
الأفضل في البريميرليغ: ما هي إنجازات صلاح التاريخية في الملاعب الأوروبية؟
حقق اللاعب المصري محمد صلاح، إنجازاً جديداً في مسيرته الرياضية، وفاز بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن قاد فريقه ليفربول إلى لقبه العشرين في تاريخ البريميرليغ.
كما فاز صلاح، بجائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي، المقدمة من رابطة كتّاب كرة القدم الإنجليزية عن موسم 2024 - 2025، للمرة الثالثة في تاريخه، يوم الخميس، بعد الفوز بها في 2018 و2022.
ونشر صلاح تدوينة على منصة إكس، قال فيها: "شرف عظيم لي الفوز بهذه الجائزة للمرة الثالثة".
وقدم صلاح، 32 عاماً، أداءاً استثنائياً هذا الموسم وأحرز 33 هدفا في كل المسابقات، منها 28 هدفاً في الدوري الإنجليزي، مما يجعله الأقرب أيضاً للفوز بالحذاء الذهبي كهداف الدوري ، ويتفوق على أقرب منافسيه بخمسة أهداف، كما ساهم في 18 هدفاً أخرى من خلال تمريراته الحاسمة.
وجاء اختيار صلاح، مطلع هذا الشهر، كأفضل لاعب بحسب جمعية المحررين الرياضيين، بعد ضمانه نحو 90 بالمئة من الأصوات، وهو أكبر فارق يحققه لاعب هذا القرن.
وتُحسم جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد دمج أصوات الجماهير مع لجنة من خبراء كرة القدم.
وأحرز صلاح هذه الجائزة من قبل في موسم 2017-2018، ليصبح خامس لاعب في النظام الحديث للبريميرليغ المكون من 38 مباراة، يفوز بها مرتين بعد الفرنسي تييري هنري، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الصربي نيمانيا فيديتش والبلجيكي كيفن دي بروين.
وكان المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، زميل صلاح في ليفربول، آخر لاعب من خارج تشكيلة سيتي يحرز الجائزة في موسم 2019.
وقال حساب على منصة إكس يحمل اسم "الدوري الإنجليزي"، ويتابعه 2.3 مليون شخص، بأن أساطير كرة القدم الإنجليزية اتفقوا على أن محمد صلاح، هو الأفضل هذا العام، ونشر: "أفضل لاعب في البريميرليغ هذا الموسم؟ ــ غاري نيفيل:" محمد صلاح." ــ جيمي كاراغر:" محمد صلاح."
محطم الأرقام القياسية
خاض محمد صلاح 36 مباراة في الدوري هذا الموسم، وساهم بمعدل هدف كل 66 دقيقة، حيث صنع 26 فرصة كبيرة، وحقق دقة تسديد بلغت 63 في المئة، مع نسبة تحويل للفرص الكبرى بلغت 54 في المئة.
وسجل صلاح رقماً قياسياً في عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة مجتمعة في موسم واحد بالنظام الحديث للدوري، ويحتاج إلى هدف واحد فقط ليحطم الرقم القياسي الإجمالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يحمله آلان شيرار وأندرو كول، وكلاهما وصل إلى 47 هدفا في 42 مباراة.
كما حقق تقدماً هاماً في قائمة الهدافين التاريخيين لفريق ليفربول، ووصل إلى المركز الثالث بإجمالي 244 هدفاً.
ولم يترك أيضا قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي، وأنهى هذا الموسم في المركز الخامس برصيد 185 هدفاً، خلف شيرر المتصدر بـ 260 هدفاً، وهاري كين برصيد 213 هدفاً، وواين روني 208 هدفاً، وأندي كول 187 هدفاً، وكان صلاج قد بدأ الموسم في المركز الحادي عشر.
وأصبح صلاح اللاعب الأجنبي الأكثر تسجيلاً للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي، وحطم رقم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو 184 هدفاً، بينما يحتل الآن المركز الرابع بين أكثر اللاعبين الأجانب إحرازاً للأهداف وتقديماً تمريرات حاسمة، على مر العصور.
وهناك رقم هام أيضا حققه صلاح على مستوى القيمة المالية، وأصبح ثاني أعلى اللاعبين أجرا في الدوري الإنجليزي، بعد تجديد عقده لمدة عامين، خلف لاعب مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند، ويحصل صلاح في الأسبوع على 400 ألف إسترليني، وفي العام 20 مليوناً و800 ألف استرليني.
