
متحدثون دوليون يستعرضون أحدث الابتكارات في "مؤتمر التعليم الطبي" بجامعة السلطان قابوس.. الاثنين
مسقط - الرؤية
تستعد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس لتنظيم مؤتمر التعليم الطبي 2025 تحت عنوان "الابتكار والتقنيات الحديثة: الفرص والتحديات"، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري.
ويعقد المؤتمر بالتعاون مع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة من المدينة الطبية الجامعية، وكلية التمريض بجامعة السلطان قابوس، ووزارة الصحة، والمؤسسات الأكاديمية الصحية الحكومية والخاصة، مما يجعله منصة علمية بارزة تجمع بين الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم الطبي على المستويين الإقليمي والدولي.
ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة هذا العام مع انعقاد اجتماع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن معه، مما يتيح فرصة لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم الطبي في المنطقة.
ورحّب الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري رئيس مؤتمر التعليم الطبي 2025 وعميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بجميع المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل المعرفة واستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في التعليم الطبي.
وقال: "نتطلع إلى نقاشات علمية مثمرة تعزز التعاون الأكاديمي وترتقي بجودة التعليم الطبي في المنطقة، نأمل أن يكون المؤتمر فرصة ملهمة للجميع، ونتمنى للمشاركين تجربة علمية ثرية ومفيدة".
ويشهد المؤتمر مشاركة خمسة متحدثين بارزين من الولايات المتحدة وكندا وهولندا، حيث سيستعرضون أحدث المستجدات والابتكارات في التعليم الطبي، مع التركيز على التقنيات الحديثة وأثرها على تطوير العملية التعليمية.
وسيتناول المؤتمر مجموعة من المحاور التي تعكس أحدث التوجهات في التعليم الطبي، وأبرزها: التعلم والتقييم عن بُعد والحضور الشخصي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس وتعزيز مهاراتهم التعليمية، والتعليم الطبي المبني على الكفاءات، والمحاكاة الطبية، بما يشمل تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، والمنح الدراسية والتعليم الطبي القائم على الأدلة، وتعزيز رفاه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومنع الاحتراق المهني، ووسائل التواصل الاجتماعي في التعليم الطبي: الفرص والتحديات، المسؤولية الاجتماعية في التعليم الطبي وتعزيز الاحترافية.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة تعليمية حيوية لتبادل الأفكار المبتكرة والتقنيات الحديثة في التدريس والتقييم والإرشاد، إلى جانب تعزيز رفاه المشاركين في التعليم الطبي، كما يسعى إلى تنمية مهارات الحضور في القيادة والتطوير المهني، إضافة إلى دعم الأبحاث والمنح الدراسية التعليمية، وإنشاء شبكة من معلمي الطب الملتزمين بتحقيق التميز الأكاديمي في مؤسساتهم.
وينطلق حفل افتتاح المؤتمر يوم 10 فبراير الجاري، متضمنا كلمة عميد كلية الطب والعلوم الصحية، وكلمة الأمين العام للجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض مرئي وكلمة المتحدث الرئيسي البروفيسور Olle Ten Cate، حول "تدريب الطلاب ليصبحوا محترفين موثوقين في المجال الصحي"، كما سيتم خلال الحفل تكريم عمداء كليات الطب الخليجيين ومتحدثي المؤتمر.
ويستقطب المؤتمر نخبة من الأكاديميين والممارسين الصحيين، بما في ذلك ممثلون عن كليات الطب والتمريض والمستشفيات الجامعية والمستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز مكانته كحدث أكاديمي رائد على مستوى المنطقة.
ويُعد مؤتمر التعليم الطبي 2025 فرصة استثنائية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال التعليم الطبي، ويمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر تطورا وابتكارا في إعداد الكوادر الطبية المؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"أخلاقيات البيولوجيا" تناقش "بروتوكول الوفاة الدماغية"
مسقط- الرؤية عقدت اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا، اجتماعها الأول لهذا العام في قاعة مجلس الجامعة بجامعة السلطان قابوس؛ برئاسة صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس اللجنة، وحضور الأعضاء. واستعرض الاجتماع توصيات الملتقى الفكري الثاني عشر "أخلاقيات رعاية المسنين: بين دور المؤسسات الحكومية والمسؤولية المجتمعية والفردية". واستكملت اللجنة مناقشة المواضيع المقترحة للمؤتمر الدولي الرابع لأخلاقيات البيولوجيا 2026، وأيضًا موقف اللجنة حول القضايا الأخلاقية المُتعلِّقة بجمع وحفظ النُطَف البشرية ودليل شروط وإجراءات التبرع بالأعضاء (أثناء الحياة). كما نوقشت القضايا الأخلاقية المتعلقة ببروتوكول الوفاة الدماغية. وتُعد اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا جهة رائدة في تعزيز القيم الأخلاقية في المجالات العلمية والطبية.


