
الكشف عن حصيلة صادمة لأعداد الضحايا في السويداء
وتأتي هذه الحصيلة في ظل اشتباكات عنيفة وأعمال عنف متصاعدة تشهدها المحافظة، بما في ذلك عمليات قتل خارج إطار القانون وقصف متبادل، بالإضافة إلى غارات جوية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الشبكة أن من بين القتلى 34 سيدة، إحداهن توفيت إثر أزمة قلبية بعد تلقيها نبأ مقتل حفيدها، إضافة إلى 20 طفلاً، و6 من أفراد الطواقم الطبية – بينهم ثلاث سيدات – واثنين من العاملين في المجال الإعلامي. كما أُصيب أكثر من 903 أشخاص بجروح متفاوتة، وفق ما أكّدته الشبكة استناداً إلى المعلومات الأولية التي تم التحقق منها ميدانياً حتى لحظة إصدار البيان.
ووفقاً للتقرير، فإن الحصيلة شملت ضحايا من المدنيين، إلى جانب مقاتلين من مجموعات عشائرية مسلحة من البدو، وأخرى محلية خارجة عن سيطرة الدولة من أبناء المحافظة، إضافة إلى عناصر من قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع السورية.
وأوضحت الشبكة أن هذه الأرقام أولية، وتخضع لعمليات تدقيق وتحديث مستمرة مع وصول المزيد من الشهادات والمعلومات من الميدان، مؤكدة أن جهود التوثيق جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن كل حالة، وتمييز صفة الضحايا بين المدنيين والمقاتلين.
كما شددت على أن منهجيتها المعتمدة في التوثيق تقوم على قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدة أنها لا توثّق مقتل المسلحين المنتمين إلى مجموعات خارجة عن سيطرة الدولة في حال قضوا خلال الاشتباكات، لعدم اعتبار ذلك انتهاكاً لحقوق الإنسان. في المقابل، توثق الشبكة مقتل أي شخص بعد القبض عليه باعتباره جريمة قتل خارج نطاق القانون.
واختتمت الشبكة تقريرها بالتأكيد على استمرار مراقبتها الدقيقة لتطورات الأوضاع في السويداء، مشيرة إلى أنها تواصل جمع الأدلة والشهادات، في إطار سعيها لتحديد المسؤوليات القانونية والجهات المتورطة في ارتكاب الانتهاكات، تمهيداً لمساءلتها أمام جهات قضائية مستقلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
يحظى الموقف الأردني الداعم للاعتراف الدولي بدولة فلسطين وأهمية تجسيد "حل الدولتين" بتقدير واسع إقليميا ودوليا، باعتباره صوتا بارزا في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحشد التأييد الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل. ويعكس دعم الأردن لهذا التوجه التزامه التاريخي بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ويسهم في تهيئة بيئة سياسية دولية أكثر عدلا تجاه القضية الفلسطينية، معتبرا أن الاعتراف المتزايد بفلسطين خطوة محورية للضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني. ويؤكد الأردن، الذي يشارك بفعالية في مؤتمر تنفيذ "حل الدولتين" المقرر عقده في نيويورك، أن اعتراف المجتمع الدولي بفلسطين يعد خطوة أساسية لترسيخ المبادئ القانونية الدولية، ودعم الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وهو ما يتماشى مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، بأن تحقيق الاستقرار الإقليمي لن يكون ممكنا من دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وقال السفير الفرنسي في عمان، أليكسي لوكور غرانميزون، إن الأردن أسهم بشكل فاعل في التحضير لمؤتمر نيويورك، مؤكدا أن هذا المؤتمر سيفتح الطريق أمام خطوات عملية لتنفيذ "حل الدولتين"، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطين وتوفير ضمانات أمنية جماعية للمنطقة. وأشاد بالموقف الأردني الثابت والداعم للسلام و"حل الدولتين"، مؤكدا اعتزاز فرنسا بشراكتها التاريخية مع الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة والعمل المشترك لتحقيق سلام عادل، موضحا أن بلاده، وانسجاما مع التزامها التاريخي بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، قررت