ندوة رياضية في جامعة البترا تدعو لاستثمار إنجاز "النشامى" تسويقياً وسياحياً واقتصادياً
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها جامعة البترا بعنوان: "تأهل النشامى.. حلم تحقق وإنجاز طال انتظاره". أدار الندوة عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، وشارك فيها نخبة من الإعلاميين والرياضيين.
أكد المستشار الأعلى للجامعة، الدكتور عدنان بدران، أن المنتخب الوطني تميز فنياً وأخلاقياً ورياضياً خلال مشواره في التصفيات، مشيراً إلى أن الأردن يسير على الطريق الصحيح في هذا المجال.
وأشار بدران إلى حرص الجامعة على لعب أدوار تكاملية لفتح المجال أمام الطلبة لصقل مواهبهم في الرياضة والفن وغيرها، مؤكداً أن الرياضة تنمي شخصية الإنسان.
وقال التربوي الدكتور محمد أبو عمارة، مدير مدارس كينجستون، إن نجاح أي إنجاز يبدأ من تأهيل الطالب منذ البداية ورعاية المواهب مبكراً، مؤكداً أن الرياضة جزء أصيل من العملية التعليمية وليست مجرد نشاط ثانوي.
استعرض مدير القناة الرياضية، الدكتور ليث مبيضين، كواليس تصوير الوثائقي "نشمي", الذي تحدث فيه سمو الأمير الحسين ولي العهد عن إنجاز التأهل إلى المونديال. وأوضح المبيضين أن الوثائقي يبرز الدعم الملكي للمنتخب ويعكس الفرحة الشعبية العارمة بالإنجاز.
وأكد لاعب المنتخب السابق والإعلامي الحالي، مهند محادين، أن الرياضة لا تقاس بالنتائج وحدها، بل بروحها ومعنوياتها، سواء في الانتصار أو الانكسار. وأشاد محادين بدور الإعلام في تعزيز صورة المنتخب ودعم الإنجاز، مطالباً بضرورة مواصلة دعم المنتخب.
تطرق مدير الدائرة الرياضية في جريدة الغد، خالد الخطاطبة، إلى ضرورة استثمار تأهل المنتخب من الناحية التسويقية والسياحية، مستعرضاً أمثلة تؤكد أهمية الرياضة في التسويق للبلدان، موضحاً أن الإنجاز يمثل فرصة ذهبية لتعزيز السياحة الرياضية في الأردن وجذب الاستثمارات.
وأشار المدرب الوطني واللاعب الدولي السابق، جمال محمود، إلى أن تأهل المنتخب يفتح فرصاً جديدة أمام المدربين الأردنيين الذين يعتبرون شركاء في الإنجاز، مؤكداً أن الإنجاز يضع على عاتق المدربين مسؤولية كبيرة في تطوير كرة القدم الأردنية والحفاظ على هذا المستوى من الأداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ يوم واحد
- ملاعب
مباراة ريال أوفيدو تحسم مستقبل رودريجو مع ريال مدريد
كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن مباراة ريال مدريد القادمة ضد ريال أوفييدو، حاسمة في مستقبل الدولي البرازيلي رودريجو جوس مع الملكي. اضافة اعلان رودريجو جوس يعيش أوقاتًا صعبة في ريال مدريد، في ظل عدم اعتماد تشابي ألونسو عليه في المباريات الماضية، خاصة مواجهة أوساسونا الأخيرة. لم يدخل رودريجو في مواجهة أوساسونا، مما أثار الجدل حول مستقبله غير المؤكد في ملعب سانتياجو بيرنابيو، مع تأكيد ألونسو أنه سيعتمد عليه في المستقبل. هل يرحل رودريجو عن ريال مدريد؟ رغم تصريحات ألونسو، فقد شارك اللاعب البرازيلي مع تشابي في مباراة واحدة فقط أساسيًا من بين سبع مباريات قاد فيها الإسباني فريق ريال مدريد، وكانت ضد الهلال. في أربع مباريات، لم يلعب دقيقة واحدة، مثلما حدث ضد أوساسونا أمس، حيث خاض 93 دقيقة فقط من أصل 630 ممكنة مع ألونسو (14.7%). تركت مباراة ريال مدريد الأولى في الدوري الإسباني صورةً قاتمةً لرودريجو، وكما كان متوقعًا، لم يكن أساسيًا بل ولم يشارك رغم إجراء عمليات الإحماء وحاجة الفريق لتحسين النتيجة، لكن فضل ألونسو الاعتماد على فرانكو ماستانتونو بدلًا منه. دخل ماستانتونو بديلًا لإبراهيم، وجونزالو جارسيا بديلًا لفينيسيوس. أما رودريجو، فقد غاب عن المباراة، ليصبح المهاجم السادس، والوحيد في خط الهجوم الذي لم يشارك. وكل هذا رغم غياب لاعب أساسي مثل بيلينجهام. مع هذه النظرة ورسالة تشابي، قد تُقدم مباراة الأحد ضد ريال أوفييدو مؤشراتٍ كثيرة على ما ينتظر رودريجو، على الأقل في بداية الموسم. من الواضح أن البرازيلي أمام مهمةٍ جسيمةٍ إذا أراد تغيير رأي مدربه فيه. إذا لم يتغير دوره في تفكير تشابي ضد أوفييدو، فسيدخل الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات في وضعٍ صعبٍ للغاية. طموح رودريجو قد يدفعه للرحيل بنهاية هذا الموسم سيلعب كأس العالم 2026، وهو هاجس لجميع اللاعبين، خاصة البرازيليين الذين يريدون إقناع المدرب كارلو أنشيلوتي، وفي حالة عدم اللعب أو الابتعاد عن المشاركة بشكل منتظم، قد لا يشارك رودريجو في المونديال. إذا اختار رودريجو البقاء في مدريد، وهي رغبته منذ البداية، فعليه أن يُغيّر وضعه ويقنع تشابي ألونسو، ويسجل هدفًا يغيب عنه منذ مارس الماضي. لم يسجل اللاعب البرازيلي أي هدف منذ مواجهة أتلتيكو مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وفي كأس الملك خرج بين الشوطين ليترك مكانه لكيليان مبابي الذي أعاد الملكي للمباراة قبل الخسارة ضد برشلونة. بينما إذا اختار اللاعب البرازيلي المغادرة، فالأمر أيضًا مُعقد، حيث لا يستطيع ريال مدريد تحمل بيع لاعب مثله بأقل من 100 مليون يورو، خاصة مع ابتعاد بايرن ميونخ وليفربول وآرسنال، ليظل مانشستر سيتي النادي الوحيد الذي يمكنه ضمه. سوق الانتقالات الصيفية ينتهي في 1 سبتمبر، وحتى ذلك الموعد، سيحسم اللاعب البرازيلي وضعه، وستكون مواجهة ريال أوفييدو حاسمة، فإذا شارك فهذا يعني أن ألونسو سيعتمد عليه، أما في حالة استمرار موقفه الحالي، سيكون رحيله أقرب، بغض النظر عن صيغة الانتقال وإلى أين.

