
الفنان اللبناني زياد برجي يُجدد دعمه الكامل للفنان سعد لمجرد في قضيته بفرنسا
جدد الفنان اللبناني زياد برجي دعمه الكامل للفنان سعد لمجرد في قضيته بفرنسا، التي يتهم فيها بالاعتداء على فتاة فرنسية، مؤكدا ثقته التامة ببراءة لمجرد وإيمانه العميق بمبادئه وأخلاقه.
وقال برجي في ندوة صحفية عقدت مساء اليوم السبت، قبيل صعوده على مسرح محمد الخامس لإحياء حفل ضمن فعاليات مهرجان 'موازين': 'سأظل داعما لسعد لمجرد لأنني واثق تماما من براءته، وأعتبره أخا لي ولا يمكنني التراجع عن دعمي في هذه القضية، فأنا أعرف تربيته وأخلاقه جيدا، وهو يدخل بيتي ويجلس معي ومع أطفالي، لذلك أثق به.'
وبخصوص مصير 'الديو' الذي جمعه بالفنان حاتم عمور والذي لم يُطرح حتى الآن، أوضح برجي أن المشروع ما يزال قائما، وأن بعض التعديلات كانت سبب تأخير الإصدار، خاصة وأنهما كانا يعملان على أكثر من أغنية في الوقت ذاته.
وأضاف: 'الفكرة لا تزال مطروحة، والعائق الرئيسي هو عدم التوصل إلى نص يدمج اللهجتين اللبنانية والمغربية بشكل مرضٍ، إذ حاولنا كتابة عدة نصوص لكن لم نرَ في أي منها ما يناسبنا.'
وكان حاتم عمور قد صرح سابقا لجريدة 'مدار21' أنه يعمل على ديو غنائي يجمعه بزياد برجي باللهجتين المغربية واللبنانية، من كلمات الشاعرين أحمد ماضي وسمير المجاري، وألحان زياد برجي، وتوزيع طارق توكل، مع استعداد لتصوير فيديو كليب بين المغرب ولبنان.
وفي تطور جديد بقضية سعد لمجرد، قلب الفنان المغربي المعطيات لصالحه خلال آخر جلسة انعقدت قبل أيام، بعد أن قدم تسجيلاً يدعي من خلاله محاولة متهمته ابتزازه بمبلغ 3 ملايين يورو، أي ما يعادل 3 مليارات سنتيم مغربية.
وتمكن دفاع سعد لمجرد من تحويل مسار القضية إلى منحى جديد عنوانه 'ابتزاز نجم'، بعدما كانت قد وصلت إلى طريق مسدود، فيما كان يترقب صدور الحكم النهائي في هذه المرحلة من التقاضي، يوم الجمعة المقبل.
وقررت محكمة الجنايات بفرنسا، التي تنعقد جلساتها بشكل سري بناء على طلب الطرف المدني، قبل أسابيع من تأجيل متابعة قضية سعد لمجرد وفتح تحقيق قضائي جديد بغرض كشف ملابسات محاولة التسوية المزعومة وأسبابها والهدف من وراء المطالبة بها.
ومثل سعد لمجرد في حالة سراح، وتحت الإشراف القضائي أمام محكمة الاستئناف في منطقة فال دو مارن بكريتاي قرب باريس، الثاني من يونيو، ضمن جولة جديدة من المحاكمة، بعدما كان قد طعن في الحكم الابتدائي الذي صدر في حقه سنة 2023، والذي قضى بسجنه ست سنوات بتهمة الاغتصاب والعنف.
وكانت محكمة الجنايات في باريس قد أدانت سعد لمجرد خلال المحاكمة الأولى بتهمة اغتصاب وتعنيف شابة فرنسية تُدعى لورا بريول، تعرف عليها داخل ملهى ليلي، قبل أن ترافقه إلى غرفة أحد الفنادق بالعاصمة الفرنسية سنة 2016.
وتنظم الدورة العشرين لمهرجان 'موازين- إيقاعات العالم' في الفترة من 20 إلى 28 يونيو 2025 بالرباط، الذي يحظى بدخول مجاني لـ 90 في المئة من العروض والفعاليات.
وكانت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان قد عرفت حضور أزيد من 2,5 مليون متفرج خلال تسعة أيام من الحفلات الموسيقية بمختلف منصات الرباط وسلا.
ويعد مهرجان 'موازين- إيقاعات العالم'، الذي تم إحداثه سنة 2001، حدثا لا يمكن تفويته من قبل عشاق الموسيقى في المغرب. فمع حضور أكثر من مليوني متفرج في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعتبر هذا المهرجان ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم.
