مقاومة متواصلة ضد الاحتلال .. القسام تدمر ناقلتي جند وسرايا القدس تسقط طائرة مسيرة
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، أنها تمكنت بالاشتراك مع "سرايا القدس" من تدمير ناقلتي جند للجيش الإسرائيلي بعبوتي "شواظ" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام على حسابها بمنصة تلغرام، إن عناصرها تمكنوا بالاشتراك مع مقاتلي "سرايا القدس" أمس الاثنين، "من تدمير ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي شواظ في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس". وأضافت أنه "تم رصد اشتعال النيران في الآليات وهبوط الطيران المروحي للإخلاء". وفي بيان ثان، قالت كتائب القسام إن عناصرها "تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح شرق عبسان الكبيرة" دون مزيد من التفاصيل. إسقاط طائرة مسيرةمن جانبها، أعلنت "سرايا القدس" إسقاط مسيرة إسرائيلية والسيطرة عليها شرق مدينة غزة. وفي منشور على تلغرام، قالت السرايا إنها " تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة صهيونية والاستيلاء عليها"، منوهة إلى أن المسيرة كانت تقوم بمهام استخبارية في محيط مسجد الإمام علي بحي الشجاعية شرق غزة. وفي 22 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت السرايا السيطرة على طائرة استطلاع من طراز "Matrice 350 RTK" في أجواء مدينة خان يونس. وفي 16 أبريل، أعلنت السيطرة على مسيّرتين إسرائيليتين شرق محور نتساريم وسط القطاع. كما سبقتها عملية مماثلة في 9 أبريل شرق مدينة غزة. والاثنين، أعلنت كتائب القسام تنفيذ سلسلة عمليات ضد آليات وقوات من الجيش الإسرائيلي شمال وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين. وقالت في بيان: "تمكن مجاهدو القسام بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) من استهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل شرق مدينة خان يونس، بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح". كما أفادت "القسام" في بيان آخر، الاثنين، بأن مقاتليها تمكنوا من قنص أحد الجنود الإسرائيليين "في موقع الحدث السابق نفسه". مقاومة متواصلةوفي بيان آخر أمس، قالت "القسام" إن عناصرها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "استهداف ناقلة جند صهيونية ودبابة (ميركافاه) بعبوة أرضية شديدة الانفجار وعبوة العمل الفدائي شرق بلدة جباليا شمال القطاع، يوم 10 يونيو/ حزيران الجاري". كما ذكرت في بيان آخر أن مقاتليها استهدفوا "دبابة (ميركافاه) بعبوة شديدة الانفجار شرق بلدة جباليا في 11 يونيو الجاري". وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكري وإصابة 10 آخرين بينهم ضابط، بكمين في جنوب قطاع غزة. يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 37 دقائق
- خبر صح
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن تدمير مقر الأمن في طهران واستمرار استهداف القيادات
أعلن يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن بلاده ستستمر في استهداف عناصر الحكم في طهران، مشيرًا إلى تدمير مقر الأمن الداخلي للنظام الإيراني. وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن تدمير مقر الأمن في طهران واستمرار استهداف القيادات ممكن يعجبك: روسيا تحذر أمريكا من تقديم أي دعم عسكري لإسرائيل أو التفكير في ذلك وفي منشور له عبر منصة 'أكس'، كتب كاتس: 'عاصفة الإعصار لا تزال تضرب طهران، حيث دمرت طائرات سلاح الجو الآن مقر الأمن الداخلي للنظام الإيراني – الذراع القمعية المركزية للديكتاتور الإيراني، سنواصل استهداف رموز الحكم ونضرب نظام الملالي في كل مكان' סופת הטורנדו ממשיכה להכות בטהרן. מטוסי חיל האוויר השמידו עכשיו את מפקדת ביטחון הפנים של המשטר האיראני – זרוע הדיכוי המרכזית של הדיקטור האיראני. כפי שהבטחנו – נמשיך לפגוע בסמלי שלטון ונכה במשטר האייתולות בכל מקום. — ישראל כ'ץ Israel Katz (@Israel_katz). وفي نفس السياق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن من اعتراض سبع طائرات مسيّرة أُطلقت من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل. وقال أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس: 'عاجل، اعترض سلاح الجو صباح اليوم سبع طائرات مسيرة أُطلقت من إيران وتم اعتراضها قبل أن تخترق الأجواء الإسرائيلية' أدرعي: سلسلة غارات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران سبق وأن أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو نفذت سلسلة غارات دقيقة على أهداف عسكرية