وعلق حساب باسم راشد على منصة إكس، قائلاً: "تخيل جناح ويتوّج هداف البريميرليغ 4 مرات! ومرتين يتصدر التهديف والصناعة في نفس الموسم!، والله أرقام صلاح مظلومة، ما أخذت التقدير اللي تستحقه..ملك البريميرليغ بدون منازع ."
الحذاء الذهبي الأوروبي
سوف يختتم صلاح مع فريقه مباريات الدوري يوم الأحد، بلقاء حامل لقب الكأس كريستال بالاس، ويأمل في تحقيق رقم قياسي جديد في المساهمات التهديفية حيث يتأخر بفارق تمريرتين حاسمتين عن الرقم القياسي المسجل باسم الفرنسي هنري والبلجيكي دي بروين.
ويأمل عشاق صلاح أن يتمكن من تسجيل الأهداف يوم الأحد، ليحرز جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، التي تُمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.
ويحتل نجم منتخب مصر المركز الثالث في ترتيب السباق برصيد 56 نقطة، خلف الفرنسي كيليان مبابي، 58 نقطة، والسويدي فيكتور جيوكيريس، 58.5 نقطة.
ونجح ليفربول هذا الموسم، مع مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، الذي خلف الألماني يورغن كلوب، في إنهاء سيطرة مانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا، على لقب الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة.
تفاعل مصري عربي
تفاعلت جماهير كرة القدم المصرية والعربية أجمع مع فوز محمد صلاح بالجائزة، وكان هناك اهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مستخدم يدعى سلطان على منصة إكس: "لاعب الموسم في البريميرليغ 2025، لاعب الموسم في البريميرليغ من رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية 2025، فخر العرب الأسطورة محمد صلاح."
وتوقع حساب آخر على إكس، أن يفوز صلاح بجائزة أخرى هذا العام، وكتب: "محمد صلاح يضم جائزة جديدة إلى جعبته بعدما مُنح بشكل مستحق تماماً جائزة أفضل لاعب في البريميرليغ الآن، وبعد جائزة الكتاب الإنجليز، ورابطة البريميرليغ، يتبقى له جائزة اللاعبين المحترفين .. نعم تلك الجائزة ذات الكأس المميز."
وضمت قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، كلاً من لاعب وسط ليفربول الهولندي راين خرافنبرخ، لاعب وسط أرسنال ديكلان رايس، مورغان غيبس-وايت لاعب وسط نوتنغهام فوريست، مهاجم نيوكاسل السويدي ألكسندر إيزاك، نجم برنتفورد الكاميروني براين مبويمي ومهاجم نوتنغهام النيوزيلندي المخضرم كريس وود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
نهاية مثيرة للدوري الإنكليزي: ممر شرفي مزدوج وبطاقات حمراء
شهد اليوم الختامي للدوري الإنكليزي الممتاز "البريمييرليغ" نهاية مثيرة، إذ تضمن جولة حاسمة لعدد من الأندية الساعية لحجز مقعد في دوري أبطال أوروبا وشهد العديد من النتائج المميزة. واصطف لاعبو ليفربول وكريستال بالاس في ممر شرفي مزدوج، فيما عاشت جماهير ملاعب أخرى لحظات توتر، بسبب طرد بعض لاعبي فرقهم. وفي المقابل، حظي الألماني إلكاي غندوغان (34 عاماً) بتحية كبيرة من جماهير مانشستر سيتي ، بعد تسجيله هدفاً رائعاً. وحملت الجولة الأخيرة من "البريمييرليغ" تنافساً محتدماً بين الفرق الساعية لحجز مقاعدها في دوري أبطال أوروبا، وتحديداً مانشستر سيتي وتشلسي ونيوكاسل وأستون فيلا. واستمرت الحسابات المعقّدة حتى اللحظات الأخيرة، وسط تغيُّر مستمر في النتائج أعاد تشكيل الترتيب أكثر من مرة. وفي نهاية المطاف، حسم مانشستر سيتي تأهله، بعد فوزه على فولهام بهدفين دون رد، ولحق به تشلسي بانتصار صعب على نوتنغهام فوريست بهدف نظيف. أما نيوكاسل، فرغم خسارته أمام إيفرتون، فإنه استفاد من سقوط منافسه المباشر أستون فيلا، الذي خسر أمام مانشستر يونايتد بهدفين دون مقابل، ليفقد بذلك فرصة التأهل لدوري الأبطال، ويتجه للمشاركة في الدوري الأوروبي. ومن جهته، كان بطل الدوري ليفربول، ووصيفه أرسنال، قد ضمنا تأهلهما مبكراً، إلى جانب توتنهام