logo
الأسماء المحتملة البديلة لمستشار الأمن القومي الأميركي

الأسماء المحتملة البديلة لمستشار الأمن القومي الأميركي

كشفت مصادر داخل الإدارة الأميركية بعد تقارير عن عزم إدارة الرئيس دونالد ترامب، إقالة مستشاره للأمن القومي مايك والتز، أنه نوقشت أسماءٌ لبديلِه في الجناح الغربي للبيت الأبيض لأسابيع.
وإذا غادر والتز، فسيكون أول رحيلٍ لمسؤولٍ رفيع المستوى في إدارة ترامب الثانية. وقد قاوم الرئيس حتى الآن الضغوط لإقالة مسؤولين في الحكومة وغيرهم من كبار المستشارين.
كما سيكون هذا سقوطًا مُدويًا لعضو الكونغرس السابق عن ولاية فلوريدا والمحارب المخضرم. وعندما طُلب من السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، التعليق، قالت: "لن نرد على تقارير من مصادر مجهولة".
ومن غير الواضح من سيتولى إدارة مجلس الأمن القومي المؤثر في البيت الأبيض إذا أُقيل والتز.
وحاليًا، يُعدّ المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي يُشرف على المفاوضات مع روسيا وإيران وحماس في غزة، أحد أبرز المرشحين، وفقًا لثلاثة من المصادر.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين، كبير مسؤولي السياسات في إدارة ترامب، ستيفن ميلر، ومدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، سيباستيان جوركا، ومبعوث ترامب الخاص للمهام الخاصة، ريتشارد غرينيل.
وسيُحدث رحيل والتز هزة قوية لفريق الأمن القومي الذي يعاني من الفوضى والاضطرابات، في الوقت الذي يحاول فيه فريق ترامب التوسط لإنهاء صراعات دبلوماسية في ثلاثة مسارات، ويشن حربًا تجارية عالمية.
وبينما أعرب ترامب ومسؤولو الإدارة مرارًا عن ثقتهم بوالتز، أبدى الكثيرون في الجناح الغربي غضبهم من زلة والتز، بعد أن أنشأ مجموعة محادثة عبر تطبيق سيغنال لمناقشة مسائل حساسة تتعلق باستهداف جماعة الحوثي وأضاف، عن طريق الخطأ، جيفري غولدبرغ، محرر مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى المحادثة. ويُرجّح أن المعلومات المتعلقة بالغارات الجوية التي شُنّت في مارس، بما في ذلك التوقيت وأنظمة الأسلحة المستخدمة، كانت سرية للغاية، وفقًا لمسؤولين سابقين وحاليين.
وتراجعت مكانة والتز أكثر بعد أن التقت الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر بترامب وأقنعته بإقالة عدد من أعضاء مجلس الأمن القومي وكبار المسؤولين، بمن فيهم مدير وكالة الأمن القومي الجنرال تيم هو، بسبب مخاوف تتعلق بالولاء. كما استهدفت لومر نائب والتز وونغ، ابن مهاجرين صينيين بتعزيز المصالح الصينية.
وأعاقت الفضيحة والتز كما جعلته عاجزا عن حماية موظفيه من جهود لومر، وكما حدت من قدرته على ممارسة نفوذه في الإدارة بشكل كبير، حيث تزايدت شكوك المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية في قدرته على إدارة مجلس الأمن القومي بفعالية.
وكانت رئيسة الموظفين، سوزي وايلز، تشعر بالإحباط الشديد من والتز لدرجة أنها بالكاد تتحدث إليه، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يؤكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح
ترامب يؤكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب يؤكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح

قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب أكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا اتفاقا محتملا مع إيران في اتصال هاتفي اليوم، وأضافت أن "ترامب يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح". وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر مطلع أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما غدا الجمعة لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي، بمشاركة من المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون وفق "رويترز". وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن مدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ستيف ويتكوف. مناقشات مباشرة وغير مباشرة كما أضاف "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة". وستكون هذه الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية. ومنذ 12 أبريل الماضي، عقد الجانبان 4 جولات وصفت بالإيجابية. إلا أن الأيام الماضية شهدت تراشقا بين البلدين حول السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وشدد المبعوث الأميركي الخاص بالملف الإيراني ستيف ويتكوف، على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها ولو بنسبة1%". في حين رفضت طهران هذا الشرط، مشددة على أنها ماضية في التخصيب باتفاق أو من دونه.

