
الطيران السعودي يستأنف رحلاته للحجاج الإيرانيين
الرياض - أ ف ب: استأنف الطيران السعودي رحلات نقل الحجاج الإيرانيين للمرة الأولى منذ 2015، في إشارة إضافية على تحسن العلاقات بين الخصمين الإقليميين منذ تطبيع علاقتهما في 2023، على ما أفاد مسؤول سعودي وكالة فرانس برس، أمس.
وقال مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني السعودية طالباً عدم ذكر اسمه: إنّ "شركة فلاي ناس للطيران المنخفض التكلفة، التابعة للخطوط الجوية السعودية، استأنفت رحلات نقل الحجاج الإيرانيين من مطار الإمام الخميني في طهران، أول من أمس".
وأوضح أنها "ستقوم برحلات مماثلة من وإلى مطار مشهد في مدينة مشهد" بشمال شرقي الجمهورية الإسلامية.
وأفاد المسؤول بأن الشركة السعودية ستسيّر "نحو 225 رحلة حتى 1 تموز المقبل لنقل أكثر من 35 ألف حاج إيراني"، مؤكداً أنّ هذه الرحلات "للحج فقط وليست تجارية".
وشدد المسؤول على أنّ هذه الرحلات "للحج فقط وليست تجارية".
وأظهرت لقطات نشرها السفير السعودي في إيران عبد الله العنزي، على منصة "إكس"، طائرة فلاي ناس وهي تتلقى تحية الماء في مطار الإمام الخميني بطهران، وهو بروتوكول متبع عندما تهبط طائرة تابعة لشركة طيران جديدة أو طراز جديد لأول مرة في المطار أو بعد انقطاع طويل.
واستأنفت إيران والمملكة العربية السعودية علاقاتهما في آذار 2023 بموجب اتفاق مفاجئ بوساطة صينية أنهى قطيعة دبلوماسية بدأت في كانون الثاني 2016.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
الطيران السعودي يستأنف رحلاته للحجاج الإيرانيين
الرياض - أ ف ب: استأنف الطيران السعودي رحلات نقل الحجاج الإيرانيين للمرة الأولى منذ 2015، في إشارة إضافية على تحسن العلاقات بين الخصمين الإقليميين منذ تطبيع علاقتهما في 2023، على ما أفاد مسؤول سعودي وكالة فرانس برس، أمس. وقال مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني السعودية طالباً عدم ذكر اسمه: إنّ "شركة فلاي ناس للطيران المنخفض التكلفة، التابعة للخطوط الجوية السعودية، استأنفت رحلات نقل الحجاج الإيرانيين من مطار الإمام الخميني في طهران، أول من أمس". وأوضح أنها "ستقوم برحلات مماثلة من وإلى مطار مشهد في مدينة مشهد" بشمال شرقي الجمهورية الإسلامية. وأفاد المسؤول بأن الشركة السعودية ستسيّر "نحو 225 رحلة حتى 1 تموز المقبل لنقل أكثر من 35 ألف حاج إيراني"، مؤكداً أنّ هذه الرحلات "للحج فقط وليست تجارية". وشدد المسؤول على أنّ هذه الرحلات "للحج فقط وليست تجارية". وأظهرت لقطات نشرها السفير السعودي في إيران عبد الله العنزي، على منصة "إكس"، طائرة فلاي ناس وهي تتلقى تحية الماء في مطار الإمام الخميني بطهران، وهو بروتوكول متبع عندما تهبط طائرة تابعة لشركة طيران جديدة أو طراز جديد لأول مرة في المطار أو بعد انقطاع طويل. واستأنفت إيران والمملكة العربية السعودية علاقاتهما في آذار 2023 بموجب اتفاق مفاجئ بوساطة صينية أنهى قطيعة دبلوماسية بدأت في كانون الثاني 2016.