الاعتراف بدولة فلسطين. وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بذلك رسميا في رسالة خطية، على أن يتم الإعلان عن الاعتراف الفرنسي رسميا خلال أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل. وأضاف أن هذا القرار يعكس التزام فرنسا الثابت بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مؤكدا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 1967 بات ضرورة، كما أشارت إليه محكمة العدل الدولية. وبين أن الاعتراف الفرنسي بفلسطين، بوصفه التزاما أخلاقيا وضرورة سياسية، يأتي في إطار تحرك دولي واسع سيطلق من خلال المؤتمر الوزاري الدولي حول تنفيذ "حل الدولتين"، المقرر عقده في نيويورك بمشاركة الأردن. وشدد على أن المساعدات الإنسانية لا يجب أن تستغل أبدا كأداة عسكرية، لافتا إلى تزايد الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة ووقف معاناة المدنيين غير المبررة. من جهته، أكد السفير الإسباني ميغيل دي لوكاس، أن إسبانيا تعتبر الأردن شريكا أساسيا في تحقيق الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط والعالم العربي، وحليفا مهما في إطار التعاون الأورومتوسطي، تقديرا لدور الأردن التاريخي في تعزيز السلام والاعتدال والحوار بين الأديان، وكذلك لدوره البناء في الدبلوماسية الإقليمية. وقال إن الأردن وإسبانيا يتفقان على أن السبيل الوحيد لتحقيق حل عادل ودائم وشامل للصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" يكمن في "حل الدولتين"، وفقا للمعايير المتفق عليها دوليا، والقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد مسألة عدالة تاريخية تجاه التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، بل هو أيضا ضرورة عاجلة لتحقيق السلام، إن الاعتراف بفلسطين كدولة هو قرار اتخذناه، أو بالأحرى لم نتخذه ضد أي طرف. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد للمضي نحو الحل الذي نقر جميعا بأنه الطريق الممكن الوحيد لتحقيق مستقبل سلمي "حل الدولتين"، حيث يجب أن تكون دولة فلسطين، أولا وقبل كل شيء، دولة قابلة للحياة، مع ربط الضفة الغربية وقطاع غزة بممر، وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها، وأن تكون موحدة تحت الحكم الشرعي للسلطة الوطنية الفلسطينية. بدوره، قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان، إن السياسة والدبلوماسية الأردنية تمثل أحد أقطاب السلام في المنطقة، وهذا مرده إلى أن القيادة الهاشمية، التي تتولى بنفسها إدارة العلاقات الدولية والقضايا المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تتميز بحنكتها وحكمتها واستشرافها للتداعيات المستقبلية لحالة عدم الاستقرار في المنطقة، خاصة ما يتطلبه الوضع الراهن من مهارة دبلوماسية متميزة، وسط ما يدور من تقلبات متسارعة على الصعيد الدولي، وبما ينعكس مباشرة على ملف القضية الفلسطينية. وبين أن "حل الدولتين" وإقامة الدولة الفلسطينية، الذي يتبناه الأردن، ويدعو إليه باستمرار جلالة الملك، في كافة المحافل والمناسبات الدولية، هو قوة السلام الحقيقية، بخلاف ما يتمسك به البعض من "قوة السلام" القائمة على الحرب والدمار وتوسيع دائرة الصراع، كما تفعل إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة. وأكد أن الأردن أثبت للعالم قدرته على حفظ التوازنات في القضية الفلسطينية، والمرتكزة على الشرعية التاريخية والقانونية، حيث استمر في دعوة العالم ومنظماته للتقيد بقرارات الأمم المتحدة ومشاريع السلام والتفاهمات الدولية القائمة عليها، وبقي على مسافة الصفر مع كل دعاة السلام الحقيقي العادل، ومع كل قوة دولية تحتكم لضميرها الإنساني وفطرتها السليمة وتملك في الوقت نفسه إمكانية وإرادة الضغط على إسرائيل لإلزامها بالشرعية الدولية. وأوضح أن الأردن، في