
الإمارات تخطط لتطوير مقاتلة شبحية جديدة على أساس طائرة "قآن" التركية
موقع الدفاع العربي
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن اهتمامها بالمقاتلة التركية 'قآن KAAN' وتدرس مشروعًا مشتركًا لتطوير منصة جوية مع شركات الدفاع التركية، وفقًا لما صرح به الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية التركية (TAI)، محمد دمير أوغلو، خلال معرض الدفاع 'IDEX 2025' في أبوظبي.
وأكد دمير أوغلو أن المناقشات حول المقاتلة 'قآن' لا تزال جارية، حيث تقوم الإمارات بتقييم فرص التعاون المحتمل. وتشارك المملكة العربية السعودية بالفعل في المشروع، ويمكن أن يؤدي انضمام الإمارات إلى توسيع الشراكات الدفاعية التركية في المنطقة. وقال: 'خلال المناقشات رفيعة المستوى، أعرب المسؤولون الإماراتيون عن اهتمامهم بالمقاتلة 'قآن' وأبدوا استعدادهم للانخراط في المشروع'.
بالإضافة إلى 'قآن'، ناقشت الإمارات وتركيا التعاون المشترك في تطوير طائرة التدريب 'هوركوش Hürkuş'. وأضاف دمير أوغلو: 'لقد اتفقنا على كيفية تطوير 'هوركوش' بشكل مشترك وتعزيز الطائرة التي تنتجها الإمارات، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقية قريبًا'.
كما جددت الإمارات اهتمامها بالمروحية الهجومية التركية 'أتاك' (ATAK). وقد حصلت الاختبارات السابقة لطراز 'ATAK 1' على تقييمات إيجابية، لكن المفاوضات توقفت لفترة. والآن، استؤنفت المناقشات بشأن إمكانية التعاقد على هذه الطائرات.
وقال دمير أوغلو: 'لقد اختبروا سابقًا 'ATAK 1' وأعجبوا بقدراتها. حتى أن وفدًا رفيع المستوى زار تركيا لتجربتها عن كثب'.
وعلاوة على ذلك، أبدت الإمارات اهتمامًا بالطائرة المسيرة القتالية التركية 'أنكا-3' (ANKA-3)، وهي تجري محادثات مع شركات الدفاع التركية بشأن تطوير نظام طيران جديد.
تعكس العلاقات الدفاعية المتزايدة بين تركيا والإمارات الاتجاهات الإقليمية الأوسع، حيث تسعى دول الخليج إلى الحصول على تقنيات عسكرية متقدمة وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الشركاء الدوليين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- دفاع العرب
ما هي الأسباب التي تدفع السعودية إلى اقتناء مقاتلة الجيل الخامس التركية KAAN؟
خاص – دفاع العرب تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنويع مصادر تسليحها العسكري وتعزيز قدراتها الجوية من خلال الاهتمام بالمقاتلة التركية الشبحية من الجيل الخامس 'كاان' KAAN. يشير هذا التوجه إلى تركيز الرياض الاستراتيجي على تحديث سلاحها الجوي وتقليل الاعتماد على مورد واحد للأسلحة، مما قد يعيد تشكيل ديناميكيات التحالفات العسكرية في المنطقة. فيما يلي 5 أسباب رئيسية تدفع المملكة إلى النظر بجدية في هذه الصفقة: تقليل الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية الأمريكية تواجه السعودية تحديات في الحصول على مقاتلات 'إف-35' الأمريكية بسبب اعتبارات سياسية وأمنية متعددة. يشكّل التوجّه نحو المقاتلة التركية 'كاان' بديلاً استراتيجياً يمكن أن يقلل من الاعتماد على التكنولوجيا والتسليح الأمريكي، مع ضمان امتلاك قدرات قتالية متطورة. تواجه السعودية تحديات في الحصول على مقاتلات 'إف-35' الأمريكية بسبب اعتبارات سياسية وأمنية متعددة. يشكّل التوجّه نحو المقاتلة التركية 'كاان' بديلاً استراتيجياً يمكن أن يقلل من الاعتماد على التكنولوجيا والتسليح الأمريكي، مع ضمان امتلاك قدرات قتالية متطورة. تحقيق أهداف رؤية 2030 في توطين الصناعات الدفاعية يعزز امتلاك المقاتلة التركية من فرص نقل التكنولوجيا والتصنيع المشترك، مما يدعم أهداف رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تعزيز الإنتاج المحلي في الصناعات العسكرية. كما يمكن أن تسهم هذه الشراكة في تطوير قدرات الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وبناء قاعدة تصنيع دفاعية مستقلة. تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية يشير