logo
جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية

جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية

صدى البلدمنذ 3 ساعات

أكد رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، أن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
أوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات، مشيرا إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تريد استغلال اللحظة..وقف الحرب بعد إنجاز الضربة الأميركية؟
إسرائيل تريد استغلال اللحظة..وقف الحرب بعد إنجاز الضربة الأميركية؟

المدن

timeمنذ 26 دقائق

  • المدن

إسرائيل تريد استغلال اللحظة..وقف الحرب بعد إنجاز الضربة الأميركية؟

تأمل إسرائيل عدم تضييع "إنجازاتها" العسكرية في إيران، خصوصاً بعد الضربة الأميركية للمنشآت النووية، وأن يدفع ذلك طهران نحو اتفاق، وتواصل بالمقابل عدوانها، إذ يستمر الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع في الجمهورية الإسلامية. ونقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين في المستوى السياسي الإسرائيلي، قولهم إنهم يأملون امتصاص إيران الضربات التي تلقتها من إسرائيل والولايات المتحدة، وأن تعود إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتفاهمات بشأن برنامجها النووي. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مطّلع، أن المسؤولين الإسرائيليين، يعتقدون أن الرسائل التي بعثت بها إيران عقب الضربة الأميركية، لا تبشّر برغبة حقيقية في العودة إلى المحادثات، لكنهم يأملون أن يغيّر المرشد علي خامنئي موقفه. وقال أحد المصادر: "في إسرائيل لا يريدون إهدار ما حدث (الضربة الأميركية واعتبارها إنجازاً).. فعندما يقع حدث كهذا، يتجهون إلى مسار دبلوماسي، لأنه لم يعد هناك ما يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية". مضيق هرمز ومع هذا، لا يستبعد المسؤولون الإسرائيليون احتمال حدوث تصعيد في الأيام المقبلة، إذا قررت إيران تنفيذ تهديداتها والانتقام من الهجوم الأميركي، سواء عبر تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، أو تنفيذ سلسلة هجمات ضد قواعد أو سفارات أميركية في المنطقة، أو ضد أهداف غربية حول العالم. ومن الخيارات الأخرى التي قد تلجأ إليها إيران، الحفاظ على مواجهة محدودة، عبر حرب استنزاف ضد إسرائيل تمتد لأشهر، باستخدام إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة بشكل متقطع، على غرار ما يفعله الحوثيون في اليمن. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لضربة كبيرة، "أعادته سنوات إلى الوراء"، مما سيُصعّب على طهران إنتاج قنبلة نووية أو صواريخ قادرة على حملها في المستقبل القريب، وهي الذريعة التي روجتها إسرائيل لتبرير عدوانها، فيما أدلى رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، بتصريحات مشابهة خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن. تقييم فوردو ورغم اعتقاد إسرائيل أن الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية دمّرت المنشأة النووية الكبرى في نطنز، بما في ذلك الجزء الموجود تحت الأرض، إلا أن المؤسسة الأمنية تجد صعوبة في تقييم وضع منشأة