ويقدم مهرجان موازين، الذي يتم تنظيمه كل سنة لمدة تسعة أيام، برنامجا غنيا يجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وأبرز الفنانين، ويخصص أزيد من نصف برمجته للمواهب الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 15 ساعات
- المغرب اليوم
الفنان اللبناني زياد برجي يُجدد دعمه الكامل للفنان سعد لمجرد في قضيته بفرنسا
جدد الفنان اللبناني زياد برجي دعمه الكامل للفنان سعد لمجرد في قضيته بفرنسا، التي يتهم فيها بالاعتداء على فتاة فرنسية، مؤكدا ثقته التامة ببراءة لمجرد وإيمانه العميق بمبادئه وأخلاقه. وقال برجي في ندوة صحفية عقدت مساء اليوم السبت، قبيل صعوده على مسرح محمد الخامس لإحياء حفل ضمن فعاليات مهرجان 'موازين': 'سأظل داعما لسعد لمجرد لأنني واثق تماما من براءته، وأعتبره أخا لي ولا يمكنني التراجع عن دعمي في هذه القضية، فأنا أعرف تربيته وأخلاقه جيدا، وهو يدخل بيتي ويجلس معي ومع أطفالي، لذلك أثق به.' وبخصوص مصير 'الديو' الذي جمعه بالفنان حاتم عمور والذي لم يُطرح حتى الآن، أوضح برجي أن المشروع ما يزال قائما، وأن بعض التعديلات كانت سبب تأخير الإصدار، خاصة وأنهما كانا يعملان على أكثر من أغنية في الوقت ذاته. وأضاف: 'الفكرة لا تزال مطروحة، والعائق الرئيسي هو عدم التوصل إلى نص يدمج اللهجتين اللبنانية والمغربية بشكل مرضٍ، إذ حاولنا كتابة عدة نصوص لكن لم نرَ في أي منها ما يناسبنا.' وكان حاتم عمور قد صرح سابقا لجريدة 'مدار21' أنه يعمل على ديو غنائي يجمعه بزياد برجي باللهجتين المغربية واللبنانية، من كلمات الشاعرين أحمد ماضي وسمير المجاري، وألحان زياد برجي، وتوزيع طارق توكل، مع استعداد لتصوير فيديو كليب بين المغرب ولبنان. وفي تطور جديد بقضية سعد لمجرد، قلب الفنان المغربي المعطيات لصالحه خلال آخر جلسة انعقدت قبل أيام، بعد أن قدم تسجيلاً يدعي من خلاله محاولة متهمته ابتزازه بمبلغ 3 ملايين يورو، أي ما يعادل 3 مليارات سنتيم مغربية. وتمكن دفاع سعد لمجرد من تحويل مسار القضية إلى منحى جديد عنوانه 'ابتزاز نجم'، بعدما كانت قد وصلت إلى طريق مسدود، فيما كان يترقب صدور الحكم النهائي في هذه المرحلة من التقاضي، يوم الجمعة المقبل. وقررت محكمة الجنايات بفرنسا، التي تنعقد جلساتها بشكل سري بناء على طلب الطرف المدني، قبل أسابيع من تأجيل متابعة قضية سعد لمجرد وفتح تحقيق قضائي جديد بغرض كشف ملابسات محاولة التسوية المزعومة وأسبابها والهدف من وراء المطالبة بها. ومثل سعد لمجرد في حالة سراح، وتحت الإشراف القضائي أمام محكمة الاستئناف في منطقة فال دو مارن بكريتاي قرب باريس، الثاني من يونيو، ضمن جولة جديدة من المحاكمة، بعدما كان قد طعن في الحكم الابتدائي الذي صدر في حقه سنة 2023، والذي قضى بسجنه ست سنوات بتهمة الاغتصاب والعنف. وكانت محكمة الجنايات في باريس قد أدانت سعد لمجرد خلال المحاكمة الأولى بتهمة اغتصاب وتعنيف شابة فرنسية تُدعى لورا بريول، تعرف عليها داخل ملهى ليلي، قبل أن ترافقه إلى غرفة أحد الفنادق بالعاصمة الفرنسية سنة 2016. وتنظم الدورة العشرين لمهرجان 'موازين- إيقاعات العالم' في الفترة من 20 إلى 28 يونيو 2025 بالرباط، الذي يحظى بدخول مجاني لـ 90 في المئة من العروض والفعاليات. وكانت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان قد عرفت حضور أزيد من 2,5 مليون متفرج خلال تسعة أيام من الحفلات الموسيقية بمختلف منصات الرباط وسلا. ويعد مهرجان 'موازين- إيقاعات العالم'، الذي تم إحداثه سنة 2001، حدثا لا يمكن تفويته من قبل عشاق الموسيقى في المغرب. فمع حضور أكثر من مليوني متفرج في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعتبر هذا المهرجان ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم. ويقدم مهرجان موازين، الذي يتم تنظيمه كل سنة لمدة تسعة أيام، برنامجا غنيا يجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وأبرز الفنانين، ويخصص أزيد من نصف برمجته للمواهب الوطنية.


