جهاز السويس الجديدة يفعّل بروتوكول التعاون مع "جيوانفورماتكس" لإنشاء قاعدة بيانات جغرافية

استقبلت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، مسؤولي 'جيوانفورماتكس لنظم المعلومات' لمتابعة أعمال الرفع الميداني وجمع البيانات، والتي بدأت فعليًا داخل المدينة ويأتي هذا اللقاء في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجيوانفورماتكس.
إنشاء قاعدة بيانات لتحسين كفاءة المرافق وشبكات وتدريب الكوادر
وأكدت المهندسة أسماء مخلوف، أن البروتوكول يهدف إلى رفع وكشف المرافق بالكامل داخل مدينة السويس الجديدة، وإنشاء قاعدة بيانات جغرافية دقيقة تشمل المرافق، والمحاور، والطرق، وكافة أنحاء المدينة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الفنية بالجهاز على استخدام وتشغيل تلك الأنظمة الحديثة حيث ياتي في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن ضرورة إنشاء قاعدة بيانات جغرافية (GIS) ورفع جميع المرافق والشبكات بكافة أجهزة المدن الجديدة.
وأكدت المهندسة أسماء مخلوف أن هذه الخطوة تمثل محورًا استراتيجيًا نحو دعم اتخاذ القرار وتحقيق تخطيط حضري دقيق، مشيرة إلى أن وجود قاعدة بيانات جغرافية محدثة يسهم في تحسين كفاءة إدارة المرافق والشبكات، ويعزز من قدرة الجهاز على دعم مشروعات البنية التحتية والتوسع العمراني المستقبلي.
وأضافت رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، أن هذا المشروع يُعد من الركائز الأساسية لبناء بيئة استثمارية قوية داخل مدينة السويس الجديدة، من خلال توفير بيانات دقيقة تسهم في تهيئة مناخ ملائم لجذب الاستثمارات وتيسير الإجراءات للمطورين والمستثمرين، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة
وأشارت المهندس أسماء مخلوف أن مدينة السويس الجديدة من المدن الواعدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتتميز بموقع استراتيجي مميز بالقرب من مينائي الأدبية والسخنة، واحتضانها للمنطقة الحرة بعتاقة والمنطقة الحرة بالأدبية، مما يجعلها محورًا اقتصاديًا واستثماريًا هامًا في إقليم قناة السويس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 6 ساعات

• الدستور

جهاز السويس الجديدة يفعّل بروتوكول التعاون مع "جيوانفورماتكس" لإنشاء قاعدة بيانات جغرافية

استقبلت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، مسؤولي 'جيوانفورماتكس لنظم المعلومات' لمتابعة أعمال الرفع الميداني وجمع البيانات، والتي بدأت فعليًا داخل المدينة ويأتي هذا اللقاء في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجيوانفورماتكس. إنشاء قاعدة بيانات لتحسين كفاءة المرافق وشبكات وتدريب الكوادر وأكدت المهندسة أسماء مخلوف، أن البروتوكول يهدف إلى رفع وكشف المرافق بالكامل داخل مدينة السويس الجديدة، وإنشاء قاعدة بيانات جغرافية دقيقة تشمل المرافق، والمحاور، والطرق، وكافة أنحاء المدينة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الفنية بالجهاز على استخدام وتشغيل تلك الأنظمة الحديثة حيث ياتي في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن ضرورة إنشاء قاعدة بيانات جغرافية (GIS) ورفع جميع المرافق والشبكات بكافة أجهزة المدن الجديدة. وأكدت المهندسة أسماء مخلوف أن هذه الخطوة تمثل محورًا استراتيجيًا نحو دعم اتخاذ القرار وتحقيق تخطيط حضري دقيق، مشيرة إلى أن وجود قاعدة بيانات جغرافية محدثة يسهم في تحسين كفاءة إدارة المرافق والشبكات، ويعزز من قدرة الجهاز على دعم مشروعات البنية التحتية والتوسع العمراني المستقبلي. وأضافت رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، أن هذا المشروع يُعد من الركائز الأساسية لبناء بيئة استثمارية قوية داخل مدينة السويس الجديدة، من خلال توفير بيانات دقيقة تسهم في تهيئة مناخ ملائم لجذب الاستثمارات وتيسير الإجراءات للمطورين والمستثمرين، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة وأشارت المهندس أسماء مخلوف أن مدينة السويس الجديدة من المدن الواعدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتتميز بموقع استراتيجي مميز بالقرب من مينائي الأدبية والسخنة، واحتضانها للمنطقة الحرة بعتاقة والمنطقة الحرة بالأدبية، مما يجعلها محورًا اقتصاديًا واستثماريًا هامًا في إقليم قناة السويس.

بوابة الفجر

منذ يوم واحد

• بوابة الفجر

وزير الإسكان يتابع موقف محطات تحلية مياه البحر بالساحل الشمالي الغربي وموقف مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطة المعالجة بالروبيكي