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
دي ماريا يؤكد أن ميسي لا يزال القلب النابض للأرجنتين
السوسنة - في تصريحات لافتة، عبّر النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا عن قناعته الراسخة بأن زميله السابق ليونيل ميسي يجب أن يشارك في نهائيات كأس العالم 2026، رغم بلوغه سن التاسعة والثلاثين عند انطلاق البطولة. وقال دي ماريا إن ميسي لا يزال القلب النابض للمنتخب الأرجنتيني، وإن تأثيره يتجاوز حدود الأداء البدني إلى القيادة والإلهام، مشددًا على أن وجوده في المونديال المقبل أمر لا غنى عنه.وفي حديثه لصحيفة "لا ناسيونال"، وصف دي ماريا ميسي بأنه "من كوكب آخر"، مشبهًا إياه بأسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا، وأضاف: "بغض النظر عن حالته البدنية أو الظروف، ميسي يجب أن يلعب في المونديال. إنه شخص استثنائي، مثل مارادونا تمامًا. إنهما من كوكب آخر، ويجب أن نستمتع بهما طالما استطعنا".وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التساؤلات حول قدرة المدرب ليونيل سكالوني على الاعتماد على ميسي بشكل دائم، خاصة بعد غيابه عن عدد من المباريات الأخيرة بسبب الإصابات. إلا أن دي ماريا يرى أن ميسي لا يزال يشكل حجر الأساس في تشكيلة "لا ألبيسيليستي"، وأن حضوره في الملعب يمنح الفريق روحًا قيادية لا تُعوّض.يُذكر أن ليونيل ميسي قاد المنتخب الأرجنتيني إلى التتويج بكأس العالم 2022 في قطر، محققًا حلمًا طال انتظاره لجماهير بلاده. وعلى الرغم من توقعات كثيرة باعتزاله دوليًا بعد هذا الإنجاز، عاد ميسي ليقود الأرجنتين نحو لقب كوبا أمريكا 2024، مؤكّدًا أن مسيرته الدولية لم تصل إلى نهايتها بعد. اقرأ ايضاً:


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
دي ماريا: ميسي يجب أن يشارك في مونديال 2026.. إنه "من كوكب آخر"
يرى دي ماريا أن ميسي لا يزال القلب النابض للمنتخب أثار مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في كأس العالم 2026 جدلاً واسعاً، لكن زميله السابق في المنتخب، أنخيل دي ماريا، أكد أن مشاركته أمر حتمي. وعلى الرغم من أن ميسي سيبلغ 39 عاماً عند انطلاق البطولة، إلا أن دي ماريا يرى أن مكانه مضمون، ويضعه في نفس مرتبة الأسطورة دييغو مارادونا. وفي حديثه لصحيفة لا ناسيونال، قال دي ماريا: "بغض النظر عن حالته البدنية أو الظروف، ميسي يجب أن يلعب في المونديال. إنه شخص استثنائي، مثل مارادونا تماماً. إنهما من كوكب آخر، ويجب أن نستمتع بهما طالما استطعنا." تأتي هذه التصريحات في وقت تزايدت فيه الشكوك حول قدرة المدرب ليونيل سكالوني على الاعتماد على ميسي بشكل دائم، خصوصاً بعد غيابه عن بعض المباريات الأخيرة بسبب الإصابات؛ ومع ذلك، يرى دي ماريا أن ميسي لا يزال القلب النابض للمنتخب، وأن تأثيره يتجاوز الأداء البدني إلى القيادة والإلهام. يُذكر أن ميسي قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 2022 في قطر، وهو اللقب الذي طال انتظاره، ورغم أن الكثيرين توقعوا اعتزاله دولياً بعد هذا الإنجاز، إلا أنه عاد ليقود المنتخب نحو لقب كوبا أمريكا 2024، ليؤكد أن مسيرته مع "لا ألبيسيليستي" لم تنته بعد.