logo
عصبة أبطال أوروبا: أرطيطا يحث أرسنال على عودة "مميزة" في بارك دي برانس

عصبة أبطال أوروبا: أرطيطا يحث أرسنال على عودة "مميزة" في بارك دي برانس

المنتخب٣٠-٠٤-٢٠٢٥

حث المدرب الإسباني ميكل أرطيطا لاعبيه في أرسنال الإنكليزي على تحقيق عودة "مميزة" ضد باريس سان جرمان الفرنسي في إياب نصف نهائي عصبة أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد خسارة الذهاب الثلاثاء على أرضهم 0-1 بهدف عثمان ديمبيليه.
سجل بطل فرنسا هدف الفوز مبكرا في الدقيقة الرابعة على استاد الإمارات، عندما وقع ديمبيليه على هدفه الـ33 هذا الموسم في مختلف المسابقات، فيما عجز ثاني الدوري الإنكليزي عن العودة طوال الدقائق المتبقية رغم حصوله على فرص سانحة أمام مرمى الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما.
في المقابل، أهدر سان جرمان عدة فرص أيضا، بينها اثنتان للبديلين برادلي باركولا والبرتغالي غونسالو راموش في نهاية المباراة.
وخلافا لدور الثمن وربع النهائي عندما حقق أرسنال تقدما كبيرا في الذهاب أمام أيندهوفن الهولندي وريال مدريد الإسباني، يتعين على "المدفعجية" تحقيق إنجاز الآن بالتغلب على سان جرمان في عقر داره بارك دي برانس.
قال المدرب الإسباني بعد الخسارة "نحن في منتصف المواجهة، ورسالتي هي نفسها كما كانت الحال بعد الفوز على ريال مدريد 3-0 في ذهاب ربع النهائي".
تابع "علينا الذهاب إلى باريس وتحقيق الفوز، ونحن أكثر من قادرين على ذلك".
أردف "إذا أردت الفوز بنهائي عصبة الأبطال، عليك تحقيق شيء مميز، وسنقوم بشيء مميز في باريس كي نذهب إلى هناك (نهائي ميونيخ). لا يزال لدينا حظ وفير لبلوغ النهائي".
رضخ أرسنال في الشوط الأول للاعبي المدرب الإسباني لويس إنريكي، لكن أرطيطا قال انه عدل تكتيكه في الثاني أمام فريق أقصى ليفربول وأستون فيلا الإنكليزيين وتغلب على مانشستر سيتي، بطل انكلترا في المواسم الأربعة الماضية، في دور المجموعة الموحدة.
شرح أرطيطا ظروف الخسارة "كان لدينا مشكلة واحدة. صححناها بعد 15 دقيقة وقلبنا المباراة. كان هناك جانب خاطئ قمنا بتعديله في أسلوبنا".
تابع "واجهنا دوناروما مرتين ولو سجلنا لكانت القصة مختلفة. لكنه صدهما وهذا ما يصنع الفارق في عصبة الأبطال. الهوامش ضيقة جدا ولم تصب في مصلحتنا".
ويسعى أرسنال، على غرار سان جرمان، إلى إحراز اللقب المرموق للمرة الأولى في تاريخه.
في المقابل، أظهر رجال إنريكي مرونة في المباراة ونوعية لافتة في الاستحواذ، خصوصا في الشوط الأول.
علق إنريكي "كانت الأجواء رهيبة في الملعب وأصوات الجماهير قوية، لكننا حققنا بداية رائعة ومنحنا الهدف المبكر جرعة معنويات".
تابع إنريكي الذي لعب إلى جانب أرطيطا في برشلونة الإسباني ويعتبره الأخير قدوة له "كانت المباراة مليئة بالفرص. كان الخصم قادرا على انتزاع المباراة منا في غضون 10 أو 15 دقيقة، لكنه لم يفلح".
ورغم النتيجة اللافتة في شمال لندن، يبحث إنريكي عن تكرار فوز الفريق المملوك لقطر إيابا، قائلا "أنجزنا المهمة الليلة. لكن هدفنا هو الفوز إيابا على أرضنا".
تابع المدرب الذي قاد برشلونة إلى لقب عصبة أبطال أوروبا في 2015 "مع أرسنال لا يمكننا الاسترخاء والتهاون لأنهم قادرون على التسجيل بسرعة.. هو فريق قادر على إعادة كتابة التاريخ بسرعة في غضون ثانية من خلال تسجيل أحد الأهداف".
وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل في العاصمة الفرنسية، فيما يستضيف ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ النهائي السبت 31 ماي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بطولة إيطاليا .. نابولي يجرّد إنتر من اللقب ويتوّج بطلا للمرة الرابعة
بطولة إيطاليا .. نابولي يجرّد إنتر من اللقب ويتوّج بطلا للمرة الرابعة

