logo
صحفي يمني بين الحياة والموت إثر هجوم مسلح أمام منزله في صنعاء.. واتهامات تُوجه للحوثيين

صحفي يمني بين الحياة والموت إثر هجوم مسلح أمام منزله في صنعاء.. واتهامات تُوجه للحوثيين

اليمن الآنمنذ 4 أيام
في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات بحق الحريات الصحفية في اليمن، تعرض الصحفي فارس أبو بارعة لاعتداء مسلح وحشي أمام منزله في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، لا تزال حالته الصحية متردّية بين الحياة والموت.
وأفادت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أقدموا على مهاجمة الصحفي أبو بارعة ، في حي السبعين غرب العاصمة، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح وربما بإطلاق نار، قبل أن يلوذوا بالفرار، في ظل غياب تام لقوات الأمن التي لم تتدخل لحمايته أو القبض على الجناة.
وفي تصريح مؤثر، قالت زوجة الصحفي فارس أبو بارعة: "زوجي الآن بين الحياة والموت، تعرض للضرب الوحشي أمام عينيّ وأمام باب منزلنا، لم نستطع مساعدته، والسيارة التي جاء بها المسلحون اختفت فور ارتكاب الجريمة". وأضافت: "فارس لم يحمل سلاحًا، كل ما يملكه هو قلمه وصوته الذي كان يُستخدم لنقد الفساد وفضح الممارسات الخاطئة داخل المؤسسات".
ويُعرف فارس أبو بارعة بنشاطه الصحفي المستقل، حيث كان يُقدّم تقارير وتحليلات ناقدة لسلطات الأمر الواقع في صنعاء، وخصوصًا جماعة الحوثي، حيث كشف في أكثر من مناسبة ملفات فساد مالي وإداري داخل بعض المؤسسات الخاضعة لسيطرتهم.
وأثار الهجوم استنكارًا واسعًا بين نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين اليمنيين، الذين طالبوا بتحقيق عاجل وشفاف في الحادث، وحمّل بعضهم جماعة الحوثي المسؤولية غير المباشرة، مشيرين إلى أن الصحفيين المستقلين الذين ينتقدون الجماعة يتعرضون بشكل متكرر للتهديد والاعتقال والاعتداء.
وأكدت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان مبدئي أن "استهداف الصحفيين في منازلهم يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني"، وطالبت جميع الأطراف في اليمن باحترام حرية التعبير وحماية العاملين في وسائل الإعلام.
في المقابل، لم تصدر أي جهة رسمية في صنعاء بيانًا حتى اللحظة بشأن الحادث، ما يُفاقم المخاوف من تغطية الجريمة وعدم محاسبة المعتدين.
ويُذكر أن اليمن يحتل مرتبة متقدمة في قائمة أخطر الدول على الصحفيين، وفق تقارير دولية، حيث يعيش الإعلاميون في ظل تهديدات مستمرة من جميع الأطراف المتصارعة، وسط غياب كامل للمساءلة والعدالة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليشيا الحوثي تفرض اشتراطات بالجملة على ملاك قاعات الأعراس في صنعاء
مليشيا الحوثي تفرض اشتراطات بالجملة على ملاك قاعات الأعراس في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 28 دقائق

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تفرض اشتراطات بالجملة على ملاك قاعات الأعراس في صنعاء

فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، جملة من الاشتراطات على ملاك قاعات الأعراس في العاصمة المختطفة صنعاء، وذلك من خلال تعميم صادر عن إدارة أمن منطقة السبعين التابع للمليشيات الحوثية. تعميم المليشيات الحوثية، تم توقيعه من قبل مدير أمن منطقة السبعين، رزار أحمد الوادعي، حيث ينص التعميم على عدد من الإجراءات المجحفة بحق قاعات الأعراس، أبرزها الإيقاف التام لاستخدام مكبرات الصوت الخارجية في جميع القاعات والصالات، مع السماح فقط باستخدام المكبرات الصوتية الداخلية حتى الساعة 12 منتصف الليل، على أن يتم إيقافها فوراً بعد ذلك. وبحسب التعميم فإنه تم منع إطلاق الألعاب النارية أو الأصوات المزعجة بعد منتصف الليل، مشددة على الالتزام التام بالحصول على التراخيص الرسمية من الجهات المختصة قبل استقبال أي مناسبة، محذرة من تشغيل القاعات دون ترخيص أو مخالفته للأنظمة يعد مخالفة جسيمة تُعرض المالك للعقوبات. كما تضمن التعميم اشتراطات أمنية وفنية يجب توفرها في القاعات، تشمل التأكد من وجود مخارج طوارئ، وتجهيزات السلامة من الحريق، وتوافر الكوادر المؤهلة للتعامل مع الطوارئ. وفي خطوة توعوية وتنظيمية، ألزمت الإدارة جميع الصالات بـ تركيب لوحة إرشادية واضحة عند مدخل كل قاعة، لا يقل حجمها عن مترين، تتضمن نص التعليمات الصادرة من إدارة الأمن، لضمان وصول المعلومة إلى المعنيين من أصحاب الصالات والمنظمين والضيوف. وأكدت إدارة أمن السبعين أنها ستُتابع تنفيذ هذه التعليمات من خلال جولات ميدانية دورية، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، تشمل إغلاق القاعات المخالفة، وفرض غرامات مالية، وتقديم المخالفين للجهات القضائية المختصة، حسب طبيعة المخالفة.

