logo
الدولار يقفز فوق 2700 ريالاً.. أسعار الصرف تخرج عن السيطرة في عدن

الدولار يقفز فوق 2700 ريالاً.. أسعار الصرف تخرج عن السيطرة في عدن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى اليوم الأربعاء، في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن التي تشهد انهيار كارثي غير مسبوق للعملة المحلية.
وفي المستجدات، تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن 2712ريالا عند البيع، و2690 ريالا عند الشراء، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 711 ريال للبيع، و707 ريالا عند الشراء، بارتفاع خلال 24 ساعة قدره 12 ريالا للدولار و7 ريالات في السعودي
وتأتي هذه الأسعار بزيادة تراكمية في صرف الدولار خلال 10 أيام بنحو 100 ريالا، والريال السعودي بنحو 30 ريالا.
وبحسب مراقبين، رغم انهيار الريال أمام العملات الأجنبية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية تكتفي الحكومة الموالية للتحالف بالصمت عاجزة عن وقف الانهيار المتسارع، في الوقت الذي يتعامل فيه التجار في السوق بالريال السعودي بدلاً من الريال اليمني بمبرر تدهور قيمة العملة المحلية، وهو ما تم فرضه أيضاً على المواطنين.
وخلال تصاعد الأزمة يتوقع اقتصاديون وصول سعر الصرف إلى مستوى 3,000 ريال على المدى القريب، محمّلين حكومة المجلس الرئاسي مسؤولية الانهيار والفشل في إدارة الأزمة والسياسة النقدية، والإسهام في المضاربة بأسعار العملات.
ويرى مراقبين أن أزمة أسعار الصرف في عدن لم تعد شأنًا مصرفيًا فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة اجتماعية وإنسانية، تُهدد الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي لملايين المواطنين، وسط تحذيرات من انهيار وشيك قد يُفضي إلى كارثة اقتصادية متكاملة، خصوصًا في ظل غياب سياسات نقدية فعالة من قبل حكومة الرئاسي الموالية للتحالف الملطخة بالفساد وسوء الإدارة ونهب ثروات البلاد.
وعلى العكس، تشهد العاصمة صنعاء استقرارًا اقتصاديا وماليا، بفضل إجراءات نقدية تنظيمية صارمة بشأن أسعار صرف العملات الأجنبية، يفرضها البنك المركزي تحت إدارة حكومة صنعاء.
وفي تعميم رسمي يعلن بنك صنعاء بشكل يومي، تثبيت أسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي والمحددة على النحو التالي.
ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريال يمني
دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني
دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار.
موضحا أنه في حال تغير الأسعار المعتمدة سيتم نشر الأسعار الجديدة وقت اعتمادها من قبل وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي، مهيباً بالمواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفة أو شكوى بالاتصال بالرقم المجاني: (8006800) أو الاتصال على الرقم: (01274327).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ البنك المركزي: انتقال مقرات البنوك إلى عدن وقطع علاقاتها مع الحوثيين بشكل نهائي
محافظ البنك المركزي: انتقال مقرات البنوك إلى عدن وقطع علاقاتها مع الحوثيين بشكل نهائي

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

محافظ البنك المركزي: انتقال مقرات البنوك إلى عدن وقطع علاقاتها مع الحوثيين بشكل نهائي

