logo
رئيس أسمنت ينبع لـ أرقام: المنافسة وارتفاع التكاليف ساهمت في تراجع أرباحنا

رئيس أسمنت ينبع لـ أرقام: المنافسة وارتفاع التكاليف ساهمت في تراجع أرباحنا

أرقاممنذ 3 أيام
قال علي بن عبد الله العايد ، الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت ينبع ، إن انخفاض أرباح الشركة راجع إلى حدة المنافسة التي أدت إلى خفض أسعار البيع نتيجة لمحدودية النمو في الطلب، إلى جانب الزيادة في تكاليف مدخلات الإنتاج والنقل.
وأضاف خلال اتصال مع أرقام ، أن الشركة تعمل جاهدة على ترشيد التكاليف النقدية الثابتة، إلا أن عوامل أخرى تحد من الاستفادة من هذا الترشيد.
وأوضح أن انخفاض الأرباح ظاهرة لن تنجو منها معظم شركات الأسمنت، مشيرا إلى أن محدودية النمو في الطلب تأتي في الوقت الذي لدى شركات الأسمنت طاقات مركبة كبيرة تتجاوز مستوى الطلب الحالي بنسبة كبيرة.
وأشار إلى أن الجهات المنظمة حددت السعر الأعلى لبيع الطن، إلا أن الحد الأدنى للسعر لم يتم تحديده، ما أدى إلى نزول الأسعار لمستويات قد تسبب خسائر لبعض الشركات، مبينا أنه في ظل ظروف السوق الحالية، يعتبر مستوى الأرباح مقبولا، إلا أنه ليس الطموح.
وذكر أن مبيعات التصدير في أسمنت ينبع نمت بشكل كبير، مشيرا إلى أن الشركة تتطلع إلى تجاوز 3 ملايين طن بنهاية هذا العام، رغم المنافسة العالمية من مصدرين أقل تكاليف إنتاج.
وأضاف أن مخزون الشركة من الكلنكر انخفض إلى حدود 5.5 مليون طن، من مستويات 6.5 مليون طن العام الماضي، أما الأسمنت فلا يُخزن لفترات طويلة أو بكميات عالية.
وذكر أن جودة منتج الشركة العالية جداً أصبحت معروفة في أسواق التصدير، إلا أن المنافسة الحادة عالمياً وارتفاع تكاليف الإنتاج أضعفت قدرة الشركة على التصدير بأسعار جيدة تعوض تراجع الأسعار في السوق المحلية.
ولفت إلى أن عملاء الشركة المحليين وفي أسواق التصدير يولون الجودة العالية لمنتجات الشركة أولوية في تسويقها لعملائهم، مشيراً إلى أن الأسعار متقلبة وغالباً في تراجع، ومن الصعب تحديد السعر في هذه الظروف.
وأشار العايد إلى أنه لا توجد مؤشرات قوية تؤكد نمواً معتبراً في الطلب في أسواق الشركة المحلية، متطلعا إلى نمو أفضل في المستقبل القريب.
وحسب بيانات أرقام ، انخفضت أرباح شركة أسمنت ينبع إلى 51.5 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2025 بنسبة 47%، مقارنة بأرباح قدرها 98.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، وبلغت أرباح الربع الثاني 21.6 مليون ريال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التوترات الإقليمية تقوِّض آمال لبنان بموسم سياحي واعد
التوترات الإقليمية تقوِّض آمال لبنان بموسم سياحي واعد

