
العليمي: لا بد من إعادة النظر بخارطة الطريق ونحذر من تجاهل خطر الحوثيين على الملاحة الدولية
جاء ذلك في مقابلة أجراها الرئيس العليمي مع قناة "صدى البلد" مع الإعلامي المصري مصطفى بكري، ونشر أجزاء منها على صفحته بمنصة فيسبوك.
وقال العليمي إن الجهود العمانية لتنفيذ خارطة الطريق الأممية مستمرة، مستدركا بأنه "لابد من إعادة النظر وفقًا للمعطيات الجديدة، ذلك أن المضي في خارطة الطريق كما كانت سابقًا فيه إجحاف، التصنيف الأمريكي لميليشيا الحوثي هو عامل جديد في المعادلة، هناك مقررات دولية ومخرجات تم التوافق عليها يجب أن تكون لها الأولوية".
وقال العليمي، نحن ندرك أن جماعة الحوثي لا تزال على نهجها العدائي في استخدام الاقتصاد كورقة حرب لتعميق المعاناة من خلال ممارستها التدميرية التي كان آخرها إصدار عملة معدنية جديدة، وهو أمر مخالف لكافة التعهدات.
وأضاف: "في أكتوبر 2022، وبعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بشهور عديدة قام الحوثيون بضرب المنشآت النفطية التي كنا نعتمد عليها في تغطية موازنة الدولة بنسبة تصل إلى 70% تقريبًا، هذا تسبب في تعطيل خطة الرئاسة والحكومة في البناء، ذلك أن خطة البناء تحتاج إلى المال وإلى موازنات كافية، إلا أن الحوثيين سعوا إلى تعطيل وإفشال مخطط الدولة اليمنية بضرب منشآت النفط ومنعها من الإنتاج".
وأوضح أن الهجمات الحوثية، تسببت في أزمة اقتصادية مازلت الشرعية تعاني من آثارها الاقتصادية حتى اليوم، مضيفا: "ورغم هذه الظروف الصعبة، إلا أننا عملنا على تنمية الموارد المحلية وأن نغطي نحو 40% من موازنة الدولة، وما تبقى كان يُقدَّم لنا من السعودية في دعم الرواتب والمشتقات النفطية وأيضًا دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأشار إلى أن مجلس القيادة الرئاسي منذ تشكيله في السابع من أبريل 2022 عمل على إعادة بناء المؤسسات التي انهارت بسبب سيطرة الحوثيين على العديد منها، حيث تم البدء في المضي قدما ببناء هذه المؤسسات الضرورية والملحة، وإعادة ترتيب الأولويات وتنفيذ المهام المطلوبة والضرورية، وأولها إعادة بناء المؤسسات اليمنية، وواجهتنا عقبات وعثرات عديدة، وصراعات مسلحة ومواجهات مع عناصر الإرهاب، إلا أن ذلك لم يحول بيننا وبين تفعيل دور المؤسسات المحلية والحكومة والوزارات وكذلك إعادة بناء وتوحيد المؤسسات الأمنية.
ولفت إلى أن مجلس القيادة عمل على استقرار الحكومة بكامل أعضائها للانطلاق والعمل من عدن العاصمة المؤقتة، مرجعا السبب في ذلك بكونها "خطوة مهمة في إطار تعزيز المركز القانوني للدولة وليس مجرد رمزية سياسية، ذلك أن وجود مؤسسات الدولة على الأرض هو شرط أولي لاستعادة زمام المبادرة، وتعديل ميزان القوى لصالح المعسكر الجمهوري".
وحول مشكلة تردي وإنهيار خدمة الكهرباء أوضح العليمي أنها مشكلة مركزة في المناطق الساحلية، وأنه قد أصدر توجيهاته لرئيس الحكومة سالم بن بريك، للتركيز على هذه المشكلة وطلب منه ضرورة العمل على إنهائها في المناطق الساحلية وأيضًا في المناطق التي تقطع فيها الكهرباء أحيانًا، في الوقت الذي لم يتحدث عن حلول عملية لتفاقم إنهيار خدمة الكهرباء التي يعاني منها أبناء عدن وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وتحدث العليمي، عن انتظام المرتبات لموظفي الدولة والجيش والشرطة والبعثات الدبلوماسية والطلاب في خارج البلاد، وخدمات الصحة ومساعي الحكومة لإنهاء مشاكل المياه، عبر بناء السدود، مشيرا للسعي لتنفيذ سدا في منطقة «أبين»، حيث تم إنجاز 60% من هذا السد، للبحث عن حلول لمشكلة المياه، بالإضافة إلى إنشاء سدود في تعز والضالع ويافع وغيرها.