جريدة الايام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
كبرى المرافئ الأميركية تعاني نتيجة الحرب التجارية التي أطلقها ترامب
سان بيدرو- أ ف ب: في مرفأ لوس أنجليس، تباطأت منذ بضعة أيام حركة الرافعات التي تفرغ الحاويات القادمة على متن سفن ضخمة من آسيا، مع تراجع هذا المؤشر الهام لوضع الاقتصاد الأميركي على وقع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب. وقال مدير المرفأ جين سيروكا لوكالة فرانس برس "يخيم صمت مطبق، هذا غير اعتيادي للغاية". وتمثل المنطقة بمرفأ لوس أنجليس ومرفأ لونغ بيتش المجاور، أكبر مدخل للبضائع القادمة من الصين وباقي بلدان آسيا إلى الولايات المتحدة. وهذا ما يجعل منها الضحية الأولى لأزمة تهدد بقلب يوميات الأميركيين رأسا على عقب، مع انقطاع وصول الحاويات التي تحمل إليهم مختلف السلع من أثاث وألعاب وملابس توزع على المتاجر. وأوضح سيروكا أن مرفأ لوس أنجليس سيسجل الأسبوع المقبل "تراجعا يصل إلى 35%" في حركة وصول الحاويات بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. أما مرفأ لونغ بيتش، فيتوقع لشهر أيار بالإجمال تراجعا في الواردات بنسبة 30%. وسجل المرفآن إلغاء وصول عشرات السفن. وقال سيروكا إن "العديد من باعة التجزئة والمصنعين على السواء علقوا (عملياتهم) وأوقفوا كل الشحنات القادمة من الصين". وأوضح بهذا الصدد أنه مع الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترامب على المنتجات الصينية، فإن "كلفة سلعة مصنوعة في الصين باتت الآن أغلى بمرتين ونصف مما كانت الشهر الماضي". وإلى هذه التعرفة الباهظة المفروضة على المنتجات الصينية، فرض ترامب رسوما جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات، بدأت تظهر انعكاساتها. وحذر مدير مرفأ لونغ بيتش ماريو كورديرو خلال مؤتمر صحافي هذا الأسبوع بأن تراجع الواردات "ليس مشكلة تطال الساحل الغربي وحده، بل تطال كل الموانئ، سواء على الساحل الشرقي أو في خليج (المكسيك)". ومع بداية العام، سارعت الشركات الأميركية الناشطة في مرفأي لوس أنجليس ولونغ بيتش لاتخاذ تدابير استباقا للرسوم التي توعد ترامب بفرضها طوال حملته الانتخابية، فزادت حجم طلبياتها لتشكيل أكبر مخزون ممكن من البضائع غير الخاضعة للرسوم الجديدة، ما أدى إلى ارتفاع حاد في حركة الشحن. لكن مع دخول التعرفات حيز التنفيذ، من المؤكد أنها ستوقف استيراد البضائع لتستهلك مخزونها. وإذا لم يبدل البيت الابيض موقفه ويعاود تنشيط الحركة التجارية، فقد يواجه المستهلكون قريبا رفوفا فارغة، بحسب سيروكا. وأوضح "قال لي المستوردون الأميركيون وخصوصا في قطاع بيع التجزئة، أن لديهم حاليا ما يقارب خمسة إلى سبعة أسابيع من المخزون الاعتيادي". وحذر من أنه "إذا استمر هذا الخلاف التجاري لفترة طويلة، فمن المرجح أن نرى خيارات أقل على رفوف المتاجر ومنصات التسوق على الإنترنت". ورأى أن "الوطأة على المستهلكين الأميركيين ستكون قدرا أقل من الخيارات وأسعارا أعلى" مؤكدا أن "المستهلك الأميركي سيتضرر مباشرة في محفظته". وأشار أنتونيو مونتالبو، أحد العاملين الـ900 ألف في قطاع الخدمات اللوجستية في جنوب كاليفورنيا، إلى أن الأزمة بدأت فعليا. وأوضح مونتالبو الذي يملك شركة صغيرة للشحن البري أنه مضطر إلى إصلاح إحدى شاحناته، غير أن القطعة التي يتعين تبديلها والمصنوعة في الصين ستكلفه ضعف سعرها الاعتيادي. وقال الأميركي البالغ 37 عاما أن ترامب "أوجد بيئة معادية في المرفأ بين السائقين" مضيفا "إننا غاضبون حيال دونالد ترامب، يجدر به أن ينظر قليلا إلى أوضاع البلد، لأن هناك عدد كبير من سائقي الشاحنات الغاضبين الذي يخسرون أعمالهم". وتابع "يبدو أنه لا يكترث للشعب أو للطبقة العمالية". وبين تكاليف الصيانة المرتفعة إلى مستويات باهظة وانخفاض حجم العمل، قدر أنه قد يضطر إلى تسريح موظفين في غضون ستة أسابيع. وقال مونتالبو إنه صوت لترامب في انتخابات تشرين الثاني لأنه كان مستاء من التضخم وكان واثقا من أنه سيصلح الوضع الاقتصادي. وأوضح "ظننت أنه رجل أعمال. والآن لدينا ما هو أسوأ من التضخم، هو الرسوم الجمركية".