فوردو. ونقلت "هآرتس" عم مصدر غربي مطّلع على البرنامج النووي الإيراني، أن "الإيرانيين ربما تمكّنوا نظرياً من إخلاء اليورانيوم المخصب من فوردو، لكن إخلاء أجهزة الطرد المركزي ليس ممكناً فعلياً". أما منشأة إنتاج الوقود النووي في أصفهان، فتُظهر صور الأقمار الصناعية الحديثة، أنها تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة الهجوم الأميركي. في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر، أنه على الرغم من أن الهجوم الأميركي كان يهدف إلى الإشارة إلى نهاية الحملة العسكرية على إيران، ورغم أن المجتمع الدولي قد يزيد الضغط من أجل وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل لم تستنفِد بعد بنك الأهداف الذي جمعته، وتدرس حالياً إمكانية استغلال نافذة "الفرصة النادرة"، التي تتيح لها العمل بحريّة في الأجواء الإيرانية لضرب أهداف إضافية. الخطة الأصلية لواشنطن من جهتها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، بأن الهجوم الأميركي على المنشآت الإيرانية، خلّف أضراراً كبيرة تثير تساؤلات بشأن استمرار العدوان. ونقلت تقديرات مسؤولين إسرائيليين أن مئات الكيلوغرامات من المواد المُخصّبة دُمّرت خلال الهجمات، موضحين أنه "إذا أوقف خامنئي إطلاق النار غداً وقال إنه يريد إنهاء الحدث (الحرب)، فسنقبل بذلك". وأوضح مسؤولون إسرائيليون، وفقاً لذات الصحيفة، أنه رغم التقديرات الأولية، لا يوجد حتى الآن تأكيد قاطع لنتائج الضربة الأميركية، مشيرين إلى أن الصورة ستتضح خلال الأيام المقبلة. وقالوا: "تقدير الجهات الأمنية (الإسرائيلية) هو أن الإيرانيين لم يتمكنوا من إخراج المواد المُخصّبة، وإن فعلوا، فبكميات ضئيلة فقط". وأضافوا "تقديرنا أنّ الكتلة الكبيرة، التي تبلغ مئات الكيلوغرامات، لم تُنقل، وتم تدميرها خلال الهجمات". ولفتت الصحيفة إلى أن الخطة الأصلية للأميركيين كانت مهاجمة منشأة فوردو فقط، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أقنعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتوسيع العملية لتشمل نطنز وأصفهان أيضاً، بذريعة علم إسرائيل بوجود منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُخزَّن فيها اليورانيوم المخصّب، لكنها لم تكن قادرة على استهدافها، وهو ما استكملته الضربة الأميركية. وقبل العملية، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل إزالة بطاريات الدفاع الجوي والرادارات الإيرانية من المسار المؤدي إلى المواقع، حتى لا يتمكن الإيرانيون من رصد تشكيل الطائرات الأميركية، الذي ضم 120 طائرة مرافقة لطائرات "بي-2". وبحسب المسؤولين الإسرائيليين: "تقديراتنا أننا أعدنا البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء لأكثر من عقد من الزمن، وبالمقابل أعددنا الجمهور لحملة (عسكرية) طويلة. الأمر لا يتعلّّق بنا بل بالإيرانيين. إذا قرر الإيرانيون الدخول في حرب استنزاف معنا، فستكون حملة طويلة وسنحتاج إلى وقت. لكن هذا ليس ما نريده. نريد إنهاء الحدث في الفترة القريبة، هذا الأسبوع. الأمر يعتمد على خامنئي. إذا استمر في إطلاق النار دون توقف، فسيتوجب علينا الرد، إذ لا يمكننا أن نتحمّل. مصلحتنا هي عدم إطالة أمد الحرب".