شمسان بوست / عدن: أكد محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد المعبقي، الأربعاء، أن غالبية البنوك استكملت إجراءات نقل مقراتها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، في الوقت الذي تعهدت تلك البنوك بقطع علاقاتها مع جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء وعدة محافظات يمنية. وقال المعبقي، في مشاركته بجلسة نقاشية نظمها مركز صنعاء للدراسات على منصة إكس، حول تداعيات التصنيف الأمريكي للحوثيين (FTO) والعقوبات المالية المصاحبة على القطاع المصرفي، قال إن البنوك نقلت مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، وأغلبها استكملت عملة النقل بشكل كلي.. وأضاف: 'جميع عملياتها بما في ذلك مجالس الإدارة، والإدارة العامة، ونظام السويفت، وقواعد البيانات، مع جميع الأساسيات، مع بقاء بعض الأمور لاستكمالها في مناطق الحكومة الشرعية، ولولا إجازة العيد في القطاع، لتم استكمالها'. وأشار المعقبي إلى أن البنك المركزي منح شهادة إعادة التموضع لأغلب البنوم، بعد نزول فريق فني للتأكد من استكمال جميع الإدارات جميع المتطلبات الثمانية التي سُلّمت للبنوك وتم الاتفاق عليها مع الشركاء الدوليين. وأردف: 'هناك بنك واحد متبقٍ له إجراء واحد فقط، وهو إجراء قانوني، وبالتالي تكون جميع البنوك قد نقلت مراكزها وقطعت جميع ارتباطاتها، بما في ذلك ارتباطها بالفرع في صنعاء'. وأوضح أن البنوك تعهدت بقطع علاقاتها مع الحوثيين وتلقي تعليماتها من البنك المركزي في عدن، لافتًا إلى دخول طرف ثالث لتسهيل التحويلات المالية بين النظام العالمي وفروع البنوك في المناطق الخاضعة للحوثيين، وذلك بالتوافق مع الخزانة الأمريكية. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن 'منظمة إرهابية أجنبية'، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة 'المنظمات الإرهابية الأجنبية'

أطراف نافذة وراء اختناق عدن.. الغاز يُهرّب للحوثيين والمواطن يُذبح في السوق السوداء
أطراف نافذة وراء اختناق عدن.. الغاز يُهرّب للحوثيين والمواطن يُذبح في السوق السوداء

اليمن الآن

timeمنذ 41 دقائق

  • اليمن الآن

أطراف نافذة وراء اختناق عدن.. الغاز يُهرّب للحوثيين والمواطن يُذبح في السوق السوداء

اخبار وتقارير أطراف نافذة وراء اختناق عدن.. الغاز يُهرّب للحوثيين والمواطن يُذبح في السوق السوداء الخميس - 19 يونيو 2025 - 01:14 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تعيش العاصمة عدن، وللأسبوع الثاني على التوالي، أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، ضربت حياة المواطنين بمختلف تفاصيلها، وتسببت بشلل شبه تام في حركة المواصلات، وألقت بظلال كارثية على الأسر العدنية. وتحولت شوارع المدينة إلى مشاهد مأساوية، حيث اصطفت عشرات السيارات التي تعمل بالغاز، إلى جانب طوابير طويلة من أسطوانات الغاز أمام عدد محدود من محطات التعبئة التي لا تزال تفتح أبوابها، بينما أغلقت غالبية المحطات الأخرى بسبب نفاد المادة، في ظل غياب أي تدخل فعّال من الحكومة أو الجهات الرقابية المعنية. وبينما تتبادل الجهات الرسمية والتجار الاتهامات حول من يقف خلف الأزمة، وصفت تقارير محلية الوضع بأنه أزمة مفتعلة بامتياز، تغذيها شبكة فساد وتلاعب وتهريب تمتد جذورها إلى أطراف في السلطة، بحسب تسريبات تداولها ناشطون وإعلاميون خلال الأيام الماضية. مصادر مطلعة كشفت أن كميات كبيرة من حصة عدن من الغاز يتم سحبها ونقلها إلى خزانات غير مرخصة تقع خارج المحافظة، قبل أن تُعاد تعبئتها وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، أو تهريبها إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي عبر وسطاء يحملون تصاريح رسمية صادرة من جهات نافذة، في واحدة من أكبر فضائح التلاعب بمادة تمثل عصب الحياة اليومية للمواطنين. وفقا لما ذكره تقرير صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني. في المقابل، نفت شركة الغاز اليمنية في مأرب – المزود الرئيسي – أي علاقة لها بالأزمة، مؤكدة أن عدن تتلقى حصتها بانتظام، بل وتمت زيادة كميات الإمداد خلال الشهرين الماضيين. غير أن هذه التصريحات تصطدم بواقع مأساوي على الأرض، يكشف عن خلل خطير في آلية التوزيع، وسط اتهامات لتجار وشركات خاصة باحتكار السوق بالتواطؤ مع مسؤولين متورطين. ومع اشتعال الأزمة، قفز سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى أكثر من 9,000 ريال يمني، وهو ما زاد من أعباء الأسر في عدن التي تعتمد بشكل شبه كامل على الغاز المنزلي للطهي، في ظل ارتفاع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية. وتحدث مراقبون عن حالة غضب شعبي تتصاعد بصمت، في ظل شعور المواطنين بأنهم وقعوا ضحية حلقة جهنمية من الفساد والإهمال والتآمر الرسمي، وسط غياب كامل لأي مساءلة، أو حتى توضيحات رسمية من الحكومة. ويُحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار الأزمة دون تدخل حقيقي سيؤدي إلى كارثة إنسانية ومعيشية شاملة في عدن، داعين الحكومة إلى الكشف عن المتورطين، وفرض رقابة صارمة على توزيع المادة، ومنع تهريبها، قبل أن تنفجر الأوضاع في مدينة باتت على شفا الغليان. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الشرعية توجه ضربة موجعة للحوثي باتخاذ قرار مفاجئ سيطال صنعاء ويُفرح المواطن. اخبار وتقارير اغتيال شيخ قبلي كبير شمال صنعاء بيد الحوثيين يفجّر غضب القبائل. اخبار وتقارير نجل قائد محور تعز يختطف رجل أعمال ويعتدي عليه بوحشية ويسحله إلى تحت أقدام ت. اخبار وتقارير إيران تجهّز الصواريخ لضرب القواعد الأميركية.. وترامب يطالب بالاستسلام الكام.

