logo
علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية

علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية

جفرا نيوز١٨-٠٤-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
أعلن فريق من الباحثين في مركز أبحاث وتطبيق الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات بجامعة كيوتو اليابانية، عن نتائج واعدة لعلاج مرض باركنسون باستخدام خلايا مشتقة من الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPS).
وأظهرت التجربة السريرية التي شملت سبعة مرضى مصابين بمرض باركنسون، والتي قادها البروفيسور تاكاهاشي جون، رئيس المركز، سلامة وفعالية العلاج الجديد.
ويعتبر هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو تقديم حلول علاجية مبتكرة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض الذي يؤثر على حركة الجسم بسبب فقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، وفق ما أوردت شبكة يورونيوز اليوم الجمعة.
ووفقا للإحصائيات، يعاني حوالي 250 الف شخص في اليابان من مرض باركنسون، وهو اضطراب عصبي يؤدي إلى فقدان تدريجي للحركة.
وفي هذه التجربة، استخدم الفريق خلايا دوبامينية مشتقة من الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، وهي خلايا قادرة على التحول إلى أي نوع من أنسجة الجسم.
وقام الباحثون بزراعة خمسة ملايين أو عشرة ملايين خلية في أدمغة المرضى، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 - 69 عاما.
وبعد مراقبة حالة ستة من المرضى على مدار عامين، أكد الفريق أن الخلايا المزروعة نجحت في إنتاج الدوبامين لدى جميع المرضى. كما أظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في وظائف الحركة لدى أربعة منهم.
وأكد الفريق عدم حدوث أي آثار جانبية خطيرة خلال فترة التجربة. ويعد هذا النجاح إنجازا ثوريا كبيرا في مجال الطب، حيث يفتح الباب أمام استخدام تقنيات الخلايا الجذعية لعلاج أمراض عصبية معقدة مثل باركنسون.
وفي تعليقه على النتائج، قال البروفيسور تاكاهاشي جون: "إن العلاج بالخلايا المزروعة الذي يمكنه تحسين أعراض المرضى يعتبر أمرا ثوريا للباحثين. آمل أن نتمكن من تقديم هذا العلاج للمرضى في أقرب وقت ممكن."
وتعاونت شركة "سوميتومو فارما"، إحدى الشركات الرائدة في صناعة الأدوية في اليابان، مع الفريق البحثي في هذه التجربة. وتخطط الشركة الآن لتقديم طلب إلى الحكومة اليابانية للحصول على الموافقات اللازمة لإنتاج هذه الخلايا تجاريا، مما يشير إلى إمكانية توفير العلاج على نطاق أوسع في المستقبل القريب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخرف الجبهي الصدغي يصيب متوسطي العمر
الخرف الجبهي الصدغي يصيب متوسطي العمر

