logo
الصين تدعو إلى تعزيز التعددية وتوسيع التعاون بين دول بريكس

الصين تدعو إلى تعزيز التعددية وتوسيع التعاون بين دول بريكس

سويفت نيوز٢١-٠٣-٢٠٢٥

بكين – واس:دعت الصين إلى تعزيز التعددية من خلال إجراءات ملموسة بين دول منظمة بريكس في ظل تزايد الأحادية وحماية التجارة على المستوى العالمي، وذلك خلال اجتماع مرتبط بمجموعة بريكس عُقد في هانجتشو، بمقاطعة تشجيانج شرق الصين اليوم.وقال ممثل الصين للتجارة الدولية ونائب وزير التجارة، وانج شوون: إن 'الصين ستعمل على تعزيز التعاون الفعلي بين دول بريكس في مجال المناطق الاقتصادية الخاصة، بما يدعم الانفتاح التجاري ويعزز تسهيل التجارة والاستثمار'.وأضاف، أن إنشاء 'مركز التعاون لتطوير المناطق الاقتصادية الخاصة في دول بريكس' في هانجتشو يمثل خطوة هامة نحو تحويل التوافق الذي تم التوصل إليه في قمة بريكس في قازان 2024، إلى واقع عملي.
وأشار وانج إلى أهمية هذا المركز في ظل تصاعد الأحادية وحماية التجارة، حيث إن تعزيز التعاون بين دول بريكس في هذا المجال سيسهم في دعم التعددية من خلال إجراءات ملموسة، معربًا عن استعداد الصين للعمل مع دول بريكس والشركاء الدوليين لتطوير نماذج تعاون ناجحة. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نوفاك: النمو الرئيسي بإمداد النفط العالمي بعد 2030 سيأتي من "أوبك+"
نوفاك: النمو الرئيسي بإمداد النفط العالمي بعد 2030 سيأتي من "أوبك+"

العربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العربية

نوفاك: النمو الرئيسي بإمداد النفط العالمي بعد 2030 سيأتي من "أوبك+"

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، في مقال بمجلة "إنرغي بوليسي" أن الزيادة الرئيسية بإمدادات النفط في العالم بعد عام 2030 ستوفرها دول "أوبك+"، بما في ذلك روسيا، موضحاً بأن الطلب على النفط سيرتفع بشكل كبير في الهند والصين، في حين سينخفض استهلاك النفط بشكل أكبر في أوروبا. الشركة المشغلة لخط "نورد ستريم 2" تحصل على موافقة للبحث عن مستثمرين جدد وأشار نوفاك إلى أنه في الوقت نفسه، يمكن أن تنمو حصة السوق لدول "أوبك+"، من 49% إلى 52% بحلول عام 2050، وفقا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء. ولفت نوفاك إلى أن "الزيادة الرئيسية في إمدادات النفط بعد عام 2030 ستأتي من دول "أوبك+"، بما فيها روسيا، وستكون الهند المحرك الرئيسي لنمو استهلاك النفط، حيث سينمو الطلب، وفقاً لأوبك، من 5.3 مليون برميل يومياً في عام 2023 إلى 13.3 مليون برميل يوماً في عام 2050". ومن المتوقع أن تصبح الصين ودول أخرى في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا أيضا من الدول الرائدة في الاستهلاك، وأضاف نائب رئيس الوزراء أن "الانخفاض الأكبر في الطلب على النفط متوقع في الدول الأوروبية، حيث سينخفض الطلب على النفط في المنطقة من 13.4 مليون برميل يومياً إلى 9.2 مليون برميل يوميا". وأشار إلى أن المستهلكين الرئيسيين للطاقة في المستقبل سيكونون دول الجنوب والشرق العالميين، وقال "نشهد زيادة ملحوظة في دور دول مجموعة "بريكس" في الاقتصاد العالمي والناتج المحلي الإجمالي العالمي، بينما يتباطأ نمو اقتصادات الدول الأوروبية ودول مجموعة السبع، وينعكس هذا التوجه على استهلاك الطاقة، كما أوضح نائب رئيس الوزراء. وأضاف أن نمو استهلاك الطاقة الأولية قد يتجاوز، خلال العشرين سنة المقبلة، 20% ، ووفقاً للسيناريو المتوازن لاستراتيجية الطاقة سيصل الطلب العالمي على الطاقة إلى 25 مليار طن مكافئ من الوقود بحلول عام 2050، وهو ما يزيد بنسبة 23% عن نهاية عام 2023.

خلال اجتماع مع بوتين.. رئيس البرازيل ينتقد رسوم ترمب الجمركية
خلال اجتماع مع بوتين.. رئيس البرازيل ينتقد رسوم ترمب الجمركية