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

التوترات الإقليمية تقوِّض آمال لبنان بموسم سياحي واعد

​رغم المشهد الذي بدا للوهلة الأولى واعداً في مطار رفيق الحريري الدولي؛ حيث تكدّست الطائرات القادمة من مختلف الوجهات، فإن الواقع السياحي في لبنان خلال صيف 2025 لم يرقَ إلى مستوى التوقعات. وبين مؤشرات الإشغال المرتفعة على متن رحلات «طيران الشرق الأوسط» من جهة، وشكوى أصحاب الفنادق من تراجع ملحوظ في نسب الحجوزات من جهة أخرى، بدا الموسم منقسماً بين أرقام متفائلة وصورة ميدانية أكثر تعقيداً. وأكد أحد القيمين في الدائرة التجارية بشركة «طيران الشرق الأوسط» (الناقلة الجوية اللبنانية) أن الحركة الجوية نحو لبنان شهدت نشاطاً ملحوظاً خلال الصيف؛ حيث تخطّت نسب الإشغال على بعض الخطوط 95 في المائة. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ذروة الموسم، حسب الحجوزات، بدأت في النصف الثاني من يوليو (تموز) 2025، وتستمر حتى مطلع أغسطس (آب) المقبل، وشهدنا إقبالاً لافتاً على الرحلات القادمة من أوروبا؛ خصوصاً من المدن الكبرى، بنسبة إشغال راوحت بين 90 و95 في المائة، رغم الأوضاع الأمنية في المنطقة». طائرة تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (أرشيفية- رويترز) كما أشار إلى أن الرحلات القادمة من مصر سجّلت نسب إشغال تجاوزت 92 في المائة، في حين تراوحت النسب من الأردن والعراق بين 88 و93 في المائة. أما من الخليج العربي، فسُجّلت نسب إشغال فاقت 90 في المائة من السعودية والإمارات والكويت والبحرين. ورأى أن هذه النتائج التشغيلية «فاقت التوقعات مقارنة بصيف العام الماضي»، مشدداً على أن أداء الشركة بقي مرتفعاً رغم التحديات السياسية والأمنية. وبينما تشير حركة الطيران إلى موسم مزدهر من حيث عدد الرحلات والوافدين، يكشف الواقع الفندقي والاقتصادي هشاشة القطاع السياحي في لبنان، الذي يتأرجح بين الآمال والخسائر، ويواجه ضغوطاً متزايدة في ظل أزمات متراكمة إقليمية ومحلية. وإذا كان صيف 2025 قد حمل بعض المؤشرات الإيجابية، فإن التحديات البنيوية والأمنية لا تزال تشكّل عقبة حقيقية أمام استعادة القطاع عافيته. فالصورة المتفائلة من الجوّ، لم تجد ما يوازيها على الأرض. وعليه، عدَّ رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان، بيار الأشقر، أن صيف 2025 جاء دون التوقعات. وقال لـ«الشرق الأوسط»: إنّ «نسبة الإشغال في الفنادق تراجعت بنسبة 30 في المائة عن التوقعات التي كانت تتراوح بين 80 و85 في المائة. الفارق كبير بين الأرقام الرسمية المعلنة، والواقع الفعلي في السوق». جانب من عرض فني في قلعة بعلبك الأثرية شرق لبنان مساء الجمعة (أ.ف.ب) وأشار الأشقر إلى أن الحرب الإيرانية- الإسرائيلية انعكست مباشرة على حركة الوافدين من السياح غير اللبنانيين، قائلاً: «مع بداية التصعيد في المنطقة، توقّفت الهبّة الأولى من الحجوزات، ولم نشهد تحسّناً إلا في أواخر يوليو، ولكنه لم يبلغ مستوى التعافي الكامل». وتحدث الأشقر عن ضعف السياحة خارج بيروت، موضحاً أن نسبة الإشغال في مناطق مثل جبل لبنان لم تتجاوز 40 في المائة. كما لفت إلى أن «متوسط مدّة الإقامة انخفض إلى أقل من 15 يوماً، بعد أن كان يتخطى الشهر، ما أثّر بشكل مباشر على العائدات». وأضاف: «الناس ترى الطائرات ممتلئة، ولكن الواقع مختلف تماماً. هناك تراجع في الإنفاق، وفي عدد الزوار الفعليين، وهذا ما ينعكس سلباً على القطاع برمّته». ومع أن حركة الوصول إلى المطار مرتفعة، فإن القسم الأكبر من هؤلاء هم من المغتربين اللبنانيين الذين يمضون الصيف مع عائلاتهم. ويقول محمد بزي -وهو صاحب أحد الفنادق في لبنان- إن الموسم السياحي لم يلبِّ التوقعات. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نسبة الإشغال في فندقي لم تتجاوز 67 في المائة، رغم التقديرات التي كانت تشير إلى إمكانية بلوغ 90 أو حتى 100 في المائة في بعض الفترات. المؤشرات كانت واعدة، ولكن الحرب الإيرانية– الإسرائيلية والوضع الداخلي غير المستقر قلب المعادلة». وشدّد بزي على أن الاعتماد الكبير بات على السياحة الداخلية والمغتربين الذين يشكّلون 50 إلى 60 في المائة من الحجوزات. وقال: «رغم هذه الحركة، فإن قدرتهم الشرائية محدودة مقارنة بالسائح الأجنبي أو الخليجي. كما أن التكاليف التشغيلية المرتفعة، وخصوصاً فيما يتعلق بالطاقة، تجعل هامش الربح ضعيفاً جداً». وأشار إلى أن بعض الفنادق كانت قد وصلت إلى إشغال تام قبل اندلاع التصعيد الإقليمي، ولكن الأوضاع الأمنية دفعت كثيراً من السيّاح إلى تغيير وجهتهم. وختم قائلاً: «نحتاج إلى خطة وطنية واضحة لتحفيز السياحة. لا يمكننا البناء فقط على حركة الطيران أو على المغتربين. المطلوب بيئة مستقرة وخريطة طريق فعلية». بدوره، رأى رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان، جان عبود، أن اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل أثّر سلباً على مزاج السيّاح، وأحدث تردداً واسعاً، ما انعكس مباشرة على الحركة؛ خصوصاً لجهة السياح الخليجيين الذين «كنا نعوّل عليهم بشكل كبير». وأوضح عبود -في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»- أن «الوافدين من دول الخليج، كانوا قد بدأوا التوافد إلى لبنان منذ شهر مايو (أيار)، وشهدنا نسبة ملحوظة من الزوار الخليجيين خلال تلك الفترة، ولكن اندلاع الحرب قطع هذا المسار وأدى إلى خسارة مؤكدة لهذه السوق التي تُعد الأكثر أهمية فيما يتعلق بمردود السياحة الاقتصادية». ورغم هذا التراجع، أشار عبود إلى أن «حركة المطار لا تزال نشطة جداً، مع تسجيل نحو 105 رحلات يومياً، ووصول ما بين 17 و18 ألف وافد في اليوم، ولكن السواد الأعظم منهم هم من اللبنانيين المقيمين في الخارج، أو المغتربين العائدين لقضاء الصيف في بلدهم، الذين لا يحدثون إنفاقاً كبيراً كما يفعل السائح غير اللبناني، ما يُحدث فرقاً في العائدات الاقتصادية».