هوتسبيرز بصفته بطل النسخة الأخيرة من الدوري الأوروبي، فيما نال نوتنغهام فوريست بطاقة المشاركة في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي. ليفربول وكريستال بالاس اصطفّ لاعبو كريستال بالاس في نفق ملعب "أنفيلد"، مُشكّلين ممراً شرفياً احتفاءً بلاعبي ليفربول، مهنئين إياهم على تتويجهم بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، وسط تصفيق حار. وردّ "الريدز" التحية بمثلها، حين خصّوا ضيوفهم بممر شرفي أيضاً، تكريماً لتتويجهم بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي بعد فوزهم على مانشستر سيتي، وشهدت المباراة حضور المدرب التاريخي لـ "الريدز"، الألماني يورغن كلوب (57 عاماً) في المدرجات، في ليلة مميزة كُتبت فيها صفحة جديدة للنجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، بعدما عادل الرقم القياسي لأكثر مساهمات تهديفية في موسم واحد، بـ47 مساهمة، متساوياً مع الثنائي التاريخي: أندرو كول وألان شيرر. 🏟️الأنفيلد يشهد ممراً شرفياً لليفربول وكريستال بالاس 👏 الممر الشرفي الأخير لبطل الدوري الإنجليزي ليفربول 👏 وليفربول يرد الجميل بممر شرفي لأبطال كأس الإتحاد الإنجليزي كريستال بالاس #الدوري_الإنجليزي_الممتاز #PremierLeague — beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 25, 2025 مارتينيز يصدم أستون فيلا وفي مباراة كانت نقاطها ثمينة ومصيرية لأستون فيلا في سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ارتكب الحارس الأرجنتيني، إيميليانو مارتينيز (32 عاماً)، هفوة قاتلة كلّفت فريقه الكثير. فمع نهاية الشوط الأول، غادر مارتينيز مرماه في الوقت بدل الضائع، واصطدم بمهاجم مانشستر يونايتد في لقطة مثيرة، نال على إثرها بطاقة حمراء مباشرة، عندما كانت النتيجة لا تزال متعادلة من دون أهداف. وكان ذلك أول طرد لحارس مرمى في "البريمييرليغ" هذا الموسم، والأكثر مرارة أنه جاء في لحظة كان "الفيلانس" بأمسّ الحاجة لنقاطها لضمان مقعدهم الأوروبي الثمين. بغباء مارتينيز ينطرد الصراحة لقطة جتى ولد صغير ما يسويها تتسبب في طرد على فريقك وفريقك ينافس على مركز مؤهل لدوري ابطال اوروبا 🤦🏿♂️🤦🏿♂️ في مباراة الوداعية تقريبا لك مع استون فيلا — Monther Kurdi (@Kurdi_FPL) May 25, 2025 كرة عالمية التحديثات الحية مبابي يتفوّق على صلاح ويُهدي ريال مدريد الحذاء الذهبي هدف غندوغان وصفق جمهور ملعب كرافين كوتيج طويلاً للنجم الألماني، إلكاي غندوغان، بعدما أبدع في تسجيل هدف رائع في شباك فولهام، فقد استقبل كرة عالية بطريقة استعراضية، وحوّلها إلى الشباك بضربة مقصية مذهلة منحت فريقه التقدم، وعزّزت آماله في حجز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. ولم يتأخر النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) في تأكيد التفوق، بإضافته الهدف الثاني من ركلة جزاء، ليؤكد طموح فريقه الكبير في العودة للمنافسة على الكأس "ذات الأذنين" في الموسم المقبل. غندوغان هدف رهيب للسيتي — مشاري (@mushari16) May 25, 2025


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
مبابي يتفوّق على صلاح ويُهدي ريال مدريد الحذاء الذهبي
تُوّج مهاجم ريال مدريد ، النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، بعد تصدّره ترتيب الهدافين في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى برصيد 31 هدفاً، ما منحه 62 نقطة في التصنيف العام، وبهذا الإنجاز يُعيد مبابي الجائزة إلى خزائن النادي الملكي، بعد غياب دام عشر سنوات، منذ آخر تتويج بها عبر النجم البرتغالي، كريستيانو رونالد و (40 عاماً)، في موسم 2014-2015، عندما سجل حينها 48 هدفاً ونال 96 نقطة. وتفوّق مبابي على كل من هداف سبورتينغ لشبونة، السويدي فيكتور غيوكيريس (26 عاماً)، الذي لم تكن أهدافه الـ39 