جريدة الرؤية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
متحدثون دوليون يستعرضون أحدث الابتكارات في "مؤتمر التعليم الطبي" بجامعة السلطان قابوس.. الاثنين
مسقط - الرؤية تستعد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس لتنظيم مؤتمر التعليم الطبي 2025 تحت عنوان "الابتكار والتقنيات الحديثة: الفرص والتحديات"، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري. ويعقد المؤتمر بالتعاون مع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة من المدينة الطبية الجامعية، وكلية التمريض بجامعة السلطان قابوس، ووزارة الصحة، والمؤسسات الأكاديمية الصحية الحكومية والخاصة، مما يجعله منصة علمية بارزة تجمع بين الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم الطبي على المستويين الإقليمي والدولي. ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة هذا العام مع انعقاد اجتماع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن معه، مما يتيح فرصة لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم الطبي في المنطقة. ورحّب الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري رئيس مؤتمر التعليم الطبي 2025 وعميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بجميع المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل المعرفة واستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في التعليم الطبي. وقال: "نتطلع إلى نقاشات علمية مثمرة تعزز التعاون الأكاديمي وترتقي بجودة التعليم الطبي في المنطقة، نأمل أن يكون المؤتمر فرصة ملهمة للجميع، ونتمنى للمشاركين تجربة علمية ثرية ومفيدة". ويشهد المؤتمر مشاركة خمسة متحدثين بارزين من الولايات المتحدة وكندا وهولندا، حيث سيستعرضون أحدث المستجدات والابتكارات في التعليم الطبي، مع التركيز على التقنيات الحديثة وأثرها على تطوير العملية التعليمية. وسيتناول المؤتمر مجموعة من المحاور التي تعكس أحدث التوجهات في التعليم الطبي، وأبرزها: التعلم والتقييم عن بُعد والحضور الشخصي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس وتعزيز مهاراتهم التعليمية، والتعليم الطبي المبني على الكفاءات، والمحاكاة الطبية، بما يشمل تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، والمنح الدراسية والتعليم الطبي القائم على الأدلة، وتعزيز رفاه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومنع الاحتراق المهني، ووسائل التواصل الاجتماعي في التعليم الطبي: الفرص والتحديات، المسؤولية الاجتماعية في التعليم الطبي وتعزيز الاحترافية. ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة تعليمية حيوية لتبادل الأفكار المبتكرة والتقنيات الحديثة في التدريس والتقييم والإرشاد، إلى جانب تعزيز رفاه المشاركين في التعليم الطبي، كما يسعى إلى تنمية مهارات الحضور في القيادة والتطوير المهني، إضافة إلى دعم الأبحاث والمنح الدراسية التعليمية، وإنشاء شبكة من معلمي الطب الملتزمين بتحقيق التميز الأكاديمي في مؤسساتهم. وينطلق حفل افتتاح المؤتمر يوم 10 فبراير الجاري، متضمنا كلمة عميد كلية الطب والعلوم الصحية، وكلمة الأمين العام للجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض مرئي وكلمة المتحدث الرئيسي البروفيسور Olle Ten Cate، حول "تدريب الطلاب ليصبحوا محترفين موثوقين في المجال الصحي"، كما سيتم خلال الحفل تكريم عمداء كليات الطب الخليجيين ومتحدثي المؤتمر. ويستقطب المؤتمر نخبة من الأكاديميين والممارسين الصحيين، بما في ذلك ممثلون عن كليات الطب والتمريض والمستشفيات الجامعية والمستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز مكانته كحدث أكاديمي رائد على مستوى المنطقة. ويُعد مؤتمر التعليم الطبي 2025 فرصة استثنائية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال التعليم الطبي، ويمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر تطورا وابتكارا في إعداد الكوادر الطبية المؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.