وتطرق إلى خطة يجري تنفيذها في مجال تطوير الثروة السمكية بدعم دولي وإقليمي، حيث يشارك الاتحاد الأوروبي في خطة تطوير الصيد السمكي وتوفير البيئة الأساسية على طول الساحل، الذي تبلغ مساحته 2400 كم تقريبًا، لافتا إلى خطة خاصة بالبنية الأساسية، والتي يتم المضي فيها قدمًا بدعم من الأشقاء، في الوقت الذي يبدو حديث العليمي منفصلا عن الواقع المعاش لدى المواطنين خصوصا فيما يتعلق بالأوضاع الخدمية والمعيشية المتردية بشكل غير مسبوق.
وردا على سؤال عن توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، قال العليمي: "نحن نعيد حاليًا بناء جهاز الدولة السيادي، عبر هيئة العمليات المشتركة والجهاز المركزي لأمن الدولة، وتوسيع برامج التدريب والتكامل العسكري مع الحلفاء، وهو ما قاد إلى تحسين ملحوظ في الأداء الأمني وجهود مكافحة الإرهاب" حد زعمه.
وأضاف: القوات العسكرية تابعة لوزير الدفاع ورئيس الأركان، والأجهزة الأمنية موحدة في إطار واحد، وقد أنشأنا اللجنة الأمنية العليا برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية لتحقيق التعاون بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، فيما يبدو الواقع معاير لما ذهب إليه العليمي، حيث لا تزال تشكيلات الإنتقالي المدعومة إماراتيا والساعية لإنفصال البلاد، بعيدة عن المؤسسة العسكرية الحكومية وتحكم سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن.
وأفاد العليمي بوجود تعاطف عربي تشكل بحسن نية إلى جانب جماعة الحوثي، على خلفيات هجماتها الدعائية ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن اليمنيين "يدركون جيدًا أن هذه الجماعة ليست مجرد تمرد داخلي، بل أداة حربية تتبع الحرس الثوري الإيراني، وتنفذ أجندته في الممرات الدولية".
وقال: "إن الهجمات على السفن لم تبدأ مع حرب غزة، بل هي سياسة ممنهجة منذ سنوات، تعززها قدرات متطورة نقلتها إيران"، متطلعا إلى دور مصري محوري في إعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر وفرض قواعد اشتباك إقليمية تحفظ المصالح المشتركة لبلدان وشعوب المنطقة.
وشدد العليمي، على عدم إهمال خطورة ما تقوم به جماعة الحوثي بتهديد أمن البحر الأحم، مضيفا: "نحن كعرب لا يجب أن نتجاهل خطورة ما تقوم به ميليشيات الحوثي بتهديد أمن البحر الأحمر، وما يقومون به تسبب في خسائر مادية كبرى لقناة السويس وصلت في عام واحد إلى أكثر من سبعة مليارات دولار، وكذلك الأمر خسائر طالت المملكة العربية السعودية والأردن، وهناك الآن تعاون بين ميليشيات الحوثي والتنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه مسمى «شباب الصومال»".
وأكد العليمي، أن جماعة الحوثي لم تتأثر جراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها إيران بعد الهجمات الإسرائيلية على طهران وتدمير واشنطن لمنشآت نووية إيرانية، حيث قال: "لا أعتقد ذلك ـ التأثير على الجماعة بعد الحرب على إيران ـ الحوثي هو يد إيران في هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة، وهي تمده بكل ما يحتاج من أموال ومعدات".
وتحدث العليمي، عن معلومات بنقل مصانع مخدر الكيبتون إلى مناطق تحت سيطرة الحوثي، مشيرا إلى سعي الجماعة إلى تهريب المخدرات لدول مجاورة، مستدلا بضبط شحنات عدة بين الفينة والأخرى.