ملفات هامة أمام الدورة الثانية للتصنيف الوطني للجامعات اليمنية
ملفات هامة أمام الدورة الثانية للتصنيف الوطني للجامعات اليمنية

اليمن الآن

timeمنذ 28 دقائق

  • اليمن الآن

ملفات هامة أمام الدورة الثانية للتصنيف الوطني للجامعات اليمنية

عقدت اللجنة التنفيذية للدورة الثانية للتصنيف الوطني للجامعات اليمنية الدورة الثانية ٢٠٢٥م اجتماعها الأول صباح اليوم الأحد، بديوان عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني. ترأس الاجتماع الأستاذ الدكتور خالد عمر باسليم، وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية ورئيس اللجنة، وحضره كافة الأعضاء. استهل باسليم الاجتماع بكلمة ترحيبية بالأعضاء، مشيدًا بجهودهم في إنجاح الدورة الأولى للتصنيف 2024م، والتي أرست أساسًا متينًا للعمل المستقبلي. كما رحب بالأعضاء الجدد المنضمين من مجلس الاعتماد الأكاديمي، الأستاذ الدكتور عبدالرقيب السماوي والأستاذة الدكتورة هدى عمر باسليم، مؤكداً على أهمية الخبرات الجديدة في إثراء عمل اللجنة. وناقش الاجتماع محاور رئيسية تضمن سير عمل الدورة الثانية بكفاءة ودقة أهمها التحضير لاجتماع خبراء شركة "ماسة" الأردنية بهدف تطوير دليل التصنيف الوطني، وذلك من خلال دمج العديد من الملاحظات والتوصيات القيمة التي تم استخلاصها من تجربة الدورة الأولى. كما ناقش الاجتماع التحضيرات لورشة عمل ضباط الارتباط الذين تم ترشيحهم من قبل الجامعات المشاركة في التصنيف. ويُنتظر أن يضطلع هؤلاء الضباط بدور محوري وأساسي في عملية جمع البيانات المطلوبة لعملية التصنيف، مما يجعل تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى أمراً حاسماً لنجاح الدورة. وفي ختام الاجتماع حث باسليم جميع الأعضاء والجهات المعنية على مضاعفة الجهود والتعاون الوثيق لضمان تحقيق أهداف الدورة الثانية من التصنيف الوطني للجامعات. وأكد على أهمية الشفافية والدقة في تقديم البيانات، مشددًا على أن نجاح هذه الدورة سيعزز بشكل كبير من مكانة الجامعات اليمنية ويرفع من مستوى مخرجات التعليم العالي بما يخدم التنمية الشاملة في البلاد.

فيلم العربية عن الزعيم صالح يشعل الجدل ووزير يمني: شهادة دامغة على خيانة الحوثيين
فيلم العربية عن الزعيم صالح يشعل الجدل ووزير يمني: شهادة دامغة على خيانة الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 28 دقائق

  • اليمن الآن

فيلم العربية عن الزعيم صالح يشعل الجدل ووزير يمني: شهادة دامغة على خيانة الحوثيين

أثار الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة 'العربية' حول الساعات الأخيرة في حياة الزعيم اليمني الراحل علي عبدالله صالح، موجة جدل واسعة، بعدما سلط الضوء على تفاصيل جديدة لواقعة اغتياله على يد ميليشيا الحوثي. وفي أول تعليق رسمي، وصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، مشاهد الفيلم بأنها 'شهادة دامغة على بشاعة المشروع الحوثي القائم على الغدر والانقلاب'. وأكد، في تصريحات نشرها عبر منصة 'إكس'، أن الوثائقي أعاد التذكير بواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا بحق اليمنيين. وقال الإرياني إن اغتيال الرئيس صالح يجسد 'الطبيعة الإجرامية لمليشيا لا تؤمن بالشراكة ولا التعايش، بل تعتمد على الخيانة والإقصاء لتحقيق مشروعها الطائفي المدعوم من إيران'. وأضاف أن الحوثيين لم يحققوا أي انتصار بالقوة العسكرية، بل استغلوا الانقسامات بين القوى الوطنية وغياب موقف موحد لفرض مشروعهم التدميري. وأشار الوزير إلى أن الزعيم صالح اختار في لحظة تاريخية حاسمة الانحياز إلى الشعب والجمهورية، وواجه الحوثيين بشجاعة حتى سقط شهيداً في ميدان المعركة، رافضاً الهروب أو المساومة. وشدد الإرياني على أن المعركة مع مليشيا الحوثي 'ليست عسكرية فحسب، بل معركة وعي وهوية وذاكرة وطنية'، داعياً اليمنيين إلى قراءة الوثائقي بوعي يعزز من روح الاصطفاف الجمهوري. واختتم بدعوة جميع القوى الوطنية إلى تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة بروح مسؤولة، لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء المشروع الحوثي، قائلاً: 'لا نصر دون مصالحة وطنية حقيقية، ولا مستقبل طالما ظل اليمنيون أسرى الماضي وخلافاته'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store