عاجل.. اليمن تحصل على منحة مالية جديدة بقيمة 30 مليون دولار " تفاصيل "
عاجل.. اليمن تحصل على منحة مالية جديدة بقيمة 30 مليون دولار " تفاصيل "

اليمن الآن

timeمنذ 41 دقائق

  • اليمن الآن

عاجل.. اليمن تحصل على منحة مالية جديدة بقيمة 30 مليون دولار " تفاصيل "

أعلن البنك الدولي، تقديم منحتين بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الشمول المالي ودعم التعليم في اليمن. وذكر البنك في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين التابع له وافق على تقديم منحتين جديدتين بقيمة 30 مليون دولار لدعم البنية التحتية المالية الرقمية في اليمن وضمان توفير خدمات التعليم الأساسي بشكل مستدام في المناطق الأكثر حرمانا في البلاد. وأضاف البيان "أن هذا التمويل سيدعم أيضا عمليتين جديدتين الهدف منهما هو تحسين إمكانية الحصول على الخدمات الحيوية وفي الوقت نفسه تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود في وجه الصدمات". وأوضح أن المنحة الأولى بقيمة 20 مليون دولار ستمول مشروع تطوير البنية التحتية والشمول للأسواق المالية في اليمن والذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أما المنحة الثانية بقيمة 10 ملايين دولار فستمول مشروع استدامة التعليم والتعلم الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). واشار البيان الى إنه بعد مرور أكثر من عقد من الزمان على الصراع الدائر في اليمن لا يزال هذا البلد من أكثر البلدان هشاشة وأشدها فقرا في العالم وقد أدت هذه الأزمة إلى تعطيل تقديم الخدمات العامة بشدة وتجزؤ المؤسسات ناهيك عن تآكل رأس المال البشري. ولفت الى ان أكثر من 60 في المئة من الأسر إلى نقص المواد الغذائية المتاحة للاستهلاك بالإضافة إلى محدودية فرص الحصول على تعليم جيد وخدمات مالية رسمية لاسيما للنساء وسكان الريف. بدورها قالت مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن دينا ابوغيدا في البيان إن "هذه العمليات الجديدة تعكس التزامنا المستمر بدعم الشعب اليمني لتلبية احتياجاته الأكثر إلحاحا". وأضافت "أننا نهدف من خلال الاستثمار في البنية التحتية الأساسية إلى تمكين الأطفال من البقاء في المدارس وتوفير الخدمات المالية للأسر مما يسهم في الحفاظ على رأس المال البشري ودعم تقديم خدمات أكثر قدرة على الصمود للجميع دون استثناء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store