
قاهر برشلونة على حافة الرحيل.. تحوّل مفاجئ في مسيرة أتشيربي مع إنتر ميلان
إنتر ميلان
، الإيطالي المخضرم فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، تحوّلاً مفاجئاً في مسيرته الكروية، بعدما كشفت تقارير إعلامية إيطالية أن إدارة فريق "
النيراتزوري
" تفكّر بجدية في فسخ عقده خلال الفترة المقبلة، رغم أنه لا يزال سارياً حتى يونيو/ حزيران 2026، وذلك من خلال استغلال بند خاص يتيح لها إنهاء العلاقة التعاقدية بشكل فوري، وهو ما يضع اللاعب، الذي تألق سابقاً في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، خاصة ضد برشلونة الإسباني، أمام مصير غير متوقّع.
ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة توتو سبورت الإيطالية، أمس السبت، فإن نادي إنتر ميلانو يدرس إمكانية فسخ عقد أتشيربي، من خلال تفعيل بند أحادي تم الاتفاق عليه مع اللاعب ووكيله خلال آخر تمديد للعقد، يتيح للنادي إنهاء التعاقد مقابل 500 ألف يورو فقط، دون الحاجة إلى دفع تعويضات إضافية أو انتظار نهاية العقد، ويبدو أن هذا التوجه مرتبط بتراجع مستوى المدافع الإيطالي، لا سيما بعد ظهوره الكارثي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، وهي المباراة التي خسرها إنتر بخماسية نظيفة.
وأضافت الصحيفة أن أتشيربي، الذي لعب دور البطولة في نصف النهائي بإحرازه هدف التأهل أمام برشلونة الإسباني، في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (4-3)، يواجه ضغوطاً متزايدة بسبب تقدّمه في السن وتكرار إصاباته، وزادت الأمور تعقيداً عقب تورّطه في مشادة كلامية مع أحد مشجعي باريس سان جيرمان في الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أضرّ بصورته أمام إدارة النادي، وتزداد التكهنات حالياً بشأن احتمالية لحاقه بمدربه السابق سيموني إنزاغي (49 عاماً)، الذي انتقل أخيراً لتدريب نادي الهلال السعودي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
إنزاغي في نجدة أندية الكالتشيو في صراعها مع لاعبين أثاروا أزمات
واضطر أتشيربي، الذي سبق أن مثّل ساسولو ولاتسيو، للغياب عن 16 مباراة رسمية هذا الموسم، بسبب مشاكل عضلية متعددة، أبرزها تمزق في عضلة الفخذ، ما أبعده عن الملاعب خلال شهري ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني، كما غاب أيضاً فترات متفاوتة في شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني، وفي ظل هذه الغيابات المتكررة، يبدو أن المدرب الجديد، الروماني كريستيان كيفو (44 عاماً)، يميل إلى إعادة بناء الخط الخلفي لـ"النيراتزوري"، بالاعتماد على أسماء أخرى، مثل الهولندي ستيفان دي فري (33 عاماً)، ويدفع بقوة أيضاً نحو التعاقد مع المدافع الواعد، الإيطالي جيوفاني ليوني (18 عاماً)، الذي أشرف عليه سابقاً خلال فترة عمله في بارما.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن أتشيربي لا يبدو ضمن حسابات المدرب الجديد للمنتخب الإيطالي، جينارو غاتوزو (47 عاماً)، الذي يفضّل الاعتماد على عناصر شابة في إطار مشروعه الجديد، بخلاف المدرب السابق لوتشانو سباليتي (66 عاماً)، الذي كان قد استدعاه إلى صفوف "الأزوري"، رغم تصريحاته السابقة التي عبّر فيها عن تحفظه تجاهه، لكن أتشيربي فاجأ الجميع آنذاك برفضه الالتحاق بمعسكر المنتخب، والمشاركة في مواجهتي النرويج ومولدافيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك عقب الخسارة القاسية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي الأبطال، رغم عدم معاناته أي إصابة تحول دون مشاركته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
هل ينهي ألونسو الحقبة البرازيلية في ريال مدريد؟