اهتمام السعودية بالمقاتلة التركية إلى استعدادها لاتخاذ قرارات عسكرية بعيداً عن الضغوط السياسية الأمريكية. هذه الخطوة قد تمثّل رسالة واضحة لواشنطن بأن المملكة تمتلك خيارات بديلة في علاقاتها الدفاعية، مما يمنحها هامشاً أكبر للمناورة الاستراتيجية. يشير اهتمام السعودية بالمقاتلة التركية إلى استعدادها لاتخاذ قرارات عسكرية بعيداً عن الضغوط السياسية الأمريكية. هذه الخطوة قد تمثّل رسالة واضحة لواشنطن بأن المملكة تمتلك خيارات بديلة في علاقاتها الدفاعية، مما يمنحها هامشاً أكبر للمناورة الاستراتيجية. تحقيق تفوق جوي بامتلاك مقاتلة شبحية متقدمة تتميز 'كاان' بقدرات شبحية متقدمة وإلكترونيات طيران متطورة، بالإضافة إلى إمكانية حمل مجموعة واسعة من الذخائر. بالنسبة للقوات الجوية السعودية التي تعتمد حالياً على طائرات قديمة نسبياً، يمثّل امتلاك مقاتلة حديثة من الجيل الخامس قفزة نوعية نحو تعزيز التفوق الجوي والقدرة القتالية. تتميز 'كاان' بقدرات شبحية متقدمة وإلكترونيات طيران متطورة، بالإضافة إلى إمكانية حمل مجموعة واسعة من الذخائر. بالنسبة للقوات الجوية السعودية التي تعتمد حالياً على طائرات قديمة نسبياً، يمثّل امتلاك مقاتلة حديثة من الجيل الخامس قفزة نوعية نحو تعزيز التفوق الجوي والقدرة القتالية. تعزيز التعاون الاستراتيجي مع تركيا تعكس هذه الصفقة المحتملة توجهاً نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وتركيا، حيث تعمل الدولتان بالفعل على توسيع التعاون الدفاعي من خلال مشاريع مشتركة ونقل للتكنولوجيا. في ظل التغيرات الإقليمية، قد تسهم هذه الخطوة في ترسيخ العلاقات الثنائية ودعم استقرار المنطقة. يمثل اهتمام السعودية بالمقاتلة 'كاان' خطوة ذات أبعاد استراتيجية تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد شراء طائرة مقاتلة، إذ يعكس توجهاً نحو الاستقلالية العسكرية، وتعزيز القدرات الدفاعية، وإعادة رسم ملامح التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط. تقرير نسرين شاتيلا


ليبانون 24
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
تقرير لـ"National Interest" يتحدث عن تفوق تركيا جوياً.. هذا ما كشفه
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "تركيا بدأت في تحقيق نمو كبير في مجال تصنيع الأسلحة والذخائر، الأمر الذي بدأ يؤتي ثماره بالنسبة للرئيس رجب طيب أردوغان. فمن مركبات المشاة القتالية والدبابات القتالية الرئيسية إلى الطائرات من دون طيار وأنظمة الأسلحة الأخرى، يزدهر القطاع الخاص المرتبط بالدفاع في أنقرة. والجدير بالذكر أن سلسلة الطائرات بدون طيار TB2 التي تصنعها تركيا أصبحت شائعة بسبب استخدامها من قبل كييف في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتعمل تركيا حاليًا أيضًا على جذب الاهتمام بقطاع الطائرات المقاتلة المأهولة". وبحسب الموقع، "معروفة سابقًا باسم Milli Muharip Ucak، تخضع مقاتلة Kaan للتطوير من قبل شركة الصناعات الجوية التركية (TAI) والمقاول الفرعي BAE Systems. وقد ظهرت المقاتلة الخفية التي تعمل في كافة الأحوال الجوية مؤخرًا في معرض الأسلحة الدولي للدفاع في أبو ظبي. وبينما لم تؤكد أنقرة بعد المشاركة الأجنبية الرسمية في برنامجها للمقاتلات القادمة، أشار المدير العام لشركة TAI محمد ديمير أوغلو إلى أن "هناك اهتمامًا كبيرًا من عدد من البلدان، لكن هذه الأمور تستغرق الكثير من الوقت والقرارات الرفيعة المستوى. سيكون برنامجًا مشتركًا". وأضاف ديمير أوغلو أيضًا أن الإمارات العربية المتحدة أعربت بالفعل عن اهتمامها بالانضمام إلى تطوير Kaan". وتابع الموقع، "لطالما رغبت الإمارات العربية المتحدة في الحصول على قدرات مقاتلات الجيل الخامس، وعلى الرغم من أن الدولة الخليجية أبرمت في البداية صفقة لشراء خمسين طائرة أميركية الصنع من طراز F-35 Lightning II في نهاية إدارة دونالد ترامب الأولى، إلا أن أبو ظبي تراجعت عن المفاوضات في وقت مبكر من إدارة