
لماذا أطلقت الهند اسم «سيندور» على عملياتها العسكرية في باكستان؟
علنت الهند أنّها شنّت، فجر الأربعاء، قصفاً صاروخياً ضدّ باكستان، في حين قالت الأخيرة إنها أسقطت 5 طائرات مقاتِلة هندية، في تصعيد عسكري كبير بين الدولتين النوويتين. وقالت الحكومة الهندية، في بيان، إنّ قواتها شنّت «ضربات دقيقة» على تسعة مواقع في باكستان تضمّ «بنى تحتية إرهابية»، وذلك بعد أيام من اتّهامها إسلام آباد بتنفيذ هجوم دامٍ في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وأوضح البيان أن الهند أطلقت على هذه العملية العسكرية اسم «عملية سيندور».
اضافة اعلان
فما سر اختيار الهند اسم «سيندور»؟
وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن «سيندور» هي كلمة هندية تشير إلى المسحوق الأحمر الذي يضعه كثير من النساء الهندوسيات على جباههن بعد الزواج؛ رمزاً للحماية والالتزام في الزواج. وتتوقف النساء عن وضعه عند الترمل.
وأدى الهجوم، الذي وقع في 22 أبريل (نيسان) الماضي، في بلدة باهالغام بالشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، إلى ترمل كثير من النساء.
ويبدو أن اسم العملية العسكرية الهندية «سيندور» يشير إلى أولئك النساء.
وفي الأيام التي تَلَت الهجوم، انتشرت صورة لامرأة مستلقية بجانب جثة زوجها، وأصبحت رمزاً للألم والأسى الذي تحمّلته زوجات ضحايا الاعتداء.
من ناحيته، يرى تقريرٌ نشرته صحيفة «بيزنس ستاندرد» أن إطلاق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اسم «سيندور» على العملية العسكرية ضد باكستان يأتي «تكريماً لأرامل هجوم باهالغام».
ولفتت الصحيفة إلى أن مودي شدَّد، في اجتماعات رفيعة المستوى مؤخراً، على الاستهداف المتعمَّد للرجال الهنود وما نتج عنه من حزن على عائلاتهم. ووجّه بضرورة أن يكون رد الهند حاسماً، وأن يؤكد للجميع أن مثل هذه الهجمات لن تمر دون رد.
وشارك وزيرا الدفاع والخارجية الهنديان اسم العملية على حساباتهما على «إكس» مصحوباً بصورة للمسحوق الأحمر.
وكتب وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار: «على العالم ألا يتسامح مطلقاً مع الإرهاب".
من ناحيته، كتب وزير الدفاع راجناث سينغ، باللغة الهندية: «النصر للهند».-(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
الهند تعتقل 11 متهما بالتجسس لصالح باكستان
أوقفت السلطات الهندية 11 شخصًا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحافية. وقتل 60 شخصًا على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت في مايو، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحًا في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل، اتهمت نيودلهي باكستان بدعم المجموعة التي حمّلتها مسؤوليته، وهو ما نفته إسلام آباد. وأوردت صحيفة 'إنديا تايمز' أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم 'استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان'. وأفادت قناة 'أن دي تي في' الهندية الاثنين بتوقيف تسعة أشخاص يشتبه بأنهم 'جواسيس' في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش بشمال البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف الاثنين بتوقيف شخصين يشتبه 'بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة'، مشيرًا إلى تلقي 'معطيات استخبارية موثوقة' بأنهما متورطان في نقل 'تفاصيل مصنّفة سرية' مرتبطة بالضربات التي شنّتها الهند ضد باكستان ليل 6-7 مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا 'على تواصل مباشر' مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا 'معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية'. وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبه مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوِّنة تُعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالبًا وحارسًا أمنيًا ورجل أعمال. وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ العام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين القوتين النوويتين، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.


البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
مجزرة جديدة في غزة: شهداء أحرقوا أحياء
استشهد عشرات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في قصف عنيف شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء على عدة مناطق مأهولة في قطاع غزة، في تصعيد غير مسبوق ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ما لا يقل عن ثمانية شهداء سقطوا جراء قصف جوي استهدف مدرسة "موسى بن نصير" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة. وأكد شهود عيان اندلاع النيران في أجساد النازحين نتيجة القصف، في وقت تفتقر فيه المنطقة لوسائل الإنقاذ والإسعاف. وأظهر مقطع فيديو تم تداوله لحظة اشتعال ألسنة اللهب داخل المدرسة المستهدفة، وسط صراخ واستغاثات المدنيين الذين كانوا يبيتون داخل الغرف التي تعرضت للقصف عبر طائرتين مسيّرتين انتحاريتين. وفي تطورات متزامنة، استهدف الاحتلال مراكز إيواء ومنازل في شمال ووسط قطاع غزة، حيث استشهد 12 فلسطينيًا من عائلة واحدة، معظمهم نساء وأطفال، عقب قصف منزل يعود لعائلة أبو سمرة في دير البلح. كما استشهد ثمانية فلسطينيين آخرين وأصيب آخرون في قصف طال نازحين داخل محطة راضي للبترول غرب مخيم النصيرات. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن استهداف الاحتلال المستمر للمستشفيات والمرافق الصحية يهدد بحدوث كارثة إنسانية، في ظل الحصار المفروض، خاصة على المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع. وفي حصيلة أولية حتى صباح اليوم، بلغ عدد الشهداء منذ فجر الإثنين 126 شهيدًا، في قصف مركز استهدف منازل المدنيين في مناطق دير البلح، الشجاعية، الصفطاوي، الزرقا، تل الزعتر، بيت لاهيا، وجباليا. وتواجه طواقم الإسعاف صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا بسبب القصف المكثف واستمرار تحليق الطائرات الحربية، بينما لا يزال العديد من الجثامين تحت الأنقاض. ويأتي هذا التصعيد في إطار ما يسميه الاحتلال "عملية عربات جدعون"، بالتزامن مع إعلان سلطات الاحتلال عن فتح محدود لمعبر كرم أبو سالم لإدخال مساعدات إنسانية، بعد أكثر من شهرين ونصف من الحصار المشدد.


رؤيا نيوز
منذ 19 ساعات
- رؤيا نيوز
64 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى في مختلف مناطق القطاع وموجات نزوح جديدة
واصلت طائرات الاحتلال لقصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٦٤ لعودة الحرب مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وادّت الغارات الاسرائيلية إلى استشهاد اكثر من ١٢٦ مواطن منذ فجر اليوم الاثنين. وظلت سلطات الاحتلال تماطل في ادخال شاحنات المساعدات للقطاع والتي لا يزيد عددها عن تسعة وصلت للجانب الفلسطيني من المعبر. وتحتاج غزة إلى نحو الف شاحنة يوميا في ظل الحرب بعد ان كان يدخلها قبل الحرب نحو ٦٠٠ شاحنة يوميا. جنوب قطاع غزة واجبر جيش الاحتلال سكان القرى الشرقية والأحياء الجنوبية في خان يونس على النزوح تحت وقع النار. ووصلت أوامر الإخلاء إلى وسط المدينة ما دفع الناس للنوم بالشوارع. وليلا ارتقى سبعة شهداء من عائلة كساب اثر قصف خيمتهم في منطقة المواصي وهم الأم عبير زياد كساب وأولادها قمر ، عماد ، سميرة ، شيرين ، عبير وغالي يوسف كساب. كما ارتقى خمسة شهداء من أسرة واحدة في قصف مدفعي إسرائيلي على منزل في بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وهم: الان جمانة كمال محمد أبو دقة وأولادها وسام ، سراج ، جولان وجيلان محمد علي أبو دقة وسبق ذلك استشهاد سبعة مواطنين 'أم وأطفالها' بقصف مدفعي إسرائيلي على حي العمور ببلدة الفخاري شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة وهم: الأم صفاء عليان سليم العمور وأطفالها سما ، لما ، سجى، لين، ندى وليان رشاد عمر العمور وسط القطاع وارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة راضي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة . واستشهد المواطن أحمد عبدالهادي نصار وزوجته وبناته: أسماء وحور ونور وميرنا نصار والحاجة نعمة عبدالهادي نصار والحاجة ابتسام عزات نصار والان أماني عبدالهادي نصار وأطفالها الأربعة: جنى ومها وعبدالرحمن وربا والشقيقان حمزة ومالك زكريا نصار . وكان ثمانية مواطنين ارتقوا في قصف مدرسة تووي نازحين بمخيم النصيرات. كما ارتقى ١٣ شهيدًا وعدد من المصابين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزة وهم حاتم أبو سمرة وزوجته شوقية أبو سمرة واولادهم محمد ، وسيم حاتم أبو سمرة وابنته رحاب حاتم أبو سمرة وأولادها ونديم أبو مصبح وعمر أبو مصبح وندى أبو مصبح إضافة إلى حياة العزايزة( أبو مصبح) وتغريد أسعد العزايزة غزة وشمال القطاع وارتقى ١٥شهيدا جرّاء استهداف مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة بطائرتين انتحاريتين وارتفع عدد شهداء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة المقيد في مخيّم جباليا شمالي قطاع غزة إلى تسعة واعلنت وزارة الصحة بغزة انه وصلت مشافي القطاع خلال ال ٢٤ ساعة الاخيرة ١٣٦ شهيد بينهم ١١ انتشال اضافة إلى ٣٦٤ مصاب. وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٣٤٨٦ شهيد و ١٥١٣٩٨ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣م . وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٣٣٤٠ شهيد ٩٣٥٧ اصابة).