الوقت نفسه، بقي الشريان الداعم لأهلنا في فلسطين، عبر تاريخ طويل من التضحيات والجهود الدؤوبة، وما يشاهده العالم من موقف أردني سياسي وإغاثي تجاه أهلنا في غزة بعد السابع من أكتوبر، يدلل على أن الأردن هو الأقرب والأكثر نضالا لأجل فلسطين والقدس وغزة. وبين أن لجنة "شؤون القدس"، أكدت أن الأردن كان وما زال ورقة دبلوماسية وسياسية دولية مهمة، استطاع، لما يحظى به من حكمة وثقة دولية، إصدار وصياغة الكثير من القرارات الدولية لصالح القضية الفلسطينية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو اليونسكو وغيرها. وأضاف أن الحراك السياسي الأردني الفاعل كان مهما في توضيح حقيقة ما يجري تجاه الشعب الفلسطيني من انتهاكات واعتداءات إسرائيلية، وبالتالي في تشكيل ضغط دولي لصالح فلسطين، تمثل في عزم فرنسا وقبلها العديد من الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وشرعية وضرورة وجودها لإحلال السلام العادل. وبين أن مساعي تحقيق الاستقرار في المنطقة، بقيادة جلالة الملك، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومبادراته وتوجيهاته لصالح الشعب الفلسطيني، جميعها تشكل روافع ودعائم إسناد لأي جهد دولي يتجه نحو السلام العادل، بما في ذلك حل الدولتين. وأكد أن الأردن، شعبا وقيادة هاشمية، سيبقى متمسكا بالسلام والحرية وإنهاء الاحتلال ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، مهما كان الثمن وبلغت التضحيات. من جانبه، قال العين السابق، رئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع، الدكتور رضا الخوالدة، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، نجح في حشد التأييد العربي والدولي لدعم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حيث توالت الاعترافات بالدولة الفلسطينية، وآخرها إعلان فرنسا نيتها بهذا الخصوص. وأضاف أن الجهود الأردنية تجسد التزام المملكة الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتأسيس دولة ذات سيادة كاملة ضمن إطار حل الدولتين، مؤكدا أن القيادة الأردنية وفرت منصة فعالة تحافظ على التوازن بين التزامها الأخلاقي تجاه فلسطين والموقع الجيوسياسي المعقد للمملكة. وعن مؤتمر نيويورك، لفت إلى أن مشاركة الأردن الفاعلة بالمؤتمر تنسجم مع سياسته الدبلوماسية المنهجية لدعم الاعتراف الدولي بفلسطين، وتحويل القرار السياسي إلى تنفيذ على أرض الواقع. وأوضح أن المؤتمر يعد مناسبة جدية لصياغة إطار سياسي دولي ملموس يدعم الاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة، ويعزز مسار السلام من خلال ضغوط مؤسسية باتجاه إنهاء الاحتلال، في وقت تفرض فيه الظروف الراهنة تحركا سريعا وحازما لتحقيق نتائج ملموسة. وشدد على أن ما يميز الدور الأردني في هذا المجال هو الدمج بين الرؤية السياسية الواضحة والسمعة الدولية الموثوقة، وهو ما أكسب الأردن قدرة حقيقية على التأثير في القرارات الكبرى وممارسة الضغط من موقع حيادي ومؤثر، حيث تعد هذه المكانة الدولية عاملا رئيسا في جعل الأردن شريكا أساسيا في أي مبادرة تهدف إلى دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وضمان تنفيذ حل الدولتين كخيار استراتيجي وعملي لتحقيق سلام حقيقي وثابت في المنطقة.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
لجنة الإعلام في الأعيان تناقش آلية عملها
بحثت لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان، اليوم الاثنين، آلية عملها خلال الفترة المقبلة، لدى اجتماعها برئاسة العين محمد داودية. وقال داودية، إن اللجنة وضعت برنامجاً يتضمن عقد لقاءات مع ممثلي المؤسسات الإعلامية، بهدف التنسيق والعمل المشترك لتعزيز دور الإعلام الوطني في تنفيذ مهامه وواجباته على أكمل وجه. وشدّد على ضرورة تذليل العقبات أمام عمل مؤسسات الإعلام، لنقل ضمير المجتمع الأردني، والحفاظ على قيمه، وعلى مصالح الدولة والدفاع عنها. وناقش الاجتماع آليات دعم الإعلام المحلي، وتعزيز مكانته، وتسهيل مهمته، فضلًا عن المساهمة في تمتين الجبهة الداخلية، من خلال زيادة ثقة المواطن في الإعلام المحلي. وحضر الاجتماع الأعيان: توفيق كريشان، والدكتور خالد الكلالدة، وأعضاء اللجنة: سهير العلي، وعلي العايد، ومحمود الفريحات، وعمار القضاة، وشرحبيل ماضي.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