يعيش نادي ريال مدريد الإسباني مرحلة انتقالية دقيقة في مسار تشكيل ملامح مشروعه الجديد، بقيادة المدير الفني الإسباني الشاب، تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي يحمل على عاتقه مهمة إحداث ثورة فنية داخل القلعة الملكية. ويطمح ألونسو إلى إعادة بناء الفريق بهوية كروية عصرية تجمع بين إرث النادي العريق وروح الابتكار التكتيكي، بما ينسجم مع التحولات الكبرى التي يشهدها عالم كرة القدم، إذ باتت البصمة التدريبية وحنكة المدربين تشكلان حجر الزاوية في معادلة النجاح. وشهدت كأس العالم للأندية الأخيرة الظهور الرسمي الأول لريال مدريد، تحت قيادة ألونسو، إذ قدّم الفريق لمحات واعدة ومستويات جيدة في بعض فترات البطولة، غير أنّ السقوط المدوي برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي "الموندياليتو"، سلّط الضوء على ثغرات واضحة، خصوصاً على مستوى المنظومة الدفاعية. ووفقاً لفلسفة ألونسو، فإنّ الدفاع يبدأ من الخط الأمامي، إذ يرى أنّ المهاجمين أول المدافعين، وهو ما لم يتجسّد بالشكل المطلوب خلال البطولة. وكان البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً) من أبرز علامات الاستفهام، إذ مرّ باهتاً في أغلب المباريات، وفشل في التأقلم مع الأسلوب الجديد، ما أثار تساؤلات عن دوره المستقبلي في مشروع الفريق. وباتت المؤشرات الأخيرة داخل أسوار ريال مدريد توحي بأن إدارة النادي بدأت فعلياً في التفكير بمرحلة ما بعد فينيسيوس جونيور، الذي يبدو أقرب من أي وقت مضى إلى الخروج من المشروع الفني الجديد. ورغم أنه كان النجم الأول للفريق في السنوات الأخيرة، منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، ثم الفرنسي كريم بنزيمة (38 عاماً)، إلا أنّ العلاقة بين الطرفين شهدت توتراً متصاعداً بلغ ذروته بعد قرار الإدارة إيقاف مفاوضات تجديد عقد اللاعب البرازيلي، عقب رفضه العرض الأول المقدّم في الموسم الماضي. ولم يكن هذا التوقف بريئاً، بل جاء متزامناً مع انتقادات لاذعة وجهتها صحيفة ماركا، المقرّبة من رئيس النادي، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، إلى فينيسيوس جونيور، ما اعتبره كثيرون رسالة واضحة ومباشرة من الإدارة إلى النجم. ولم تتوقف محاولات الضغط، إذ انتشرت تسريبات عن مفاوضات محتملة بين ريال ونجم مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني رودري (29 عاماً)، المُتوّج بجائزة الكرة الذهبية 2024، التي يرى فينيسيوس أنها سُرقت منه "ظلماً"، الأمر الذي قد يزيد من حدة التوتر بين الطرفين، وسط مخاوف من انقسامات محتملة داخل غرفة الملابس، في حال إتمام الصفقة. وتأتي هذه المعطيات في ظل تقارير إعلامية عن نية نادي الأهلي السعودي تقديم عرض ضخم يتجاوز 350 مليون يورو، للحصول على خدمات النجم البرازيلي، مع راتب فلكي قد يُغري اللاعب بطيّ صفحة الريال، والالتحاق ببطل آسيا، في انتقال قد يُشعل الميركاتو الصيفي. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يُمثل فينيسيوس قيَم ريال مدريد بعد أزمته؟ ولا يبدو فينيسيوس جونيور وحده على أعتاب الرحيل عن ريال مدريد، فمواطنه رودريغو غوس (24 عاماً) يعيش وضعاً مشابهاً، بعدما فقد مكانه الأساسي الذي كان يحظى به في عهد المدرب السابق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، ليجد نفسه حبيس دكة البدلاء تحت قيادة ألونسو، خصوصاً خلال منافسات كأس العالم للأندية. ووفق مصادر قريبة من النادي، فإنّ إدارة "الميرينغي" لا تمانع فتح باب الخروج أمام رودريغو، في ظل اهتمام متزايد من نادي ليفربول الإنكليزي، الذي يسعى لتدعيم خطه الهجومي بأسماء شابة وموهوبة. وقد يشكّل هذا العرض فرصة مثالية أمام اللاعب البرازيلي للعودة إلى الواجهة في البريمييرليغ، بعد مشوار لافت مع ريال مدريد تُوّج خلاله بدوري أبطال أوروبا، وساهم في تحقيق ألقاب محلية وقارية. ولا يختلف الوضع كثيراً بالنسبة إلى البرازيلي الآخر، إندريك (19 عاماً)، الذي بات مهدداً بفقدان مكانته بكونه خياراً احتياطياً أول في الخط الأمامي، لصالح المهاجم الإسباني الشاب، غونزالو غارسيا (21 عاماً)، الذي خطف الأضواء في مونديال الأندية، بعدما سجل أربعة أهداف