logo
"سي آي إيه": دمّرنا منشأة تحويل المعادن في إيران واليورانيوم دُفن تحت الأنقاض

"سي آي إيه": دمّرنا منشأة تحويل المعادن في إيران واليورانيوم دُفن تحت الأنقاض

اخبار الصباحمنذ 17 ساعات

أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، جون راتكليف أعضاء متشككين في الكونغرس الأميركي، يوم الأحد، بأنّ الضربات العسكرية الأميركية دمّرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران وأدت بذلك إلى انتكاسة هائلة لبرنامج طهران النووي ستحتاج سنوات للتغلّب عليها، بحسب ما أدلى به مسؤول أميركي، ليل الأحد الاثنين، لوكالة أسوشييتد برس.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إنّ راتكليف أوضح أهمية الضربات على منشأة تحويل المعادن خلال جلسة سرّية للمشرعين الأميركيين الأسبوع الماضي. وظهرت تفاصيل الإحاطات الخاصة بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الرد على أسئلة من المشرعين الديمقراطيين وغيرهم حول مدى تأثر إيران بالضربات، قبل وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي.
وقال ترامب، في مقابلة ضمن برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل". وأضاف "وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".
كما أبلغ راتكليف المشرعين بأنّ مجتمع الاستخبارات قدّر أنّ الغالبية العظمى من اليورانيوم المخصب المتراكم في إيران على الأرجح لا تزال مدفونة تحت الأنقاض في أصفهان وفوردو، وهما اثنتان من المنشآت النووية الرئيسية الثلاث التي استهدفتها الضربات الأميركية. ولكن حتى لو ظل اليورانيوم سليماً، فإنّ فقدان منشأة تحويل المعادن قد أزال بشكل فعّال قدرة طهران على بناء قنبلة لسنوات مقبلة، حسبما قال المسؤول.
وأول أمس السبت، رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي أس نيوز"، السبت.
وكانت إسرائيل قد أطلقت، في 13 يونيو/ حزيران الجاري، سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن توافق على بيع معدات توجيه قنابل لإسرائيل
واشنطن توافق على بيع معدات توجيه قنابل لإسرائيل

اخبار الصباح

timeمنذ ساعة واحدة

  • اخبار الصباح

واشنطن توافق على بيع معدات توجيه قنابل لإسرائيل

أعلنت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لإسرائيل بقيمة 510 ملايين دولار، بعدما استعملت دولة الاحتلال كميات كبيرة من الذخائر في حربها مع إيران. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إن "الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدودها والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية". وأضافت أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس". كما وافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة. وشنت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو عدوانا على إيران استهدفت خلاله مواقع نووية وعلماء وقادة عسكريين في محاولة لإنهاء برنامجها النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية لكن واشنطن وقوى أخرى تصر على أنه يهدف إلى تطوير أسلحة ذرية. وفي وقت لاحق، انضمت الولايات المتحدة للعدوان وشنت ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وأدى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى توقف الحرب الأسبوع الماضي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بمنع طهران من إعادة بناء منشآتها النووية، ما يثير احتمال نشوب حرب جديدة في المستقبل. وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران عقب حربهما الجوية التي استمرت 12 يوماً. وأضاف كاتس في بيان أنّ الخطة "تشمل الحفاظ على تفوق إسرائيل الجوي ومنع (طهران من إحراز) تقدم نووي وإنتاج الصواريخ والرد على إيران لدعمها الأنشطة الإرهابية المعادية لإسرائيل".

ماسك: مشروع قانون ترامب عبودية مالية.. ومؤيدوه سيخسرون
ماسك: مشروع قانون ترامب عبودية مالية.. ومؤيدوه سيخسرون

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ماسك: مشروع قانون ترامب عبودية مالية.. ومؤيدوه سيخسرون

واصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك؛ انتقاده لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم الذي يضغط ترامب لتمريره بسرعة عبر الكونغرس، واصفاً إياه بـ«مشروع قانون عبودية الديون». ودعا الرئيس التنفيذي لشركتي «تيسلا» و«سبيس إكس»، الذي دعم ترامب وحزبه الجمهوري بنحو 290 مليون دولار في الانتخابات الأخيرة، إلى تشكيل حزب سياسي جديد. متعهداً بإفشال أي تصويت لصالح مشروع القانون ذاك في الانتخابات التمهيدية القادمة. وفي سلسلة منشورات على حسابه في «إكس»، كتب ماسك: «من الواضح، في ظل الإنفاق الجنوني لهذا القانون، الذي يزيد سقف الدين بمبلغ قياسي قدره خمسة تريليونات دولار، أننا نعيش في دولة يحكمها حزب واحد - حزب بوركي بيغ!!»، وأضاف: «حان الوقت لحزب سياسي جديد يهتم حقاً بالشعب». ثم تابع: «كيف تُسمّي نفسكَ كتلة الحرية إذا صوّت لصالح مشروع قانون عبودية الديون الذي يُمثّل أكبر زيادة في سقف الدين في التاريخ؟»، مشيراً بالاسم إلى عضوي الكونغرس، تشيب روي وأندي هاريس، من كتلة الحرية المحافظة للغاية، اللذين لم يُصوتا ضد مشروع القانون. جاءت أحدث تصريحات ماسك اللاذعة في الوقت الذي يجري فيه التصويت في مجلس الشيوخ على عشرات التعديلات على مشروع القانون الضخم، كجزء من عملية المصالحة المعقدة التي تُمكن الحزب الجمهوري من إقراره دون دعم ديمقراطي. اخجلوا من أنفسكم! يخوض جميع أعضاء مجلس النواب انتخابات تمهيدية وعامة كل عامين، في حين تمتد فترة ولاية أعضاء مجلس الشيوخ لست سنوات وتتم الانتخابات على فترات متقطعة. وتذكيراً بهذه المناسبة، علّق الملياردير، الذي سبق وانتقد مشروع القانون المتشعب وبنوده، التي من شأنها رفع سقف الدين بتريليونات الدولارات، وإلغاء اعتمادات الطاقة النظيفة، وتقديم حافز ضريبي جديد لإنتاج الفحم، بالقول: «على كل عضو في الكونغرس خاض حملته الانتخابية على أساس خفض الإنفاق الحكومي، ثم صوّت لصالح أكبر زيادة في الديون في التاريخ، أن يخجل من نفسه!»، وأكمل: «سيخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل.. إذا كانت هذه آخر مهمة لي على الأرض».

الدولار يتراجع مع تصاعد القلق من مشروع إنفاق ترامب
الدولار يتراجع مع تصاعد القلق من مشروع إنفاق ترامب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الدولار يتراجع مع تصاعد القلق من مشروع إنفاق ترامب

اليورو.. أقوى أداء نصف سنوي على الإطلاق فقد استقر اليورو عند 1.1808 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ نحو أربعة أعوام، بعد أن قفز 13.8 بالمئة منذ بداية العام، مسجلاً أقوى أداء نصف سنوي على الإطلاق بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن. كما ظل الجنيه الإسترليني قريباً من أعلى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف عند 1.3739 دولار، بينما ارتفع الين الياباني إلى 143.77 مقابل الدولار، مرتفعاً تسعة بالمئة منذ بداية العام، في أفضل أداء له منذ 2016. في المقابل، تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة أمام سلة من العملات إلى 96.612 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2022، بعدما فقد أكثر من عشرة بالمئة من قيمته خلال النصف الأول من 2025. شكوك في استثنائية الدولار يأتي هذا التراجع في ظل الضبابية السياسية والاقتصادية التي تحيط بمشروع قانون الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، الذي أطلق شرارة خلافات حادة في الكونغرس بعد أن قدّر مكتب الميزانية تكلفته بنحو 3.3 تريليون دولار، ما زاد القلق حول ارتفاع الدين العام الذي بلغ 36.2 تريليون دولار. وقال ناثان هاميلتون، المحلل في "أبردين"، إن الطلب على سندات الخزانة الأميركية تراجع، وتقلصت شهية المستثمرين الأجانب، مضيفاً: "في عام 2025، أصبحت الاستثنائية الأميركية موضع تساؤل". ضغوط على باول من ترامب بالتوازي، صعّد ترامب انتقاداته العلنية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول ، متّهماً إياه بالتقاعس عن خفض أسعار الفائدة. وذكرت تقارير أن ترامب أرسل إلى باول ملاحظات بخط يده تُقارن أسعار الفائدة الأميركية بمثيلاتها المنخفضة في اليابان والدنمارك، مطالباً بالخفض الفوري إلى مستوى بين 0.5 و1.75 بالمئة. رغم أن ترامب لا يستطيع قانونياً إقالة باول بسبب خلافات سياسية، إلا أنه حثّه علناً على الاستقالة الأسبوع الماضي، ما ألقى بظلال من الشك على استقلالية الفيدرالي الأميركي. الأنظار على منتدى البرتغال والوظائف كل الأنظار تتجه اليوم إلى منتدى البنك المركزي الأوروبي في البرتغال، حيث يشارك باول إلى جانب محافظي بنوك مركزية كبرى، وسط ترقّب لتصريحاته في ظل التوتر القائم مع البيت الأبيض. وفي هذا السياق، رفع " غولدمان ساكس" توقعاتها بشأن خفض الفائدة إلى ثلاث مرات هذا العام، مقارنة بتوقع سابق لتخفيض واحد في ديسمبر. ويترقّب السوق تقرير الوظائف الأميركية في القطاعات غير الزراعية، المقرر صدوره الخميس، والذي يتوقع أن يُظهر تباطؤاً في نمو الوظائف إلى 110 آلاف وظيفة في يونيو، مقابل 139 ألفاً في مايو، مع ارتفاع متوقع للبطالة إلى 4.3 بالمئة. الاتفاقات التجارية في مهب الريح يُضاف إلى هذه الضغوط، الغموض المحيط بالملف التجاري، فمع اقتراب الموعد النهائي لتعليق الرسوم الجمركية في 9 يوليو، لا تزال المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها في حالة جمود، مما يعمق المخاوف من تصاعد الاحتكاكات التجارية مجدداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store