جو بايدن بسبب عدم رغبتها في تعليق التعاون العسكري التقني مع الصين. وبالمثل، رغبت المملكة العربية السعودية في شراء طائرة F-35 في الماضي، لكن الولايات المتحدة لم تلتزم بعد بالبيع. يمكن أن تلبي منصة Kaan التركية احتياجات الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لقوة مقاتلات الجيل التالي". وأضاف الموقع، "تعود رحلة تركيا في إنشاء منصة Kaan إلى عام 2010، عندما رغبت أنقرة لأول مرة في العثور على طائرة نفاثة بديلة لأسطولها القديم من طائرات F-16. والجدير بالذكر أن المسؤولين الأتراك أرادوا إطلاق مشروع مقاتلة محلية الصنع من أجل تعزيز استقلالية البلاد وقوتها العسكرية الشاملة. في الأصل، كان من المفترض أن تعمل الطائرة المنتجة محليًا كشريك في التفوق الجوي لطائرة F-35، والتي كان من المفترض أن تحصل عليها أنقرة بعد ذلك. ومع ذلك، تم طرد تركيا في النهاية من برنامج Joint Strike Fighter بعد أن اشترت أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 ضد رغبات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي". وبحسب الموقع، "في حين أن العديد من المواصفات والتفاصيل المحيطة بالمقاتلة التركية المقبلة لا تزال لغزا، فقد زعمت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة أن سلسلة الطائرات النفاثة تتميز بمجموعة من القدرات المتقدمة التي تتراوح من التحكم في الطائرات من دون طيار عبر الشبكة والتخفي إلى زيادة تخزين الأسلحة الداخلية ووظائف الهجوم الأرضي. على الورق، يعتقد الخبراء أن Kaan يمكن أن تكون قادرة على الطيران بسرعات تزيد عن 1.8 ماخ، أي أسرع بشكل ملحوظ من F-35. ومع ذلك، فإن كيفية ترجمة هذه الميزة وغيرها إلى العالم الحقيقي عندما تصل Kaan إلى القدرة التشغيلية هي قصة أخرى تمامًا".


صوت لبنان
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صوت لبنان
الإمارات تخطط لتطوير مقاتلة شبحية جديدة على أساس طائرة "قآن" التركية
موقع الدفاع العربي أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن اهتمامها بالمقاتلة التركية 'قآن KAAN' وتدرس مشروعًا مشتركًا لتطوير منصة جوية مع شركات الدفاع التركية، وفقًا لما صرح به الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية التركية (TAI)، محمد دمير أوغلو، خلال معرض الدفاع 'IDEX 2025' في أبوظبي. وأكد دمير أوغلو أن المناقشات حول المقاتلة 'قآن' لا تزال جارية، حيث تقوم الإمارات بتقييم فرص التعاون المحتمل. وتشارك المملكة العربية السعودية بالفعل في المشروع، ويمكن أن يؤدي انضمام الإمارات إلى توسيع الشراكات الدفاعية التركية في المنطقة. وقال: 'خلال المناقشات رفيعة المستوى، أعرب المسؤولون الإماراتيون عن اهتمامهم بالمقاتلة 'قآن' وأبدوا استعدادهم للانخراط في المشروع'. بالإضافة إلى 'قآن'، ناقشت الإمارات وتركيا التعاون المشترك في تطوير طائرة التدريب 'هوركوش Hürkuş'. وأضاف دمير أوغلو: 'لقد اتفقنا على كيفية تطوير 'هوركوش' بشكل مشترك وتعزيز الطائرة التي تنتجها الإمارات، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقية قريبًا'. كما جددت الإمارات اهتمامها بالمروحية الهجومية التركية 'أتاك' (ATAK). وقد حصلت الاختبارات السابقة لطراز 'ATAK 1' على تقييمات إيجابية، لكن المفاوضات توقفت لفترة. والآن، استؤنفت المناقشات بشأن إمكانية التعاقد على هذه الطائرات. وقال دمير أوغلو: 'لقد اختبروا سابقًا 'ATAK 1' وأعجبوا بقدراتها. حتى أن وفدًا رفيع المستوى زار تركيا لتجربتها عن كثب'. وعلاوة على ذلك، أبدت الإمارات اهتمامًا بالطائرة المسيرة القتالية التركية 'أنكا-3' (ANKA-3)، وهي تجري محادثات مع شركات الدفاع التركية بشأن تطوير نظام طيران جديد. تعكس العلاقات الدفاعية المتزايدة بين تركيا والإمارات الاتجاهات الإقليمية الأوسع، حيث تسعى دول الخليج إلى الحصول على تقنيات عسكرية متقدمة وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الشركاء الدوليين.