logo
نتنياهو يُظهر مؤشرات على استعداده لإنهاء الحرب في غزة

نتنياهو يُظهر مؤشرات على استعداده لإنهاء الحرب في غزة

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات
لأول مرة، يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤشرات على تفضيله التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة قريباً، وفقاً لتصريحات أعضاء مجلس الوزراء لـ«القناة 12» الإسرائيلية.
وأفادت القناة بأن المحادثات غير المباشرة مع «حماس» قد تُستأنف في الأيام المقبلة، بالتزامن مع زيارة نتنياهو لواشنطن، حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
أفاد مسؤولون لـ«القناة 12» بوجود ضغط أميركي حقيقي. وأضاف المسؤول: «نحن أكثر تفاؤلاً. هناك حلول قيد الإعداد، ونهج أكثر إيجابية للمضي قدماً»، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأفادت القناة بأن إسرائيل تُظهر مرونة أكبر الآن بشأن صياغة إنهاء الحرب.
خلال مناقشة مجلس الوزراء لحرب غزة في وقت سابق من اليوم، انخرط رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، في نقاش حاد مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، حول مستقبل الحملة.
أفادت «القناة 12» بأن زامير أبلغ الوزيرين أن «حماس ماتت» بعد أن أطلقت صاروخاً واحداً فقط خلال الحملة الإسرائيلية ضد إيران. وحثّ الوزيران على تطبيق أكثر حزماً لخطة ترمب لإعادة توطين سكان غزة.
وأبلغ زامير الوزيرين أن السيطرة على قطاع غزة بأكمله سيُعرّض حياة الرهائن للخطر، بالإضافة إلى انتهاكات محتملة للقانون الدولي.
وأكد نتنياهو خلال المناظرة أن الحرب لن تنتهي قبل هزيمة «حماس». ومع ذلك، يمكن لنتنياهو أن يُعرّف هزيمة «حماس» بطريقة تسمح له بإنهاء الحرب في الأسابيع المقبلة، وفقاً للتقرير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تحذر من "النهج المدمر" لدول أوروبية
إيران تحذر من "النهج المدمر" لدول أوروبية

صحيفة سبق

timeمنذ 30 دقائق

  • صحيفة سبق

إيران تحذر من "النهج المدمر" لدول أوروبية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الثلاثاء إنه حذر مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في اتصال هاتفي مما وصفه "بالنهج المدمر" لدول أوروبية عدة. وانتقد عراقجي أيضا في بيان نُشر على تيليغرام موقف دول أوروبية من الحرب الجوية التي دارت في الآونة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، قائلا إنه كان موقفا داعما لإسرائيل والولايات المتحدة. ولم يحدد الدول التي يقصدها. وقالت كالاس بعد المكالمة: "يجب استئناف المفاوضات لإنهاء البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن". وذكرت في منشور على منصة إكس أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يجب أن يُستأنف" وأن الاتحاد الأوروبي مستعد لتسهيل ذلك.

أسعار النفط تستقر بعد مكاسب محدودة وسط تركيز على توترات الشرق الأوسط
أسعار النفط تستقر بعد مكاسب محدودة وسط تركيز على توترات الشرق الأوسط

الشرق للأعمال

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تستقر بعد مكاسب محدودة وسط تركيز على توترات الشرق الأوسط

استقرت أسعار النفط بعد ارتفاع طفيف، في وقت يتركز فيه اهتمام السوق على التوترات في الشرق الأوسط، وبيانات المخزونات الأميركية. تداول خام "برنت" قرب 67 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع بنسبة 0.6% يوم الثلاثاء، بينما تجاوز خام "غرب تكساس" الوسيط 65 دولاراً. هناك أنباء أن إيران أوقفت التواصل مع مسؤولين رئيسيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يعمّق الغموض بشأن برنامجها النووي، ويزيد من تعقيد المواجهة الدبلوماسية مع واشنطن. في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة. مخاوف من اشتعال الصراع مجدداً اعتبرت جون غو، كبيرة محللي سوق النفط في "سبارتا كوموديتيز" في سنغافورة أن "الحروب لا تسير في خط مستقيم، وأي خطوة صغيرة قد تتحول إلى شرارة في نهاية المطاف. وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد لا يدوم طويلاً، والسوق ستكون سريعة في التفاعل مجدداً، إذا ما استؤنف النزاع". في الولايات المتحدة، أفاد "معهد البترول الأميركي" بانخفاض قدره 1.4 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي في مركز التخزين النفطي في كوشينغ، وهي نقطة تسعير خام غرب تكساس الوسيط، وذلك رغم ارتفاع طفيف في المخزونات على مستوى البلاد، بحسب أشخاص مطلعين على البيانات. وإذا ما تأكد ذلك من خلال البيانات الرسمية المنتظر صدورها في وقت لاحق من يوم الأربعاء، فسيكون هذا الانخفاض هو الأكبر منذ يناير، وسيدفع بالمخزونات في المركز إلى أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 2005. وتراجعت وتيرة التداول في عقود النفط الآجلة منذ اندلاع آخر موجة من الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، فيما عادت التقلبات إلى مستويات ما قبل الحرب. ومن المرجح أن تعود المخاوف المرتبطة بتوقعات تخمة المعروض في وقت لاحق من هذا العام، مع ترقب اجتماع لتحالف "أوبك+" نهاية هذا الأسبوع، قد يسفر عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج.

قائد «يونيفيل» الجديد يشدد على مواصلة قواته تنفيذ مهامها في جنوب لبنان
قائد «يونيفيل» الجديد يشدد على مواصلة قواته تنفيذ مهامها في جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

قائد «يونيفيل» الجديد يشدد على مواصلة قواته تنفيذ مهامها في جنوب لبنان

شدد القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» اللواء الإيطالي ديوداتو أبانيارا، خلال لقائه، الثلاثاء، وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى، على التزام «يونيفيل» بمواصلة تنفيذ مهامها في جنوب لبنان. واستقبل منسى أبانيارا في مكتبه في اليرزة شمال شرقي بيروت، في زيارة تعارف، بعد تسلمه مهامه خلفاً للجنرال الإسباني أرولدو لاثارو، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني. وشدد أبانيارا «على التزام (اليونيفيل) بمواصلة تنفيذ مهامها في جنوب لبنان، بالتنسيق مع الجيش اللبناني». من جهته، رحب وزير الدفاع اللبناني بضيفه، وهنأه على توليه قيادة «اليونيفيل»، مؤكداً «التزام لبنان الكامل بالقرار 1701»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وشدد منسى «على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على العدو الإسرائيلي للانسحاب الكامل من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره على كل الأراضي اللبنانية في الجنوب». وأكد كل من منسى وأبانيارا ضرورة التمديد لولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في أغسطس (آب) المقبل، من دون أي تعديل في مهامها. يُذكر أن «يونيفيل» كانت قد أُنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس (آذار) 1978، وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة. وعقب حرب عام 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز «يونيفيل»، وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان. ويجري التمديد لمهمات «يونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store