رويترز: الكمين الثاني لترامب في البيت الأبيض قد يجعل الزعماء يعيدون التفكير قبل القدوم
رويترز: الكمين الثاني لترامب في البيت الأبيض قد يجعل الزعماء يعيدون التفكير قبل القدوم

الوطن

timeمنذ 10 ساعات

  • الوطن

رويترز: الكمين الثاني لترامب في البيت الأبيض قد يجعل الزعماء يعيدون التفكير قبل القدوم

لقاء غير تقليدي في المكتب البيضاوي في مشهد غير مسبوق، خفّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأضواء داخل المكتب البيضاوي خلال لقائه مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وواجهه أمام الكاميرات باتهامات كاذبة تتعلق بـ"إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا. عرض فيديو مثير للجدل أمام الضيف ترامب، المعروف بتكتيكاته الإعلامية الحادة، عرض على رامافوزا مقاطع فيديو ومقالات مطبوعة تزعم وقوع عمليات قتل جماعي واستيلاء على أراضي المزارعين البيض، رغم عدم وجود أدلة موثقة على هذه الادعاءات.رامافوزا، الذي بدا مستعداً للرد، تعامل مع الموقف بهدوء واتزان، محاولاً نفي الاتهامات دون تحدٍ مباشر للرئيس الأمريكي. ردود فعل غاضبة وانتقادات داخلية باتريك غاسبار، السفير الأمريكي السابق في جنوب أفريقيا، وصف اللقاء بأنه "مشهد مخجل" واتهم ترامب باستخدام خطاب عنيف يستند إلى "فيديو مزيف". وأضاف: "التعامل وفق شروط ترامب لا يؤدي إلى نتائج جيدة أبداً".المتحدث باسم رامافوزا قال إن الرئيس الجنوب أفريقي كان يتعرض للاستفزاز، لكنه لم يقع في الفخ. تداعيات محتملة على العلاقات الدولية البيت الأبيض لم يعلّق على ما إذا كان اللقاء معدًّا سلفًا بهذه الطريقة، لكن محللين حذروا من أن مثل هذه اللقاءات قد تدفع زعماء الدول الأخرى للتردد في قبول دعوات ترامب خوفًا من الإحراج العلني، ما قد يعقّد العلاقات الأمريكية مع دول صديقة تُغريها الصين بعلاقات أوثق. خلفيات سياسية ورسائل داخلية لقاء رامافوزا لم يكن الأول، فقد سبق أن اشتبك ترامب علنًا مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، في اجتماع تحوّل إلى صراخ بين الطرفين.العديد من المراقبين يرون أن ترامب يستخدم هذه اللقاءات لتوجيه رسائل إلى قاعدته السياسية، وخاصة التيارات اليمينية المتطرفة، حيث يردد مزاعم قديمة عن "إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا. التحركات التصعيدية ضد جنوب أفريقيا منذ عودته إلى البيت الأبيض، ألغى ترامب مساعدات لجنوب أفريقيا، وطرد سفيرها من واشنطن، وفتح أبواب اللجوء أمام بعض الأفريكانيين البيض، في حين أغلقها أمام لاجئين من دول أخرى، مما أثار جدلاً داخليًا وخارجيًا واسعًا. قانون إصلاح الأراضي المثير للجدل جنوب أفريقيا أقرت قانونًا جديدًا يسمح بمصادرة الأراضي غير المستخدمة دون تعويض إذا كانت المصلحة العامة تقتضي ذلك. لكن لم تنفذ أي مصادرة فعلية بعد، وكل قرار يمكن الطعن فيه قضائيًا. مخاوف من تكرار "مشهد زيلينسكي" اللقاء الأخير أعاد للأذهان المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني، والتي خلّفت توتراً داخل حلف الناتو. ويرى محللون أن "مشهد رامافوزا" قد تكون له انعكاسات سياسية واسعة، خاصة وأن جنوب أفريقيا تُعد حليفًا استراتيجيًا في قارة تتنافس عليها واشنطن وبكين.

إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا
إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا

البلاد البحرينية

timeمنذ 20 ساعات

  • البلاد البحرينية

إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا

فيما يرتقب أن تنطلق الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية، غدا الجمعة، تستعد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، حسب ما أكد مصدران إسرائيليان مطلعان. فقد أفاد هذان المصدران بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". "فرصة قد تتلاشى قريباً" وقال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات. إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا. كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر". وكشف أن نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية. في حين أوضح مسؤول أميركي أن إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى بدون موافقة الرئيس الأميركي. أتت تلك المعلومات بعدما قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لرئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي عبر الوسيط العماني قبل 10 أيام، اقتراحًا مكتوبًا للتوصل إلى اتفاق. إلا أن طهران نفت مؤخرا أكثر من مرة تلقيها أي عرض مكتوب. وكانت الجولات الـ 4 من المحادثات التي انطلقت منذ 12 أبريل الماضي، وصفت بالإيجابية. لكنها واجهت مؤخرا عقبة مهمة تتعلق بالسماح للجانب الإيراني بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. إذ أكد وزير الخارجية ماركو روبيو وويتكوف الذي يترأس الوفد الأميركي خلال المحادثات، أن واشنطن لن تسمح لطهران بالتخصيب ولو بنسبة متدنية، ما رفضه الجانب الإيراني، مؤكدا أنه "خط أحمر" لا يمكن التنازل عنه، وحق للبلاد من أجل تطوير التخصيب لأهداف سلمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store