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا لمتابعة موقف محطات تحلية مياه البحر بالساحل الشمالي الغربي، ومتابعة موقف تلبية كافة احتياجات هذا النطاق من المياه من خلال تنفيذ محطات جديدة، أو التوسعات بالمحطات الحالية، وذلك بحضور مسئولي وزارة الإسكان، والجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة الصرف الصحي بالقاهرة. وتناول الاجتماع الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى 2050، بالإضافة إلى استعراض الاحتياجات المائية في نطاقات الخدمة بمشروعات الساحل الشمالي الغربي، ومنها محطة تحلية مياه باغوش وتخدم منطقة شمس الحكمة، ومحطة تحلية مياه شرق مطروح وتخدم مدينة مرسى مطروح، ومحطة تحلية العلمين الجديدة وتخدم مدينة العلمين الجديدة، حيث تم استعراض الطاقات الخاصة بكل محطة واقتراحات التوسعة بها لاستيعاب حجم الاحتياجات. وفي هذا الشأن، وجه المهندس شريف الشربيني خلال الاجتماع بدراسة كافة الجوانب الخاصة بهذا الملف، مع وضع خطة عمل ومخطط زمنى محدد لتنفيذ كافة الأعمال وتقرير كامل بتفاصيل كل مرحلة من مراحل العمل يتضمن الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية لكل منطقة والطاقات المطلوبة لتلبية هذه الاحتياجات. كما تابع الوزير، خلال الاجتماع موقف مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطة المعالجة بالروبيكي والذي يستهدف رفع سعتها من ٨ آلاف م³/ يوم لتصل إلى 24 ألف م³/ يوم، بما يعادل 3 أضعاف السعة الحالية تقريبًا، وتصل مدة تنفيذ المشروع إلى ٢٤ شهرًا، بجانب خط الطرد بطول 33 كم. واستعرض الوزير كافة الأعمال الجارية بالمشروع ومكوناته ونسب التنفيذ والخطة الزمنية الموضوعة للانتهاء من مراحل المشروع، مستمعًا إلى شرح عن آلية العمل بالمحطة الحالية وعقب التوسعات ورفع كفاءتها وأعمال الترميم الجارية بمكونات المحطة والمنشآت الجديدة بها والمصافي والأحواض المضافة لها، وكذا أعمال الاختبارات الجارية لكافة المكونات. ووجه الوزير بضرورة الالتزام بالمواعيد المقررة لنهو الأعمال بالمشروع، وإعداد تقرير شهري لموقف المشروعات التي يتم تنفيذها.

تحيا مصر

منذ يوم واحد

• تحيا مصر

وزير الإسكان يتابع مشروعات تحلية المياه ورفع كفاءة محطة المعالجة بالروبيكي

في إطار جهود الدولة لتأمين الموارد المائية وتعزيز كفاءة البنية التحتية، عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ مشروعات تحلية مياه البحر بالساحل الشمالي الغربي، ومشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطة المعالجة بالروبيكي. جاء ذلك بحضور قيادات الوزارة، ومسؤولي الجهات المعنية من الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة، والجهاز التنفيذي، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة الصرف الصحي بالقاهرة. خطة استراتيجية لتحلية مياه البحر حتى 2050 ناقش الوزير خلال الاجتماع الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى عام 2050، والتي تمثل محوراً حيوياً في رؤية الدولة لتعزيز الأمن المائي، وخاصة في المناطق الساحلية. وتضمنت المناقشات عرضاً شاملاً لاحتياجات الساحل الشمالي الغربي من المياه، واستعراض محطات التحلية القائمة في المنطقة، ومنها: محطة تحلية باغوش : تخدم منطقة شمس الحكمة. محطة تحلية شرق مطروح : تخدم مدينة مرسى مطروح. محطة تحلية العلمين الجديدة : تخدم مدينة العلمين الجديدة. وتمت مراجعة الطاقات الإنتاجية لكل محطة، مع طرح مقترحات التوسعات المستقبلية اللازمة لتلبية الطلب المتزايد، خصوصاً مع التوسع العمراني والتنمية المتسارعة في تلك المناطق. تعليمات واضحة بإعداد خطة زمنية وتنفيذية دقيقة شدد الوزير على أهمية دراسة كل الجوانب الفنية والبيئية والاقتصادية المتعلقة بمحطات التحلية، مع إعداد خطة تنفيذ متكاملة تتضمن جدولاً زمنياً دقيقاً لكل مرحلة. كما وجّه بإعداد تقرير شامل عن الوضع المائي لكل منطقة، يتضمن الاحتياجات الحالية والمستقبلية، والقدرات المطلوبة لتوفير إمدادات مياه آمنة ومستدامة. رفع كفاءة محطة معالجة الروبيكي: من 8 آلاف إلى 24 ألف م³/يوم وفي محور آخر من الاجتماع، تابع الوزير موقف مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطة المعالجة بالروبيكي ، الذي يستهدف رفع الطاقة التصميمية للمحطة من 8 آلاف متر مكعب/يوم إلى 24 ألف متر مكعب/يوم، أي ثلاثة أضعاف السعة الحالية ، مع تنفيذ خط طرد بطول 33 كيلومتراً. استعرض الوزير نسب التنفيذ الحالية ومكونات المشروع، والتي تشمل: أعمال الترميم ورفع الكفاءة لمنشآت المحطة الحالية. إنشاء أحواض ومصافي ومباني تشغيل جديدة. اختبارات تشغيل مكونات المشروع لضمان الجودة. وأكد المهندس شريف الشربيني على ضرورة الالتزام الصارم بالمواعيد المحددة للانتهاء من المشروع خلال مدة لا تتجاوز 24 شهراً، مع إعداد تقرير شهري تفصيلي لمتابعة التقدم وأي تحديات تنفيذية محتملة. نحو منظومة متكاملة ومستدامة لإدارة المياه يأتي هذا الاجتماع في إطار توجهات الدولة ووزارة الإسكان نحو تعزيز منظومة المياه بشكل مستدام ، وتحقيق التوازن بين الطلب المتزايد والإمدادات الآمنة، من خلال استثمارات استراتيجية في مشروعات تحلية المياه، ورفع كفاءة المحطات القائمة، لمواكبة خطط التنمية العمرانية والصناعية الجارية في مختلف أنحاء الجمهورية.