
استعرض جهود المملكة في تعزيز البيئة الاستثمارية...النائب العام يشارك في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
شارك معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في روسيا الاتحادية، ضمن النسخة الثامنة والعشرين للمنتدى، المنعقد خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري.
وألقى معاليه كلمة استعرض فيها البيئة التشريعية في المملكة، التي تشهد تطورًا متسارعًا بهدف دعم ريادة الأعمال وتعزيز المناخ الاستثماري، من خلال تحديث الأنظمة القانونية وتطوير الإجراءات النظامية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبيّن معاليه أن النيابة العامة أنشأت عددًا من النيابات المتخصصة، من أبرزها نيابة الجرائم الاقتصادية ونيابة الاحتيال المالي، بهدف دعم البيئة الاستثمارية وتعزيز الثقة في النظام العدلي، مضيفًا أن هذه المبادرات تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، وتدعم الجهود المبذولة لتطوير أدوات التصرف القانوني والتعاون القضائي الدولي.
واختتم معاليه كلمته مشيرًا إلى أن التفريط في العقوبات أو التشديد غير المنضبط لا يحقق مكافحة الجرائم، وأن المعيار هو العدالة الناجزة التي تراعي استحضار حسن النية في تصرفات الأعمال، والتي يمكن تحقيقها من خلال التكامل بين الدول وتبادل الخبرات لتجاوز التحديات التنظيمية وتحقيق بيئة قانونية جاذبة ومحفزة للتنمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
بوتين : ينبغي ألا تدخل روسيا تحت أي ظرف في حالة ركود
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أنه ينبغي لبلاده الا تدخل "تحت أي ظرف" في حالة ركود، في ظلّ تباطؤ النموّ إثر تداعيات الحرب في أوكرانيا. وقال بوتين في كلمة القاها خلال الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي "يشير بعض المتخصصين والخبراء إلى مخاطر تباطؤ النموّ أو حتى الركود. يجب ألا نسمح بذلك تحت أي ظرف". وفي 2023 و2024، أظهر الاقتصاد الروسي قدرة كبيرة على الصمود لم تكن متوقّعة في وجه العقوبات الغربية المتّخذة منذ 2022 ردّا على الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن الأوضاع تغيّرت منذ بضعة أشهر. وفي الربع الأول من العام، تباطأ النموّ إلى 1,4 %، وهي أدنى نسبة له منذ الأشهر الثلاثة الأولى للعام 2023 وتعدّ الآفاق ضيّقة مقارنة بالعام الماضي. وكان وزير الاقتصاد ماكسيم ريشيتنيكوف قد حذّر الخميس في منتدى سان بطرسبورغ من أن الاقتصاد "على وشك" الدخول في ركود وقدرته على الانتعاش ستكون رهن "قرارات" الدولة الروسية والمصرف المركزي، لا سيّما في ما يخصّ نسب الفوائد. واشار بوتين إلى أن "نمو اجمالي الناتج المحلي ليس مرتبطا فقط بالمجمع الصناعي العسكري، كما يعتقد البعض" مضيفا "بالتأكيد، لعب المجمع الصناعي العسكري دورا في هذا، ولكن يتعين علينا مواصلة مراقبة بنية هذا النمو عن كثب". وأكد الرئيس الروسي أن النمو، على مدى العامين الماضيين، كان مدفوعا بشكل خاص بـ "الزراعة والصناعة ككل، والبناء والخدمات اللوجستية وقطاع الخدمات والتمويل، وصناعة تكنولوجيا الإنترنت".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
موسكو: إيلون ماسك لم يطلب اللجوء لروسيا
نفت موسكو رسميًا مزاعم طلب رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اللجوء في روسيا، وفقًا لوكالة الأنباء الآسيوية في موسكو. وفي وقت سابق من اليوم، أدلى نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، فلاديسلاف دافانكوف، ببيان زعم فيه أن ماسك قد تقدم بطلب لجوء في الاتحاد الروسي. نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الادعاء ووصفه بأنه مجرد إشاعة، مؤكدًا أنه لا يوجد سبب يدفع ماسك لطلب اللجوء في روسيا. كما انتقدت وزارة الخارجية الروسية تصريحات دافانكوف، قائلةً إن تصريحه يتجاوز كل حدود اللياقة ولا يليق بشخص في منصبه. وكان فلاديسلاف دافانكوف، أفاد لوسائل الإعلام الروسية أن السلطات الروسية تدرس طلباً من حزب الشعب الجديد لمنح اللجوء السياسي للملياردير الأمريكي إيلون ماسك. وصرح دافانكوف، نائب رئيس مجلس الدوما، للصحفيين في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي أن حزبه تقدم رسمياً بطلب إلى وزارة الخارجية الروسية لمنح ماسك اللجوء. وأضاف أنه من المتوقع مراجعة الطلب في غضون شهر. لتنفي بعد ذلك موسكو تلك المزاعم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