مراكش الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • مراكش الآن

بطولة إيطاليا .. نابولي يجرّد إنتر من اللقب ويتوّج بطلا للمرة الرابعة

توّج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. هذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنتونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الإيطالي، نجح المتخصص كونتي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا. ولم يحصل كونتي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب الوسط الاكستلندي والمهاجم البلجيكي جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق الدوري، كما زادت الأمور تعقيدا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن إلى غلطة سراي التركي في شتنبر، ثم بيع الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سان جرمان في منتصف الموسم. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. تحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، لم يكن يُتوقع أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات. سرعان ما دخل الاسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري. في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حاول جياكامو راسبادوري افتتاح التسجيل سريعا بتسديدة من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الضيوف (5). وسنحت فرصة كبيرة أمام الاسكتلندي بيلي غيلمور للتسجيل حين واجه الحارس الألباني الاحتياطي ألين شيري لكنه سددها من مسافة قريبة أبعدها الأخير (10)، مثلما فعل مع تمريرة خطيرة من راسبادوري أرسلها إلى ركنية (12). ووقف شيري بين هدف السبق لنابولي والشباك مجددا حين تصدى لتصويبة الكوسوفي أمير رحماني القريبة (15). وساد الصمت في ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدقيقة 20، حين سجل إنتر في ملعب جيوسيبي سينيغاليا هدف التقدم على كومو، ما منحه الصدارة موقتا. وعلت الصيحات مجددا حين ضاعت أخطر فرص نابولي في الشوط الأول، بعدما وصلت كرة إلى ليوناردو سبيناتسولا سددها بقوة لكن شيري تصدى لتسديدته (39). وانفجرت المدرجات فرحا حين جاء الفرج بهجمة بدأت من حارس المرمى أليكس ميريت، وبعد سلسلة من التمريرات، وصلت الكرة إلى ماتيو بوليتانو الذي لعب عرضية إلى داخل المرمى، تابعها ماكتوميناي بمقصية رائعة أنهت صمود حارس كالياري (42). ودخل نابولي الشوط الثاني بهدف حسم الأمور، ولم يتأخر مهاجمه لوكاكو في فعل ذلك حين استلم تمريرة طويلة وانطلق من بعد منتصف الملعب مستغلا قوته البدنية لينفرد على الرغم من مضايقة مدافعَين ويسجل الثاني لأصحاب الأرض (50). وسنحت أمام نابولي فرصة لإضافة الثالث عبر دافيد نيريس بمواجهة الحارس بعد تمريرة من لوكاكو (64). وبقي نابولي مسيطرا طوال المباراة ولم يُهدَّد مرماه حتى الدقيقة الأخيرة التي ضاجت فيها المدرجات بأفراح جماهير المدينة الجنوبية الوفية. بعد تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بدا أن إنتر أصبح مشوّشا بين المنافسة على اللقب القاري ومواصلة مشوار ناجح آخر في الدوري. عقب تعادله مع بايرن في ميلان ضمن إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية، اثنتين في الدوري وواحدة في الكأس، ما سمح لنابولي بالتقدم مجددا. مع ذلك، كان يمكن لـ'نيراتسوري' أن يجد نفسه في موقع أفضل في المرحلة قبل الأخيرة، حين تعادل نابولي مع بارما سلبا، لكنه هو الآخر تعادل مع لاتسيو 2-2. أمام كومو، لم يتأخر فريق سيموني إنزاغي في افتتاح التسجيل عبر الهولندي ستيفان دي فريج برأسية متابعا كرة من ركنية (20). ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45)، الأمر الذي استغله إنتر في الشوط الثاني ليضيف الثاني عبر الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مراوغة وتسديدة جميلة داخل المنطقة (51).