وهج الخليج
١٨-١٢-٢٠٢٤
- وهج الخليج
ختام أعمال الندوة العلمية 'الرصد الإشعاعي في الأوساط البيئية'
وهج الخليج – مسقط اختتمت اليوم أعمال الندوة العلمية التي نظمتها هيئة البيئة تحت عنوان 'الرصد الإشعاعي في الأوساط البيئية على مدى يومين بمحافظة مسقط. وشهد اليوم الختامي للندوة على تقديم سلسلة من أوراق العمل المتخصصة بحضور خبراء ومختصين من مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية والخاصة. وركزت الندوة في اليوم الختامي على التطبيقات العملية والتقنيات الحديثة في مجال الرصد الإشعاعي ودورها في مواجهة التحديات البيئية والصحية. حيث افتتحت الجلسات منيرة بنت راشد الكلبانية من المديرية العامة للشؤون الهندسية بوزارة الصحة بورقة عمل تناولت 'مجالات الرصد الإشعاعي في وزارة الصحة'، وسلطت الضوء فيها على استراتيجيات الوزارة لتعزيز قدرات الرصد وضمان السلامة الإشعاعية في المؤسسات الصحية. وفي عرض آخر، ناقش الأستاذ الدكتور وائل الخولي من وزارة الصحة الاستخدامات المتنوعة للإشعاع والمواد المشعة في المؤسسات الصحية بسلطنة عمان، مشيرًا إلى 'إجراءات الوقاية المطبقة في المنشآت الصحية' لضمان السلامة للعاملين والمجتمع. من جانبه، استعرض جمعة بن علي المديويلي، رئيس قسم القياسات الإشعاعية بالمختبر المركزي للسلامة الغذائية في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ورقة بعنوان 'تقييم تركيز النشاط الإشعاعي في رسوبيات المد والجزر من المحافظات الساحلية وتقدير مؤشرات الخطر'. كما قدمت الدكتورة هاجر الحمراشدية من كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان 'استخدام الطاقة النووية لإنتاج الهيدروجين الأخضر المستدام: مسار نحو الطاقة النظيفة'، مشيرةً إلى الإمكانيات المستقبلية للطاقة النووية في تحقيق أهداف الاستدامة. وفي إطار إدارة المخلفات المشعة، تناول الدكتور محمد سعيد المصري، مستشار الحماية من الإشعاع بشركة بيئة، ورقة عمل بعنوان 'المرفق الوطني لإدارة المخلفات المشعة طبيعية المنشأ وعمليات الرصد الإشعاعي'، موضحًا الحلول البيئية المتبعة في التعامل مع هذه المخلفات. وفي عرض تقني، قدم المهندس أنور بن راشد المكتومي من شركة مقشن لخدمات النفط والغاز ورقة حول 'المواد المشعة ذاتيًا: طرق فحصها ومعالجتها'. كما استعرض الفاضل عز الدين أحمد من شركة الأولى العالمية ورقة بعنوان 'المراقبة الشخصية في بيئات العمل ذات التعرض الإشعاعي'. من جانبه، قدم Mr. Blair Rogers من شركة الغربية الهندسية ورقة عمل حول 'تطبيقات أجهزة تتبع RA من Core Laboratories'، مشيرًا إلى دور هذه التقنيات في تعزيز دقة الرصد الإشعاعي. واختتم Mr. Mallikarjuna Savukar، المدير الفني بشركة التكنولوجيا المتطورة لخدمات الفحص هايتك، بورقة تناولت 'التصوير بالأشعة الصناعية: المبدأ والتطبيقات وإجراءات السلامة'، تبعه المهندس إبراهيم علي المعمري من شركة ركن اليقين بورقة عمل حول 'تسجيل السلكية: تقنيات جديدة للرصد والمعالجة'. وأكدت الندوة العلمية في ختام أعمالها على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة وتبادل الخبرات العلمية والتقنية في مجال الرصد الإشعاعي، مع التأكيد على أهمية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تواكب التطورات العلمية العالمية وضرورة تبني منهج تنموي بالقطاع الإشعاعي بجميع جوانبه التنموية والاقتصادية والاجتماعية. كما أوصى المشاركون بضرورة تكثيف الجهود الوطنية لتطوير البنية التحتية للرصد الإشعاعي، ورفع الوعي المجتمعي حول الاستخدامات السلمية للمواد المشعة ومخاطرها المحتملة.