logo
إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل 'تفكيك حماس'

إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل 'تفكيك حماس'

يمن مونيتورمنذ 6 ساعات

يمن مونيتور/قسم الأخبار
نقلت صحيفة عبرية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن واشنطن ستبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتأجيل مهمة 'تفكيك حركة حماس'.
وأفادت صحيفة 'هآرتس' العبرية، مساء السبت، بأن ديرمر، سيزور واشنطن غدا الاثنين ويلتقي بكبار مسؤولي البيت الأبيض.
وأوضحت نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمه)، أن الإدارة الأمريكية ستخبر ديرمر خلال زيارته إلى واشنطن، بضرورة 'إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى الأحياء، مع تأجيل تفكيك حركة حماس'.
وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن من بين الملفات المطروحة على أجندة الوزير الإسرائيلي 'مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية' للتطبيع مع تل أبيب.
وأشارت إلى أن الملف الرئيسي بصدارة تلك الأجندة هو 'تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنهاء الحرب بقطاع غزة'.
ولفتت إلى أن 'البيت الأبيض أبدى هذا الأسبوع اهتمامه بزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التي سيجريها الأمريكيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب في غزة'، وفق الصحيفة.
والجمعة، تحدث الرئيس ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.
فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه 'لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو'، وفق ما نقلت عنهم صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
(الأناضول) مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يقلب الطاولة على نتنياهو: لا دفاعات ولا دعم حتى توقيع الصفقة
ترامب يقلب الطاولة على نتنياهو: لا دفاعات ولا دعم حتى توقيع الصفقة

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

ترامب يقلب الطاولة على نتنياهو: لا دفاعات ولا دعم حتى توقيع الصفقة

في خطوة صادمة وغير مسبوقة، بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حملة ضغط مكثفة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف دفعه لإبرام صفقة في قطاع غزة، وذلك عبر موقف يخطف الأنظار ويخلط بين السياسة والقانون. خلال الأيام الأخيرة، تطوّعت تغريدات ترامب على منصة Truth Social لدفع نتنياهو باتجاه اتفاق يتضمن إطلاق سراح أسرى غزة. وفي رسالة واضحة، لوّح ترامب بإجراءات ضد إسرائيل، مستندًا إلى تسريبات تشير إلى "نفاد إسرائيل من ذخيرة منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية ثاد"، وهو ما فسّره محللون بأنه إشارة ضمنية إلى وقف إرسال الصواريخ الاعتراضية لإسرائيل ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، فقد عمد إلى التقليل من أهمية المحاكمة الجارية ضد نتنياهو، بل ووصفها ساخرًا، متوعدًا: "ربما محاكمة نتنياهو ستُلغى أو يحصل على عفو" . كما شدد على أن أي مساعدة أمنية مستقبلية للإسرائيليين ستكون مشروطة بتوقف المحاكمة. هذا التسلسل من الرسائل والتسريبات كشف عن خلافات عميقة بين ترامب ونتنياهو بشأن شكل وأولويات الاتفاق الخاص بقطاع غزة. فبينما يرفض نتنياهو التوقف عن الحرب دون صفقة تطبيع شاملة مع دول خليجية (منها السعودية)، أعرب البيت الأبيض عن إمكانية ضم سوريا إلى مسار اتفاقيات إبراهام كبديل. ما لم يتضح بعد هو مدى فعالية ضغوط ترامب في قلب الموازين السياسية داخل إسرائيل، أو ما إذا كانت تل أبيب ستوافق على دفع قانونها للاستهلاك السياسي الأمريكي. لكن المؤكد أن استراتيجية جديدة بدأت برسم المشهد الإقليمي، تجمع بين الابتزاز السياسي والتهديد الأمني، لتكون النتيجة صفقة غزة التي قد تغير خريطة الشرق الأوسط قبل نهاية عام 2025. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد

مستشار الأمن القومي الأمريكي يكشف عن السبب الرئيسي وراء مهاجمة ترامب لإيران
مستشار الأمن القومي الأمريكي يكشف عن السبب الرئيسي وراء مهاجمة ترامب لإيران