كافية لنيل اللقب، بسبب نظام احتساب النقاط في الجائزة، والذي يمنح هدفين لكل هدف يُسجّل في الدوريات الخمس الكبرى، مقابل 1.5 نقطة فقط لكل هدف في بقية البطولات، وفشل نجم ليفربول، المصري محمد صلاح (32 عاماً)، في قلب الطاولة خلال الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي الممتاز أمام كريستال بالاس، إذ كان يحتاج إلى تسجيل أربعة أهداف للتتويج بالحذاء الذهبي، مكتفياً بهدف واحد فقط، أنهى به الموسم في المركز الثالث برصيد 58 نقطة من 29 هدفاً. وتمكّن النجم الفرنسي من دخول التاريخ، بعدما أصبح أول لاعب في العالم يجمع بين جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، ولقب هداف دوري أبطال أوروبا، وهدّاف كأس العالم. فقد نال مبابي الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، كما تقاسم لقب هدّاف دوري أبطال أوروبا لموسم 2023-2024، برصيد ثمانية أهداف، مع الإنكليزي هاري كاين (31 عاماً)، حين كان لا يزال لاعباً في صفوف باريس سان جيرمان، ويُضاف إلى ذلك تتويجه بجائزة الحذاء الذهبي في مونديال قطر 2022، بتسجيله ثمانية أهداف أيضاً. كرة عالمية التحديثات الحية ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي ولم تشفع أرقام مبابي القوية، خلال موسمه الأول مع النادي الملكي، في قيادة الفريق نحو منصات التتويج، بعدما خسر ريال مدريد نهائي كأس الملك أمام غريمه برشلونة، وودّع دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي على يد أرسنال الإنكليزي، كما حسم برشلونة لقب الدوري الإسباني. وسيكون مبابي أمام تحدٍّ كبير في الموسم المقبل، لمواصلة أرقامه اللافتة، وهذه المرة تحت إشراف المدير الفني الجديد لريال مدريد، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، ويُعوّل النادي على مبابي وقدرته على الحسم لقيادة الفريق مجدداً نحو البطولات، وفي مقدمتها دوري أبطال أوروبا، المسابقة الأغلى والأقرب إلى هوية النادي الملكي.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
من صلاح إلى ميسي ورونالدو.. نجوم تحوّلوا إلى "جلّادي" عمالقة أوروبا
تحوّل عدد من نجوم كرة القدم، إلى كوابيس تتكرّر في ذاكرة جماهير أعرق الأندية الأوروبية، بفضل قدرتهم على التألق في المواعيد الكبرى، وتسجيل الأهداف في أصعب اللحظات، ولم يكن هؤلاء مجرّد هدّافين عابرين، بل أسماء خلّدتها اللحظات الحاسمة، ومن بينهم النجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، الذين سطّروا أسماءهم في تاريخ اللعبة، بوصفهم "جلّادي" الأندية الكبرى . وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الجمعة، الضوء على عدد من نجوم كرة القدم الذين جعلوا من فرق النخبة الأوروبية ضحايا مفضّلة، بعد أن حوّلوا تسجيل الأهداف ضدها إلى عادة، وتحديداً أمام أندية، مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وبايرن ميونخ الألماني، ويوفنتوس الإيطالي، بالإضافة إلى عمالقة البريمييرليغ، على غرار ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال وتشلسي، وجاء على رأس القائمة الثلاثي: كريستيانو رونالدو ضد يوفنتوس (1.43 هدف في المباراة)، ومحمد صلاح ضد مانشستر يونايتد (0.94 هدف في المباراة)، وهاري كين ضد أرسنال (0.71 هدف في المباراة ). محمد صلاح أمام مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد أثبت صلاح منذ وصوله إلى "أنفيلد" عام 2017، أنّ المباريات الكبرى هي ملعبه المفضّل وأنه من أبرز نجوم الدوري الإنكليزي، فقد استطاع هزّ شباك مانشستر سيتي في 13 مناسبة من أصل 23 لقاء، بمتوسط 0.57 هدف لكل مباراة، ما جعله من أبرز مصادر القلق لتشكيلة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، طوال المواسم الماضية، لكن الحكاية الأبرز له كانت ضد مانشستر يونايتد، إذ سجل النجم المصري 16 