وتطرق إلى وجود علاقة وتخادم كبير بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي، مؤكدا أن الحوثي كلف تنظيم القاعدة بالقيام بأعمال خارج القانون، في سياق التخادم المتبادل بينهما.
وتطرق العليمي إلى إغراق السفن مؤخرا من قبل الحوثيين، مؤكدا أنه "عمل إرهابي جبان"، وأن تلك السفن تجارية، وأن تلك "العمليات ستكون لها عواقب وخيمة نتمنى أن تقتصر على ميليشيا الحوثي ولا تضر المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم ويكفي القول إن البضائع شبه متوقفة في ميناء الحديدة نتيجة ما تقوم به ميليشيا الحوثي، والسفن تحول مسارها إلى عدن في الوقت الراهن وقد قدمنا تسهيلات كثيرة بهدف تخفيف إجراءات الضغط الاقتصادي، فالدولة تتعامل بمسئولية عن 20 مليون مواطن من أبناء اليمن".
وقال: "بالقطع ضرب البنى التحتية خسارة كبيرة لليمن ولكن الحوثي كان يستخدمها للتصنيع الحربي في بعض الأماكن، وحتى محطة الكهرباء استخدمتها هذه الميليشيات في تخزين الصواريخ بعيدة المدى".
وتحدث الرئيس العليمي، عن موقف بعض دول الاتحاد الأوروبي التي لم تتخذ موقفًا جذريًا ضد هذه الجماعة، مشيرا إلى ما سماها بـ "محاولات للتضليل" تمت في الفترة الماضية وسعي الشرعية لتصحيح الصورة بكون جماعة الحوثي "أقلية استولت على السلطة بطريقة غير مشروعة، وأنها امتداد للمشروع الإيراني في المنطقة"، مؤكدا أنه وبعد "الأحداث الأخيرة التي تهدد أمن البحر الأحمر بدأ الكثيرون يتفهمون حقيقة الصورة".
وأردف: "وللأسف فإن بعض الأوروبيين بدأوا يتأقلمون مع طريق رأس الرجاء الصالح خاصة بعد التهديدات التي تعرضوا لها على يد ميليشيات الحوثي وهذا من شأنه أن يحدث تأثيرًا خطيرًا على قناة السويس وخليج العقبة".
وقال: إن "الحرب الإيرانية - الإسرائيلية كشفت للمجتمع الدولي أن الرهان على وكلاء إيران مثل الحوثي ليس فقط فشلًا استراتيجيًا، بل تهديدا مباشرا للتجارة الدولية والملاحة والأمن الإقليمي".
ونوه إلى امتلك الشرعية خطة شاملة لليوم التالي عقب هزيمة الحوثي تشمل: "نزع السلاح وإعادة تأهيل مؤسسات الأمن والقضاء، ومصالحة مجتمعية عادلة تضمن العدالة دون ثارات أو انتقام، ومرحلة انتقالية بقيادة الدولة، نحو دستور جديد وانتخابات، وشراكة مع الأشقاء والأصدقاء لإعادة الإعمار، وتحقيق السلام العادل.
