
"كوبرنيكوس" الأوروبية: العالم شهد في 2025 ثاني أدفأ "مايو" على الإطلاق
أعلنت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، أن شهر مايو 2025 كان ثاني أدفأ شهر مايو يشهده العالم على الإطلاق؛ إذ بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية خلاله 15.79 درجة مئوية، أي أقل بـ 0.12 درجة فقط من الرقم القياسي المسجل في مايو 2024.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، عن الخدمة في مقرها بمدينة بون الألمانية، أن درجة الحرارة كانت أعلى بمقدار 1.4 درجة مئوية من المتوسط المقدر لما قبل العصر الصناعي للفترة من عام 1850 حتى عام 1900.
وشهدت أجزاء من شمال غرب أوروبا ربيعا جافا بشكل استثنائي خلال أشهر مارس وأبريل ومايو، مع أدنى مستويات لهطول الأمطار ورطوبة التربة منذ عام 1979 على الأقل.
وتنشر خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ بانتظام بيانات حول درجات حرارة السطح والغطاء الجليدي البحري وهطول الأمطار، وتستند نتائجها إلى تحليلات حاسوبية لقياسات من الأقمار الاصطناعية والسفن والطائرات ومحطات الأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم.
ويعود تاريخ الكثير من البيانات إلى عام 1950، وتصل بعض البيانات إلى سنوات أسبق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
توليد أول كسوف شمسي اصطناعي
نجح قمران اصطناعيان أوروبيان في تحقيق إنجاز علمي غير مسبوق، من خلال توليد أول كسوف شمسي اصطناعي عبر الحفاظ على تشكيل مداري دقيق. وهذه التقنية الثورية تفتح آفاقاً جديدة أمام العلماء، إذ تتيح لهم إجراء دراسات مطوّلة للهالة الشمسية في أي وقت يرغبون به، دون الحاجة لانتظار الكسوفات الطبيعية النادرة. وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية النقاب عن الصور الأولى لهذه التجارب الرائدة خلال معرض باريس الجوي، إذ أظهرت النتائج دقة غير مسبوقة في تصوير الهالة الشمسية. ويعود هذا الإنجاز إلى القمرين اللذين تم إطلاقهما في الربع الأخير من عام 2023، واللذين بدآ عملياتهما العلمية الفعلية في مارس الماضي. وتعتمد الفكرة الأساسية على تحليق القمرين على مسافة 150 متراً بدقة بالغة، حيث يقوم أحد القمرين بحجب ضوء الشمس تماماً كما يفعل القمر خلال الكسوف الطبيعي، بينما يركز القمر الآخر تلسكوبه المتطور على دراسة الهالة الشمسية، الطبقة الخارجية الغامضة للشمس التي تظهر كإكليل مضيء حول القرص المظلم. وتتطلب هذه المهمة الدقيقة تنسيقاً فائقاً بين القمرين الصغيرين اللذين لا يتجاوز حجم كل منهما 1.5 متر، إذ يجب أن يحافظا على مسافة ثابتة بينهما بدقة تصل إلى ملليمتر واحد فقط، وهي ما يعادل سمك ظفر إنسان. ويتم تحقيق هذا المستوى المذهل من الدقة عبر نظام متكامل يعتمد على تقنيات متطورة تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أجهزة تعقب النجوم، أنظمة ليزرية، واتصالات لاسلكية دقيقة. وتحمل هذه المهمة العلمية الطموحة اسم «بروبا-3» بكُلفة إجمالية تبلغ 210 ملايين دولار. وخلال مرحلة الاختبارات الأولية، نجح الفريق العلمي في إنتاج 10 كسوفات اصطناعية ناجحة. وقال د. أندريه زوكوف، العالم الرئيسي في المشروع من المرصد الملكي البلجيكي، إن أطول فترة كسوف مستمرة بلغت خمس ساعات متواصلة، مع تطلع الفريق لزيادة هذه المدة إلى ست ساعات عند بدء المرحلة العلمية الكاملة. وأعرب العلماء عن ذهولهم من جودة الصور الأوّلية التي تم الحصول عليها، والتي أظهرت تفاصيل الهالة الشمسية بوضوح مدهش دون الحاجة إلى معالجة رقمية مكثفة. ووصف زوكوف هذه اللحظة بأنها «لا تصدق»، خاصة أنها جاءت من المحاولة الأولى للنظام. ومن المتوقع أن ينتج النظام كسوفين اصطناعيين أسبوعياً في المتوسط، ما يوفر للعلماء نحو 200 فرصة رصد خلال العامين المقبلين، بإجمالي يزيد على 1000 ساعة من الرصد المستمر. وتمثل هذه المدة كنزاً علمياً ثميناً إذا ما قورنت بالكسوفات الطبيعية التي لا تستمر سوى دقائق معدودة وتحدث مرة كل 18 شهراً في المتوسط. وتكمن أهمية هذه المهمة في سعيها لكشف أسرار الهالة الشمسية التي ما تزال تحير العلماء، خاصة مع حقيقة أنها أكثر سخونة من سطح الشمس نفسه.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