إيران وإسرائيل والنظام العالمي
يمكن أن يؤكد لك كل الخبراء الاستراتيجيين أن مستقبل النظام الدولي، ونوعية الصراعات التي يمكن أن تقع لا يمكن التنبؤ بهما بشكل دقيق؛ ولكن ما يجري اليوم من أحداث دولية يمكن أن يعطي لنا مسلمة واحدة، وهي أن قانون القوة هو الطاغي فيما يجري وما سيجري من أحداث؛ بمعنى أن الكثير من القوانين الدولية ستبقى حبراً على ورق، والعديد من المنظمات العالمية ستدخل في سبات عميق؛ وهذا طبعاً سيستمر لسنوات بل ولعقود، وسيقوي النفاق الدولي وازدواجية المعايير التي تخدم مصالح القوى العظمى، وسينمي كل يوم الخط الفاصل بين دول الجنوب الشاملة والفاعلين الكبار في النظام العالمي، بل سيساهم في الزيادة من حدة التوتر بين القوى العظمى أنفسها. روسيا تدخلت في أوكرانيا واستمرت الحرب ولا تزال، ولم يوقف الدعم الغربي لكييف توغل القوات الروسية، ولا منعها من مخالفة القوانين الدولية رغم العقوبات، بل بدأ الرئيس بوتين يستعيد مكانته وحيويته في الساحة الدولية إلى درجة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يكلمه هاتفياً لساعات طوال، ويدعوه للجلوس ولو شرفياً في قاعة الوسطاء الرئيسيين الذين يمكنهم أن يتوسطوا بين إسرائيل وإيران؛ كما أن إسرائيل قامت بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بالقضاء على وكلاء إيران في المنطقة: «حماس» ثم «حزب الله»، ثم قامت برفع الغطاء عن نظام الأسد في سوريا، والآن أشعلت الحرب بينها وبين إيران، كما قامت الولايات المتحدة بشن غارات على الحوثيين في اليمن انتهت بالاتفاق على ألا تصاب المصالح الأميركية من سفن وقواعد عسكرية بسوء. هذه القوى العظمى، وبالأخص الولايات المتحدة، لا يمكن لأحد أن يفرض عليها حصاراً شاملاً، ولا أن يرسل عليها صواريخ تزيل النظام وأهله، ولا أن يحاكمها بحجة أنها خالفت القوانين الدولية، أو لم تأخذ رضا ومباركة مجلس الأمن؛ بل هي من تقرر وتعاقب، بل يمكنها أن توقف قرارات المحاكم الدولية ومحاصرة من سولت له نفسه متابعة الحلفاء. والآخرون إما أن يتناغموا مع هذه الوضعية أو ينتظروا الويلات التي يمكن أن تصيبهم. فها هي إيران كانت تظن أنها في بروج مشيدة؛ لأن عندها وكلاء في كل المنطقة يؤمنون بمبدأ الموالاة للولي الفقيه، وتمدهم بالسلاح والأموال؛ كما أنها نجحت في تعزيز المصالح القومية الإيرانية، والتمركز داخل النظام الإقليمي، وابتزاز الخصوم والأنداد، ومأسسة عقيدة مفادها بأنه إذا كانت هناك حروب إقليمية فإنها لا محالة ستدور دائماً على أراضي الآخرين، وليس داخل أراضيها. إيران كانت تعتقد، كما بعض المفكرين العرب بأن ما يجري من أحداث ومفاوضات لا متناهية حول النووي الإيراني ما هو إلا مسرحية شكسبيرية بطلتاها إيران وإسرائيل، والكاتب الرئيسي لها هي الولايات المتحدة؛ لم تكن أبداً مسرحية! اشتغل الإسرائيليون لسنوات على كيفية القضاء على مقومات النظام الإيراني، وأصبحوا بارعين في المراوغة والكتمان والمباغتة. تجاوز «الموساد» الخرائط والحدود، وجند الجواسيس، وفعل كل هذه الاختراقات داخل إيران. والإيرانيون على علم بأن أميركا وإسرائيل جسم واحد، وأنه رغم التصريحات المتناقضة في بعض الأحيان بين واشنطن وتل أبيب، فإن العقيدة واحدة، والمصالح واحدة، والتعاون الاستراتيجي والعسكري دائم، وأن الدول الغربية في المسائل الوجودية لا يمكنها أن تتجاوز رغبات الدولة العبرية. ظن الإيرانيون أن الحكومة الإسرائيلية متبوعة بانتخابات ديمقراطية، وأن الناخبين سيسقطون أي حكومة تضع شعبها في حرب استنزاف تسقط فيها الأرواح والمباني؛ ولكن غاب عنهم أنه في الحروب المصيرية لا تسقط هذه الحكومات، بل تتقوى وتكون على استعداد لتحمل التكلفة، وبخاصة أن عندها شيكاً على بياض من أميركا والحلفاء. الأمور صعبة ومعقدة للغاية، والمستقبل سيحكمه قانون القوة، بدل قوة القانون. والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ستصبح صورية وغير مؤثرة، ودول العالم ستكون ملزمة بالاصطفاف مع القوى العظمى، وسيزداد السباق العالمي نحو التسلح في بيئة دولية تعرف اليوم أزيد من 57 أزمة نزاع مفتوحة، وأزيد من 200 من الجماعات المسلحة، وتكلف فيها الصراعات نحو 17 تريليون دولار، وهي وقائع وأرقام لم تصل إليها البشرية من قبل.