خلال البطولة، ليضع اسمه بقوة في حسابات ألونسو. كذلك جاءت الأنباء عن اقتراب الإسباني الشاب من حمل القميص رقم 9، بعد أن قرر الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) ارتداء الرقم 10، خلفاً للكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، الذي ودّع الفريق متجهاً نحو ميلان الإيطالي بعد نهاية عقده، لتعزز من مكانة اللاعب في النادي. ويُعرف المدربون الذين يضعون الجانب التكتيكي في صلب فلسفتهم التدريبية، بأنهم لا يُفضّلون كثيراً الاعتماد على اللاعبين البرازيليين، نظراً لطبيعة التكوين الكروي المختلف بين المدرسة اللاتينية ونظيرتها الأوروبية. فهؤلاء المدربون، على غرار الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، في معظم محطاتهم التدريبية، يميلون إلى اختيار لاعبين نشأوا داخل أكاديميات أوروبية تتميز بالانضباط، والفهم العميق للمنظومات التكتيكية، والتحرّكات الدقيقة داخل أرضية الملعب. في المقابل، يعتمد اللاعب البرازيلي تقليدياً على الموهبة الفردية، والمهارات المكتسبة من كرة الشوارع، التي تمنحه أسلوب لعب فنياً واستعراضياً، لكنه غالباً ما يفتقر إلى الصرامة التكتيكية المطلوبة في كرة القدم الحديثة. وهذا الفارق الجوهري في التكوين، هو ما يدفع مدربين مثل تشابي ألونسو إلى تفضيل عناصر تتقن القراءة التكتيكية للمباريات، وتنسجم مع خطط اللعب المنظمة، التي تعتمد على التحركات المرسومة والانضباط التام، بدلاً من الحلول الفردية، التي قد تفتقر إلى النجاعة في أعلى مستويات المنافسة. ورغم محاولة إدارة ريال مدريد إبداء بعض المجاملة تجاه فينيسيوس جونيور بمنحه المركز الرابع في قائمة قادة الفريق، إلا أنّ ملامح الحقبة المقبلة داخل النادي الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أوروبا (15 مرة) توحي بانفصال تدريجي عن المدرسة البرازيلية، التي شكّلت لسنوات إحدى ركائز هوية "الميرينغي". فالوضع الحالي يشير إلى تغير في التوجه الفني، مع اعتماد ألونسو على عناصر جديدة لقيادة المشروع، في مقدمتها النجم الفرنسي وهداف الفريق في الموسم الماضي، كيليان مبابي، ومفاجأة كأس العالم للأندية غونزالو غارسيا، الذي خطف الأضواء بأدائه الاستثنائي، إلى جانب الوافد الإسباني الموهوب، فرانكو ماستانتونو (18 عاماً). وفي المقابل، يبدو أن دور الثلاثي البرازيلي: فينيسيوس ورودريغو وإندريك، في طريقه إلى الزوال، أو سيتقلّص إلى أدوار ثانوية وهامشية، في ظل التحولات الجذرية التي تشهدها فلسفة النادي الملكي وهويته الفنية، والتي تُرسم اليوم بأقدام أوروبية.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
عبدو ديالو: الدوري القطري أكثر إثارة مما يتخيله البعض وسعيد باستقرار في قطر
أكد المدافع السنغالي، عبدو ديالو (29 عاماً)، لاعب باريس سان جيرمان السابق، أن الدوري القطري أكثر إثارة مما يظنه كثيرون، بعد تجربة وصفها بالمميزة مع نادي العربي، الذي انضم إليه عام 2023. ولم يُخفِ بطل كأس أمم أفريقيا 2021 مع منتخب السنغال سعادته بالإقامة في قطر، فقال: "أنا سعيد بالاستقرار في قطر"، معتبراً تجربته ناجحة حتى الآن في ظل النهضة الكروية المتواصلة التي تشهدها البلاد منذ سنوات. وتحدث ديالو لموقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، أمس الخميس، عن وصوله إلى قطر والظروف التي عاشها صيف 2023، فصرّح: "أشعر أنني بحالة جيدة جداً. لقد حظيت باستقبال رائع منذ عام 2023، ما ساعدني على التأقلم بسهولة. كما أن شقيقي انضم إلى دوري نجوم قطر في الوقت نفسه، مما سهّل الأمور أكثر. أنا بين عائلتي، وفي نادٍ ممتاز يتمتع بأجواء عائلية جداً، لذلك تسير الأمور على ما يرام". أما عن حياته اليومية، فأوضح ديالو أنها لا تختلف كثيراً عن حياة أي لاعب محترف. وقال: "حياتي هي حياة لاعب كرة قدم محترف. تدور بشكل أساسي حول التدريبات والمباريات، وهذا أمر لم يتغير كثيراً مقارنة بما كان عليه الحال