النساء يتخلّفن عن ركب الذكاء الاصطناعي.. والفجوة تهدد مستقبلهن
إيزابيل بيريويك تواجه النساء تحدياً مزدوجاً في سوق العمل المستقبلي، إذ أظهرت دراسات متعددة أنهن أكثر عرضة من الرجال للتهديدات التي تشكلها الأتمتة لعالم الوظائف، كما أنهن يفتقرن في الوقت نفسه إلى المهارات الرقمية الأساسية، بنسبة تقل بـ25 % مقارنة بالرجال. وتحذّر تقارير صادرة عن منظمة العمل الدولية والأمم المتحدة من تحدٍ عالمي وملحّ يطال النساء على وجه الخصوص، حيث تكشف الثورة الصناعية الجديدة، التي يقودها الذكاء الاصطناعي، عن واقع مغاير لما تعد به من مساعي المساواة في الفرص، إذ تتخلّف كثير من النساء عن الركب. وفي هذا السياق، كشفت دراسة دنماركية حديثة أُجريت عام 2024 وشملت 100 ألف موظف وموظفة عن «فجوة جندرية صادمة» في استخدام تقنية «شات جي بي تي» لشركة «أوبن إيه آي»، حيث تبيّن أن النساء أقل استخداماً للتقنية بفارق يصل إلى 20 نقطة مئوية مقارنة بزملائهن الرجال. وبيّن الباحثون أن هذه الفجوة ظلت قائمة حتى داخل المؤسسة الواحدة، وحتى بعد احتساب الفروق في طبيعة المهام الموكلة إلى كل منهن. فكيف يمكن للنساء مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل ضغوط الوقت التي تمنع كثيرات من التفرغ للتدريب، كالعاملات بدوام جزئي أو من لم يدركن بعد عمق التحول الجذري الذي يفرضه الذكاء الاصطناعي على بيئة العمل؟ هذه التحديات تبدو مبررة، ويصعب تحديد نقطة انطلاق واضحة في هذا المجال الشاسع والمعقد. ويشكل دليل الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، الصادر عن شركة الأبحاث «تشارتر»، مرجعاً أساسياً، بفضل نهجه العملي الذي يتجاوز التكهنات حول التأثيرات «المحتملة»، ويعرض بدلاً منها دراسات حالة لشركات رائدة دمجت تقنيات الذكاء الاصطناعي بنجاح، ونقلت أفضل الممارسات لموظفيها. غير أن المؤسسات الصغيرة تقف عاجزة أمام شح الموارد المتاحة لها، وهو ما أكدته مراجعة بيساريدس البريطانية حول مستقبل العمل والرفاهية، والتي حذرت من أن «التأثيرات الإيجابية المأمولة - سواء تلك المتعلقة برفع كفاءة العاملين أو أتمتة المهام الروتينية - لن تتحقق تلقائياً، بل تتطلب جهوداً استباقية مدروسة ومخططة بعناية». وأمام غياب الدعم المؤسسي أو حتى على مستوى فرق العمل، كيف يمكن للأفراد الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بمبادرات ذاتية؟ تقدم منصة سلاك الرائدة في مجال التعاون المهني الرقمي ما يُعد أفضل النصائح العملية في هذا الصدد، مع التشديد بصفة خاصة على ضرورة تخصيص وقت منتظم للتجريب والتعلم. والفضول تجاه الذكاء الاصطناعي بمفهومه الأوسع أمر محمود بلا شك، وقد قرأت مؤخراً مقالاً لافتاً بعنوان «الذكاء الاصطناعي سيُعيد تعريف الطبيعة البشرية، فهل نحن على أهبة الاستعداد؟» للاقتصادي تايلر كوين بالاشتراك مع أفيتال بالويت من شركة أنثروبيك الرائدة في تطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي. ولأنني أؤمن بأهمية التجربة العملية، فقد طرحتُ على نسخة فاينانشال تايمز المؤسسية من شات جي بي تي سؤالاً مباشراً حول المعوقات التي تحول دون إقبال النساء على استخدام الذكاء الاصطناعي، فكانت الإجابة بالإشارة إلى دراسة أصدرتها شركة الاستشارات العالمية ديلويت عام 2024 تناولت علاقة النساء بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتوقع الباحثون أن «تتساوى أو تتفوق نسبة النساء اللواتي يجربن ويوظفن الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنجاز المشاريع والمهام المختلفة على نسبة الرجال في الولايات المتحدة مع نهاية عام 2025»، مما