مراكش الإخبارية
منذ 17 ساعات
- مراكش الإخبارية
بعد « المعلم ».. أغنية « ريسكينا » تجمع لمجرد والرواني مجددا
أصدر نجم الموسيقى العربية، سعد لمجرد، عمله الجديد بعنوان « ريسكينا »، عبارة عن أغنية باللهجة الدارجة مصحوبة بكليب ساحر تم تصويره في مدينة الدار البيضاء بواسطة فريق محلي 100%، تحت قيادة المخرج أمير الرواني، في أول تعاون بينهما منذ « المعلم » في 2015. وتم تصوير هذا العمل الجديد في شوارع مدينة الدار البيضاء، وهو صرخة من القلب وتحية صادقة وعفوية للروح المغربية، بحيث يلتقط الفيديو لحظات عفوية من الحياة، مقربا المشاهد من الناس والابتسامات المتبادلة والطاقة الفريدة التي لا يمكن أن يقدمها سوى الشارع المغربي. وتستمد « ريسكينا » روحها من الإيقاعات الشعبية المغربية، بين الفرح المشمس والحنين الدافئ والنغمة القوية، أما الكلمات فهي من توقيع محمد أمير، وألحان صلاح مجاهد ولازارو، بينما التوزيع الموسيقي فهو من زهير الحصادي، والميكساج والماسترينغ بتوقيع مادارا. وتشكل هذه الأغنية عودة حاسمة إلى الجذور بالنسبة لسعد لمجرد، وإعلان حب صريح لأرضه، وهي مرشحة بقوة لاحتلال الصدارة، ضمن مسار فني أوسع يعكس عودة نجم « البوب » إلى الساحة بإلهام متجدد وشغف واضح وإرادة حقيقية لتألق الموسيقى المغربية المعاصرة عالميا.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
التازي يتجاهل الخطاب الملكي ويسمح لملاهي طنجة باستضافة فنانين جزائريين داعمين للبوليساريو.
هبة بريس الرباط في سابقة مثيرة للجدل بمدينة طنجة، لم تُصدر وزارة الداخلية لحد الساعة أي توضيح أو تفاعل رسمي مع ما نشرته هبة بريس الأسبوع الماضي، بخصوص استضافة الملهى الليلي Carré d'Or للمغني الجزائري 'الشاب مومو'، رغم أن مدير أعماله، المدعو رضى بن ناصر، معروف بدعمه العلني لجبهة البوليساريو، وسبق له أن وجّه الشكر لما يُسمى 'وزير الثقافة' في الكيان الوهمي. المثير للاستغراب أن هذا الحدث مرّ في صمت تام من طرف السلطات المحلية بطنجة، وعلى رأسها والي الجهة، السيد يونس التازي، الذي لم يتخذ أي إجراء أو يقدم توضيحًا بخصوص السماح بتنظيم هذا النوع من الأنشطة داخل ملهى يشتغل تحت سلطته الترابية. ويأتي هذا التقاعس رغم الخطاب الملكي الصريح، الذي أكد فيه جلالة الملك محمد السادس على أن المغرب لن يقبل أي علاقة تجارية أو ثقافية أو اقتصادية مع جهات لا تعترف بسيادته الكاملة على صحرائه، مشددًا على أن الوطنية ليست شعارًا يُرفع، بل التزام واضح يُترجم إلى مواقف حازمة. والأخطر في هذه القضية، أن الفنان المعني حصل على مبلغ 20 مليون سنتيم كغرامة في السهرة، دون المبلغ المبرم مع الملهى الليلي. المبلغ غالبا يتم تسليمه بالعملة الصعبة، ويغادر به التراب الوطني دون أي تصريح ضريبي أو مراقبة مالية من الجهات المختصة، وهو ما يفتح الباب أمام شبهات التهرب الضريبي وتبييض الأموال، ويطرح تساؤلات جدية حول غياب المراقبة المالية والقانونية على مثل هذه الأنشطة. فهل يفهم من صمت الوالي التازي أن طنجة أصبحت خارج هذا التوجه الوطني الحازم؟ وهل يُعقل أن يتم استقبال فنان يُسيء أحد المقربين منه للوحدة الترابية للمملكة، ويتقاضى أجراً كبيراً بالعملة الصعبة، خارج القانون، دون أي تدخل أو محاسبة؟ إن هذا النوع من التساهل لا يمس فقط برمزية القضية الوطنية، بل يعطي أيضًا إشارات خاطئة لخصوم المغرب، مفادها أن الخطاب الملكي غير مُلزِم على المستوى المحلي، وأن الثوابت يمكن تجاوزها تحت غطاء 'أنشطة فنية' مشبوهة. الرأي العام المحلي والوطني ينتظر تدخلاً حاسمًا من وزارة الداخلية ومفتشية الضرائب ومكتب الصرف، وفتح تحقيق فوري في ظروف الترخيص لهذه الحفلة، كما ينتظر مساءلة الوالي تازي عن خلفيات هذا التغاضي الذي قد يُفهم كنوع من 'التطبيع الثقافي والمالي' مع الأصوات المعادية للوحدة الترابية للمملكة.