
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على لقاح الجيل التالي لمودرنا للوقاية من كوفيد
أعلنت شركة مودرنا اليوم السبت أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على لقاحها من الجيل التالي للوقاية من كوفيد-19 لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، في أول موافقة منذ تشديد الإدارة للمتطلبات.
أضافت الشركة في بيان أن اللقاح قد تمت الموافقة عليه أيضا للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاما والذين يعانون من مشكلة واحدة أو أكثر من الحالات الصحية الكامنة أو عوامل الخطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
اكتشاف واعد.. العين تفضح اضطرابا عصبيا شائعا!
كشف فريق بحثي في جامعة Yonesi بسيئول عن طريقة جديدة تشخيصية تعتمد على تحليل صور شبكية العين بواسطة نموذج ذكاء اصطناعي، تمكن من التمييز بين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) وغيرهم بدقة تصل إلى 96%. الدراسة أظهرت اختلافات واضحة في الأوعية الدموية داخل العين لدى المصابين، مثل زيادة عدد وسماكة الأوعية وصغر حجم القرص البصري، وهو ما يعكس التغيرات العصبية المرتبطة بالاضطراب. يعد هذا الاكتشاف تقدماً مهماً نحو تشخيص مبكر وسهل دون الحاجة لإجراءات معقدة، مع إمكانية تطوير الدراسة لتشمل فئات عمرية أوسع وحالات اضطرابات أخرى.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
عقّار محفز لإنتاج الصفائح الدموية يساعد مرضى السرطان
أفاد باحثون بأن عقّار إنبليت، الذي تنتجه شركة أمجين، ويعالج انخفاض عدد الصفائح الدموية الناجم عن أحد أمراض المناعة الذاتية، كان فعالاً جداً في منع مضاعفات مماثلة خطيرة وشائعة يسببها العلاج الكيماوي للسرطان. وشملت التجربة المهمة، التي كشف الباحثون عنها، قبل اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، 165 مريضاً مصابين إما بسرطان القولون والمستقيم، أو سرطان المعدة والمريء، أو سرطان البنكرياس. وكانوا جميعاً يتلقّون أدوية سرطان أدت إلى إصابتهم بنقص الصفائح الدموية الناجم عن العلاج الكيماوي، وهو انخفاض غير طبيعي في عدد هذه الصفائح، بعد جلسة علاج واحدة فقط. وقال قائد الدراسة الدكتور هاني السمكري، من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، إن انخفاض مستوى الصفائح الدموية «يُعرّض مرضى السرطان لخطر الإصابة بنزيف داخلي شديد أو ربما مُميت». وأضاف أن ذلك «يؤثر أيضاً على القدرة على علاج المرضى بالعلاج الكيماوي بالجرعة الكاملة وفي الوقت المناسب»، وفق ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وتلقّى المشاركون في التجربة إما حقنة أسبوعية تحت الجلد من دواء إنبليت، المعروف كيميائياً باسم روميبلوستيم، أو عقّاراً وهمياً. ويعمل إنبليت عن طريق تحفيز نخاع العظم لزيادة إنتاج الصفائح الدموية. ووجد الباحثون أن 84 في المائة من مرضى المجموعة، التي تلقت دواء إنبليت، لم يحتاجوا إلى أي خفض في جرعات العلاج الكيماوي اللاحقة بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية، بينما لم ينطبق هذا سوى على 36 في المائة من مرضى مجموعة الدواء الوهمي. وبعد أخذ عوامل الخطر الفردية في الحسبان، كان احتمال مواصلة تلقي أدوية السرطان دون خفض الجرعة أكبر عشر مرات لدى المرضى الذين يتلقون إنبليت ممن هم في مجموعة الدواء الوهمي. وقال السمكري: «ثبت بوضوحٍ أن تقليل كثافة العلاج الكيماوي يؤدي إلى تراجع فرص نجاة المرضى... إذ يقلل احتمالات الشفاء لدى المرضى الذين يُرجى شفاؤهم، وقد يُعجل برحيل مَن لا يُرجى برؤهم». وأشار إلى أنه لا توجد أدوية معتمَدة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية لعلاج فقْد الصفائح الدموية الناجم عن العلاج الكيماوي. وأضاف السمكري: «هذه النتائج قد تؤدي، من ثم، إلى تغيير الممارسات المتبَعة للتعامل مع حالة خطيرة شائعة يصادفها الأطباء دورياً في الممارسات السريرية على مستوى العالم، والتي تمنع تقديم العلاج المضاد للسرطان بالجرعة الكاملة وفي الوقت الملائم».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