يبعث على التفاؤل ويؤكد أن المشهد ليس قاتماً بالكامل. غير أن التحلي بقدر من الحذر يبقى ضرورياً، فقد كشفت فاينانشال تايمز الشهر الماضي أن روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل شات جي بي تي وكلود من أنثروبيك، قد تعكس أحياناً «كيف يمكن للتحيزات الكامنة لدى العاملين في شركات الذكاء الاصطناعي أن تتسلل إلى النماذج التي يطورونها». وقد أثبت ذلك أحد صحفيي الجريدة عملياً عندما طرح سلسلة أسئلة حول قادة شركات الذكاء الاصطناعي على روبوتات محادثة مختلفة، فجاءت إجابات كل نموذج منحازة بوضوح لصالح الرئيس التنفيذي لشركته. وبحسب إحصاءات المنتدى الاقتصادي العالمي، لا تتجاوز نسبة النساء ثلث القوى العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعل الحاجة أكثر إلحاحاً لتعميق معرفتنا بنماذج اللغة الكبيرة والتطبيقات الذكية، والأهم من ذلك، البدء في لعب دور فاعل في تشكيل منظومة المعرفة داخل مؤسساتنا. ولا شك أن كثيرين منا سمعوا مقولة: «الذكاء الاصطناعي لن يستولي على وظيفتك، بل شخص يجيد استخدام الذكاء الاصطناعي هو من سيفعل»، وهي عبارة تبدو مطمئنة لمن أتقنوا هذه التقنيات وتُبرر جهود من يخوضون غمار التجريب. ويرى سانجيت بول شودري، الخبير التقني والمؤلف المتخصص، أن هذه المقولة، شأنها شأن كثير من الأفكار التي تدور في فلك الضجة المحيطة بالذكاء الاصطناعي، قد تجاوزها الزمن. ففي نشرته الإلكترونية على منصة سابستاك، يصف هذه الفكرة بأنها «صحيحة، لكنها بلا جدوى على الإطلاق، والمشكلة أنها تحصر تركيزك في نطاق المهام الفردية - بين الأتمتة الكاملة وتعزيز القدرات في المهام التي تؤديها - في حين أن التحول الجذري الحقيقي يجري على مستوى منظومة العمل برمتها». وهو تمييز دقيق يستحق التوقف عنده لإدراك الصورة الشاملة. لذلك، إذا كنت لم تجرب بعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، فلا مبرر للقلق، فالوقت ما زال في صالحك. فقد كشفت شركة الاستشارات العالمية ماكينزي أنه برغم الضجة الإعلامية الهائلة، فإن 1% فقط من القادة التنفيذيين يؤكدون أن مؤسساتهم وصلت لمرحلة «النضج» في تطبيق الذكاء الاصطناعي. أما نسبة الـ99% المتبقية فهي البيئة التي لايزال يعمل فيها معظمنا.


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
لاصقة نانو.. بديل واعد للخزعات الجراحية التقليدية
طور باحثون في كلية كينغز كوليدج لندن «لاصقة نانو» دقيقة، تحتوي على ملايين من إبر النانو، التي يقل سمك كل منها عن شعرة الإنسان بألف مرة، وتمثل بديلاً واعداً للخزعات الجراحية التقليدية، إذ يمكنها جمع معلومات جزيئية من أنسجة الجسم، دون الحاجة إلى قطع أو إزالة خلايا، في خطوة لتشخيص ومراقبة أمراض معقدة مثل السرطان والزهايمر بطريقة آمنة وسريعة وغير مؤلمة. وقال د. تشيرو تشيابيني، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «تستخدم اللاصقة لاستخلاص «بصمات» جزيئية من الخلايا الحية مثل الدهون، والبروتينات، والحمض النووي الريبي، دون أن تحدث أي ضرر بالنسيج». وتابع: «تصنع الإبر النانو باستخدام نفس تقنيات تصنيع رقائق الحاسوب، ما يتيح إنتاجها بكميات كبيرة وبكلفة قابلة للتطبيق في الاستخدامات الطبية اليومية». وأضاف: «تمثل التقنية الجديدة بديلاً للخزعات التقليدية، التي تتطلب تدخلاً جراحياً وتترك ندوباً أو تسبب مضاعفات، خاصة في الأعضاء الحساسة مثل الدماغ». وأوضح: «في تجارب ما قبل السريرية، جرى اختبار اللاصقة على أنسجة مستخلصة من أورام دماغية بشرية ونماذج حيوانية، ونجحت في تقديم بيانات جزيئية دقيقة في غضون 20 دقيقة فقط، ما يمنح الجراحين قدرة فورية على اتخاذ قرارات حاسمة أثناء العمليات». ويمكن أن تحدث هذه التقنية نقلة نوعية في أساليب الرعاية الصحية، لا سيما من خلال دمجها مستقبلاً في أدوات طبية مثل العدسات اللاصقة، الضمادات، أو الأدوات الجراحية، لتوفير مراقبة صحية لحظية وعلى مدار الساعة.