مفارقات صحية .. أمراض الإنسان والحيوان
الدكتور الصيدلي صبحي العيد
1-الحيوانات لا تصاب بمرض النقرس GOUT أو كما يسمى داء الملوك لانها تمتلك انزيم اسمه يوروكيز // Uricase / الذي يقوم بدوره بتكسير الزائد من حامض اليوريك / Uric Acid.
المسبب الرئيس لهذا المرض والذي عادة ما يظهر على شكل الم شديد تزيد هجمته ليلا وخصوصا في الاصبع الكبير من القدم مع التورم والاحمرار قبل ان يهاجم بقية المفاصل في الجسم خصوصا بعد تناول وجبه غنية بااللحوم وخاصة الحمراء بينما يفتقر جسم الانسان لمثل هذا الانزايم.
2-الحيوانات لا تصاب بنقص فيتامين B12
علما بان معظم اكلها نباتي لان هناك انزيم في امعائها الغليظة يقوم بتخليق هذا الفيتامين المسؤول عن صحة الاعصاب والذاكرة في الانسان حيث يخرج من جسمها مع برازها وهي تقوم عادة بتناول برازها أو براز غيرها من الحيوانات بعد أن يجف وهكذا تحصل على ما تحتاجه من هذا الفيتامين الضروري من أرخص المصادر.
اما الانسان فيحصل عليه من أغلى أنواع الاطعمه مثل البيض و الكبده والاسماك والاحشاء الداخلية للمواشي والدواجن والجدير بالذكر ان نقص هذا الفيتامين الذواب في الماء يؤدي الى عوارض خطيرة ومزعجة في الانسان مثل الوهن والدوخة وطنين الاذن والكأبة وكسل وخمول بدني وعسر بلع وفقر الدم pernicious anemiaوهو غالبا ما يصيب من يعانون من مشاكل في المعدة مثل القرحه وزيادة الحموضة والاصابة بما يسمى بالجرثومة الحلزونية بالجهاز الهضمي h/ pylori كما انه يصيب حتما النباتيين والمدخنين بشراهة ومن تجرى لهم عمليات تصغير المعدة او استئصال جزء منها وينصح كل من تجاوز الاربعين عاما من العمر ان يجري فحصا مخبريا لمستوى هذا الفيتامين في جسمه والجدير، بالذكر ان هذا الفيتامين يتواجد في الصيدلية كمكمل غذائي على شكل حقن أو حبوب // علما بان الحبوب عديمة الفائدة حيث لا تمتص من المعدة وذلك لغياب انزيم معين بالمعدة المصابة والضروري لامتصاص هذا الفيتامين بعد الاتحاد معه واسمه entrinsic factor.
3-الجمل
المخلوق الوحيد الذي لا يوجد بجسمه مرارة «gall bladder» هو الجمل، وقد يكون هذا السبب في كثرة تحمله وصبره على ظلم الانسان اللذي يقطع به البراري والصحارى بحجة انه سفينة الصحراء ويمن عليه بهذا اللقب –ينصح بتناول لحمه لراغبي الريجيم وتقليل نسبة الكولسترول بدمهم وهو الاقل ضررا على القلب نظرا لضائلة الدهون به واحتوائه على الاحماض الدهنية غير المشبعة والتي تقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
4- تخيل لو تركت السكر
انفعالك سيقل وادراكك سيزداد وذاكرتك ستتحسن وزنك سينخفض حتما ولو ببطء ودقات قلبك ستنتظم، ونظافة فمك ورائحته ستتحسن، وكذالك تنفسك، كما سيقل احتمال اصابتك بالسكري، وتدهن الكبد، وضغط دمك، والكولسترول، واحتمال اصابتك بالخرف والزهايمر، وهنا لا بد من مقاطعة الحلويات العربية خصوصا، والعصائر حتى الطبيعية منها والمشروبات الغازية حيث تحتوي كل عبوة على حوالي 12 ملعقة سكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 20 ساعات
- خبرني
فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي
خبرني - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد، أن تناول فيتامين D3 يوميا بجرعة مدروسة قد يسهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية، من خلال تقليل معدل تآكل التيلوميرات، وهي نهايات الكروموسومات المرتبطة بتقدم العمر. الدراسة، التي استمرت 4 سنوات وشملت أكثر من ألف مشارك، قُسّم فيها المتطوعون إلى مجموعتين، تناولت الأولى 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين D3، فيما تلقت الثانية علاجًا وهميًا. وأظهرت نتائج التحاليل أن المجموعة التي تناولت الفيتامين شهدت انخفاضًا أبطأ في طول التيلوميرات بنسبة لم تتجاوز 7% خلال مدة الدراسة، مقارنة بانخفاض بلغ 28% لدى المجموعة الأخرى. وتعليقًا على النتائج، أوضحت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء وعضو الفريق البحثي، أن هذه أول دراسة عشوائية واسعة النطاق توثق التأثير الوقائي لفيتامين D على التيلوميرات، مشيرة إلى أن الفيتامين قد يسهم أيضًا في تقليل الالتهابات وخطر الأمراض المزمنة المرتبطة بتقدم السن، كأمراض السرطان واضطرابات المناعة. بدوره، أكد الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور هايدونغ تشو، أن النتائج تقدم أدلة واعدة حول تأثير فيتامين D على المستوى الخلوي، لكنها تستدعي مزيدًا من الأبحاث الطويلة التي تشمل عينات أكثر تنوعًا من حيث الجنس والأعراق. ويُعتقد أن فيتامين D يعزز نشاط إنزيم "تيلوميراز"، الذي يساعد في الحفاظ على التيلوميرات، كما يسهم في التخفيف من الإجهاد التأكسدي داخل الجسم. ورغم الفوائد الملحوظة، حذر الباحثون من الإفراط في تناول الفيتامين دون إشراف طبي، مؤكدين أن الجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة يوميا) تفوق الحد اليومي الموصى به، لكنها تظل ضمن المستويات الآمنة التي لا تتجاوز 4000 وحدة دولية.

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)
عمان - ارتبط النقرس لقرون عدة بالإفراط في استهلاك الأطعمة الضارة والكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. ويعرف المرض سابقا باسم "داء الملوك"، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية - وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي". ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: "هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي". وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: "نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع".


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)
#سواليف ارتبط #النقرس لقرون عدة بالإفراط في #استهلاك #الأطعمة_الضارة و#الكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. ويعرف المرض سابقا باسم 'داء الملوك'، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات #حمض_اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: 'النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي'. ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: 'هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي'. وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: 'نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع'.