المغربية واللبنانية، من كلمات الشاعرين أحمد ماضي وسمير المجاري، وألحان زياد برجي، وتوزيع طارق توكل، مع استعداد لتصوير فيديو كليب بين المغرب ولبنان. وفي تطور جديد بقضية سعد لمجرد، قلب الفنان المغربي المعطيات لصالحه خلال آخر جلسة انعقدت قبل أيام، بعد أن قدم تسجيلاً يدعي من خلاله محاولة متهمته ابتزازه بمبلغ 3 ملايين يورو، أي ما يعادل 3 مليارات سنتيم مغربية. وتمكن دفاع سعد لمجرد من تحويل مسار القضية إلى منحى جديد عنوانه 'ابتزاز نجم'، بعدما كانت قد وصلت إلى طريق مسدود، فيما كان يترقب صدور الحكم النهائي في هذه المرحلة من التقاضي، يوم الجمعة المقبل. وقررت محكمة الجنايات بفرنسا، التي تنعقد جلساتها بشكل سري بناء على طلب الطرف المدني، قبل أسابيع من تأجيل متابعة قضية سعد لمجرد وفتح تحقيق قضائي جديد بغرض كشف ملابسات محاولة التسوية المزعومة وأسبابها والهدف من وراء المطالبة بها. ومثل سعد لمجرد في حالة سراح، وتحت الإشراف القضائي أمام محكمة الاستئناف في منطقة فال دو مارن بكريتاي قرب باريس، الثاني من يونيو، ضمن جولة جديدة من المحاكمة، بعدما كان قد طعن في الحكم الابتدائي الذي صدر في حقه سنة 2023، والذي قضى بسجنه ست سنوات بتهمة الاغتصاب والعنف. وكانت محكمة الجنايات في باريس قد أدانت سعد لمجرد خلال المحاكمة الأولى بتهمة اغتصاب وتعنيف شابة فرنسية تُدعى لورا بريول، تعرف عليها داخل ملهى ليلي، قبل أن ترافقه إلى غرفة أحد الفنادق بالعاصمة الفرنسية سنة 2016. وتنظم الدورة العشرين لمهرجان 'موازين- إيقاعات العالم' في الفترة من 20 إلى 28 يونيو 2025 بالرباط، الذي يحظى بدخول مجاني لـ 90 في المئة من العروض والفعاليات. وكانت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان قد عرفت حضور أزيد من 2,5 مليون متفرج خلال تسعة أيام من الحفلات الموسيقية بمختلف منصات الرباط وسلا. ويعد مهرجان 'موازين- إيقاعات العالم'، الذي تم إحداثه سنة 2001، حدثا لا يمكن تفويته من قبل عشاق الموسيقى في المغرب. فمع حضور أكثر من مليوني متفرج في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعتبر هذا المهرجان ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم. ويقدم مهرجان موازين، الذي يتم تنظيمه كل سنة لمدة تسعة أيام، برنامجا غنيا يجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وأبرز الفنانين، ويخصص أزيد من نصف برمجته للمواهب الوطنية.


مراكش الإخبارية
منذ يوم واحد
- مراكش الإخبارية
بعد « المعلم ».. أغنية « ريسكينا » تجمع لمجرد والرواني مجددا
أصدر نجم الموسيقى العربية، سعد لمجرد، عمله الجديد بعنوان « ريسكينا »، عبارة عن أغنية باللهجة الدارجة مصحوبة بكليب ساحر تم تصويره في مدينة الدار البيضاء بواسطة فريق محلي 100%، تحت قيادة المخرج أمير الرواني، في أول تعاون بينهما منذ « المعلم » في 2015. وتم تصوير هذا العمل الجديد في شوارع مدينة الدار البيضاء، وهو صرخة من القلب وتحية صادقة وعفوية للروح المغربية، بحيث يلتقط الفيديو لحظات عفوية من الحياة، مقربا المشاهد من الناس والابتسامات المتبادلة والطاقة الفريدة التي لا يمكن أن يقدمها سوى الشارع المغربي. وتستمد « ريسكينا » روحها من الإيقاعات الشعبية المغربية، بين الفرح المشمس والحنين الدافئ والنغمة القوية، أما الكلمات فهي من توقيع محمد أمير، وألحان صلاح مجاهد ولازارو، بينما التوزيع الموسيقي فهو من زهير الحصادي، والميكساج والماسترينغ بتوقيع مادارا. وتشكل هذه الأغنية عودة حاسمة إلى الجذور بالنسبة لسعد لمجرد، وإعلان حب صريح لأرضه، وهي مرشحة بقوة لاحتلال الصدارة، ضمن مسار فني أوسع يعكس عودة نجم « البوب » إلى الساحة بإلهام متجدد وشغف واضح وإرادة حقيقية لتألق الموسيقى المغربية المعاصرة عالميا.


صوت العدالة
منذ 2 أيام
- صوت العدالة
سعد لمجرد يلامس القلوب من جديد بأغنية 'ريسكينا'
أطلق الفنان المغربي سعد لمجرد أحدث أعماله الفنية بعنوان 'ريسكينا'، ليعود من خلالها بقوة إلى واجهة المشهد الموسيقي العربي، حاملا معه عبق التراث المغربي الأصيل في قالب بصري وموسيقي معاصر، يجمع بين العفوية والعمق. تم تصوير فيديو كليب الأغنية في شوارع مدينة الدار البيضاء، بتوقيع المخرج المغربي أمير الرواني، الذي يعود للتعاون مع لمجرد بعد عشر سنوات من النجاح العالمي لأغنية 'المعلم'، التي تخطت حاجز المليار مشاهدة على 'يوتيوب' وكانت بوابة سعد نحو النجومية العربية والعالمية. 'ريسكينا' ليست مجرد أغنية، بل رسالة حب إلى المغرب، وإلى الشارع المغربي بكل حيويته وصدقه. الأغنية تمثل لحظة فنية صادقة التقطت ببساطة وواقعية، بعيدا عن التكلف أو المبالغة في الإنتاج. فكما يقول لمجرد: 'كل شيء تدفق بسلاسة، كحديث بين الأصدقاء'. الكليب يعكس روح المدينة البيضاء، ويظهر مشاهد حقيقية من الحياة اليومية: الناس، الابتسامات، الحركات العفوية، والألوان الدافئة التي تجسد مغربا ينبض بالحياة والفرح. على المستوى الموسيقي، تحمل 'ريسكينا' إيقاعات شعبية مغربية ممزوجة بلمسة حداثية متميزة. كلمات الأغنية كتبها محمد أمير، فيما تولى صلاح مجاهد ولازارو تلحينها، والتوزيع الموسيقي كان من توقيع زهير الحصادي، أما الميكساج والماسترينغ فحملهما مادارا. الأغنية تشكل سيمفونية مغربية خالصة، تحمل المستمع من الفرح المشرق إلى الحنين العميق، وتؤكد أن سعد لمجرد لا يزال مخلصا لهويته الفنية، بل ويمنحها بعدا أكثر نضجا وصدقا. 'ريسكينا' ليست فقط تأكيدا على عودة سعد لمجرد إلى الساحة الفنية بروح جديدة، بل هي أيضا إعلان عن استمراره في حمل راية الأغنية المغربية إلى العالمية، مستندا إلى تراثه وهويته، وإلى جمهور لا يزال يلتف حوله أينما حل. فبعد سنوات من التجارب والتحديات، يبدو أن سعد لمجرد اختار أن يعود إلى الأصل، إلى المغرب، إلى جمهوره الأول، وإلى الإبداع الخالص.