
داعـ.ش يتبنى أول هجوم ضد الحكومة السورية الجديدة
تبنى تنظيم داعش الخميس أول هجوم له ضد القوات الحكومية السورية الجديدة منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وموقع سايت.
وقال موقع سايت الذي يتتبع نشاطات المتطرفين إنه «أول هجوم» يتبناه تنظيم داعش ضد قوات الحكومة السورية الجديدة، في الوقت الذي أفاد فيه المرصد السوري عن «مقتل مواطن وإصابة ثلاثة عناصر من الفرقة 70» في الجيش السوري الجديد بعد تعرض دوريتهم لتفجير لغم عن بعد في ريف السويداء.
وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك قد قال أمس الخميس إن الجيش الأميركي «أنجز بشكل رائع 99%» من مهمة محاربة تنظيم داعش.
والسبت الماضي، قال باراك، والذي يتولى أيضا منصب السفير الأميركي لدى تركيا إن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدفنا المتمثل في هزيمة تنظيم داعش.
اعتقال خلايا قرب دمشق
ويوم الإثنين الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية، تنفيذ عملية أمنية «نوعية» قرب العاصمة دمشق، أسفرت عن توقيف عناصر من خلايا تابعة لتنظيم داعش، قالت إنها كانت تخطط لـ«زعزعة الأمن والاستقرار».
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد حسام الطحان، في بيان صحفي، إن العملية استندت إلى «معلومات دقيقة وردت من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب بالمحافظة، تفيد بوجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، منها الكسوة، وديرخبية، والمقيليبة، وزاكية».
وأضاف: «باشرنا عملية رصد وتعقّب مكثّف لتحركات هذه الخلايا، وبعد تحديد الزمان والمكان المناسبين، نفّذنا يوم (الأحد) عملية أمنية دقيقة ومحكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا».
وأشار الطحان إلى أنه «ضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بينها قواعد وصواريخ م.د، وعبوات ناسفة، وسترات انتحارية، كانوا يخططون لاستخدامها في تنفيذ هجمات إرهابية».
وأكد أن «قوات الأمن الداخلي في ريف دمشق ماضية في أداء واجبها الوطني، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء المحافظة».
وتُعد هذه ثاني عملية أمنية تنفذها السلطات السورية خلال شهر أيار/ مايو الجاري، إذ قُتل عنصر من قوات الأمن وثلاثة من عناصر داعش في عملية مماثلة بمدينة حلب في 17 مايو/ أيار.
وكان التنظيم المتطرف قد خسر آخر معاقله في محيط العاصمة دمشق، وتحديدًا في منطقة الحجر الأسود، بعد معارك طاحنة مع قوات النظام في حزيران/ يونيو 2018.
ورغم هزيمته ميدانيًا في سوريا عام 2019، لا يزال تنظيم داعش ينشط في البادية السورية وينفذ هجمات متفرقة، لا سيما ضد قوات كردية في شمال شرق البلاد.
وخلال السنوات الماضية، استهدف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عددًا من قادة التنظيم المتوارين في محافظة إدلب، حيث قُتل اثنان من أبرز زعمائه بغارات جوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمان دمشق
أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق عن قيام تؤأمة بينهما، تعكس عمق التعاون والتنسيق بين الطرفين لما فيه مصالح البلدين الشقيقين الاقتصادية، وذلك على هامش زيارة الوفد الاقتصادي الأردني للعاصمة دمشق. وحسب بيان لغرفة تجارة عمان اليوم السبت، أكد رئيس الغرفة العين خليل الحاج توفيق، أن قيام التوأمة يمثل رسالة عروبية صادقة تعكس وقوف الأردن الدائم إلى جانب سوريا، وبما يسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة بين الجانبين. واوضح إن التوأمة تجسد بعدًا اقتصاديا مهما من خلال توطيد علاقات العمل بين قطاعي الأعمال في الأردن وسوريا، بما يخدم مصالح شعبيهما ويعزز الوحدة والتكامل العربي بمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. وشدّد على أن الأردن لديه مصلحة حقيقية واستراتيجية في إعادة العلاقات التجارية مع سوريا لسابق عهدها كونها تشكل العمق الاقتصادي والجغرافي للمنطقة، مؤضحا ان القطاع الخاص الأردني ولا سيما التجاري جاهز لتقديم اية خدمات تسهم في تفعيل التعاون المشترك وبما يخدم مصالح الجانبين. وأوضح بأنه سيتم العمل على فتح الأبواب مجدداً أمام البضائع السورية للدخول للسوق المحلية للثقة الكبيرة بجودة المنتج السوري، ونؤمن أن الأسواق الأردنية لا تكتمل بدون نظيرتها السورية. وأشار