السوسنة

timeمنذ 36 دقائق

  • السوسنة

الخرف الجبهي الصدغي يصيب متوسطي العمر

السوسنة- أوضح موقع "Medical News Today" أن الخرف غالبًا ما يصيب كبار السن، مما يجعل تشخيصه لدى من هم في منتصف العمر أكثر صعوبة. ويُعد الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementia) الشكل الأكثر شيوعًا من الخرف في هذه الفئة العمرية، إلا أنه يُشخَّص في كثير من الأحيان بشكل خاطئ على أنه اكتئاب أو فصام أو حتى مرض باركنسون. ويحدث هذا النوع من الخرف نتيجة تلف في الفصين الجبهي والصدغي من الدماغ، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة حسب نوع الاضطراب. وقد تشمل هذه الأعراض تغيّرات ملحوظة في السلوك، واضطرابات في اللغة، إضافة إلى تأثيرات على الصحة العامة. وبحسب الموقع، "الآن، كشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن رؤى جديدة حول كيفية تطور الخرف الجبهي الصدغي، وشملت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Aging، تحليل أكثر من 4000 بروتين في عينات السائل الشوكي المأخوذة من 116 فردًا مصابًا بالخرف الجبهي الصدغي الوراثي. وقارن الباحثون هذه العينات بعينات مأخوذة من 39 فردًا من أقاربهم الأصحاء".وتابع الموقع، "بما أن جميع المشاركين المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يحملون أشكالًا وراثية من المرض، فقد تمكن الفريق من دراسة الحالات المؤكدة لدى الأفراد الأحياء. وفي المقابل، لم يكن هذا ممكنًا مع الخرف الجبهي الصدغي غير الوراثي، إذ لا يمكن تشخيصه نهائيًا إلا بعد الوفاة. تشير التغيرات في تركيب البروتين إلى أن المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يعانون من اضطرابات في تنظيمالحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو أمر ضروري للتعبير الجيني السليم في الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في اتصال الدماغ. ويعتقد الفريق أن هذه البروتينات قد تكون بمثابة أولى العلامات الحيوية المحددة للخرف الجبهي الصدغي والتي تصبح قابلة للكشف عندما يبدأ المرض في الظهور في منتصف العمر".وبحسب الموقع، "من خلال تحديد الخرف الجبهي الصدغي في مرحلة مبكرة، ربما من خلال البروتينات المذكورة في نتائجهم، يُمكن إحالة المرضى إلى الموارد المناسبة، وإشراكهم في التجارب السريرية ذات الصلة، والاستفادة في نهاية المطاف من علاجات أكثر دقة واستهدافًا. وشرح المؤلف الرئيسي، الدكتور روان سالونر، وهو باحث ممارس وأستاذ مساعد في مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، النتائج الرئيسية للموقع قائلاً: "لقد قمنا بتحليل عينات السائل النخاعي من الأفراد الذين يعانون من أشكال وراثية من الخرف الجبهي الصدغي، وهي مجموعة من الخرف التقدمي الذي يؤثر في المقام الأول على الأفراد في منتصف العمر".وأضاف: "تُمكّننا دراسة الأشكال الوراثية من الخرف الجبهي الصدغي من معرفة الأمراض الدماغية الكامنة لدى المرضى الأحياء بثقة عالية، مما يجعلها نموذجًا فعّالًا للكشف عن التغيرات البيولوجية، حتى قبل ظهور الأعراض. من خلال قياس تركيزات آلاف البروتينات في السائل النخاعي، حددنا التغيرات البيولوجية المتعلقة بمعالجة الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وصحة المشابك العصبية، والاستجابات المناعية، والتي ارتبطت بزيادة شدة المرض".وتابع الموقع، "أضاف سالونر: "الأمر المهم هو أننا قمنا بتكرار العديد من النتائج التي توصلنا إليها في الأشخاص الذين يعانون من أشكال متفرقة غير موروثة من الخرف الجبهي الصدغي، مما يدل على أن التغيرات البيولوجية التي اكتشفناها قد تكون ذات صلة بنسبة كبيرة من مرضى الخرف الجبهي الصدغي".وقال جيمس جيوردانو، الحاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في الفلسفة، والأستاذ الفخري في أقسام علم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي في جامعة جورج تاون في واشنطن، للموقع أن "هذه دراسة مهمة تستخدم تقنيات التحليل البروتيني لتقييم المؤشرات الحيوية المحتملة للخرف الجبهي الصدغي". وختم بالقول: "إن فائدة الدراسات مثل هذه هي أن التعرف المبكر على المؤشرات الحيوية البروتينية يمكن أن يؤدي إلى مسارات جديدة لتطوير الأدوية التي يمكن أن تحول الآليات المسببة للأمراض لإنتاج البروتين الشاذ وتجميعه، مما قد يمنع أو يخفف من تطور مرض فقدان الخرف الجبهي الصدغي، وغيره من الحالات العصبية".وبحسب الموقع، "أوضح سالونر أنه "على عكس مرض الزهايمر، الذي تتوفر له الآن مؤشرات حيوية وعلاجات جديدة، لا يزال الخرف الجبهي الصدغي يفتقر إلى علاجات معتمدة". وأضاف: "في حالات الخرف الجبهي الصدغي المتفرقة غير الوراثية، نفتقر أيضًا إلى طرق موثوقة لتحديد أمراض الدماغ لدى مريض معين خلال حياته"."اقرأ المزيد عن:

"الحسين للسرطان" يُقيم احتفالية عيد الاستقلال الـ79
"الحسين للسرطان" يُقيم احتفالية عيد الاستقلال الـ79

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

"الحسين للسرطان" يُقيم احتفالية عيد الاستقلال الـ79

جفرا نيوز - تصوير جمال فخيده أقام مركز الحسين للسرطان اليوم الخميس، احتفالية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين الذي يصادف الـ25 من الشهر الحالي. وتأتي الاحتفالية بمسيرة الوطن التي بدأت منذ الاستقلال واستمرت حتى يومنا هذا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .

"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا
"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا

جفرا نيوز - أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية. وكشف مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين. ويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى "منشأة الأبحاث المتكاملة" في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة. وعلى الرغم من أن المختبر يضم فيروسات فتاكة مهددة للحياة البشرية، شهد حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء - خلال نوبة غضب - بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة. ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. فقد وجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة. وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن. وما يزيد الطين بلة أن هذا المختبر يعد من بين 12 فقط في الولايات المتحدة مرخصا لها بالتعامل مع مسببات الأمراض من الفئة الرابعة (BSL-4)، وهي أخطر أنواع الفيروسات المعروفة. وقد أثار الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه المنشآت التي يفترض أنها تخضع لأعلى معايير السلامة. وجاءت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العالم نقاشا محموما حول أمان المختبرات البيولوجية، خاصة في ظل النظريات القوية حول أصول فيروس "كوفيد-19" وتسربه المحتمل من مختبر ووهان الصيني. فبينما كان مسؤولو الصحة العالمية يناقشون تعزيز إجراءات السلامة، جاءت هذه الواقعة لتذكرنا بأن العامل البشري يبقى الحلقة الأضعف في أي نظام أمني، مهما بلغت درجة تطوره. وفي الواقع، كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل مقلقة أخرى. فالمختبر، الذي يعمل به 168 عالما بين موظفين حكوميين ومتعاقدين، سبق أن شهد حوادث أمنية، بما في ذلك حادثة تسرب بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2018 بسبب سوء التعامل مع النفايات الخطرة. وفي خضم هذه العاصفة، يحاول المسؤولون طمأنة الرأي العام بأن جميع العينات الخطرة قد تم تأمينها، وأن الحيوانات المخبرية ما زالت تحت الرقابة. ويبدو أن هذه الحادثة لا تعني مجرد إغلاق مؤقت لمختبر، بل هي جرس إنذار للعالم بضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة على المنشآت التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض. ففي عصر تتعرض فيه البشرية لتهديدات بيولوجية متزايدة، يصبح أي إهمال، مهما بدا صغيرا، مجازفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store