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مستشار الأمن القومي الأمريكي يكشف عن السبب الرئيسي وراء مهاجمة ترامب لإيران

في تصريح مفاجئ أثار جدلًا واسعًا، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون عن دوافع "غير متوقعة" وراء قرار الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب بشن ضربات جوية ضد منشآت نووية إيرانية. وخلال مشاركته في بودكاست تابع لصحيفة فايننشال تايمز، صرّح بولتون أن الهجوم لم يكن مدفوعًا باعتبارات أمنية أو استراتيجية كما ظن كثيرون، بل كان بدافع شخصي بحت. وقال بولتون بلهجة حادة: "ترامب لم يكن يسعى لتحجيم إيران، بل كان يلاحق شيئًا آخر.. جائزة نوبل للسلام! لقد ظن أن إشعال ملف إيران قد يصنع له مجدًا دوليًا بعد أن فشل في تحقيق ذلك من بوابة الحرب الروسية الأوكرانية." كما شدد بولتون على أن الأمل في اتفاق دائم مع طهران "مجرد وهم"، منتقدًا ما وصفه بـ"أسلوب ترامب المتهور والمصلحي" في التعامل مع ملفات الأمن القومي. هذه التصريحات تعيد فتح النقاش حول حقيقة الدوافع السياسية وراء قرارات الحرب والسلام في البيت الأبيض، وتضع علامات استفهام كبرى حول مستقبل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد إسرائيل إيران ترامب طهران

إسرائيل تستعد لعملية غير مسبوقة في غزة.. وخطة لتحريك 5 فرق عسكرية كاملة
إسرائيل تستعد لعملية غير مسبوقة في غزة.. وخطة لتحريك 5 فرق عسكرية كاملة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

إسرائيل تستعد لعملية غير مسبوقة في غزة.. وخطة لتحريك 5 فرق عسكرية كاملة

يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع "والا" الإسرائيلي. ويعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، جلسة حاسمة مع كبار قادة المؤسسة الأمنية لمناقشة الخطوات القادمة في الحرب على القطاع المحاصر، وذلك في ظل الجمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. وبحسب الموقع الإسرائيلي على الطاولة خياران: إما التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. كما قالت مصادر عسكرية إن الجيش يدرس الآن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين منذ بدء الحرب، كجزء من تهيئة الأرضية لتحرك عسكري جديد. تحريك 5 فرق عسكرية كاملة وترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة إلى التوغل البري الواسع، ما يتطلب تحريك أكبر عدد من السكان الفلسطينيين من أماكن تواجدهم الحالية، سواء في شمال القطاع أو وسطه أو جنوبه. كما أوضحت المصادر أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، ويستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة للاحتياط لتعزيز القوة البشرية المطلوبة للعملية. ووفق مصادر في الجيش، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى "كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس"، بسبب تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحركة، لكنهم يحذرون أيضًا من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. وهناك جدل حاد داخل هيئة الأركان، بين من يرون أن الإنجازات العسكرية كافية لإنهاء الحرب، وبين من يعتقدون أن لا مفر من تصعيد ميداني إضافي. "إخلاء جديد" في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن هذا تحذير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر. تأتي هذه التطورات الميدانية بينما يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأحد: "اعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين". فجوات مع حماس وفي وقت سابق، أعلن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار، أن الفجوات مع حماس لا تزال كبيرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. وقال أحد هؤلاء المسؤولين وهو مُطّلع على المفاوضات: "في هذه المرحلة، ما زلنا عالقين". وأضاف "إن الخلاف مع حماس حول شروط إنهاء الحرب لا يزال قائما، وأن الخلافات لا تزال كبيرة". كما أوضحوا أنه في هذه المرحلة لم يتخذ قرار بعد بإرسال وفد تفاوضي إلى مصر أو قطر بشأن صفقة الأسرى مع حماس، وفق ما نقله موقع "أكسيوس". يذكر أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال. كذلك توعدت بالبقاء في غزة وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الفائت، فارضة حصاراً خانقاً على المساعدات الغذائية والطبية. العربية نت اخبار التغيير برس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store