
المنتدى السعودي للإعلام يعقد ورشة عمل «من الفكرة إلى الأثر»
ينظّم المنتدى السعودي للإعلام اليوم الاثنين «26 مايو»، ورشة عمل بعنوان «من الفكرة إلى الأثر»، في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون بمدينة الرياض، بمشاركة رئيس المنتدى الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، ضمن الاستعدادات لإطلاق النسخة المقبلة من المنتدى في عام 2026، وذلك في إطار حرصه على ترسيخ مكانته بوصفه محركًا وطنيًّا رائدًا في صناعة الإعلام ومواكبة للتحولات المتسارعة إقليميًّا وعالميًّا.
ويشارك في الورشة نخبة من القادة والخبراء من مختلف القطاعات الإعلامية لمناقشة أبرز التحولات التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي، واستكشاف فرص التميز الوطني، بما يُسهم في تطوير مبادرات إعلامية نوعية تُعزز من تنافسية القطاع، وتنسجم مع أولويات رؤية المملكة 2030.
وتتناول الورشة عددًا من المحاور المرتبطة بمستقبل الإعلام، وفي مقدّمتها نوع المبادرات التي يحتاجها المجتمع الإعلامي السعودي اليوم، وكيفية صياغة حلول مبتكرة ومستدامة تُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية، إلى جانب بحث متطلبات تحويل تلك المبادرات إلى برامج مؤسسية مدعومة بالشراكات والموارد اللازمة لضمان استمراريتها وفاعليتها.
ويُشكل تنظيم هذه الورشة خطوة إستراتيجية ضمن سلسلة من الأنشطة التحضيرية التي يعمل عليها المنتدى بهدف تطوير نسخته المقبلة، بما يعزز من حضوره الوطني والدولي، ويفتح آفاقًا أوسع للتعاون في مجالات التدريب والتمكين والتحول الرقمي، ويُرسّخ دوره بصفته منصة متجددة لصناعة المبادرات وتوليد الأفكار التي تخدم مستقبل الإعلام السعودي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
استعادة الريادة التكنولوجية الأوروبية
على مدى العقود القليلة الأخيرة، تحول الاتحاد الأوروبي من لاعب عالمي في مجال التكنولوجيا إلى مستهلك سلبي للتكنولوجيات المطورة في أماكن أخرى. فاليوم، 80% من التكنولوجيات والخدمات التي تحتاج إليها أوروبا لتحقيق التحول الرقمي تُـصَـمَّـم وتُـصَـنَّـع خارج حدودها، ومعظمها في الولايات المتحدة والصين. هذه العقلية الاستهلاكية شديدة العمق إلى الحد الذي جعلها تشكل حتى الفلسفة الكامنة وراء قوانيننا: كان الهدف من الضوابط التنظيمية التكنولوجية الأخيرة مثل: قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق الرقمية حماية الأوروبيين كمستهلكين، من خلال الحفاظ على سلامتنا على الإنترنت وضمان المنافسة العادلة. يُحسب لهذه القوانين أنها توفر سبل حماية قوية لمواطني الاتحاد الأوروبي، حتى إنها عملت عمل المخططات الأولية لسياسة المنافسة والسلامة على الإنترنت في مختلف أنحاء العالم. لقد أصبح التميز التنظيمي علامة تجارية أوروبية. على الرغم من الصفقات التي أُعـلِن عنها أثناء قمة عمل الذكاء الاصطناعي في باريس في وقت سابق من هذا العام، انخفض إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في أوروبا في 2024 إلى أدنى مستوى له منذ 9 سنوات، حيث شهدت فرنسا وألمانيا انخفاضا مضاعفا. ويصاحب هذا الانخفاض أرقاما أخرى مثيرة للقلق: فقد انخفضت حصة الاتحاد الأوروبي في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية من 21.8% في 2013 إلى 11.3% في 2022. يجب على أوروبا أن تبذل من الجهد قدرا أكبر كثيرا من مجرد اللحاق بأمريكا والصين. ولكي تستعيد مكانتها في صناعة التكنولوجيا العالمية، فهي بحاجة ماسة إلى إعادة التفكير بصورة عاجلة في كامل نهجها في التعامل مع الاستقلالية، والتحالفات، والتنظيم، والقيادة. هذا يستدعي الاستعانة بإستراتيجية مدروسة جيدا. فالهدف هو ضمان أمننا من خلال بناء قدراتنا الأساسية، وليس تحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي أو الاستقلالية الذاتية بمعزل عن الآخرين. من غير المنطقي الاستثمار بكثافة في تكنولوجيات يصعب توسيع نطاقها أو تصديرها. كانت الجهود الأخيرة لتطوير حوسبة سحابية محلية وبدائل لمحرك البحث جوجل مدفوعة في الأساس بالرغبة في الاستقلال التكنولوجي؛ لكنها لم تنجح على الرغم من الدعم السياسي القوي. وبالنظر إلى المستقبل، ينبغي إخضاع الجدوى التجارية لمثل هذه المشاريع لاختبارات الإجهاد قبل أن تستهلك قدرا أكبر مما ينبغي من الوقت أو الموارد. بوسعنا أن نجد نماذج مماثلة للمسؤولية المشتركة في توفير الكابلات البحرية، والأقمار الصناعية المنخفضة المدار، وأشباه الموصلات، والطاقة، والاندماج النووي. لكن توسيع مثل هذه الشراكات يتطلب تكافؤ الفرص، بحيث يتسنى لجميع المشاركين استخدام اللبنات التكنولوجية المتاحة. يتعين علينا نحن الأوروبيين أيضا أن نعترف بأوجه القصور لدينا. حذَّر كل من دراجي ورئيس الوزراء الإيطالي السابق إنريكو ليتا ــ مؤلف تقرير رئيسي حول تعزيز السوق الأوروبية الموحدة ــ من أن النهج الحالي المتبع في تطبيق القوانين الرقمية في الاتحاد الأوروبي يثقل كاهل صغار المبدعين. والاستعانة بمزيد من الوضوح والبساطة والقدرة على التنبؤ في إطارنا القانوني الذي يحكم التكنولوجيا من شأنه أن يعزز السوق الموحدة ويجذب المواهب والاستثمارات إلى أوروبا. ولا يتعلق الأمر بتخفيف قوانين الخصوصية أو حقوق النشر. بل يدور حول خلق بيئة تنظيمية تسمح بتمكين المشاركين في السوق وحمايتهم. الصدد، من الممكن أن يضطلع تحالف من الشركات المتماثلة الفِـكر من مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي والبلدان الأخرى التي تشاركه قيمه بدور مهم في المناصرة. يتعين علينا أن نثبت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي من الممكن أن يمثل فرصة كبرى، ولكن فقط إذا جرى نشره بطرق تحترم حقوق الإنسان والعمال. كما أننا بحاجة إلى إنشاء أطر تكنولوجية وقانونية تعزز المساواة والتعددية عبر لغاتنا العديدة. هذه هي التحديات والفرص الكبرى أمامنا. ولتحقيق النجاح، يتعين على قادة الصناعة وصناع السياسات أن يتعاونوا بشكل وثيق مع المجتمع المدني، والجامعات، والنقابات العمالية. لم يفت الأوان بعد لاستعادة مكانة أوروبا كرائد عالمي في مجال التكنولوجيا والإبداع، ونحن نعرف كيف نفعل ذلك. الخطوة الأكثر أهمية هي تغيير العقلية. خاص بـ "الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
صناعة الإعلان وخسائر المستهلك
يأخذ الإعلان مكانة مهمة في خطط الشركات والمؤسسات وكل الكيانات سواء كانت حكومية أو شبه حكومية أو خاصة، ذلك أن التعريف بما تقدمه المنشأة وجلب مزيد من المستفيدين أو العملاء يضمن تحقيق الأهداف. تزيد أهمية الإعلان اعتمادا على حجم السوق والمنافسة ووضوح موقع المعلن للمستفيد. تنفق الشركات - بالذات - مبالغ طائلة على هذا المجهود الإعلاني، وفي حالات كثيرة تنفق الشركات مئات الملايين للتعريف بما تقدمه وضمان السيطرة على قرارات المستهلك. هذه صناعة قائمة ولها معايير ونقاط رقابة لابد من التحكم بها والسيطرة عليها لضمان السير في المسار الصحيح الذي يضمن أن يحقق الإعلان أهدافه. ما لم تكن الإدارة العليا قادرة على الربط بين الإنفاق والعوائد، ستنتهي عملية الإعلان إلى حالة من الهدر غير المبرر وهو ما أدى بكثير من الشركات للدخول في نفق الهدر المالي، الذي قد يؤدي إلى إضعاف موقف الشركة وقدرتها على المنافسة والاستمرار في السوق. يسهم في هذه الإشكالية وجود حالة من النهم الإعلاني في حقل العمل الذي تتخصص فيه الشركة أو المؤسسة. هناك شركات أفلست، بسبب الاعتماد على الإعلان غير الموفق أو الموجه لمتلقين غير مستعدين للقبول بالمنتج أو محاولة إعادة إرث فقد بريقه وأهميته لدى المستهلك، من أهم أمثلة ذلك ما أنفقته شركة