وعن مواقف اليمن من القضية الفلسطينية، أكد العليمي إلى أنها مواقف مبدئية وثابتة، معبرا عن رفض اليمن لتصفية القضية الفلسطينية وما يسمى بمخطط الشرق الأوسط الجديد، وتأييده إلى حل سلمي عادل قائم على قرارات الشرعية الدولية، في الوقت الذي يرفض اليمن بكل قوة حرب الإبادة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني داعيا إلى وقف العدوان وإدخال المساعدات، ووقف مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ونيل حقوقه الوطنية وأولها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
وزير الإعلام السوري: 300 ألف حساب وهمي تنشر أخباراً مضللة تستهدف السوريين
قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إن نحو 300 ألف حساب وهمي فاعل على منصات التواصل الاجتماعي، تنشر أخباراً مضللة تستهدف السوريين عبر خطابات تحريضية. وتابع في تصريحات على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أن تلك الحسابات «تتوزع على 4 دول رئيسية»، لم يحددها. الادعاء بأن المقطع المتداول يعود لمقاتل من عشائر البدو يُهدد دروز السويداء بالذبح ادعاء مضلل. إذ أظهر البحث لفيديو نُشر عم 2015 يُظهِر قيادياً ليبياً في سوريا يُدعى أبو حفص يطالبهم بتسليم أنفسهم والتوقف عن القتال في صفوف نظام الأسد (تأكد) وأفاد الوزير السوري، على حسابه في «فيسبوك»، بأن سوريا لا تزال تحت العقوبات الأميركية فيما يخص العلاقة مع منصات التواصل الاجتماعي، وأن التقدم بطيء إزاء رفعها، رغم الأمر التنفيذي الذي وقَّعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأوضح أن استمرار تلك العقوبات «يعيق التواصل المباشر مع هذه المنصات، خاصةً فيما يتعلق بمكافحة حملات التضليل والشائعات». «إيكاد» كشفت في أبريل الماضي عن شبكة منظمة من سوريين وإسرائيليين تتحرك بين السياسة والإعلام ووصف المحتوى المضلل الذي ينشر بأنه يأخذ أشكالاً مختلفة، إذ يظهر في بعض أشكاله مؤيداً للدولة، لكنه يهتم بنشر خطاب تقسيمي. موضحاً، أن وزارة الإعلام تبذل جهوداً مضاعفة لوقف توليد الحسابات الجديدة، والتي بلغت في الأيام الأخيرة مستويات كبيرة (10 آلاف حساب يومياً). وقال إن المسؤولين يعوّلون على وعي الجمهور حتى تتوفر ظروف مناسبة، «ونهيب بالجميع توخي الحذر والتحلي بالمسؤولية». الادعاء المتداول كخبر عاجل منسوب لقناة الجزيرة، والذي يزعم وجود أنباء عن محاولة اغتيال مظلوم عبدي وسط اشتباكات عنيفة بين فصائل «قسد»، هو ادعاء مُلفّق، ولم تنشر قناة الجزيرة ما نُسب إليها. — تَـأكّـدْ (@VeSyria) July 21, 2025 يذكر أن إعلاميين سوريين أنشأوا على مواقع التواصل منذ سنوات، حسابين، لمكافحة التضليل والشائعات. الأول منصة «تأكد» المتخصصة بتقصي الحقائق والتحقق من الأخبار والمعلومات ومحاربة التضليل، معتمدة من قِبل مرجعيات عالمية في هذا المجال. #تحقيقات| بدأ الأمر بإعلان عابر.. لكنه قاد إلى شبكة منظمة من سوريين وإسرائليين تتحرك بين السياسة والإعلام، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الهشة لدفع الجنوب السوري نحو واقع جديد.تحركات مكثفة لشخصيات درزية محلية وجهات خارجية، تشكّلت في الظل لدعم انفصال السويداء والتدخل الإسرائيلي.... — EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) April 30, 2025 الآخر هو منصة «إيكاد» التي تبذل جهوداً احترافية لكشف الحقائـق وتقدم نفسها على «إكس» بأنها منصة تحقيقات «استخبارات المصادر المفتوحة».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
وزير الإعلام السوري: 300 حساب وهمي تنشر أخباراً مضللة تستهدف السوريين
قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إن نحو 300 ألف حساب وهمي فاعل على منصات التواصل الاجتماعي، تنشر أخباراً مضللة تستهدف السوريين عبر خطابات تحريضية. وتابع في تصريحات على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أن تلك الحسابات «تتوزع على 4 دول رئيسية»، لم يحددها. الادعاء بأن المقطع المتداول يعود لمقاتل من عشائر البدو يُهدد دروز السويداء بالذبح ادعاء مضلل. إذ أظهر البحث لفيديو نُشر عم 2015 يُظهِر قيادياً ليبياً في سوريا يُدعى أبو حفص يطالبهم بتسليم أنفسهم والتوقف عن القتال في صفوف نظام الأسد (تأكد) وأفاد الوزير السوري، على حسابه في «فيسبوك»، بأن سوريا لا