الشرق السعودية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

خلال اجتماع مع بوتين.. رئيس البرازيل ينتقد رسوم ترمب الجمركية

انتقد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية والرسوم الجمركية الشاملة، قائلاً إنها تضر بالتعددية، وذلك خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وقال دا سيلفا، الذي شارك الجمعة في إحياء الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية: "القرارات الأخيرة اتخذها ترمب بفرض رسوم جمركية أحادية الجانب على جميع دول العالم تقوض الفكرة العظيمة المتمثلة في التجارة الحرة وتعزيز التعددية". وقال الرئيس البرازيلي إنه يعتزم تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البرازيل وروسيا، مشيراً إلى أن المصالح السياسية والتجارية والثقافية والعلمية والتكنولوجية هي فرصة لزيادة مجالات التجارة. وأضاف: "لدينا الفرصة في هذه اللحظة التاريخية لجعل علاقاتنا التجارية تنمو بوتيرة كبيرة"، مشيراً إلى أنه مهتم بالتعاون مع روسيا في بناء محطات نووية صغيرة الحجم. والبرازيل هي من الأعضاء المؤسسين لمجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة الرئيسية، والتي تضم أيضاً روسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا بالإضافة إلى الدول المنضمة حديثاً مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران. وكان ترمب، فاجأ دولاً لاتينية بفرض رسوم جمركية، على واردات معظم دول العالم، بما فيها أميركا اللاتينية، طالت منتجات رئيسية مثل الصلب والألمنيوم والحبوب واللحوم، بدعوى حماية "الصناعة الوطنية الأميركية". وشملت الرسوم البرازيل التي تُعد أحد أكبر الاقتصادات اللاتينية المتأثرة بالقرارات، وتُشكّل الصادرات إلى الولايات المتحدة نحو 12% من إجمالي الصادرات الوطنية، وفق بيانات وزارة التنمية والصناعة والتجارة الخارجية البرازيلية. وتوقع معهد البحوث الاقتصادية التطبيقية (IPEA) في البرازيل أن تؤدي الرسوم الجديدة إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.02% هذا العام، وخسارة أكثر من 100 ألف وظيفة على المدى الطويل. وقال دا سيلفا، في يناير الماضي، رداً على رسوم ترمب وقتها، إن الحكومة البرازيلية، سترد بالمثل إذا قرر ترمب فرض رسوم جمركية على بلاده، أكبر اقتصادات أميركا اللاتينية. وأضاف دا سيلفا خلال مؤتمر في برازيليا حينها: "الأمر بسيط للغاية، إذا فرض ضرائب على المنتجات البرازيلية، فستكون هناك معاملة بالمثل". وأشار إلى أنه يود أن يكون هناك احترام متبادل بينه وبين ترمب، باعتبارهما زعيمين منتخبين بطريقة ديمقراطية.

بنك "بريكس" يستعد لتمويل مشاريع في مصر ويتطلع لعضوية المغرب
بنك "بريكس" يستعد لتمويل مشاريع في مصر ويتطلع لعضوية المغرب

الشرق للأعمال

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق للأعمال

بنك "بريكس" يستعد لتمويل مشاريع في مصر ويتطلع لعضوية المغرب

يدرس "بنك التنمية الجديد"، التابع لمجموعة "بريكس" (BRICS)، بدء تمويل مشاريع في مصر، التي انضمت حديثاً كعضو إلى التكتل، بحسب أناند كومار سريفاستافا، الرئيس المعني بالعمليات في البنك في مقابلة مع "الشرق". أُنشئ البنك عام 2015 من قبل الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. انضمت مصر والإمارات وبنغلاديش العام الماضي. بعد مرور عقد على انطلاقه، تبلغ تمويلات البنك 39 مليار دولار في 122 مشروعاً بالدول الأعضاء، بحسب ما ذكره سريفاستافا، على هامش مشاركته في مؤتمر نُظم الاثنين في العاصمة المغربية الرباط حول المشتريات الحكومية التي تراعي المعايير البيئية. مشاركة "بنك التنمية الجديد" في فعالية رسمية في المغرب هي الأولى من نوعها، رغم أن المملكة ليست عضواً في المنظمة. حضر المؤتمر ممثلون عن عدد من بنوك التنمية الدولية، على رأسها "البنك الدولي" و"البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" و"الوكالة الفرنسية للتنمية"، وهم أكبر المقرضين للمملكة. أول عملية تمويل في مصر سريفاستافا أشار إلى أن "البنك يفكر في أول تمويل للمشاريع في مصر"، حيث قال: "ما زلنا في مرحلة مبكرة، مصر هي أحد أعضائنا الذين انضموا أخيراً، ونرى الكثير من الآفاق المستقبلية للمشاريع ودعم الاقتصاد المصري وتطوير البنية التحتية". تسعى مصر لجذب بنوك التمويل الدولية لدعم اقتصادها، وتستفيد البلاد من دعم صندوق النقد والبنك الدوليين، إضافة إلى تمويلات على شكل استثمارات من دول خليجية، مثل الإمارات والسعودية. يستهدف "بنك التنمية الجديد" تعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية، بحسب موقعه الرسمي على الإنترنت. "بمجرد تحديد المشاريع وتقييمها سيتم توقيع اتفاقية القرض، نأمل أن يكون لدينا في السنوات القادمة محفظة كبيرة في مصر"، بحسب سريفاستافا. المغرب عضو جديد؟ في عام 2023، حين استضافت جنوب أفريقيا اجتماعاً لبريكس بمشاركة عدد من الدول الأفريقية، وأثير آنذاك أن المغرب تقدم بطلب عضوية في بريكس، نفت السلطات المغربية ذلك على لسان وزارة الخارجية مؤكدةً أنها ترتبط باتفاقيات شراكة استراتيجية مع عدد من الدول في التكتل. "في الوقت الحالي المغرب ليس عضواً في بنك التنمية الجديد، الانضمام يبدأ بتواصل البلد المعني مع بريكس ثم بدء العملية، وبعد ذلك يتم دفع حصة في رأس المال ليصبح عضواً كاملاً، وآنذاك يمكن أن يستفيد من عمليات التمويل"، بحسب سريفاستافا، وأضاف: "نتمنى أن يصبح المغرب عضواً أيضاً، لأننا بصدد التوسع". لدى المغرب علاقات دبلوماسية واقتصادية جيدة مع الدول المؤسسة لتكتل بريكس، باستثناء جنوب أفريقيا بسبب موقفها من ملف الصحراء. وسبق أن أوردت "بلومبرغ" أن جوهانسبورغ اعترضت على فكرة انضمام المغرب إلى المجموعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store