RADIO SHACK في محاولتها لإعادة الحياة لشعارها القديم حيث أنفقت أكثر من مائتي مليون دولار في عمليات إعلانية لم تحقق الهدف بل وأدت لإفلاس الشركة 2015. هناك كثير من أمثلة الإعلان الخاطئ التي يجب أن يتعرف عليها مسئولو الشركات ومنها محاولات دمج العلامات التجارية مثل ما فعلت شركة كويكر عندما استحوذت على شركة Snapple وحاولت ربط العلامتين التجاريتين من خلال حملات إعلانية كلفتها خسائر بلغت مليار وأربعمئة مليون دولار وفي النهاية اضطرت كويكر لبيع Snapple . أمثلة فشل الإعلان في عالم الأعمال كثيرة ومن أهم أسبابها عدم التزام المعلن بأخلاقيات المهنة أو تقديم إعلانات خادعة، وهو ما يؤدي في النهاية للإفلاس وقد يؤدي لمحاكمات خصوصاً إذا كان مجال عمل الشركة حساساً كالشركات الطبية. وهو ما حدث مع شركة Theranos التي أعلنت اختبارات دم ثورية، لكنها في الواقع كانت احتيالية، ما دفع الشركة لإنفاق ملايين الدولارات في محاولة لإخفاء حقيقة فشل التقنية التي تستخدمها، لكنها لم تتمكن من ذلك في النهاية وأفلست الشركة وواجهت قضايا في عدة محاكم. هنا لا بد من التذكير بما بدأنا به من رقابة على المؤشرات وأهمها التناسب بين الإنفاق والعوائد ROI . فالصرف غير المنضبط على الإعلان دون رقابة على ما ينتج عنه خطير. البحث عن الإعلان المناسب وتقديمه للمتلقي المناسب مهم جداً، وهذا يعني أن تكون شركات الإعلان أكثر قدرة على اختبار السوق ومعرفة الذوق العام والاهتمامات التي تسيطر في بيئة المنتج الذي نحاول الترويج له، هذا في حد ذاته مؤشر مهم تبنى عليه قرارات القبول والرفض للحملات الإعلانية واختيار الشركاء المناسبين لتخطيط وتنفيذ هذه الحملات. يتضح هنا أهمية العلوم الإنسانية في المجال بما فيها علم الاجتماع وعلم النفس إضافة للجغرافية والتاريخ. مع التذكير دائماً بأن العقود الأخيرة أوجدت مستهلكاً مختلفاً، بسبب التطور التقني والعلمي الهائل ودخول فئات عمرية صغيرة كمستهدفين للإعلان. إذا لا بد من الابتكار والتجديد اللذان يأخذان بالاعتبار هذه العناصر بمجملها، وهنا نلاحظ أنه حتى في مجال الإعلان دخلت عمليات تخصصية تستلزم أن نبحث عن الشريك الإعلاني المناسب بناء على الخبرة ومجال الشركة والفئة المستهدفة. يضاف لهذا أهمية البحث عن مكامن الضعف في المنتج، فالإعلان عن منتج سيء أو مخادع سيؤدي في النهاية لفشل الحملة. خلاصة القول: من الضروري أن تنفق الجهة أياً كانت مبالغ على التعريف بما تقدمه للمستهلك وضمان تحقيق أهدافها منه آخذة في الحسبان التوازن بين ما يدفع والعوائد المأمولة، إضافة إلى أهمية المصداقية والتجديد ودراسة السوق بما يضمن تنفيذ عمليات تحقق الهدف المرجو منها.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
وزير النقل لـ "الاقتصادية": زيادة الربط الجوي مباشر بين السعودية وروسيا قريبا
تسعى السعودية لزيادة الربط الجوي المباشر مع روسيا، خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر. الجاسر تحدث على هامش منتدى "سانت بطرسبورغ الاقتصادي العالمي"، أن زيادة الربط ستم الربط عبر كل شركات الطيران الوطنية الخطوط السعودية، ناس، وربما أديل وقريبا طيران الرياض، موضحا أن هناك حاليا مباحثات مع الشركات السعودية التي تتوسع أعمالها حول العالم، وقال "اليوم المملكة قطاع النقل والخدمات اللوجستية والطيران يتطور بشكل كبير، توسع في الوجهات وهناك نمو كبير جدا للطائرات" المشاركة السعودية في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي العالمي بمشاركة فاعلة من خلال وزارات الطاقة والنقل والاستثمار وايضاً القطاع الخاص مشيرا إلى ان السعودية تحضر الفعاليات العالمية وتتحاور وتبحث الامور المشتركة التي تخدم تحول المملكة الذي يخدم الاستراتيجيات كالاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.