هدفاً في 17 مواجهة فقط، بمتوسط مذهل يبلغ 0.94 هدف لكل مباراة، مما يضعه في مصاف الجلّادين التاريخيين لـ"الشياطين الحُمر" في عصر البريمييرليغ . كريستيانو رونالدو أمام برشلونة ويوفنتوس قدّم رونالدو مع فريق ريال مدريد نسخة لا تعرف التراجع أمام برشلونة، فقد سجّل 20 هدفاً في 34 "كلاسيكو"، بمعدل تهديفي بلغ 0.59 هدف لكل مباراة، مع لحظات حاسمة لا تُنسى، ولكن المشهد الأبرز بقميص "الملكي" كان أمام فريق يوفنتوس، الذي انضم إليه لاحقاً، إذ نجح "الدون" في تسجيل عشرة أهداف في سبع مباريات، بمتوسط هائل بلغ 1.43 هدف في اللقاء الواحد، وكانت واحدة من أبرز تلك الليالي ثلاثيته الشهيرة في دوري أبطال أوروبا 2018، التي جعلت جماهير "البيانكونيري" تشهد على واحد من أسوأ كوابيسها الكروية . ليونيل ميسي ضد ريال مدريد لا يُعدّ ميسي فقط الهداف التاريخي بالنسبة لمباريات "الكلاسيكو" الإسباني، بل هو اللاعب، الذي رسم معالم مباريات القرن بين الغريمين، بحيث سجل 26 هدفاً في 47 مباراة، وحافظ "البولغا" على معدل تهديفي يبلغ 0.55 هدف في اللقاء، وهو رقم يختصر حجم تأثيره في تاريخ الصراع بين برشلونة وريال مدريد، ورغم ابتعاده عن التسجيل في سنواته الأخيرة من تلك المواجهات، فإن أهدافه الحاسمة لا تزال عالقة في أذهان المتابعين . ماركو رويس ضد بايرن ميونخ عرف النجم الألماني، ماركو رويس، كيف يكون شوكة في خاصرة فريق بايرن ميونخ، وذلك عندما كان يحمل قميص نادي بوروسيا دورتموند، فقد سجل صاحب الـ 35 عاماً، طوال الفترة 12 هدفاً في 36 مواجهة، ورغم متوسطه البالغ 0.33 هدف في المباراة، فإن استمراريته في التهديف ضد العملاق البافاري جعلته أحد أكثر اللاعبين إزعاجاً للفريق في مواجهات الدوري والكأس . ديديه دروغبا ضد ليفربول من جانبه، كان الأسطورة العاجية، ديدييه دروغبا (47 عاماً)، في أيام المجد مع فريقه السابق تشلسي، يملك قدرة استثنائية على التألّق في اللحظات الكبرى، خصوصاً ضد نادي ليفربول، فقد سجل 11 هدفاً في 30 مواجهة، بمتوسط 0.37 هدف في المباراة الواحدة، لكن اللافت لم يكن العدد، بل التوقيت، إذ جاءت أهدافه في مواعيد حاسمة، أبرزها النهائيات والمواجهات المصيرية، ليترك بصمة يصعب محوها في ذاكرة جماهير "الريدز ". هاري كين ضد أرسنال تألق النجم الإنكليزي، هاري كين (31 عاماً)، بشكل لافت في مباريات "ديربي" شمال لندن، وذلك بعدما تمكن لاعب توتنهام هوتسبير السابق من تسجيل 15 هدفاً في 21 مواجهة ضد أرسنال، واحتكر اللاعب الحالي لنادي بايرن ميونخ الألماني لقب "جلّاد الغانرز"، بعد أن بلغ معدّل أهدافه 0.71 هدف في اللقاء الواحد، لتبقى بصمته في مباريات الديربي إحدى أبرز العلامات التهديفية في هذا الصراع الكروي . كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس على خُطى فينغر.. رفض روما وليفركوزن من أجل مشروعه سيرجيو أغويرو ضد تشلسي كان أسطورة مانشستر سيتي الإنكليزي السابق، الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (36 عاماً)، كابوساً متكرراً لدفاعات نادي تشلسي، إذ سجل النجم الأرجنتيني 15 هدفاً في 23 لقاء، بمعدل تهديفي بلغ 0.65 هدف في المباراة الواحدة، وقد أظهر أغويرو قدرة استثنائية على استغلال المساحات والتمركز الفعّال، ليصبح من أبرز الهدّافين في مواجهات النادي السماوي أمام "البلوز"، خلال حقبة هيمنته على الكرة الإنكليزية . وسام بن يدر ضد باريس سان جيرمان في ظل سطوة نادي باريس سان جيرمان على الكرة الفرنسية، خلال السنوات الماضية، لم تنجُ سوى نجوم قليلة من خط الهجوم في "الليغ 1" من هيمنته، ويُعدّ مهاجم موناكو السابق، الفرنسي وسام بن يدر (34 عاماً)، أبرزهم، بعدما نجح في تسجيل تسعة أهداف ضد العملاق الباريسي، في 21 مواجهة، بمتوسط مميز بلغ 0.43 هدف في اللقاء الواحد، ليُعد أحد القلائل الذين كسروا الهيمنة الباريسية.