بعد إشادات «تيك توك»... هل تساعد الكولا والبطاطس المقلية حقاً في علاج الصداع النصفي؟
يعدّ الصداع النصفي مرضاً مزعجاً ومؤلماً للكثيرين. لذلك، عندما تظهر حيلة تدّعي أنها تُعالج، أو على الأقل تُساعد في درء الصداع النصفي، يُجرّبها الناس. ومع وجود وصفات طبية، لا يوجد علاج شافٍ لهذه الحالة. وقد تكون الأدوية الموصوفة فعالة، لكنها في بعض الأحيان لا تُجدي نفعاً. ويكتشف الناس طرقهم الخاصة للتعامل مع هذا الألم، فمنهم من يلجأ للجلوس في حمام ساخن مع وضع كمّادة من الثلج على رأسه، ومنهم من يعرّض نصف الوجه المتألم لهواء مُجفف الشعر. لكن الآن، انتشرت حيلة جديدة فجأةً، حيث يبدو أن تقديم وجبة من مشروب الكوكاكولا مع بطاطس مقلية مملحة يُجدي نفعاً لمئات الأشخاص الذين يُشيدون بمزاياها على «تيك توك»، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). فهل هناك أي دليل علمي وراء هذه الحيلة؟ وما تأثير هذه الوجبة على الجسم؟ تقول كايلي ويبستر، البالغة من العمر 27 عاماً والتي عانت من الصداع النصفي المزمن طوال حياتها، إن الملح الموجود على رقائق البطاطس قد يبطئ نوبة الصداع النصفي. لكنها تضيف بحذر: «قد يُساعد، لكنه بالتأكيد ليس علاجاً... الصداع النصفي حالة عصبية معقدة، ولا يُمكن علاجه بقليل من الكافيين والملح والسكر في وجبة سريعة». وجرّبت كايلي مزيجاً من الأدوية المختلفة، من وضع قدميها في ماء ساخن، إلى وضع قطعة قماش على مؤخرة رأسها، والوخز بالإبر، والحجامة، لكن دون جدوى. ومن العلاجات القليلة التي خففت من ألمها «البوتوكس الطبي»، حيث حقنت عشرات الحقن في رأسها ووجهها ورقبتها. ولا يزال من غير الواضح كيف يعمل «البوتوكس» لعلاج الصداع النصفي، لكن يُعتقد أنه يمنع إشارات الألم القوية المُنطلقة من الأعصاب. وتُظهر جماجم يعود تاريخها إلى 3 آلاف عام قبل الميلاد، أن المصريين القدماء عانوا من الصداع النصفي، ولكن على الرغم من هذا التاريخ الطويل، لا يزال سببه الدقيق مجهولاً. وتشرح الدكتورة كاي كينيس، الطبيبة المتخصصة في الصداع النصفي، كيف يُمكن لعناصر وجبة الكولا والبطاطس أن تُساعد في درء نوبة الصداع، وتقول: «يمكن أن يعمل الكافيين الموجود في الكولا مُعطّلاً للأعصاب، فهو مادة تؤثر على نشاط الأعصاب. وبالنسبة للبعض، يكون هذا الأمر مفيداً». ولكنها تحذر من استخدام المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين، مثل الكوكاكولا، وسيلة للتحكم في الصداع النصفي بانتظام. وتقول: «قد يكون الإفراط في تناول الكافيين محفزاً أيضاً، وقد ينتهي بك الأمر في وضع أسوأ على المدى الطويل». وتوضح كينيس أن المكونات الأخرى في الوجبة، مثل الملح الموجود في رقائق البطاطس، يمكن أن تؤثر على نشاط الأعصاب، لكنها تضيف أن آثار الصوديوم على الصداع النصفي لم تُختبر بعد. وتحذر من أن الوجبات السريعة غالباً ما تكون مُعالجة بشكل مفرط ولا تُناسب نظاماً غذائياً صحياً، بل قد تحتوي أيضاً على مستويات عالية من التيرامين، وهو مركب طبيعي شائع في كثير من الأطعمة، والذي قد يُسبب صداعاً نصفياً شديداً، وفق «بي بي سي». ويرى بعض مستخدمي مواقع التواصل عدم جدوى هذه الوجبة، قائلين إن مقاطع الفيديو المنتشرة بخصوصها على الإنترنت «تستغل اليأس» الذي يشعر به مصابو الصداع النصفي. ويقول طبيب الأعصاب بيتر غودسبي إن الأدوية المعروفة باسم «جيبانت» أو (gepants) يمكنها حجب مجموعة من مستقبلات الألم في الفترة التي تسبق نوبة الصداع النصفي، مما يُخفف الألم قبل أن يبدأ. ويشدد غودسبي: «استمع لجسمك، لا تستمع لـ(تيك توك)، هذه نصيحتي... إذا شعرت بعلامات مثل التثاؤب، والنعاس، وزيادة التبول، وحتى الرغبة الشديدة في تناول الملح والسكر، فاستمع لجسمك».