جريدة الايام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
تحالف "أوبك+" يسرّع إنتاج النفط رغم انخفاض الأسعار
فيينا - أ ف ب: أعلنت ثماني دول منضوية في تحالف "أوبك+"، أمس، عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط لشهر حزيران، في تسريع للإنتاج رغم خطورة تراجع الأسعار المنخفضة أصلا. وستقوم السعودية وروسيا وست دول أخرى في التحالف، بإنتاج 411 ألف برميل إضافي يوميا في حزيران، كما هو المستوى خلال أيار، وفقا لبيان صادر عن "أوبك+"، بينما كانت الخطّة الأساسية تنص على زيادة قدرها 137 ألف برميل يوميا. وقال جورج ليون، من شركة "ريستاد إنرجي" لوكالة فرانس برس، إنّ "أوبك+ ألقى قنبلة للتو في سوق النفط". وأضاف، "بعد الإشارة التي أصدرها، الشهر الماضي، يُرسل القرار المُتخذ، اليوم (امس)، رسالة واضحة: المجموعة تغيّر استراتيجيتها وتسعى إلى استعادة حصتها في السوق بعد سنوات من التخفيضات". ووفق المحلّل، يهدف هذا التغيير في الاستراتيجية أيضا إلى إقامة "علاقات جيدة مع الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب". بعيد عودته إلى السلطة، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب السعودية إلى إنتاج مزيد من النفط لخفض سعره. وعمدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية، إلى تشكيل تحالف "أوبك+" العام 2016 مع دول أخرى من بينها روسيا، للتعامل مع التحديات التي تواجهها السوق. وحتى وقت قريب، استغلّت الدول الـ23 المنضوية في التحالف والتي تعتمد غالبيتها بشكل كبير على الثروة النفطية، نُدرة الإمدادات لرفع الأسعار، فاحتفظت بملايين البراميل كاحتياطات. وفي السنوات الأخيرة، وافق التحالف على تخفيضات طوعية إضافية، بفضل جهد خاص من العراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان. وبعد تأجيل متكرّر لزيادة الإنتاج، بدأت هذه الدول عملية تسريع الإنتاج في بداية نيسان. ورأى أرني لومان راسموسن، من "غلوبال ريسك مانجمنت"، أنّ مثل هذه الزيادة في الإنتاج، رغم أسعار السوق المنخفضة للغاية والتي تصل إلى حوالى 60 دولارا للبرميل، قد تهدف إلى "معاقبة الغشاشين" بين أعضاء "أوبك+"، أي أولئك "الذين لا يحترمون حصصهم". وعلى الصعيد الداخلي، أكد كارستن فريتش من "كومربنك"، أن بعض الدول "لم تعد راغبة في التسامح مع الافتقار إلى الانضباط" الذي يظهره بعض الأعضاء. وفي الأشهر الأخيرة، زادت كازاخستان بشكل خاص من إنتاجها "وفشلت في الامتثال" لقواعد التحالف التي تتطلّب منها تعويض تجاوزاتها. ووفق "أوبك+"، فإنّ الإعلان الجديد "يسمح للدول المشاركة بتسريع تعويضاتها". غير أنّ الخلافات الداخلية لا تفسّر وحدها قرار "أوبك+"، الذي يبدو مدفوعا برغبة في استباق تطوّرات جيوسياسية محتملة. وتُؤخذ في الاعتبار في هذا المجال، المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني والسعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، ما يعني أنّ الولايات المتحدة قد تخفّف عقوباتها على موسكو وطهران، وبالتالي سيُسمح بتصدير مزيد من النفط. وفي هذا السياق، يسعى "أوبك+" إلى تعزيز موقفه عبر زيادة إنتاجه بسرعة. ولكن هذه الاستراتيجية قد تؤدي إلى تسريع انخفاض أسعار الذهب الأسود، ما قد يعرّض المنتجين الأميركيين في هذا القطاع للخطر أيضا. وأشار أولي هفالباي، المحلّل لدى "اس اي بي"، إلى أنّ الإنتاج لن يكون مربحا بالنسبة إليهم "بسعر أقل من 55 دولارا لفترة طويلة". لذا، من الممكن أن تكون السعودية قد لجأت إلى هذا الخيار لـ"اختبار" تأثيرها على الأسعار، ولإرسال إشارة إلى السوق مفادها أنّها "قادرة على الإنتاج مهما كان السعر". من ناحية أخرى، شكّلت عودة ترامب إلى السلطة، نقطة تحوّل بالنسبة إلى الأسعار. فمنذ ذلك الحين، انخفض سعر برميل النفط الذي كان يُتداول عند نحو 80 دولارا، بسبب التوقعات الاقتصادية القاتمة. كذلك، ساهمت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، المستهلكَين الرئيسيين للنفط، في خفض التوقعات بشأن الطلب، ما أدى إلى انخفاض الأسعار إلى مستويات لم تبلغها منذ شباط 2021. وتترك الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" التي ستجتمع في بداية حزيران، الباب مفتوحا أمام "التوقّف أو العودة إلى المرحلة السابقة" في حال تدهور ظروف السوق. وأغلقت عقود خام برنت القياسي تعاملات الأسبوع الماضي، الجمعة، عند 61.29 دولار للبرميل، بانخفاض 1.35 دولار أو بنسبة 0.84%. ونزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.6 دولار أو بنسبة 0.95%، لتغلق عند 58.29 دولار للبرميل.