العين الحاج توفيق الى الاتفاق الذي تم مع اتحاد الغرف السورية على تشكيل مجلس أعمال سوري- أردني مشترك، ستكون له تعليماته التنفيذية وخططه العملية لتأطير التعاون الاقتصادي بين البلدين على أسس مؤسساتية، مدروسة ومستدامة. من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة دمشق المهندس عصام الغريواتي أن العلاقة بين سوريا والأردن ليست مجرد علاقة جوار، بل هي علاقة دم ومصير مشترك، وتاريخ طويل من التكامل والتعاون. وأشار إلى أن زيارة الوفد الاقتصادي للعاصمة دمشق تمثل خطوة أولى ومحورية لإعادة العلاقات التجارية إلى مكانتها الطبيعية واللائقة، كما تعتبر جسرا للمحبة والثقة المتبادلة يعاد تدشيته بعد سنوات من التحديات. وأكد أن قيام التوأمة تمثل نقطة تحول مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وهي تجسيد حقيقي للشراكة العميقة التي تجمع بين الأردن وسوريا على مختلف المستويات. وأشار المهندس الغريواتي إلى أن هذه العلاقة المشتركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتبادل التجاري ما يعود بالفائدة على شعبي البلدين ويعزز من موقعهما في السوق العربية والإقليمية، مؤكداً حرص غرفة تجارة دمشق على العمل سوياً مع تجارة عمان لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للطرفين


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
بيدرسن: استثمارات عربية وأجنبية في الطريق لسوريا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية. وأشاد بيدرسن في حوار مع قناة الإخبارية السورية أمس الجمعة، بقرارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مضيفا أن هذه الإجراءات تمنح سوريا فرصة حقيقية للتقدم الاقتصادي، لكنها تحتاج إلى وقت وتطورات إضافية لترسيخها. اضافة اعلان وأوضح المبعوث الأممي أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتا إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية. وذكر بيدرسن أن أكثر من 17 مليون سوري لا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن الأمم المتحدة تتابع بشكل حثيث تفاصيل رفع العقوبات، خاصة ما يتعلق بقانون "قيصر" في شقه الإنساني، داعيا إلى صياغة إطار تنظيمي واضح يشجع على الاستثمار ويؤسس لبيئة اقتصادية آمنة. وشدد على أن "الاستقرار شرط أساسي قبل أي تحول اقتصادي أو سياسي، فقد تمكنا من تثبيت بعض جوانب الأمن، وسنواصل دعم مسار العملية السياسية"، مؤكدا أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جدا، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا. وأشار بيدرسن إلى أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وما زالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فورا. تلفزيون سوريا


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
الجغبير : تعزيز التكاملية في مجال الصناعة بين الاردن وسوريا
التقى رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، خلال زيارة العاصمة السورية دمشق، مع معاون وزير الاقتصاد والصناعة السوري المهندس باسل عبد العزيز، بحضور رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها. حيث أشار المهندس عبدالعزيز الى أنه تم إنشاء مجلس التنسيق الأعلى الأردني السوري باعتباره خطوة ستسهم في تطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، واعتماده كمسار وخريطة طريق في مجالات المياه والطاقة والصناعة والتجارة والنقل واوضح المهندس عبد العزيز إلى أنه يجري حاليا اعداد قوانين جديدة للاستثمار والضرائب، لغايات تنظيم العملية التجارية في سوريا، وجذب الاستثمارات اليها. وجرى خلال اللقاء بحث آليات تطوير العلاقات الاقتصادية وتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين، حيث أوضح الجغبير خلال اللقاء، انه تم تشكيل لجان قطاعية مشتركة تضم ممثلين لعدة قطاعات صناعية أردنية سورية من غرفتي صناعة الأردن وغرفة صناعة دمشق وريفها، بهدف تعزيز التكاملية في مجال القطاع الصناعي، بحيث يتم بناء على مخرجات اجتماعات هذه اللجان، وضع قوائم بالسلع التي سيتم تبادلها بين الجانبين، دون أن تؤثر سلبا على الصناعات في كلا البلدين. حضر اللقاء كل من نائب رئيس غرفة صناعة الاردن هاني ابوحسان، وعضوي غرفة صناعة عمان الدكتور اياد ابوحلتم وعضو غرفة صناعة الاردن طاهر خالد.