بطولة إيطاليا: نابولي يجرد إنتر من اللقب ويتوج بطلا للمرة الرابعة
بطولة إيطاليا: نابولي يجرد إنتر من اللقب ويتوج بطلا للمرة الرابعة

المنتخب

timeمنذ 10 ساعات

  • المنتخب

بطولة إيطاليا: نابولي يجرد إنتر من اللقب ويتوج بطلا للمرة الرابعة

توج نابولي بلقب البطولة الإيطالية للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجردا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي عصبة أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. هذه المرة الثانية فقط التي ي حسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه انطونيو كونطي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ البطولة الإيطالية، نجح المتخصص كونطي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا. ولم يحصل كونطي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب الوسط الاكستلندي والمهاجم البلجيكي جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق البطولة، كما زادت الأمور تعقيدا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن إلى غلطة سراي التركي في شتنبر ، ثم بيع الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سان جرمان في منتصف الموسم. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. تحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولم ح إلى أنه إذا لم ي لب نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، لم يكن ي توقع أن ينجح، بل اعت بر محاولة إرضاء لكونطي في سوق الانتقالات. سرعان ما دخل الاسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في البطولة هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخي ب التوقعات، بل تفو ق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري. في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حاول جياكامو راسبادوري افتتاح التسجيل سريعا بتسديدة من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الضيوف (5). وسنحت فرصة كبيرة أمام الاسكتلندي بيلي غيلمور للتسجيل حين واجه الحارس الألباني الاحتياطي ألين شيري لكنه سددها من مسافة قريبة أبعدها الأخير (10)، مثلما فعل مع تمريرة خطيرة من راسبادوري أرسلها إلى ركنية (12). ووقف شيري بين هدف السبق لنابولي والشباك مجددا حين تصدى لتصويبة الكوسوفي أمير رحماني القريبة (15). وساد الصمت في ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدقيقة 20، حين سجل إنتر في ملعب جيوسيبي سينيغاليا هدف التقدم على كومو، ما منحه الصدارة موقتا. وعلت الصيحات مجددا حين ضاعت أخطر فرص نابولي في الشوط الأول، بعدما وصلت كرة إلى ليوناردو سبيناتسولا سددها بقوة لكن شيري تصدى لتسديدته (39). وانفجرت المدرجات فرحا حين جاء الفرج بهجمة بدأت من حارس المرمى أليكس ميريت، وبعد سلسلة من التمريرات، وصلت الكرة إلى ماتيو بوليطانو الذي لعب عرضية إلى داخل المرمى، تابعها ماكتوميناي بمقصية رائعة أنهت صمود حارس كالياري (42). ودخل نابولي الشوط الثاني بهدف حسم الأمور، ولم يتأخر مهاجمه لوكاكو في فعل ذلك حين استلم تمريرة طويلة وانطلق من بعد منتصف الملعب مستغلا قوته البدنية لينفرد على الرغم من مضايقة مدافع ين ويسجل الثاني لأصحاب الأرض (50). وسنحت أمام نابولي فرصة لإضافة الثالث عبر دافيد نيريس بمواجهة الحارس بعد تمريرة من لوكاكو (64). وبقي نابولي مسيطرا طوال المباراة ولم ي هد د مرماه حتى الدقيقة الأخيرة التي ضاجت فيها المدرجات بأفراح جماهير المدينة الجنوبية الوفية. بعد تأهله إلى نصف نهائي عصبة أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بدا أن إنتر أصبح مشوشا بين المنافسة على اللقب القاري ومواصلة مشوار ناجح آخر في الدوري. عقب تعادله مع بايرن في انتر ضمن إياب ثمن نهائي عصبة الأبطال، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية، اثنتين في البطولة وواحدة في الكأس، ما سمح لنابولي بالتقدم مجددا. مع ذلك، كان يمكن لـ"نيراتسوري" أن يجد نفسه في موقع أفضل في المرحلة قبل الأخيرة، حين تعادل نابولي مع بارما سلبا، لكنه هو الآخر تعادل مع لاتسيو 2-2. أمام كومو، لم يتأخر فريق سيموني إنزاغي في افتتاح التسجيل عبر الهولندي ستيفان دي فريج برأسية متابعا كرة من زاوية (20). ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45)، الأمر الذي استغله إنتر في الشوط الثاني ليضيف الثاني عبر الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مراوغة وتسديدة جميلة داخل المنطقة (51).