العنوان الوطني شرط أساسي لتسليم الشحنات البريدية بدءًا من يناير 2026
العنوان الوطني شرط أساسي لتسليم الشحنات البريدية بدءًا من يناير 2026

صحيفة سبق

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة سبق

العنوان الوطني شرط أساسي لتسليم الشحنات البريدية بدءًا من يناير 2026

أعلنت الهيئة العامة للنقل أن استخدام العنوان الوطني سيكون شرطًا أساسيًا لتوصيل الشحنات البريدية في جميع مناطق المملكة، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026م، حيث لن تُقبل أي شحنة لا تحتوي على عنوان وطني دقيق للمستلم. وأكدت الهيئة أن هذا القرار يأتي في إطار جهودها لتعزيز كفاءة قطاع النقل وتحسين جودة خدمات التوصيل، من خلال تسهيل عمليات إيصال الشحنات وتقليل التواصل المتكرر مع المندوبين، إلى جانب تحسين تجربة العملاء وضمان وصول الشحنات بسرعة ودقة. وأوضحت الهيئة أن معرفة العنوان الوطني متاحة من خلال منصات إلكترونية معتمدة تشمل "سُبل"، و"توكلنا"، و"الخرائط الوطنية"، مؤكدة أهمية التزام الأفراد والمنشآت التجارية بتسجيل العنوان الوطني وتحديثه لضمان استمرار تقديم الخدمات اللوجستية بشكل منظم وفعّال. وتعكس هذه الخطوة التوجهات الوطنية نحو رقمنة الخدمات وتطوير البنية التحتية للقطاع اللوجستي بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم خدمات عصرية للمواطنين والمقيمين.

الجوف .. إصدار 7522 رخصة تجارية وإنشائية في النصف الأول من 2025
الجوف .. إصدار 7522 رخصة تجارية وإنشائية في النصف الأول من 2025

صحيفة سبق

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة سبق

الجوف .. إصدار 7522 رخصة تجارية وإنشائية في النصف الأول من 2025

أصدرت أمانة منطقة الجوف والبلديات التابعة لها خلال النصف الأول من العام الحالي 7522 رخصة تجارية وإنشائية للمستفيدين، وذلك ضمن جهودها لمواكبة حركة النمو العمراني والحضري بالمنطقة. وتحرص الأمانة على إنجاز المعاملات من خلال الأنظمة الإلكترونية للتسهيل على المستفيدين. وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة عمر بن عبدالعزيز الحموان أن عدد الرخص الإنشائية الصادرة في النصف الأول من العام الحالي 2025م بلغ 1956 رخصة، مضيفًا أن الفترة ذاتها شهدت إصدار الأمانة والبلديات التابعة لها 5566 رخصة تجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store