في عمق أراضي إيران وأشار أفيخاي أدرعي، في تغريدة له عبر حسابه بمنصة إكس: 'سلاح الجو دمر خلال ساعات الليلة الماضية منصات مسلحة مجهزة ومنصات أطلقت منها صواريخ أرض أرض نحو الأراضي الإسرائيلية' وأضاف أدرعي: 'هاجمت طائرات سلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية منصات صواريخ جاهزة للإطلاق، كما دمرت منصات صاروخية تم استخدامها لإطلاق صواريخ أرض أرض نحو إسرائيل، واختتم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تغريدته قائلًا: 'كما تمت مهاجمة صواريخ أرض جو ورادارات رصد تابعة للنظام الإيراني، وذلك في ضوء التفوق الجوي الإسرائيلي في الأجواء الإيرانية' مقال مقترح: إسرائيل ترد على إعلان حماس بشأن الاتفاق مع المبعوث الأمريكي وتصفه بالدعاية والحرب النفسية أفيخاي أدرعي: موجة غارات جديدة في طهران أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن عشرات الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو نفذت موجة غارات في طهران استهدفت عشرات الأهداف، بما في ذلك بنى تحتية. وقال أفيخاي أدرعي في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن طائرات سلاح الجو حلقت الليلة الماضية واستكملت شن موجة غارات في العاصمة الإيرانية طهران، لقد اخترنا التحرك في مواجهة تهديد وجودي على أمن مواطنينا باحترافية وحزم ودقة أفيخاي أدرعي: عشرات الطائرات حلقت في سماء طهران وأضاف أدرعي في منشوره: 'شنت عشرات الطائرات الحربية لسلاح الجو الليلة الماضية موجة غارات في طهران استهدفت عشرات الأهداف، بما في ذلك بنى تحتية لصواريخ أرض جو، وذلك في إطار الجهود الهادفة لضرب قدرات الدفاع الجوي للنظام الإيراني في منطقة طهران' ونقل أفيخاي عن قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار، في تقييم الوضع بعد موجة الغارات قوله: 'بعد يوم حافل استهدفنا فيه مئات الأهداف، ومن ضمنها عشرات أهداف صواريخ أرض جو، قمنا بشن موجة غارات دقيقة ذات أهمية عملياتية ووطنية لتحسين التفوق الجوي وحرية عملياتنا في إيران' واختتم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي منشوره قائلًا: 'لأول مرة منذ بداية الحرب، حلقت عشرات الطائرات الحربية فوق طهران على بعد أكثر من 1500 كيلومتر عن أراضي دولة إسرائيل، وهاجمت أنظمة دفاعية في منطقة طهران، لقد اخترنا التحرك في مواجهة تهديد وجودي على أمن مواطنينا باحترافية وحزم ودقة، سيواصل سلاح الجو العمل على كافة الجبهات دفاعيًا'


خبر صح
منذ 37 دقائق
- خبر صح
بدء الاجتماع الأول للجنة أزمة متابعة تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية
برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، انطلق اليوم الأربعاء الاجتماع الأول لـ'لجنة أزمات' لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية، حيث طمأن الدكتور مصطفى مدبولي المواطنين بتوافر جميع السلع في الأسواق، مع وجود احتياطي استراتيجي يكفي لعدة أشهر. بدء الاجتماع الأول للجنة أزمة متابعة تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية من نفس التصنيف: الجامعة المصرية اليابانية تنظم أول ورشة دولية للطاقة الخضراء وأشار مدبولي إلى أن الحكومة قامت بالتحرك الفوري لمناقشة تداعيات الأزمة الحالية على مختلف الأصعدة، وخصوصاً فيما يتعلق بإمدادات الوقود وزيادة مخزون البلاد من جميع السلع الاستراتيجية الأساسية، موضحاً أنه أصدر قراراً بتشكيل 'لجنة أزمات' برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية، بما يسهم في الاستعداد لأي مستجدات في مختلف القطاعات. أكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه لا داعي للقلق بشأن توافر أي سلعة من السلع الأساسية، حيث لدينا احتياطيات استراتيجية تكفي لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي، كما تعمل الحكومة على متابعة جميع المستجدات على مختلف المستويات، وهناك عدة سيناريوهات يتم وضعها للتعامل مع هذه المستجدات، معبراً عن تطلعه لعودة الاستقرار إلى المنطقة في أسرع وقت ممكن. شوف كمان: التعليم تتعاون مع جامعة كامبريدج لتحديث مناهج اللغة الإنجليزية تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل بشكل كبير في الآونة الأخيرة، خاصة في عامي 2024 و2025، حيث تحولت من صراع بالوكالة إلى مواجهة عسكرية مباشرة وعلنية.1 يمكن تلخيص 'الحرب الأخيرة' بينهما على النحو التالي: الخلفية والتصعيد: صراع طويل الأمد: لطالما كانت العلاقة بين إيران وإسرائيل متوترة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، حيث اعتبرت إيران إسرائيل 