بخصوص أرنولد.. سلوت يوجه طلبًا خاصًّا إلى مشجعي ليفربول
بخصوص أرنولد.. سلوت يوجه طلبًا خاصًّا إلى مشجعي ليفربول

WinWin

timeمنذ 17 ساعات

  • WinWin

بخصوص أرنولد.. سلوت يوجه طلبًا خاصًّا إلى مشجعي ليفربول

طلب الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، من جماهير ناديه أن يمنحوا ترنت ألكساندر أرنولد وداعًا جيدًا؛ حيث يستعد اللاعب صاحب الـ26 عامًا لخوض مباراته الأخيرة بقميص "الريدز"، قبل انتقاله "شبه المؤكد" إلى ريال مدريد الإسباني. وكان أرنولد قد أعلن قبل أسابيع عن مغادرته ليفربول، بعد انتهاء عقده مع النادي في 30 يونيو/ حزيران المقبل، وقد يتم الإعلان عن انتقاله إلى ريال مدريد بصورة رسمية خلال الأيام القليلة القادمة. وتسبب هذا القرار في تلقي أرنولد صيحات استهجان من جماهير "الليفر"، في آخر مباراة لعبها فريقه في ملعبه "أنفيلد" قبل أسبوعين ضد أرسنال. وبخصوص مباراة ألكساندر أرنولد الأخيرة في "أنفيلد" الأحد المقبل أمام كريستال بالاس، ضمن الجولة الـ38 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، قال سلوت في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء الإسبانية "إفي": "أتمنى أن يكون استقباله مماثلًا لأي لاعب آخر أسهم في الفوز بالدوري، هذا ما يستحقه". وأضاف سلوت: "الجميع عمل بجد، ليس فقط هذا الموسم، وإنما على مدار مسيراتهم لتحقيق شيء مثل هذا. فعلوا هذا من أجل أنفسهم، ومن أجل الجمهور أيضًا.. سيكون من الرائع (إذا حظي أرنولد بوداع لائق)، لأنها ستكون لحظة إيجابية لنا جميعًا في النادي، وترنت جزء من هذا. أتمنى أن يؤثر كلامي فيهم، لكنهم أيضًا لديهم رأيهم الخاص"، في إشارة إلى المشجعين. ومن المُنتظر أن يحتفل لاعبو ليفربول -ومن ضمنهم أرنولد- مع المشجعين، بحصد لقب البريميرليغ هذا الموسم، قبل أن يذهبوا لقضاء إجازاتهم الصيفية. أبرز أرقام أرنولد مع ليفربول يُذكر أن أرنولد يُصنَّف ضمن أبرز اللاعبين الذين تخرجوا في أكاديمية "الليفر" بالعقد الماضي، قبل أن يصبح "عنصرًا مهمًّا" بتشكيلة الفريق الأول "للريدز"، تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب. وواصل أرنولد حضوره المميز في ليفربول تحت قيادة مدرب الفريق الحالي، سلوت؛ حيث خاض الدولي الإنجليزي 43 مباراة مع النادي بمختلف البطولات هذا الموسم 2024-25، مُسهمًا بـ12 هدفًا (سجّل 4 أهداف، قدّم 8 تمريرات حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. وإجمالًا، خاض أرنولد 353 مباراة مع الفريق الأول لليفربول حتى الآن، مُسهمًا بـ115 هدفًا (سجّل 23 هدفًا، قدّم 92 تمريرة حاسمة). وتُوج ألكساندر أرنولد بـ9 ألقاب مع الفريق الأول لليفربول، بواقع لقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، ولقبين آخرين في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ولقب واحد ببطولات كأس الاتحاد الإنجليزي، ودرع الاتحاد الإنجليزي "الدرع الخيرية سابقًا"، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store