في أوروبا. أما بخصوص الدوري، فهو دوري منفتح جداً، ويُذكرني إلى حد ما بأسلوب اللعب عندما كنت معاراً في بلجيكا. إنه دوري يشهد الكثير من الهجمات، الفرق لا تتحفظ كثيراً، وهذا يجعل اللعب مفتوحاً، مليئاً بالأهداف، وممتعاً للغاية". وأشاد عبدو ديالو بالدوري القطري والمنافسة فيه، خاصة أنه أصبح وجهة نجوم عالميين، وقال: "الدوري القطري جذّاب، ووجود عدد متزايد من اللاعبين البارزين يعزّز من مكانته من دون شك. كما أن كأس العالم لعبت دوراً كبيراً في ذلك، إذ أتاحت للناس فرصة اكتشاف البلد والتعرف على منشآته، خصوصاً الملاعب الرائعة. أما نحن، فنسعى بدورنا إلى الإسهام في هذا المشروع من خلال تقديم صورة إيجابية عن هذا الدوري وهذا البلد، لنجذب المزيد من اللاعبين والجماهير". ميركاتو التحديثات الحية باريس سان جيرمان يُعلن رحيل عبدو ديالو إلى صفوف العربي القطري ونفى الدولي السنغالي وجود أي رغبة له للرحيل وخوض التجربة الأوروبية من جديد، رغم اهتمامات بعض الأندية بخدماته. وصرح في هذا الشأن: "في الوقت الحالي، هذا الأمر ليس مطروحاً ضمن أولوياتي أو من بين الأسئلة التي تشغلني. لكن كما تعلمون، في كرة القدم لا شيء محسوماً. ما أحبه هو لعب كرة القدم، وأينما كان ذلك، فأنا شخص يميل إلى روح المغامرة. سنرى ما الذي يحمله لنا المستقبل". ورغم بُعده عن الملاعب الأوروبية، لا يرى عبدو ديالو أن خروجه من القارة العجوز مثّل خطوة إلى الوراء، بل يؤكد أن الدوري القطري بات يتمتع بجاذبية متزايدة، خصوصاً مع قدوم أسماء لامعة مثل ماركو فيراتي وخوسيلو وأخيراً روبيرتو فيرمينو، المنضم حديثاً إلى نادي السد. بالنسبة له، الشغف باللعبة يظل هو الأساس، ويكفيه أنه يعيش تجربة كروية غنية في بيئة تشهد نمواً متسارعاً على كل المستويات.


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
مفاجأة... تشافي يُطالب بتدريب منتخب آسيوي
اتخذ مدرب نادي برشلونة الإسباني السابق، تشافي هيرنانديز (45 عاماً)، خطوة مفاجئة في مسيرته التدريبية، بعدما قام بإرسال طلب مباشر إلى الاتحاد الهندي لكرة القدم ، يُبلغهم بأنه على استعداد لخوض التحدي، والإشراف على الجهاز الفني لمنتخب الهند. وذكرت صحيفة التايمز بنسختها الهندية، اليوم الجمعة، أن اللجنة الفنية في الاتحاد الهندي لكرة القدم لم تصدق نفسها، عندما قرأت رسالة تشافي هيرنانديز، والتي جاء فيها أنه يتمنى عليهم اختياره، حتى يكون المدير الفني القادم للمنتخب الأول، لكنهم لم يردوا عليه حتى الآن، فيما قام أحد المسؤولين في الاتحاد المحلي بالتواصل مباشرة مع مدرب برشلونة السابق، حتى يتأكد أن الطلب المقدم كان من طرفه، وليس قيام أحد بانتحال شخصيته. وأوضحت أن تشافي هيرنانديز أكد، في حديثه مع المسؤول بالاتحاد الهندي لكرة القدم، رغبته بتدريب منتخبهم الأول، مضيفاً: "أشاهد الكثير من المواجهات في كرة القدم، وأحياناً أتابع ما يحدث في الدوري عندكم، لأنه يوجد لديكم العديد من المدربين الإسبان الذين يعملون هناك، وهذا ما شجعني على التواصل معكم بشكل مباشر، من أجل التعبير عن رغبتي". ميركاتو التحديثات الحية أتلتيكو مدريد ينفق 150 مليون يورو في شهر واحد وأردفت أن عدد المدربين الإسباني في الدوري الهندي لكرة القدم بلغ 23 مدرباً، منذ أن تحول إلى الاحتراف، وهو أكبر عدد من أي جنسية أخرى، لكن الاتحاد المحلي للعبة يعلم أن الجلوس على طاولة المفاوضات مع تشافي هيرنانديز يعني طلبه الحصول على راتب مرتفع، وهو ما لا يمكن حدوثه نهائياً، لأنهم غير قادرين على مصاريفه باهظة الثمن. وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن تشافي هيرنانديز لم يوافق على تولي أي نادٍ أو منتخب، حتى الآن، بعدما انتهت تجربته مع فريقه السابق، برشلونة، في شهر مايو/أيار عام 2024، رغم أن العديد من وسائل الإعلام العالمية توقعت عودته إلى أحد الدوريات الأوروبية، أو الإشراف على أحد الأجهزة الفنية في الدوري السعودي لكرة القدم.