'كياناً غير شرعي'، وقد اتسمت هذه العلاقة بصراع بالوكالة، حيث دعمت إيران جماعات معادية لإسرائيل مثل حماس وحزب الله، بينما قامت إسرائيل بعمليات سرية واستهدافات لمنشآت وأفراد مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني في إيران وسوريا ولبنان. تصعيد أبريل 2024: شهد أبريل 2024 تصعيداً غير مسبوق، حيث بدأ بهجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، وردت إيران بشن هجوم مباشر واسع النطاق على إسرائيل باستخدام مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، وقد اعترضت إسرائيل غالبيتها بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى.2 ردت إسرائيل بعد ذلك بهجمات محدودة داخل إيران.3 تصاعد صيف وخريف 2024: استمر التصعيد في صيف وخريف 2024، وشمل اغتيالات لشخصيات قيادية مثل إسماعيل هنية قائد حماس في طهران، وفؤاد شكر قائد حزب الله، وهجمات صاروخية متبادلة في أكتوبر 2024. الوضع الحالي (يونيو 2025): هجمات إسرائيلية مكثفة: منذ بداية الأسبوع الماضي (حوالي 13 يونيو 2025)، شنت إسرائيل عمليات عسكرية مكثفة على إيران، استهدفت مواقع حساسة، بما في ذلك منشآت نووية وعسكرية ومدنية.4 ذكرت تقارير أن هذه الهجمات أدت إلى مقتل المئات في إيران، واغتالت قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين بارزين.5 استهداف منشآت نووية: أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) بوجود أدلة تشير إلى 'تأثيرات مباشرة' على 'قاعات التخصيب تحت الأرض' في منشأة نطنز النووية الإيرانية. ردود إيرانية: ردت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية بالطائرات المسيرة على إسرائيل، مدعية استخدام صواريخ 'فتاح' المتطورة التي قالت إنها منحت إيران 'سيطرة كاملة' على المجال الجوي الإسرائيلي، هذه الهجمات أدت إلى دمار 'غير مسبوق' في بعض المدن الإسرائيلية، وذكرت تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في إسرائيل. تحذيرات وإجلاء: شهدت الأيام الماضية تحذيرات متبادلة للسكان بإخلاء مناطق معينة في طهران وتل أبيب، مما يعكس تصاعد مستوى التهديد.6 اشتباكات وعملاء: أعلنت إيران اعتقال عملاء تابعين للموساد الإسرائيلي في بهارستان جنوب غرب طهران، واتهمتهم بالتخطيط لعمليات تخريبية، كما حدثت اشتباكات بين الأمن الإيراني وعناصر يشتبه بصلتهم بالموساد جنوب طهران. التصريحات والتهديدات: تبادل الطرفان التهديدات، حيث توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ'الجزاء'، بينما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الذي عاد للتعامل المباشر مع النزاع) بضرورة 'استسلام' إيران.7 الآثار والآفاق: نزوح المدنيين: فر مئات الآلاف من المدنيين الإيرانيين من طهران نحو الشمال بعد التحذيرات الإسرائيلية.8 قلق دولي: أثارت الأحداث قلق المجتمع الدولي، حيث حذرت وكالات التصنيف الائتماني من تداعيات اقتصادية وخيمة على إسرائيل.9 مخاطر التصعيد: هناك مخاوف حقيقية من توسع الصراع و'حرب طويلة'، مع احتمالية تدخل أطراف أخرى. باختصار، 'الحرب الأخيرة' بين إيران وإسرائيل ليست صراعاً تقليدياً بجيوش متحاربة على خطوط جبهة واضحة، بل هي تصعيد مباشر وخطير لصراع استمر لعقود، يشمل ضربات جوية وصاروخية متبادلة، استهداف منشآت حساسة، وعمليات استخباراتية، مع خطر متزايد من تصعيد أوسع.


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
كتائب القسام تقصف تجمعًا للاحتلال في السطر الغربي وتستهدف موقعًا عسكريًا شرق خان يونس
كشفت كتائب القسام، وهي الجناح العسكري لحركة حماس، عن قيامها بقصف تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة السطر الغربي بخان يونس عن طريق استخدام قذائف هاون، وقد جاءت هذه العملية ردًا على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من جنوب غرب القطاع. وقد أفادت الكتائب أيضًا أنها قامت باستهداف موقع "مارس" العسكري في شرق خان يونس برشقة صواريخ مركزة، وأكدت على أن القصف حقق العديد من الإصابات في الموقع المستهدف بدون تحديد طبيعة الخسائر. تأتي هذه العمليات في إطار تصعيد متواصل تشهده جبهة جنوب قطاع غزة، حيث تشن فصائل المقاومة هجمات شبه يومية على مواقع وآليات الاحتلال، خصوصًا مع تمدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس والمناطق المجاورة. في سياق متصل، أشارت مصادر ميدانية إلى مشاركة وحدات رصد ومتابعة في توجيه الضربات، بما يعكس تنسيقًا عاليًا بين وحدات المقاومة، بينما لم يصدر حتى اللحظة رد رسمي من جيش الاحتلال حول نتائج القصف أو الخسائر المحتملة.