محافظ الطفيلة يؤكد دور الأوقاف ومراكزها الصيفية بتوعية الطلبة والمجتمع المحلي
أكد محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي، دور الأوقاف في نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية والحفاظ على التراث الديني للمحافظة، مشيرا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين الإدارة المحلية في الطفيلة ومديرية الأوقاف لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأشار خلال لقائه بمدير أوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات، ومشرف دار القرآن الدامجة عبد الله السعايدة، وعدد من طلبة المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، في قاعة دار المحافظة اليوم الاثنين، إلى الرسالة التي يحملها المسجد في تنوير وتوعية المجتمع من جميع النواحي، فضلا عن الدور الكبير الذي يؤديه الأئمة والوعاظ في توجيه رسائل الوعظ والإرشاد بشأن القضايا المجتمعية المختلفة، مثل مكافحة الظواهر السلبية وتعزيز الأخلاق الحميدة. ولفت إلى ضرورة ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية، مؤكدًا أهمية التعاون بين المديرية والإدارة المحلية لتوفير احتياجات المساجد وتنظيم برامج للتوعية في مختلف القضايا التي تهم المجتمع، مشيدا بفعاليات الأندية الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم التي تتضمن موضوعات تسهم في النهوض بمستويات الطلبة بمختلف النواحي. من جانبه، عرض الدكتور الذنيبات للمشاريع والأنشطة التي تنفذها المديرية لخدمة المجتمع المحلي ومجالات العمل الدعوي، وخدمة المساجد، وتعزيز القيم المجتمعية والوطنية، مشيدا بالدعم المتواصل للبرامج الدينية والاجتماعية التي تنفذها المديرية في مختلف مناطق الطفيلة. وبين الأنشطة التي تقوم بها المديرية، مثل تنظيم المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، والتي احتضنت هذا العام نحو 3 آلاف طالب وطالبة يتلقون علوم القرآن الكريم وحفظه في نحو 72 مركزا تحت شعار 'يدا بيد من المخدرات نحمي أجيال الغد'، في خطوة تجمع بين التربية الإيمانية والوعي الوقائي، وحماية النشء من آفة المخدرات وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية في نفوسهم في وقت تعكف فيه المديرية على عقد الندوات والمؤتمرات الدينية، إضافة إلى تنفيذ مشاريع صيانة المساجد وتزويدها بالطاقة الشمسية. كما أكد الدور الاجتماعي للمديرية في تقديم الدعم للأسر المحتاجة وتعزيز مشاركتها في مشاريع التنمية المحلية. وأشار الذنيبات، إلى أن المديرية تشرف على 236 مسجدًا في المحافظة، وتعمل على صيانتها وتوفير احتياجاتها بشكل مستمر. كما استعرض مشرف دار القرآن الدامجة في مسجد الطفيل الدوسي بحضور عدد من طلبة الدار، أبرز الأنشطة والبرامج التي تقدمها للطلبة عامة وفئة المكفوفين من خلال عملها تحت مظلة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية. وقال إن دار القرآن الكريم الدامجة تُعنى بتعليم الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية، باستخدام تقنيات متطورة تتناسب مع احتياجاتهم، حيث تُعد المصاحف الناطقة أحد الأدوات الأساسية لتحقيق هذا الهدف مع العمل على تنفيذ مبادرات تُظهر الاهتمام بدمج جميع فئات المجتمع وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم، ما يُسهم في بناء مجتمع أكثر تضامنًا وإنسانية.