ترامب انتزع من نتنياهو قيادة الحرب... لكن ماذا إذا لم تستسلم إيران لشروطه؟
ترامب انتزع من نتنياهو قيادة الحرب... لكن ماذا إذا لم تستسلم إيران لشروطه؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب انتزع من نتنياهو قيادة الحرب... لكن ماذا إذا لم تستسلم إيران لشروطه؟

بصرف النظر عن الأضرار التي ألحقتها الضربة الأميركية بالمشروع النووي الإيراني، تثور أسئلة كثيرة عمّا إذا كان هذا التدخل الخطير كافياً لإقناع النظام في طهران بالمجيء إلى طاولة المفاوضات، ومن ثم التوقيع بملء إرادته على اتفاق يقبل بموجبه التخلي عن تخصيب اليورانيوم مرة واحدة وإلى الأبد. إذا صغنا ذلك بعبارة أخرى يصير السؤال: ماذا إذا لم تستسلم إيران؟ يتعين التوقف ملياً هنا عند كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ساعات من ضربة فوردو، إذ قال بوضوح، إنه إذا لم يقبل النظام "بجعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام؟". وهذه عبارة تطرب لها أذنا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرى أن الحل الجذري الوحيد الذي يحول بين إيران والقنبلة النووية يكمن في تغيير النظام، وليس في إبرام اتفاق سياسي معه مهما كان هذا الاتفاق صارماً. والقصف الإسرائيلي لبوابات سجن إيفين يصب في خانة خلق دينامية داخلية في إيران تؤدي إلى زعزعة النظام. ومنذ اللحظة التي أمر فيها ترامب بقصف إيران، بات هو المسؤول عن قيادة الحرب التي بدأتها إسرائيل في 13 حزيران/ يونيو الجاري. وهذا ما يفترض بأن واشنطن تمسك الآن بأعنّة المسارين العسكري والسياسي. وكلما لمست تردداً أو رفضاً من طهران للقبول بحل ديبلوماسي، على أساس الاقتراح الأميركي، فإن الضغط العسكري سيزداد، إسرائيلياً وحتى أميركياً. لا شيء يضمن بأن الضربة الأميركية فجر الأحد، ستكون ضربة يتيمة، ولن تتبعها ضربات أخرى، حتى يقتنع المسؤولون في طهران بأن لا قدرة لهم على جر إسرائيل أو أميركا إلى حرب استنزاف طويلة. والضربات الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت الحيوية غير النووية في إيران، غايتها تدمير دورة الحياة للإيرانيين العاديين، وحملهم على "النهوض" ضد النظام، وحرمان الحكومة الإيرانية من القدرة على الاستمرار في توفير الخدمات للناس. بعبارة أخرى، القصف الإسرائيلي المتواصل يركز الآن على تجريد النظام من مقومات القدرة على إدارة حرب استنزاف. وعلى رغم أن ترامب كان من أشد منتقدي أسلافه الذين تبنوا سياسة "بناء الأمم" في العراق وأفغانستان، فإن إيران تعيد تشكيل سياسته الخارجية، بحيث يجد نفسه أكثر انخراطاً في استراتيجية نتنياهو. تدمير إيران يحتل الأولوية على احتواء الصين. ولذلك، لم يتوقف ترامب كثيراً عند آراء المعارضين داخل إدارته أو في الكونغرس لضرب إيران. ولن يتوقف أيضاً عن الذهاب أبعد إذا لم تستسلم طهران. ويعيد هذا إلى الأذهان التحذير الذي أطلقه الرئيس الأميركي قبل أيام واعتبر فيه أن مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي "هدف سهل"، إذا ما أرادت أميركا استهدافه. يستطيع ترامب أن يستغل أي هجوم انتقامي إيراني ضد المصالح الأميركية، كي يوجه مزيداً من الضربات العسكرية ليساعد نتنياهو في خلق البيئة التي تفضي إلى خلخلة النظام. على الضفة الأخرى، يدرك النظام أن قبوله بالشروط الأميركية سيؤدي إلى نتائج يمكن أن ترتد عليه داخلياً، أكثر مما سينجم عن رفضه الاستسلام. النظام جعل من مسألة التمسك بتخصيب اليورانيوم معادلاً لقرار حكومة محمد مصدق عام 1951، تأميم شركات النفط. وهذا ما استدعى تدبير انقلاب عسكري بدعم من الاستخبارات البريطانية والأميركية، أعاد الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم، وأطاح بحكومة منتخبة ديموقراطياً. ومذاك، لا تزال عالقة في أذهان الإيرانيين عموماً حساسية حادة من التدخل الخارجي في شؤونهم الوطنية. إلى أي مدى يمكن أن يتحمل النظام الضربات الإسرائيلية أو مزيداً من الضربات الأميركية؟ وماذا يملك من خيارات لرفع تكلفة الحرب على إسرائيل وأميركا؟ ذلك، ما تحدده الأيام المقبلة.

23 Jun 2025 20:39 PM المنطقةُ على شفا انفجارٍ شامل
23 Jun 2025 20:39 PM المنطقةُ على شفا انفجارٍ شامل

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

23 Jun 2025 20:39 PM المنطقةُ على شفا انفجارٍ شامل

أكثرْ من خمسينَ مقاتلة إسرائيلية اخترقت سماءَ طهران، وضربت العمقَ العسكري للنظامِ الإيراني واستهدفت منشأةَ فوردو النووية، المقرّ العام للحرس الثوري، قيادة لواء "سيد الشهداء"، ومراكز سيطرة تابعة لقوى الأمن الداخلي.. إسرائيل تقول إنها تضربُ العمقَ الاستراتيجي الإيراني وتقطعُ طرقَ الوصولِ إلى مواقعْ تخصيبِ اليورانيوم. تتابعون .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store