تزال تحت العقوبات الأميركية فيما يخص العلاقة مع منصات التواصل الاجتماعي، وأن التقدم بطيء إزاء رفعها، رغم الأمر التنفيذي الذي وقَّعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأوضح أن استمرار تلك العقوبات «يعيق التواصل المباشر مع هذه المنصات، خاصةً فيما يتعلق بمكافحة حملات التضليل والشائعات». «إيكاد» كشفت في أبريل الماضي عن شبكة منظمة من سوريين وإسرائيليين تتحرك بين السياسة والإعلام ووصف المحتوى المضلل الذي ينشر بأنه يأخذ أشكالاً مختلفة، إذ يظهر في بعض أشكاله مؤيداً للدولة، لكنه يهتم بنشر خطاب تقسيمي. موضحاً، أن وزارة الإعلام تبذل جهوداً مضاعفة لوقف توليد الحسابات الجديدة، والتي بلغت في الأيام الأخيرة مستويات كبيرة (10 آلاف حساب يومياً). وقال إن المسؤولين يعوّلون على وعي الجمهور حتى تتوفر ظروف مناسبة، «ونهيب بالجميع توخي الحذر والتحلي بالمسؤولية». الادعاء المتداول كخبر عاجل منسوب لقناة الجزيرة، والذي يزعم وجود أنباء عن محاولة اغتيال مظلوم عبدي وسط اشتباكات عنيفة بين فصائل «قسد»، هو ادعاء مُلفّق، ولم تنشر قناة الجزيرة ما نُسب إليها. — تَـأكّـدْ (@VeSyria) July 21, 2025 يذكر أن إعلاميين سوريين أنشأوا على مواقع التواصل منذ سنوات، حسابين، لمكافحة التضليل والشائعات. الأول منصة «تأكد» المتخصصة بتقصي الحقائق والتحقق من الأخبار والمعلومات ومحاربة التضليل، معتمدة من قِبل مرجعيات عالمية في هذا المجال. #تحقيقات| بدأ الأمر بإعلان عابر.. لكنه قاد إلى شبكة منظمة من سوريين وإسرائليين تتحرك بين السياسة والإعلام، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الهشة لدفع الجنوب السوري نحو واقع جديد.تحركات مكثفة لشخصيات درزية محلية وجهات خارجية، تشكّلت في الظل لدعم انفصال السويداء والتدخل الإسرائيلي.... — EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) April 30, 2025 الآخر هو منصة «إيكاد» التي تبذل جهوداً احترافية لكشف الحقائـق وتقدم نفسها على «إكس» بأنها منصة تحقيقات «استخبارات المصادر المفتوحة».


الموقع بوست
منذ 5 ساعات
- الموقع بوست
ردا على استهداف ميناء الحديدة.. الحوثيون يعلنون استهداف مطارين و3 أهداف إسرائيلية
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت عددا من الأهداف الحيوية في إسرائيل بينها مطار بن غوريون. وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له، على منصة إكس إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة استهدف بخمس طائرات مسيرة مطار بن غوريون وهدفا عسكريا آخر في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفا حيويا في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة. وأكد أن العملية حققت أهدافها بنجاح، مشيرا لتصدي الجماعة خلال الأشهر الماضية لـ "العدوان الغاشم"، لافتا إلى استعداد الجماعة لمواجهة أي تحركات معادية، خلال الفترة المقبلة. وأكد سريع، أن الجماعة مستمرة في "تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم، وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها". وفي وقت سابق اليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية في ميناء الحديدة غربي اليمن. وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو نفذ غارات على مواقع الحوثيين في الحديدة والساحل الغربي من اليمن. وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي انهم هاجموا أهدافًا عسكرية في ميناء الحديدة، ومن بين البنى التحتية المستهدفة آليات هندسية تعمل لإعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية ولتفعيل القوة ضد دولة إسرائيل وسفن في المجال البحري القريب من الميناء إلى جانب بنى تحتية أخرى يستخدمها الحوثيون. والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، بعد أن دوّت صافرات الإنذار من غارات جوية في عدة مناطق بإسرائيل، عقب إطلاق الصاروخ. وتُطلق جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على مناطق اليمن الأكثر اكتظاظاً بالسكان، صواريخ على إسرائيل، وتُهاجم ممرات الشحن. وأكد الحوثيون مراراً أن هجماتهم للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات إن الهجوم العسكري الإسرائيلي، منذ أواخر عام 2023، أودى بحياة ما يزيد على 58 ألف فلسطيني حتى الآن.